العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-09, 09:11 AM   رقم المشاركة : 11
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم
( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
فهذه الاية فيها عهد بجعل الامامة في ذريته
وذرية ابراهيم موجودة في عهد النبي ولا شك فالله تعالى يقول :
( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير )
فان الله يخاطب مجموعة من ضمنهم الرسول بقوله ( ملة ابيكم ) وبالتأكيد فان الشهداء ليسوا هم عامة المسلمين لان الاية تقول ( شهداء على الناس ) ولا معنى لان يكون الناس شهداء على الناس وكيف ذلك وفي الناس من لا تؤخذ شهادته على تمرة !
والله تعالى يقول :
( وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )
ولا يقل لي احد انها نازلة في اصحاب الاية- اسحق ويعقوب - السابقة لها والتي هي :
( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ )
لان اسحق ويعقوب اثنان والاية تقول ( جعلناهم ) هذا اولاً
وثانياً الائمة موجودين الان وفي المستقبل بدليل :
( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)
فصيغة الاية صيغة خطاب مستقبلي وليس ماض
وثالثاً : ان رسول الله هو الامام الاكبر والدليل على ذلك ان الاية التي تتحدث عن الائمة تقول ( وكا نوا لنا عابدين )
والله تعالى يقول :
( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
فرسول الله هو اول العابدين وهو اول الائمة
وبذلك اتضحت الصورة كاملة بان ابراهيم قد جعل اماماً ومن ذريته ايضاً ولا ريب ان نسب الرسول الاكرم يعود الى ابراهيم
وحيث ان الاية تقول ( جعلناهم ) بصيغة الجمع فهنالك على الارض ائمة آخرين غير الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله

شكراً لكم








 
قديم 18-07-09, 09:27 AM   رقم المشاركة : 12
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الحمد لله رب العالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رواية

تقول

اقتباس:
( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )

اقتباس:

فهذه الاية فيها عهد بجعل الامامة في ذريته




أخي الكريم رواية ما المراد من قوله لا ينال عهدي الظالمين ؟؟
هل في ذرية ابراهيم عليه السلام ظالم لنفسه ؟؟


بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه.

لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.
لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.

قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.

قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين.
النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟

إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.

وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.

وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).
وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم.

فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.

الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).

أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).

الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).
هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.

علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.

الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.

ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد.

ثم أغفلت يا حبيب رواية الموضوع كاملأ

إن هذه الآيات جميعا – بالنسبة لـ(الإمامة) - فاقدة لشروط الدليل. وأولها القطع والصراحة في الدلالة على المراد (الإمامة). وليس فيها نص واحد محكم سالم من الاحتمال، أو الاشتباه البتة. وغالبها لا يصلح لأن يكون متشابها فالاحتجاج به قول بلا علم. وهو لو كان متشابها (يفيد صاحبه الظن) لكان الاحتجاج به منكراً! فكيف وهو دون المتشابه ؟!!

إن هذه النصوص القرآنية بعيدة كل البعد عن معنى (الإمامة) التي اصطلحوا عليها. إن أي قارئ للقرآن لا يمكن أن يخطر بباله هذا المعنى وهو يتلو هذه الآيات ما لم يكن تلقاه بالتلقين أولاً قبل تلاوتها. بخلاف نصوص الألوهية والنبوة أو الصلاة والزكاة بل الوضوء والتطهر من الحيض أو النجاسة..


المقارنة مع شروط الأدلة الأصولية
إنشروطالأدلة الأصولية التي ذكرناها في أول الكتاب يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا : الإخبار بالآيات القطعية المحكمة، لا الظنية المتشابهة.
ثانيا :تتكرر كثيراً في القرآن.
ثالثا :الآيات المتشابهة المتعلقة بها لها (أمّ) من المحكمات

يرجع بها إليها.
رابعا : الأصل هو النص نفسه، وليس استنباطاً منه.
خامسا :التفسيروالشرح،أو الاجتهاد العقلي، أو الروايات لا تصلح أدلة في الأصول
سادسا :الإثبات بالأدلة العقلية القرآنية.
سابعا : نصوصها بين آمر بها، وناهٍ عن جحودها أو تركها.
ثامنا :كل أصل من الأصول يحقق فائدة لا يمكن تحقيقها بغيره. وهذه كلها غير متوفرة في (الإمامة) وأدلتها القرآنية.

فقدانها لشروط الأدلة الأصولية
إن الآيات القرآنية التي احتج بها الإمامية لإثبات (الإمامة) لا تتمتع -ولو- بشرطواحد من شروط الأدلة الأصولية! وسنتابع هذه الشروط واحداً واحداً، وكما يلي:
إن هذه الآيات الكريمة متشابهة الدلالة وليست صريحة محكمة
بالنسبة لموضوع (الإمامة). بل غالبها لا يصلح أن يسمى
متشابهاً. فالاحتجاج به ضرب من المجازفة، والقول بالباطل
كالاحتجاج بقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة)
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ )
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)
(وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
(سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرا)
وأمثالها.

ما علاقة هذه الآيات بـ(الإمامة) أولاً ؟! ثم ما علاقتها بـ(إمامة)
علي أو اثني عشر شخصاً – أو أقل أو أكثر - ثانياً ؟! لا.. علاقة البتة!!!

إن المتشابه هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أو أكثر بصيغته
وتركيبه. وهذه الآيات ليس في لفظها ما يحتمل معنى (الإمامة)
عموماً، أو يدل على (إمام) من الـ(الأئمة) خصوصاً. فكيف
يحتج بها وهي دون المتشابه؟! إنها لو كانت متشابهات لما
صح الاحتجاج بها. فكيف وهي لا تصلح أن تكون كذلك؟!!


لا توجد – من بينها - آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها دليلاً في الموضوع. فضلاً عن تعدد الآيات، وتكرارها. وأصول العقيدة عليها من الآيات القرآنية الصريحة
ما يصعب عده لكثرته وتكراره!

ليس لهذه الآيات في القرآن كله آية واحدة محكمة يمكن اعتبارها (أماً) نرجع بها
إليها كما هو الحال مع الآيات المتشابهة التي تتعلق بأمهات الأصول الثابتة.

لا توجد -من بين هذه الآيات كلها- آية واحدة تنص على (الإمامة). والأمر كله قائم على الاستنباط دون التنصيص. بينما الأصول تقوم على التنصيص وليس الاستنباط .

بما أن هذه الآيات لا تدل على (الإمامة) بنفسها لعدم صراحتها فإن إسنادها بالروايات ضرورة لا بد منها. لذلك لجأ الإمامية إلى تفسيرها وإسنادها بالروايات. كرواية الغدير والتصدق بالخاتم وقصة حارث بن نعمان الفهري … الخ. وكلا الأمرين- التفسير والرواية- لا يصلح دليلاً في أصول العقيدة.

ليس في هذه الآيات -ولا في القرآن كله- أدلة إثبات عقلية على مسألة (الإمامة). كما هو الشأن في أصول العقيدة كالألوهية والنبوة والمعاد.

ليس في هذه الآيات ما ينص على الأمر بالإيمان بـ(الإمامة)، ولا التحذير أو النهي عن جحودها. وليس في القرآن آية واحدة تنذر بالنار أو العقوبة من كفر (بالإمامة) ولم يؤمن بها. كما هو الشأن في أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

لا مصلحة يمكن تحقيقها من وراء الإيمان بـ(الإمامة) يمكن أن تضاف إلى ما يحققه الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر من مصالح. وذلك أن الدين أصول وفروع.

فأما الأصول فمبينة بوضوح في القرآن لا نحتاج معه لمعرفتها إلى (إمام) ولا غيره. بل القاعدة الأصولية الإمامية تقضي بثبوت الأصول بالعقل وحده.

وأما الفروع فقد تكفلت بها السنة النبوية. ومنها ما هو مذكور في القرآن نفسه. ويمكن الاستدلال على أحكامها بالإجماع أو الاجتهاد. وهذا كله لا حاجة فيه (للإمام). وليس الاختلاف في الفروع مضراً إلى درجة الاحتياج إلى شخص كالنبي هو (الإمام). بل العلماء الربانيون يقومون بذلك خير قيام. فإن أجمعوا وجب اتباعهم. وإن اختلفوا فالأخذ بأي من الأقوال المختلفة جائز ومجزٍ ومبرئ للذمة(
[1]). فما وجه الحاجة إلى (الإمام)؟! لاسيما وأن الدين قد اكتمل. والنعمة قد تمت
( وهذا ما يكتبه كل مرجع من مراجع الإمامية مختوماً بتوقيعه في الصفحة الأولى من (رسالته العملية) مع أنه ليس (بإمام) معصوم! )

فالمسلم في أصوله يرجع إلى القرآن نفسه
بنفسه. وفي الفروع إذا أشكل عليه أمر

رجع إلى العلماء. وهذا هو الواقع الحتمي للجميع. حتى الإمامية فإنهم إنما يقلدون العلماء وليس (الأئمة). وهؤلاء العلماء مختلفون فيما بينهم. كما اختلفوا أخيراً في وجوب صلاة الجمعة، و(ولاية الفقيه) .

فلم يبق للعمل بالدين إلا الخوف من الله تعالى وهذا يكفي فيه الإيمان باليوم الآخر. فقولهم بضرورة وجود (إمام) محض خيال لم يستفيدوا منه شيئاً لا في دين ولا دنيا.

وهكذا سقط الاحتجاج وبطل الاستدلال على وجود أصل (الإمامة). وبطلت (الإمامة) من الأساس. وتبين أنه لا شيء من الدين اسمه (الإمامة): لعدم وروده في القرآن بالنصوص القطعية المحكمة. ولا أساس له فيه إلا المتشابهات والظنون والاحتمالات. وأنه ليس (لهم به من علم إلا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) .


ثم تقول
اقتباس:
( وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )



الإجابة في الاية نفسها يا زميلي الكريم
فالله تعالى يقول إئمة هدى وابراهيم عليه السلام كان نبي من انبياء الله تبارك وتعالى وهو اول من سن سنن اقرها النبي صلى الله عليه وسلم وقوله جعلنهام أئمة يهدون أي جعلهم الله تعالى أئمة هدى لا أئمة ينوبون عن النبي

اقتباس:
( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ )



أين النص على علي بن ابي طالب
رضي الله تعالى عنه ؟؟

اقتباس:
( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)



جميل هل هي صريحة في أهل البيت ؟؟
وأين النص عليهم فيها ؟؟

الذين استضعفوا في الارض هم المؤمنين لا أهل البيت فأهل البيت جزء من المؤمنين لا كل المؤمنين

اقتباس:
وثالثاً : ان رسول الله هو الامام الاكبر والدليل على ذلك ان الاية التي تتحدث عن الائمة تقول ( وكا نوا لنا عابدين )
والله تعالى يقول :

( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
فرسول الله هو اول العابدين وهو اول الائمة
وبذلك اتضحت الصورة كاملة بان ابراهيم قد جعل اماماً ومن ذريته ايضاً ولا ريب ان نسب الرسول الاكرم يعود الى ابراهيم
وحيث ان الاية تقول ( جعلناهم ) بصيغة الجمع فهنالك على الارض ائمة آخرين غير الرسول الاكرم صلى الله عليه و آله



أين النص على إمامة علي رضي الله عنه ؟؟؟

ثم سؤالي القائم يا رواية

هل نص الله تبارك وتعالى على إمامة علي
في الكتاب بصريح العبارة ؟؟؟

والسلام عليكم














التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الإباضي المحترف أثبت مزعمك
»» يا أهل السنة إلي هنا وفقكم الله ( لخطورة الامر )
»» حديث " سيد في الدنيا سيد في الأخرة " وإستماتة الرافضة لتصحيحه
»» هل يؤمن الإباضية بأخوة الإنسانية ؟
»» أشهد أن عليا ولي الله لا تصح في الأذان يا أيها المبتدعة
 
قديم 18-07-09, 10:17 AM   رقم المشاركة : 13
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله رب العالمين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رواية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تقول


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أخي الكريم رواية ما المراد من قوله لا ينال عهدي الظالمين ؟؟
هل في ذرية ابراهيم عليه السلام ظالم لنفسه ؟؟

نعم ...( وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه.

نقاشنا قرآني كما طلبت وليس روائي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة

القرآن يقول ذلك والاية واضحة في ان الامامة جعلت لابراهيم بعد النبوة وبعد الابتلاءات الكثيرة وقد سالها لذريته ومن قبل لم تكن له ذرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.
لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.


هذا موضوع آخر ، انت سألت عن النص في الامامة التي هي عهد الله بغض النظر عن المنصب الحكومي والرئاسة فالامامة منصب الهي كما هو واضح من القران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.

جاعلك تفيد الحاضر الجاري ولو كان المستقبل فيقال ( ساجعلك ) او ( سوف اجعلك ) فـ ( جاعلك ) تفيد الحاضر كما هو واضح ، وقوله ( ومن ذريتي ) يفيد انه حصل عليها وسالها لذريته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين.
إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.

اذا كانت النبوة لا تجعل الا للمصطفين من الله فمن باب اولى الامامة التي اتت لابراهيم بعد النبوة ان تكون بجعل الهي ايضاً فابراهيم الامام اعلى مقاماً من ابراهيم النبي لانه وبعد ان كان نبيأ وابتلاه الله بابتلاءات جعله الله اماماً ، ولو كانت الامامة بمعنى القدوة فانها تحصيل حاصل فابراهيم النبي قدوة ولا شك الا ان الامامة منصب الهي مختص بارادة الله واصطفاءه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟

( واجعلنا للمتقين اماما) هذا السؤال والدعاء من العبد وهو يختلف عن جعل الله وتقريره ، ففي ( واجعنا للمتقين اماما) معنى القيادة والصدارة والتنافس ، ولا يؤثر هذا المعنى على الامامة المجعوله من الله والقوةل بغير ذلك بلا دليل
فالسؤال هل الامامة مجعوله من الله ؟ الجواب نعم ( جاعلك ) ( جعلناهم )
فالامامة امجعوله من الله منصب الهي لا يعطى الا لمن اصطفاه الله وهو مقام عالي جداً والدليل ان ابراهيم الخليل صار اماماً بعد ان كان نبياً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.

( منهم ) تدل على انه بعض منهم
راجع ردنا الاول وفيه ان الاية ليست مختصة باسحق وابراهيم بالدليل القرآني الواضح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).

لو كان المقصود فيها القدوة فان ابراهيم كان قدوة اصلاً فهل صار قدوة بعد ان كان قدوة ؟ !
لا لان الامامة منصب الهي اوتي لابراهيم بعد النبوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم.
فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.

الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).


انت سالت عن النص في الامامة وهذا موضوع اخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).

الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).

فهل جعل الله ابراهيم قدوة بعد ان كان قدوة ؟ انظر الاية ( اني جاعلك للناس اماماً ) فالجعل الالهي واضح وهو يختلف عن ( واجعلنا للمتقين اماماً ) فهذا دعاء من العبد وليس جعل الهي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.

علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.

الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.

اخي العزيز علي ابن ابي طالب امام حتى ولو لم يحصل على الرئاسة فالامامة منصب الهي والرئاسة منصب دنيوي لو تيسر للامام فهو الافضل وعدم حصوله على الرئاسة لا تنفي عنه الامامة ...افرأيت لو ان النبي لم يحكم هل ستنتفي نبوته ؟ كلا مع انه في حال الرئاسة فالنبي افضل من يقوم بهذه المهمة فيوسف نبي سواء كان سجيناً او كان حاكما لدولة !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد.

فما هو الملك الذي آتاه الله أل ابراهيم ؟ ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ثم أغفلت يا حبيب رواية الموضوع كاملأ

إن هذه الآيات جميعا – بالنسبة لـ(الإمامة) - فاقدة لشروط الدليل. وأولها القطع والصراحة في الدلالة على المراد (الإمامة). وليس فيها نص واحد محكم سالم من الاحتمال، أو الاشتباه البتة. وغالبها لا يصلح لأن يكون متشابها فالاحتجاج به قول بلا علم. وهو لو كان متشابها (يفيد صاحبه الظن) لكان الاحتجاج به منكراً! فكيف وهو دون المتشابه ؟!!

ابداً ، فالدليل القرآني واضح ( اني جاعلك ) ( وجعلناهم ) ( وجعلنا منهم ) جعل الهي ولا ريب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
إن هذه النصوص القرآنية بعيدة كل البعد عن معنى (الإمامة) التي اصطلحوا عليها. إن أي قارئ للقرآن لا يمكن أن يخطر بباله هذا المعنى وهو يتلو هذه الآيات ما لم يكن تلقاه بالتلقين أولاً قبل تلاوتها. بخلاف نصوص الألوهية والنبوة أو الصلاة والزكاة بل الوضوء والتطهر من الحيض أو النجاسة..


المقارنة مع شروط الأدلة الأصولية
إنشروطالأدلة الأصولية التي ذكرناها في أول الكتاب يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا : الإخبار بالآيات القطعية المحكمة، لا الظنية المتشابهة.
ثانيا :تتكرر كثيراً في القرآن.
ثالثا :الآيات المتشابهة المتعلقة بها لها (أمّ) من المحكمات
يرجع بها إليها.
رابعا : الأصل هو النص نفسه، وليس استنباطاً منه.
خامسا :التفسيروالشرح،أو الاجتهاد العقلي، أو الروايات لا تصلح أدلة في الأصول
سادسا :الإثبات بالأدلة العقلية القرآنية.
سابعا : نصوصها بين آمر بها، وناهٍ عن جحودها أو تركها.
ثامنا :كل أصل من الأصول يحقق فائدة لا يمكن تحقيقها بغيره. وهذه كلها غير متوفرة في (الإمامة) وأدلتها القرآنية.


فقدانها لشروط الأدلة الأصولية
إن الآيات القرآنية التي احتج بها الإمامية لإثبات (الإمامة) لا تتمتع -ولو- بشرطواحد من شروط الأدلة الأصولية! وسنتابع هذه الشروط واحداً واحداً، وكما يلي:
إن هذه الآيات الكريمة متشابهة الدلالة وليست صريحة محكمة
بالنسبة لموضوع (الإمامة). بل غالبها لا يصلح أن يسمى
متشابهاً. فالاحتجاج به ضرب من المجازفة، والقول بالباطل
كالاحتجاج بقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة)
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ )
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)
(وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
(سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرا)
وأمثالها.

ما علاقة هذه الآيات بـ(الإمامة) أولاً ؟! ثم ما علاقتها بـ(إمامة)
علي أو اثني عشر شخصاً – أو أقل أو أكثر - ثانياً ؟! لا.. علاقة البتة!!!

إن المتشابه هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أو أكثر بصيغته
وتركيبه. وهذه الآيات ليس في لفظها ما يحتمل معنى (الإمامة)
عموماً، أو يدل على (إمام) من الـ(الأئمة) خصوصاً. فكيف
يحتج بها وهي دون المتشابه؟! إنها لو كانت متشابهات لما
صح الاحتجاج بها. فكيف وهي لا تصلح أن تكون كذلك؟!!


لا توجد – من بينها - آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها دليلاً في الموضوع. فضلاً عن تعدد الآيات، وتكرارها. وأصول العقيدة عليها من الآيات القرآنية الصريحة
ما يصعب عده لكثرته وتكراره!

ليس لهذه الآيات في القرآن كله آية واحدة محكمة يمكن اعتبارها (أماً) نرجع بها
إليها كما هو الحال مع الآيات المتشابهة التي تتعلق بأمهات الأصول الثابتة.

لا توجد -من بين هذه الآيات كلها- آية واحدة تنص على (الإمامة). والأمر كله قائم على الاستنباط دون التنصيص. بينما الأصول تقوم على التنصيص وليس الاستنباط .

بما أن هذه الآيات لا تدل على (الإمامة) بنفسها لعدم صراحتها فإن إسنادها بالروايات ضرورة لا بد منها. لذلك لجأ الإمامية إلى تفسيرها وإسنادها بالروايات. كرواية الغدير والتصدق بالخاتم وقصة حارث بن نعمان الفهري … الخ. وكلا الأمرين- التفسير والرواية- لا يصلح دليلاً في أصول العقيدة.

ليس في هذه الآيات -ولا في القرآن كله- أدلة إثبات عقلية على مسألة (الإمامة). كما هو الشأن في أصول العقيدة كالألوهية والنبوة والمعاد.

ليس في هذه الآيات ما ينص على الأمر بالإيمان بـ(الإمامة)، ولا التحذير أو النهي عن جحودها. وليس في القرآن آية واحدة تنذر بالنار أو العقوبة من كفر (بالإمامة) ولم يؤمن بها. كما هو الشأن في أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

لا مصلحة يمكن تحقيقها من وراء الإيمان بـ(الإمامة) يمكن أن تضاف إلى ما يحققه الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر من مصالح. وذلك أن الدين أصول وفروع.

فأما الأصول فمبينة بوضوح في القرآن لا نحتاج معه لمعرفتها إلى (إمام) ولا غيره. بل القاعدة الأصولية الإمامية تقضي بثبوت الأصول بالعقل وحده.

وأما الفروع فقد تكفلت بها السنة النبوية. ومنها ما هو مذكور في القرآن نفسه. ويمكن الاستدلال على أحكامها بالإجماع أو الاجتهاد. وهذا كله لا حاجة فيه (للإمام). وليس الاختلاف في الفروع مضراً إلى درجة الاحتياج إلى شخص كالنبي هو (الإمام). بل العلماء الربانيون يقومون بذلك خير قيام. فإن أجمعوا وجب اتباعهم. وإن اختلفوا فالأخذ بأي من الأقوال المختلفة جائز ومجزٍ ومبرئ للذمة([1]). فما وجه الحاجة إلى (الإمام)؟! لاسيما وأن الدين قد اكتمل. والنعمة قد تمت
( وهذا ما يكتبه كل مرجع من مراجع الإمامية مختوماً بتوقيعه في الصفحة الأولى من (رسالته العملية) مع أنه ليس (بإمام) معصوم! )

فالمسلم في أصوله يرجع إلى القرآن نفسه
بنفسه. وفي الفروع إذا أشكل عليه أمر

رجع إلى العلماء. وهذا هو الواقع الحتمي للجميع. حتى الإمامية فإنهم إنما يقلدون العلماء وليس (الأئمة). وهؤلاء العلماء مختلفون فيما بينهم. كما اختلفوا أخيراً في وجوب صلاة الجمعة، و(ولاية الفقيه) .

فلم يبق للعمل بالدين إلا الخوف من الله تعالى وهذا يكفي فيه الإيمان باليوم الآخر. فقولهم بضرورة وجود (إمام) محض خيال لم يستفيدوا منه شيئاً لا في دين ولا دنيا.

وهكذا سقط الاحتجاج وبطل الاستدلال على وجود أصل (الإمامة). وبطلت (الإمامة) من الأساس. وتبين أنه لا شيء من الدين اسمه (الإمامة): لعدم وروده في القرآن بالنصوص القطعية المحكمة. ولا أساس له فيه إلا المتشابهات والظنون والاحتمالات. وأنه ليس (لهم به من علم إلا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) .

ثم تقول



الإجابة في الاية نفسها يا زميلي الكريم
فالله تعالى يقول إئمة هدى وابراهيم عليه السلام كان نبي من انبياء الله تبارك وتعالى وهو اول من سن سنن اقرها النبي صلى الله عليه وسلم وقوله جعلنهام أئمة يهدون أي جعلهم الله تعالى أئمة هدى لا أئمة ينوبون عن النبي



أين النص على علي بن ابي طالب
رضي الله تعالى عنه ؟؟



جميل هل هي صريحة في أهل البيت ؟؟
وأين النص عليهم فيها ؟؟

الذين استضعفوا في الارض هم المؤمنين لا أهل البيت فأهل البيت جزء من المؤمنين لا كل المؤمنين



أين النص على إمامة علي رضي الله عنه ؟؟؟

ثم سؤالي القائم يا رواية

هل نص الله تبارك وتعالى على إمامة علي
في الكتاب بصريح العبارة ؟؟؟

والسلام عليكم








لا يمكنك ان تشترط على الله ان يذكر هذا الاسم ولا يذكر ذلك الاسم
والامامة جعل الهي واضح لا يمكن تفنيده بكلام بشر ( جاعلك ) ( جعلناهم ) ( جعلنا منهم ) وهي عهد الله ولا حظ ان القضية متعلقة باختيار الله واصطفاءه واحد الادلة على ذلك من نفس آية جعل ابراهيم اماما ً فقد قال ( لا ينال عهدي الظالمين ) فجاءت ( الظالمين ) منصوباً لانه مفعول به و( عهدي ) الفاعل ، فان عهد الله هو الذي ينال العبد وليس العبد الذي ينال العهد ! وهذا يؤكد ان القضية قضية جعل الهي
ولا تنس الكلام حول ( وكانوا لنا عابدين ) و ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
والنصوص امامك تراها : الامامة عهد الله وجعل الهي وابراهيم كان نبياً ثم كان اماماً بعد ابتلاءات كثيرة
وابو الائمة واولهم هو الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله


شكرا لك اخي الكريم






 
قديم 18-07-09, 10:18 AM   رقم المشاركة : 14
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله رب العالمين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رواية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تقول


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أخي الكريم رواية ما المراد من قوله لا ينال عهدي الظالمين ؟؟
هل في ذرية ابراهيم عليه السلام ظالم لنفسه ؟؟

نعم ...( وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه.

نقاشنا قرآني كما طلبت وليس روائي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة

القرآن يقول ذلك والاية واضحة في ان الامامة جعلت لابراهيم بعد النبوة وبعد الابتلاءات الكثيرة وقد سالها لذريته ومن قبل لم تكن له ذرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.
لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.


هذا موضوع آخر ، انت سألت عن النص في الامامة التي هي عهد الله بغض النظر عن المنصب الحكومي والرئاسة فالامامة منصب الهي كما هو واضح من القران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.

جاعلك تفيد الحاضر الجاري ولو كان المستقبل فيقال ( ساجعلك ) او ( سوف اجعلك ) فـ ( جاعلك ) تفيد الحاضر كما هو واضح ، وقوله ( ومن ذريتي ) يفيد انه حصل عليها وسالها لذريته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين.
إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.

اذا كانت النبوة لا تجعل الا للمصطفين من الله فمن باب اولى الامامة التي اتت لابراهيم بعد النبوة ان تكون بجعل الهي ايضاً فابراهيم الامام اعلى مقاماً من ابراهيم النبي لانه وبعد ان كان نبيأ وابتلاه الله بابتلاءات جعله الله اماماً ، ولو كانت الامامة بمعنى القدوة فانها تحصيل حاصل فابراهيم النبي قدوة ولا شك الا ان الامامة منصب الهي مختص بارادة الله واصطفاءه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟

( واجعلنا للمتقين اماما) هذا السؤال والدعاء من العبد وهو يختلف عن جعل الله وتقريره ، ففي ( واجعنا للمتقين اماما) معنى القيادة والصدارة والتنافس ، ولا يؤثر هذا المعنى على الامامة المجعوله من الله والقوةل بغير ذلك بلا دليل
فالسؤال هل الامامة مجعوله من الله ؟ الجواب نعم ( جاعلك ) ( جعلناهم )
فالامامة امجعوله من الله منصب الهي لا يعطى الا لمن اصطفاه الله وهو مقام عالي جداً والدليل ان ابراهيم الخليل صار اماماً بعد ان كان نبياً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.

( منهم ) تدل على انه بعض منهم
راجع ردنا الاول وفيه ان الاية ليست مختصة باسحق وابراهيم بالدليل القرآني الواضح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).

لو كان المقصود فيها القدوة فان ابراهيم كان قدوة اصلاً فهل صار قدوة بعد ان كان قدوة ؟ !
لا لان الامامة منصب الهي اوتي لابراهيم بعد النبوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم.
فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.

الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).


انت سالت عن النص في الامامة وهذا موضوع اخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).

الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).

فهل جعل الله ابراهيم قدوة بعد ان كان قدوة ؟ انظر الاية ( اني جاعلك للناس اماماً ) فالجعل الالهي واضح وهو يختلف عن ( واجعلنا للمتقين اماماً ) فهذا دعاء من العبد وليس جعل الهي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.

علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.

الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.

اخي العزيز علي ابن ابي طالب امام حتى ولو لم يحصل على الرئاسة فالامامة منصب الهي والرئاسة منصب دنيوي لو تيسر للامام فهو الافضل وعدم حصوله على الرئاسة لا تنفي عنه الامامة ...افرأيت لو ان النبي لم يحكم هل ستنتفي نبوته ؟ كلا مع انه في حال الرئاسة فالنبي افضل من يقوم بهذه المهمة فيوسف نبي سواء كان سجيناً او كان حاكما لدولة !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد.

فما هو الملك الذي آتاه الله أل ابراهيم ؟ ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ثم أغفلت يا حبيب رواية الموضوع كاملأ

إن هذه الآيات جميعا – بالنسبة لـ(الإمامة) - فاقدة لشروط الدليل. وأولها القطع والصراحة في الدلالة على المراد (الإمامة). وليس فيها نص واحد محكم سالم من الاحتمال، أو الاشتباه البتة. وغالبها لا يصلح لأن يكون متشابها فالاحتجاج به قول بلا علم. وهو لو كان متشابها (يفيد صاحبه الظن) لكان الاحتجاج به منكراً! فكيف وهو دون المتشابه ؟!!

ابداً ، فالدليل القرآني واضح ( اني جاعلك ) ( وجعلناهم ) ( وجعلنا منهم ) جعل الهي ولا ريب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
إن هذه النصوص القرآنية بعيدة كل البعد عن معنى (الإمامة) التي اصطلحوا عليها. إن أي قارئ للقرآن لا يمكن أن يخطر بباله هذا المعنى وهو يتلو هذه الآيات ما لم يكن تلقاه بالتلقين أولاً قبل تلاوتها. بخلاف نصوص الألوهية والنبوة أو الصلاة والزكاة بل الوضوء والتطهر من الحيض أو النجاسة..


المقارنة مع شروط الأدلة الأصولية
إنشروطالأدلة الأصولية التي ذكرناها في أول الكتاب يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا : الإخبار بالآيات القطعية المحكمة، لا الظنية المتشابهة.
ثانيا :تتكرر كثيراً في القرآن.
ثالثا :الآيات المتشابهة المتعلقة بها لها (أمّ) من المحكمات
يرجع بها إليها.
رابعا : الأصل هو النص نفسه، وليس استنباطاً منه.
خامسا :التفسيروالشرح،أو الاجتهاد العقلي، أو الروايات لا تصلح أدلة في الأصول
سادسا :الإثبات بالأدلة العقلية القرآنية.
سابعا : نصوصها بين آمر بها، وناهٍ عن جحودها أو تركها.
ثامنا :كل أصل من الأصول يحقق فائدة لا يمكن تحقيقها بغيره. وهذه كلها غير متوفرة في (الإمامة) وأدلتها القرآنية.


فقدانها لشروط الأدلة الأصولية
إن الآيات القرآنية التي احتج بها الإمامية لإثبات (الإمامة) لا تتمتع -ولو- بشرطواحد من شروط الأدلة الأصولية! وسنتابع هذه الشروط واحداً واحداً، وكما يلي:
إن هذه الآيات الكريمة متشابهة الدلالة وليست صريحة محكمة
بالنسبة لموضوع (الإمامة). بل غالبها لا يصلح أن يسمى
متشابهاً. فالاحتجاج به ضرب من المجازفة، والقول بالباطل
كالاحتجاج بقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة)
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ )
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)
(وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
(سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرا)
وأمثالها.

ما علاقة هذه الآيات بـ(الإمامة) أولاً ؟! ثم ما علاقتها بـ(إمامة)
علي أو اثني عشر شخصاً – أو أقل أو أكثر - ثانياً ؟! لا.. علاقة البتة!!!

إن المتشابه هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أو أكثر بصيغته
وتركيبه. وهذه الآيات ليس في لفظها ما يحتمل معنى (الإمامة)
عموماً، أو يدل على (إمام) من الـ(الأئمة) خصوصاً. فكيف
يحتج بها وهي دون المتشابه؟! إنها لو كانت متشابهات لما
صح الاحتجاج بها. فكيف وهي لا تصلح أن تكون كذلك؟!!


لا توجد – من بينها - آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها دليلاً في الموضوع. فضلاً عن تعدد الآيات، وتكرارها. وأصول العقيدة عليها من الآيات القرآنية الصريحة
ما يصعب عده لكثرته وتكراره!

ليس لهذه الآيات في القرآن كله آية واحدة محكمة يمكن اعتبارها (أماً) نرجع بها
إليها كما هو الحال مع الآيات المتشابهة التي تتعلق بأمهات الأصول الثابتة.

لا توجد -من بين هذه الآيات كلها- آية واحدة تنص على (الإمامة). والأمر كله قائم على الاستنباط دون التنصيص. بينما الأصول تقوم على التنصيص وليس الاستنباط .

بما أن هذه الآيات لا تدل على (الإمامة) بنفسها لعدم صراحتها فإن إسنادها بالروايات ضرورة لا بد منها. لذلك لجأ الإمامية إلى تفسيرها وإسنادها بالروايات. كرواية الغدير والتصدق بالخاتم وقصة حارث بن نعمان الفهري … الخ. وكلا الأمرين- التفسير والرواية- لا يصلح دليلاً في أصول العقيدة.

ليس في هذه الآيات -ولا في القرآن كله- أدلة إثبات عقلية على مسألة (الإمامة). كما هو الشأن في أصول العقيدة كالألوهية والنبوة والمعاد.

ليس في هذه الآيات ما ينص على الأمر بالإيمان بـ(الإمامة)، ولا التحذير أو النهي عن جحودها. وليس في القرآن آية واحدة تنذر بالنار أو العقوبة من كفر (بالإمامة) ولم يؤمن بها. كما هو الشأن في أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

لا مصلحة يمكن تحقيقها من وراء الإيمان بـ(الإمامة) يمكن أن تضاف إلى ما يحققه الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر من مصالح. وذلك أن الدين أصول وفروع.

فأما الأصول فمبينة بوضوح في القرآن لا نحتاج معه لمعرفتها إلى (إمام) ولا غيره. بل القاعدة الأصولية الإمامية تقضي بثبوت الأصول بالعقل وحده.

وأما الفروع فقد تكفلت بها السنة النبوية. ومنها ما هو مذكور في القرآن نفسه. ويمكن الاستدلال على أحكامها بالإجماع أو الاجتهاد. وهذا كله لا حاجة فيه (للإمام). وليس الاختلاف في الفروع مضراً إلى درجة الاحتياج إلى شخص كالنبي هو (الإمام). بل العلماء الربانيون يقومون بذلك خير قيام. فإن أجمعوا وجب اتباعهم. وإن اختلفوا فالأخذ بأي من الأقوال المختلفة جائز ومجزٍ ومبرئ للذمة([1]). فما وجه الحاجة إلى (الإمام)؟! لاسيما وأن الدين قد اكتمل. والنعمة قد تمت
( وهذا ما يكتبه كل مرجع من مراجع الإمامية مختوماً بتوقيعه في الصفحة الأولى من (رسالته العملية) مع أنه ليس (بإمام) معصوم! )

فالمسلم في أصوله يرجع إلى القرآن نفسه
بنفسه. وفي الفروع إذا أشكل عليه أمر

رجع إلى العلماء. وهذا هو الواقع الحتمي للجميع. حتى الإمامية فإنهم إنما يقلدون العلماء وليس (الأئمة). وهؤلاء العلماء مختلفون فيما بينهم. كما اختلفوا أخيراً في وجوب صلاة الجمعة، و(ولاية الفقيه) .

فلم يبق للعمل بالدين إلا الخوف من الله تعالى وهذا يكفي فيه الإيمان باليوم الآخر. فقولهم بضرورة وجود (إمام) محض خيال لم يستفيدوا منه شيئاً لا في دين ولا دنيا.

وهكذا سقط الاحتجاج وبطل الاستدلال على وجود أصل (الإمامة). وبطلت (الإمامة) من الأساس. وتبين أنه لا شيء من الدين اسمه (الإمامة): لعدم وروده في القرآن بالنصوص القطعية المحكمة. ولا أساس له فيه إلا المتشابهات والظنون والاحتمالات. وأنه ليس (لهم به من علم إلا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) .

ثم تقول



الإجابة في الاية نفسها يا زميلي الكريم
فالله تعالى يقول إئمة هدى وابراهيم عليه السلام كان نبي من انبياء الله تبارك وتعالى وهو اول من سن سنن اقرها النبي صلى الله عليه وسلم وقوله جعلنهام أئمة يهدون أي جعلهم الله تعالى أئمة هدى لا أئمة ينوبون عن النبي



أين النص على علي بن ابي طالب
رضي الله تعالى عنه ؟؟



جميل هل هي صريحة في أهل البيت ؟؟
وأين النص عليهم فيها ؟؟

الذين استضعفوا في الارض هم المؤمنين لا أهل البيت فأهل البيت جزء من المؤمنين لا كل المؤمنين



أين النص على إمامة علي رضي الله عنه ؟؟؟

ثم سؤالي القائم يا رواية

هل نص الله تبارك وتعالى على إمامة علي
في الكتاب بصريح العبارة ؟؟؟

والسلام عليكم








لا يمكنك ان تشترط على الله ان يذكر هذا الاسم ولا يذكر ذلك الاسم
والامامة جعل الهي واضح لا يمكن تفنيده بكلام بشر ( جاعلك ) ( جعلناهم ) ( جعلنا منهم ) وهي عهد الله ولا حظ ان القضية متعلقة باختيار الله واصطفاءه واحد الادلة على ذلك من نفس آية جعل ابراهيم اماما ً فقد قال ( لا ينال عهدي الظالمين ) فجاءت ( الظالمين ) منصوباً لانه مفعول به و( عهدي ) الفاعل ، فان عهد الله هو الذي ينال العبد وليس العبد الذي ينال العهد ! وهذا يؤكد ان القضية قضية جعل الهي
ولا تنس الكلام حول ( وكانوا لنا عابدين ) و ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
والنصوص امامك تراها : الامامة عهد الله وجعل الهي وابراهيم كان نبياً ثم كان اماماً بعد ابتلاءات كثيرة
وابو الائمة واولهم هو الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله


شكرا لك اخي الكريم






 
قديم 18-07-09, 10:38 AM   رقم المشاركة : 15
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله رب العالمين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي رواية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تقول


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أخي الكريم رواية ما المراد من قوله لا ينال عهدي الظالمين ؟؟
هل في ذرية ابراهيم عليه السلام ظالم لنفسه ؟؟

نعم ...( وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
بنيتم عقيدة الإمامية على روايات اعترفتم بضعفها كما نص عليه المجلسي والبهبودي. وهكذا انهدم بنيان الإمامية. فإن تفسيرها من قبل الصادق مكذوب عليه.

نقاشنا قرآني كما طلبت وليس روائي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
لو سلمنا لكم جدلا أن إبراهيم أوتي الإمامة بعد النبوة

القرآن يقول ذلك والاية واضحة في ان الامامة جعلت لابراهيم بعد النبوة وبعد الابتلاءات الكثيرة وقد سالها لذريته ومن قبل لم تكن له ذرية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
فأخبرونا الآن عن تفضليكم عليا على إبراهيم وقد أوتي إبراهيم النبوة والإمامة: وبينما نجد مع إبراهيم نبوة وإمامة وخلة ورسالة وعزما ولا نجد مع علي إلا واحدة من هذه الخمسة. لماذا بقي علي أفضل من إبراهيم؟ والعقل يقتضي أن من كان نبيا وإماما فهو خير ممن أوتي إمامة من غير نبوة.
لم يحتج الرافضة بهذه الآية إلا ليجعلوها شاهدا على استحقاق علي إمامة الحكم على من سواه. بينما لم يجعل الله إبراهيم إماما بهذا المعنى. فإنه ما عرف عن إبراهيم أنه أمسك مقاليد الحكم.


هذا موضوع آخر ، انت سألت عن النص في الامامة التي هي عهد الله بغض النظر عن المنصب الحكومي والرئاسة فالامامة منصب الهي كما هو واضح من القران
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قول الله (جاعلك) تفيد المستقبل. وهذا المستقبل متعلق بمن يأتون من البشر الذين سوف يقتدون بإبراهيم. وليس معنى الآية سوف أعطيك منزلة الإمامة التي لم تحصل عليها بعد.

جاعلك تفيد الحاضر الجاري ولو كان المستقبل فيقال ( ساجعلك ) او ( سوف اجعلك ) فـ ( جاعلك ) تفيد الحاضر كما هو واضح ، وقوله ( ومن ذريتي ) يفيد انه حصل عليها وسالها لذريته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين.
إن كانت الآية دليلا على إمامة المسلمين السياسية فإن إبراهيم لم يكن إماما.
وإن كانت دليلا على إمامة العلم بطل استدلالكم بالآية فإن الخلاف بيننا وبينكم ليس على إمامة العلم.

اذا كانت النبوة لا تجعل الا للمصطفين من الله فمن باب اولى الامامة التي اتت لابراهيم بعد النبوة ان تكون بجعل الهي ايضاً فابراهيم الامام اعلى مقاماً من ابراهيم النبي لانه وبعد ان كان نبيأ وابتلاه الله بابتلاءات جعله الله اماماً ، ولو كانت الامامة بمعنى القدوة فانها تحصيل حاصل فابراهيم النبي قدوة ولا شك الا ان الامامة منصب الهي مختص بارادة الله واصطفاءه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
النبوة خاصة والإمامة عامة يكتسبها أهل البيت وغيرهم من الناس. قال تعالى ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )) (الفرقان:74) فهذا دعاء يدعو به كل مؤمن من عباد الرحمن. ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما)) (تفسير القمي1/36). وقال تعالى عن بني إسرائيل ? وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا?. فكيف يكون هذا العام أرفع وأشرف من الخاص؟

( واجعلنا للمتقين اماما) هذا السؤال والدعاء من العبد وهو يختلف عن جعل الله وتقريره ، ففي ( واجعنا للمتقين اماما) معنى القيادة والصدارة والتنافس ، ولا يؤثر هذا المعنى على الامامة المجعوله من الله والقوةل بغير ذلك بلا دليل
فالسؤال هل الامامة مجعوله من الله ؟ الجواب نعم ( جاعلك ) ( جعلناهم )
فالامامة امجعوله من الله منصب الهي لا يعطى الا لمن اصطفاه الله وهو مقام عالي جداً والدليل ان ابراهيم الخليل صار اماماً بعد ان كان نبياً


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على العصمة فيبطله قول إبراهيم ((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين)). فإذا كانت الآية تدل على العصمة فهل كان يعلم إبراهيم ذلك؟ فإمامة الهدى ليست خاصة بمعصومين فقد جعلها الله لبني اسرائيل ((وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون)) وجعلها عامة لكل مستضعف فقال ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) (القصص:5) وأنتم تستخرجون من هذه الآية مرتبة لا تليق إلا بطينة خاصة من البشر وهي طينة المعصومين.

( منهم ) تدل على انه بعض منهم
راجع ردنا الاول وفيه ان الاية ليست مختصة باسحق وابراهيم بالدليل القرآني الواضح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وإن كانت دليلا على القدوة فقد قال تعالى ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) (الممتحنة:4).

لو كان المقصود فيها القدوة فان ابراهيم كان قدوة اصلاً فهل صار قدوة بعد ان كان قدوة ؟ !
لا لان الامامة منصب الهي اوتي لابراهيم بعد النبوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
وهل تقبلون أن يكون علي قدوة لكم وقد بايع من لا يستحق البيعة عندكم.
فإن زعمتم أنه كان مجبرا أبطله تفسيركم لقوله تعالى ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) (النور:55). الله لا يخلف وعده. فكيف نال عهده أبا بكر وعمر وعثمان وهم عندكم ظالمون؟ ثم يبايعهم علي مهنئا لهم على غصبهما للامامة التي أمر الله أن يبلغ رسوله بشأنها.

الإمامة هي أن يكون الإمام قدوة. وأين هذه القدوة الحسنة في بيعة علي المعصوم لأبي بكر وعمر وعثمان وبيعة الحسن والحسين المعصومين لمعاوية الكافر عندكم. قارن ذلك بإبراهيم وقومه من الكفار ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) (الممتحنة:4).


انت سالت عن النص في الامامة وهذا موضوع اخر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
أمر الله جميع عباد الرحمن أن يتطلعوا لمرتبة الإمامة: مرتبة الهدى والعلم والقدوة فقال ((والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)). ولهذا الآية الرافضة أنها محرفة وأنها لم تنزل هكذا، وإنما (واجعل لنا من المتقين إماما).

الآية لا علاقة لها بالامامة المختلف عليها عادة بين السنة والشيعة. وإنما هي أمامة العلم والهدى والقدوة كما قال تعالى ((أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)).

فهل جعل الله ابراهيم قدوة بعد ان كان قدوة ؟ انظر الاية ( اني جاعلك للناس اماماً ) فالجعل الالهي واضح وهو يختلف عن ( واجعلنا للمتقين اماماً ) فهذا دعاء من العبد وليس جعل الهي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
هل خان الحسن عهد الله ومكن منه الظالمين حين سلم الخلافة الى معاوية وبايعه؟
النبي إمام هدى يدعو الى حكم وإمام قائد ينفذ حكم الله ويسود قومه. فإما أن يكون إمام هدى من غير قيادة. وإما أن يمكنه الله من كلا الامامتين: هذا سليمان آتاه الله الإمامتين.

علي خالف المشيئة الإلهية التي قضت بأن لا ينال عهده الظالمين فمكن للظالمين وبايعهم.

الحسن مكن للظالمين أن ينالهم العهد مناقضا بذلك القرآن. فأمكن معاوية مع أن الله وعد أن لا ينالها ظالم.

اخي العزيز علي ابن ابي طالب امام حتى ولو لم يحصل على الرئاسة فالامامة منصب الهي والرئاسة منصب دنيوي لو تيسر للامام فهو الافضل وعدم حصوله على الرئاسة لا تنفي عنه الامامة ...افرأيت لو ان النبي لم يحكم هل ستنتفي نبوته ؟ كلا مع انه في حال الرئاسة فالنبي افضل من يقوم بهذه المهمة فيوسف نبي سواء كان سجيناً او كان حاكما لدولة !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ومن الأنبياء من أوتي ملكا لم يؤتاه أحد من بعده كنبي الله سليمان. فهو أوتي ملكا عظيما. قارن هذا بهذا الملك العظيم المهدي المختبىء في السرداب أو السائح في البلاد.

فما هو الملك الذي آتاه الله أل ابراهيم ؟ ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
ثم أغفلت يا حبيب رواية الموضوع كاملأ

إن هذه الآيات جميعا – بالنسبة لـ(الإمامة) - فاقدة لشروط الدليل. وأولها القطع والصراحة في الدلالة على المراد (الإمامة). وليس فيها نص واحد محكم سالم من الاحتمال، أو الاشتباه البتة. وغالبها لا يصلح لأن يكون متشابها فالاحتجاج به قول بلا علم. وهو لو كان متشابها (يفيد صاحبه الظن) لكان الاحتجاج به منكراً! فكيف وهو دون المتشابه ؟!!

ابداً ، فالدليل القرآني واضح ( اني جاعلك ) ( وجعلناهم ) ( وجعلنا منهم ) جعل الهي ولا ريب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
إن هذه النصوص القرآنية بعيدة كل البعد عن معنى (الإمامة) التي اصطلحوا عليها. إن أي قارئ للقرآن لا يمكن أن يخطر بباله هذا المعنى وهو يتلو هذه الآيات ما لم يكن تلقاه بالتلقين أولاً قبل تلاوتها. بخلاف نصوص الألوهية والنبوة أو الصلاة والزكاة بل الوضوء والتطهر من الحيض أو النجاسة..


المقارنة مع شروط الأدلة الأصولية
إنشروطالأدلة الأصولية التي ذكرناها في أول الكتاب يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا : الإخبار بالآيات القطعية المحكمة، لا الظنية المتشابهة.
ثانيا :تتكرر كثيراً في القرآن.
ثالثا :الآيات المتشابهة المتعلقة بها لها (أمّ) من المحكمات
يرجع بها إليها.
رابعا : الأصل هو النص نفسه، وليس استنباطاً منه.
خامسا :التفسيروالشرح،أو الاجتهاد العقلي، أو الروايات لا تصلح أدلة في الأصول
سادسا :الإثبات بالأدلة العقلية القرآنية.
سابعا : نصوصها بين آمر بها، وناهٍ عن جحودها أو تركها.
ثامنا :كل أصل من الأصول يحقق فائدة لا يمكن تحقيقها بغيره. وهذه كلها غير متوفرة في (الإمامة) وأدلتها القرآنية.


فقدانها لشروط الأدلة الأصولية
إن الآيات القرآنية التي احتج بها الإمامية لإثبات (الإمامة) لا تتمتع -ولو- بشرطواحد من شروط الأدلة الأصولية! وسنتابع هذه الشروط واحداً واحداً، وكما يلي:
إن هذه الآيات الكريمة متشابهة الدلالة وليست صريحة محكمة
بالنسبة لموضوع (الإمامة). بل غالبها لا يصلح أن يسمى
متشابهاً. فالاحتجاج به ضرب من المجازفة، والقول بالباطل
كالاحتجاج بقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة)
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ )
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)
(وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
(سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرا)
وأمثالها.

ما علاقة هذه الآيات بـ(الإمامة) أولاً ؟! ثم ما علاقتها بـ(إمامة)
علي أو اثني عشر شخصاً – أو أقل أو أكثر - ثانياً ؟! لا.. علاقة البتة!!!

إن المتشابه هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أو أكثر بصيغته
وتركيبه. وهذه الآيات ليس في لفظها ما يحتمل معنى (الإمامة)
عموماً، أو يدل على (إمام) من الـ(الأئمة) خصوصاً. فكيف
يحتج بها وهي دون المتشابه؟! إنها لو كانت متشابهات لما
صح الاحتجاج بها. فكيف وهي لا تصلح أن تكون كذلك؟!!


لا توجد – من بينها - آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها دليلاً في الموضوع. فضلاً عن تعدد الآيات، وتكرارها. وأصول العقيدة عليها من الآيات القرآنية الصريحة
ما يصعب عده لكثرته وتكراره!

ليس لهذه الآيات في القرآن كله آية واحدة محكمة يمكن اعتبارها (أماً) نرجع بها
إليها كما هو الحال مع الآيات المتشابهة التي تتعلق بأمهات الأصول الثابتة.

لا توجد -من بين هذه الآيات كلها- آية واحدة تنص على (الإمامة). والأمر كله قائم على الاستنباط دون التنصيص. بينما الأصول تقوم على التنصيص وليس الاستنباط .

بما أن هذه الآيات لا تدل على (الإمامة) بنفسها لعدم صراحتها فإن إسنادها بالروايات ضرورة لا بد منها. لذلك لجأ الإمامية إلى تفسيرها وإسنادها بالروايات. كرواية الغدير والتصدق بالخاتم وقصة حارث بن نعمان الفهري … الخ. وكلا الأمرين- التفسير والرواية- لا يصلح دليلاً في أصول العقيدة.

ليس في هذه الآيات -ولا في القرآن كله- أدلة إثبات عقلية على مسألة (الإمامة). كما هو الشأن في أصول العقيدة كالألوهية والنبوة والمعاد.

ليس في هذه الآيات ما ينص على الأمر بالإيمان بـ(الإمامة)، ولا التحذير أو النهي عن جحودها. وليس في القرآن آية واحدة تنذر بالنار أو العقوبة من كفر (بالإمامة) ولم يؤمن بها. كما هو الشأن في أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

لا مصلحة يمكن تحقيقها من وراء الإيمان بـ(الإمامة) يمكن أن تضاف إلى ما يحققه الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر من مصالح. وذلك أن الدين أصول وفروع.

فأما الأصول فمبينة بوضوح في القرآن لا نحتاج معه لمعرفتها إلى (إمام) ولا غيره. بل القاعدة الأصولية الإمامية تقضي بثبوت الأصول بالعقل وحده.

وأما الفروع فقد تكفلت بها السنة النبوية. ومنها ما هو مذكور في القرآن نفسه. ويمكن الاستدلال على أحكامها بالإجماع أو الاجتهاد. وهذا كله لا حاجة فيه (للإمام). وليس الاختلاف في الفروع مضراً إلى درجة الاحتياج إلى شخص كالنبي هو (الإمام). بل العلماء الربانيون يقومون بذلك خير قيام. فإن أجمعوا وجب اتباعهم. وإن اختلفوا فالأخذ بأي من الأقوال المختلفة جائز ومجزٍ ومبرئ للذمة([1]). فما وجه الحاجة إلى (الإمام)؟! لاسيما وأن الدين قد اكتمل. والنعمة قد تمت
( وهذا ما يكتبه كل مرجع من مراجع الإمامية مختوماً بتوقيعه في الصفحة الأولى من (رسالته العملية) مع أنه ليس (بإمام) معصوم! )

فالمسلم في أصوله يرجع إلى القرآن نفسه
بنفسه. وفي الفروع إذا أشكل عليه أمر

رجع إلى العلماء. وهذا هو الواقع الحتمي للجميع. حتى الإمامية فإنهم إنما يقلدون العلماء وليس (الأئمة). وهؤلاء العلماء مختلفون فيما بينهم. كما اختلفوا أخيراً في وجوب صلاة الجمعة، و(ولاية الفقيه) .

فلم يبق للعمل بالدين إلا الخوف من الله تعالى وهذا يكفي فيه الإيمان باليوم الآخر. فقولهم بضرورة وجود (إمام) محض خيال لم يستفيدوا منه شيئاً لا في دين ولا دنيا.

وهكذا سقط الاحتجاج وبطل الاستدلال على وجود أصل (الإمامة). وبطلت (الإمامة) من الأساس. وتبين أنه لا شيء من الدين اسمه (الإمامة): لعدم وروده في القرآن بالنصوص القطعية المحكمة. ولا أساس له فيه إلا المتشابهات والظنون والاحتمالات. وأنه ليس (لهم به من علم إلا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) .

ثم تقول



الإجابة في الاية نفسها يا زميلي الكريم
فالله تعالى يقول إئمة هدى وابراهيم عليه السلام كان نبي من انبياء الله تبارك وتعالى وهو اول من سن سنن اقرها النبي صلى الله عليه وسلم وقوله جعلنهام أئمة يهدون أي جعلهم الله تعالى أئمة هدى لا أئمة ينوبون عن النبي



أين النص على علي بن ابي طالب
رضي الله تعالى عنه ؟؟



جميل هل هي صريحة في أهل البيت ؟؟
وأين النص عليهم فيها ؟؟

الذين استضعفوا في الارض هم المؤمنين لا أهل البيت فأهل البيت جزء من المؤمنين لا كل المؤمنين



أين النص على إمامة علي رضي الله عنه ؟؟؟

ثم سؤالي القائم يا رواية

هل نص الله تبارك وتعالى على إمامة علي
في الكتاب بصريح العبارة ؟؟؟

والسلام عليكم








لا يمكنك ان تشترط على الله ان يذكر هذا الاسم ولا يذكر ذلك الاسم
والامامة جعل الهي واضح لا يمكن تفنيده بكلام بشر ( جاعلك ) ( جعلناهم ) ( جعلنا منهم ) وهي عهد الله ولا حظ ان القضية متعلقة باختيار الله واصطفاءه واحد الادلة على ذلك من نفس آية جعل ابراهيم اماما ً فقد قال ( لا ينال عهدي الظالمين ) فجاءت ( الظالمين ) منصوباً لانه مفعول به و( عهدي ) الفاعل ، فان عهد الله هو الذي ينال العبد وليس العبد الذي ينال العهد ! وهذا يؤكد ان القضية قضية جعل الهي
ولا تنس الكلام حول ( وكانوا لنا عابدين ) و ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
والنصوص امامك تراها : الامامة عهد الله وجعل الهي وابراهيم كان نبياً ثم كان اماماً بعد ابتلاءات كثيرة
وابو الائمة واولهم هو الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله


شكرا لك اخي الكريم






 
قديم 18-07-09, 12:25 PM   رقم المشاركة : 16
سعد . ك
اثني عشري






سعد . ك غير متصل

سعد . ك is on a distinguished road


في هذه الأسطر استعراض الأحاديث الواردة من كتب أهل السنة فيما يدل على أن الأئمة اثنا عشر، وقد ذكر فيها الصفحة والطبعة وهي:

1- صحيح البخاري: في الجزء الرابع في كتاب الأحكام في باب جعله قبل باب إخراج الخصوم، وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة (صفحة 175 طبعة مصر سنة 1355 هجري)، حدَّثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (يكون اثنا عشر أميراً فقال كلمة لم أسمعها فقال أبى: انه يقول: (كلهم من قريش).

2- صحيح الترمذي: ( صفحة 45 الجزء الثاني طبعة دهلى سنة 1342 هجري) في باب ما جاء في الخلفاء حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (يكون من بعدي اثنا عشر أميراً ثم تكلم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال: قال: كلهم من قريش (قال الترمذي) هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه جابر بن سمرة حدثنا أبو كريب ناعمر بن عبيد عن أبيه عن أبى بكر بن أبى موسى عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) مثل هذا الحديث.

3- صحيح مسلم: في كتاب الإمارة في باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش (صفحة 191 الجزء 2 ق 1 طبعة مصر سنة 1348 هجري) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حسين عن جابر بن سمرة قال: قال: سمعت النبي يقول: وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، واللفظ له حدثنا خالد يعني ابن عبد الله الطحان عن حصين عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع النبي فسمعته يقول: (إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة ثم تكلم بكلام خفي عليَّ فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش).

4- صحيح مسلم: (كتاب الإمارة في الباب المذكور) ابن أبى عمر حدثنا عن سفيان بن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا) ثم تكلم النبي (صلى الله عليه وآله) بكلمة خفيت علي فسئلت أبى ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: كلهم من قريش ورواه أيضا عن قتيبة بن سعيد عن أبي عوانه عن سماك عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يذكر(لا يزال أمر الناس ماضيا).

5- صحيح مسلم: (في الباب المذكور) حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا حماد بن مسلمة عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة) ثم قال كلمة لم افهمها فقلت لأبي ما قال (ماذا قال، نخ) فقال: كلهم من قريش، وروي في الباب المذكور أيضاً هذا بألفاظ متقاربة بطريقة عن داود عن الشعبي عن جابر، وبسنده عن حاتم عن المهاجر عن عامر بن سعد بن أبى وقاص، وبطريقة عن ابن أبى ذئب عن مهاجر بن مسمار عن عامر عن جابر، ورواه كما في مفتاح كنوز السنة الطيالسي في مسنده (ح 767 و 1278).

6- صحيح أبى داود: (جزء 2 كتاب المهدي صفحة 207 طبعة مصر المطبعة التازية)حدثنا موسى ثنا وهيب ثنا داود عن عامر عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثنا عشر خليفة فكبّر الناس وضجوا ثم قال كلمة خفيت قلت لأبي: يا أبة ما قال؟ قال: كلهم من قريش، وروي أيضا في الكتاب المذكور نحوه في الدلالة على الاثنى عشر عن جابر بن سمرة بطريقتين ورواه الخطيب باللفظ المذكور في تاريخ بغداد (طبعة سنة 1349 هجري جزء 2 صفحة 126 رقم 516) بطريقتين عن جابر بن سمرة إلا انه قال: وقال كلمة خفية فقلت لأبي ما قال؟ فقال: قال: (كلهم من قريش).

7- مسند أحمد: (طبعة مصر المطبعة الميمنية سنة 1313 هجري جزء 5 ص 106) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة ثنا داود بن هند عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة). وروي احمد في مسنده من النصوص على الخلفاء الاثني عشر عن جابر من أربع وثلاثين طريقاً في (ص 86 من الجزء الخامس) حديث واحد، وفي (ص 87) حديثان، وفي (ص 88) حديثان، وفي (ص89) حديث واحد، وفي (ص 90) ثلاثة أحاديث، وفي (ص92) حديثان وفي (ص 93) ثلاثة أحاديث، وفي (ص 94) حديث واحد، وفي (ص 95) حديث واحد وفي (ص 96) حديثان، وفي (ص97) حديث واحد، وفي (ص 98) أربعة أحاديث وفي (ص 99) ثلاثة أحاديث، وفي (ص100) حديث واحد، وفي (ص101) حديثان، وفي (ص 106) حديثان، وفي (ص 107) حديثان، وفي (ص 108) حديث واحد.

8- المستدرك على الصحيحين: (طبعة حيدر آباد الدكن سنة 1334 هجري) في كتاب معرفة الصحابة (صفحة 618 الجزء 3) حدثنا علي بن عيسى أنبأ احمد بن نجدة القرشي ثنا سعيد بن منصور ثنا يونس بن أبى يعقوب عن عون بن جحيفة عن أبيه قال: كنت مع عمي عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (لا يزال أمر أمتي صالحاً حتى يمضى اثنا عشر خليفة ثم قال كلمة، وخفض بها صوته فقلت لعمي وكان أمامي ما قال يا عم؟ قال: قال: يا بني: كلهم من قريش، وروي في (ص 617) بسنده عن جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: (لا يزال أمر هذه الأمة ظاهراً حتى يقوم اثنا عشر خليفة) وقال كلمة خفيت علي وكان أبى أدنى إليه مجلساً مني فقلت ما قال؟ فقال: (كلهم من قريش).

9- تيسير الوصول إلى جامع الأصول: (طبعة المطبعة السلفية بمصر سنة 1346 هجري) (جزء 2 كتاب الخلافة والإمارة باب 1 فصل 1 ص 34) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر كلهم من قريش قيل ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج، أخرجه الخمسة إلا النسائي إلى قوله من قريش، واخرج باقيه أبو داود.

10- منتخب كنز العمال: (المطبوع بهامش مسند احمد صفحة 312 جزء 5): (يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيماً لا يضرهم من خذلهم كلهم من قريش) أخرجه عن الطبراني في الكبير عن جابر بن سمرة.

11- تاريخ بغداد: (جزء 14 صفحة 353 رقم 7673) اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الاهوازي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ - إملاء - حدثنا يونس بن سابق البغدادي حدثنا حفص بن عمر بن ميمون حدثنا مالك بن مغول حدثنا صالح بن مسلم عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (يكون بعدي اثنا عشر أميراً، ثم تكلم بشيء خفي علىّ فقال: (كلهم من قريش، وروي أيضاً في (صفحة 263 جزء 6 رقم 3269) بسنده عن أبى الطفيل عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه.

12- ينابيع المودة: (صفحة 445 طبعة اسلامبول) عن كتاب مودة القربى عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبى عند النبي (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: ( بعدي اثني عشر خليفة ثم أخفى صوته فقلت لأبي ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: (كلهم من بني هاشم).

13- مسند احمد: (جزء 1 صفحة 398) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن المجالد عن الشعبي عن مسروق قال كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود و هو يقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحد منذ قدمت من العراق قبلك ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (اثني عشر كعدة نقباء بني إسرائيل، وفي منتخب كنز العمال (صفحة 312 جزء 5) (يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بني إسرائيل، أخرجه عن احمد، والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك، وقال في تاريخ الخلفاء (ص 7) وعند احمد والبزاز بسند حسن عن ابن مسعود (انه سئل كم يملك هذه الأمة من خليفة فقال: سألنا عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (اثني عشر كعدَّة نقباء بني إسرائيل)، وقال في الصواعق (ص12) وعن ابن مسعود بسند حسن انّه سئل كم يملك . . الحديث، ورواه في متشابه القرآن عن ابن بطة في الابانة وأبي يعلى في المسند، وفي ينابيع المودة (ص 258) عن جرير عن اشعث عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائيل).

إن هذه الأحاديث لا تنطبق إلا على مذهب الشيعة الإمامية فان بعضها يدل على أن الإسلام لا ينقرض ولا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة وبعضها يدل على أن عزة الإسلام إنما تكون إلى اثني عشر خليفة وبعضها يدل على بقاء الدين إلى أن تقوم الساعة وأن وجود الأئمة مستمر إلى آخر الدهر وبعضها يدل على أن الاثني عشر كلهم من قريش وفي بعضها كلهم من بني هاشم وظاهر جميعها حصر الخلفاء في الاثني عشر وتواليهم ومعلوم أن تلك الخصوصيات لم توجد إلا في الأئمة الاثني عشر المعروفين عند الفريقين ولا توافق مذهباً من مذاهب فرق المسلمين إلا مذهب الإمامية وينبغي أن يعد ذلك من جملة معجزات النبي (صلى الله عليه وآله) وإخباره عن المغيبات وهذا الوجه احسن ما قيل في هذه الأحاديث بل لا يحتمل الذهن السليم المستقيم الخالي عن بعض الشوائب والأغراض غيره ولو أضفنا إليها غيرها من الروايات الكثيرة الواردة في الأئمة الاثني عشر التي ذكرنا طائفة منها يحصل القطع بأن المراد منها ليس إلا الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) ويؤيدها أيضاً حديث الثقلين المشهور المقطوع الصدور وحديث المروي عن طريق الفريقين (النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأمتي) وحديث (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف) - ذكر في الصواعق أن الحاكم صححه على شرط الشيخين، وحديث مثل أهل بيتي كسفينة نوح . . الحديث - المروي بطرق كثيرة وما روي البخاري عن النبي (صلى الله عليه وآله) في باب مناقب قريش في كتاب الأحكام قال لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان والحديث الذي احتج به أبو بكر يوم السقيفة على الأنصار وهو قوله (صلى الله عليه وآله) (الأئمة من قريش) ويؤيدها أيضاً قوله (صلى الله عليه وآله) (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (عن الحميدى انه أخرجه في الجمع بين الصحيحين) وعن الحاكم انه أخرج عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (من مات وليس عليه إمام فان موته موتة جاهلية) وعن الدر المنثور للسيوطي قال اخرج ابن مردويه عن علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قول الله تعالى (يوم ندعو كل أناس بإمامهم) قال: (يدعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم) وروي عن الثعلبي مسنداً عنه (صلى الله عليه وآله) مثله، فيستفاد من مجموع هذه الأخبار أن وجود الأئمة الاثني عشر مستمر إلى انقضاء الدهر وكلهم من قريش ولم يدع أحد من طوائف المسلمين إمامة هذا العدد من قريش مستمراً إلى آخر الدهر غير الشيعة الامامية قال في ينابيع المودة (ص 446) قال بعض المحققين أن الأحاديث الدالة على كون الخلفاء بعده (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر قد اشتهرت من طرق كثيرة فبشرح الزمان وتعريف الكون والمكان علم أن مراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حديثه هذا الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته وعترته إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه لقلتهم عن اثنا عشر ولا يمكن أن يحمله مع الملوك الأموية لزيادتهم على الاثنى عشر ولظلمهم الفاحش إلا عمر بن عبد العزيز ولكونهم غير بني هاشم لأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال (كلهم من بني هاشم) في رواية عبد الملك عن جابر و إخفاء صوته (صلى الله عليه وآله) في هذا القول يرجح هذه الرواية لأنهم لا يحسنون خلافة بني هاشم ولا يمكن أن يحمله على الملوك العباسية لزيادتهم على العدد المذكور ولقلة رعايتهم الآية (قل لا أسائلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) وحديث الكساء فلا بد من أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الاثني عشر من أهل بيته وعترته (صلى الله عليه وآله) لأنهم كانوا اعلم أهل زمانهم وأجلهم وأروعهم وأتقاهم وأعلاهم نسباً وأفضلهم حسباً وأكرمهم عند الله وكان علومهم عن آبائهم متصلاً بجدهم (صلى الله عليه وآله) وبالوراثة واللدنية كذا عرفهم أهل العلم والتحقيق وأهل الكشف والتوفيق ويؤيد هذا المعنى أي أن مراد النبي (صلى الله عليه وآله) الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته ويشهده ويرجحه حديث الثقلين وأحاديث أخرى وأما قوله (صلى الله عليه وآله) كلهم يجتمع عليهم الأمة في رواية جابر بن سمرة فمراده (صلى الله عليه وآله) أن الأمة تجتمع على الإقرار بإمامة كلهم وقت ظهور قائمهم المهدي سلام الله عليهم.







 
قديم 18-07-09, 01:05 PM   رقم المشاركة : 17
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية مشاهدة المشاركة
  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تقول




نعم ...( وباركنا عليه وعلى اسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )



نقاشنا قرآني كما طلبت وليس روائي




القرآن يقول ذلك والاية واضحة في ان الامامة جعلت لابراهيم بعد النبوة وبعد الابتلاءات الكثيرة وقد سالها لذريته ومن قبل لم تكن له ذرية

هذا موضوع آخر ، انت سألت عن النص في الامامة التي هي عهد الله بغض النظر عن المنصب الحكومي والرئاسة فالامامة منصب الهي كما هو واضح من القران


جاعلك تفيد الحاضر الجاري ولو كان المستقبل فيقال ( ساجعلك ) او ( سوف اجعلك ) فـ ( جاعلك ) تفيد الحاضر كما هو واضح ، وقوله ( ومن ذريتي ) يفيد انه حصل عليها وسالها لذريته

اذا كانت النبوة لا تجعل الا للمصطفين من الله فمن باب اولى الامامة التي اتت لابراهيم بعد النبوة ان تكون بجعل الهي ايضاً فابراهيم الامام اعلى مقاماً من ابراهيم النبي لانه وبعد ان كان نبيأ وابتلاه الله بابتلاءات جعله الله اماماً ، ولو كانت الامامة بمعنى القدوة فانها تحصيل حاصل فابراهيم النبي قدوة ولا شك الا ان الامامة منصب الهي مختص بارادة الله واصطفاءه


( واجعلنا للمتقين اماما) هذا السؤال والدعاء من العبد وهو يختلف عن جعل الله وتقريره ، ففي ( واجعنا للمتقين اماما) معنى القيادة والصدارة والتنافس ، ولا يؤثر هذا المعنى على الامامة المجعوله من الله والقوةل بغير ذلك بلا دليل
فالسؤال هل الامامة مجعوله من الله ؟ الجواب نعم ( جاعلك ) ( جعلناهم )
فالامامة امجعوله من الله منصب الهي لا يعطى الا لمن اصطفاه الله وهو مقام عالي جداً والدليل ان ابراهيم الخليل صار اماماً بعد ان كان نبياً




( منهم ) تدل على انه بعض منهم
راجع ردنا الاول وفيه ان الاية ليست مختصة باسحق وابراهيم بالدليل القرآني الواضح



لو كان المقصود فيها القدوة فان ابراهيم كان قدوة اصلاً فهل صار قدوة بعد ان كان قدوة ؟ !
لا لان الامامة منصب الهي اوتي لابراهيم بعد النبوة


انت سالت عن النص في الامامة وهذا موضوع اخر
[/right]


فهل جعل الله ابراهيم قدوة بعد ان كان قدوة ؟ انظر الاية ( اني جاعلك للناس اماماً ) فالجعل الالهي واضح وهو يختلف عن ( واجعلنا للمتقين اماماً ) فهذا دعاء من العبد وليس جعل الهي



اخي العزيز علي ابن ابي طالب امام حتى ولو لم يحصل على الرئاسة فالامامة منصب الهي والرئاسة منصب دنيوي لو تيسر للامام فهو الافضل وعدم حصوله على الرئاسة لا تنفي عنه الامامة ...افرأيت لو ان النبي لم يحكم هل ستنتفي نبوته ؟ كلا مع انه في حال الرئاسة فالنبي افضل من يقوم بهذه المهمة فيوسف نبي سواء كان سجيناً او كان حاكما لدولة !



فما هو الملك الذي آتاه الله أل ابراهيم ؟ ( ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما )



ابداً ، فالدليل القرآني واضح ( اني جاعلك ) ( وجعلناهم ) ( وجعلنا منهم ) جعل الهي ولا ريب


لا يمكنك ان تشترط على الله ان يذكر هذا الاسم ولا يذكر ذلك الاسم
والامامة جعل الهي واضح لا يمكن تفنيده بكلام بشر ( جاعلك ) ( جعلناهم ) ( جعلنا منهم ) وهي عهد الله ولا حظ ان القضية متعلقة باختيار الله واصطفاءه واحد الادلة على ذلك من نفس آية جعل ابراهيم اماما ً فقد قال ( لا ينال عهدي الظالمين ) فجاءت ( الظالمين ) منصوباً لانه مفعول به و( عهدي ) الفاعل ، فان عهد الله هو الذي ينال العبد وليس العبد الذي ينال العهد ! وهذا يؤكد ان القضية قضية جعل الهي
ولا تنس الكلام حول ( وكانوا لنا عابدين ) و ( قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين )
والنصوص امامك تراها : الامامة عهد الله وجعل الهي وابراهيم كان نبياً ثم كان اماماً بعد ابتلاءات كثيرة
وابو الائمة واولهم هو الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله


شكرا لك اخي الكريم



بعد اذن اخي الحبيب تقي الدين

اولا :لماذا كل من سماهم الله امام في القران كان نبيا وهم اسحاق ويعقوب وابراهيم عليه السلام

واذا كانت الامامه اعلى من البنوه فلا يمكن لاحد ان يكون اماما الا ان يكون نبيا كحال ابراهيم واسحاق ويعقوب عليهم فهم انبياء وصاروا ائمه وهذا ممتنع عن ائمتكم فهم ليسوا انبياء


ثانيا : الله تعالى ** ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد )



فاين الامامه في ذرية ابراهيم عليه السلام اذا الامامه هنا القدوه وقولك ان ابراهيم عليه كان قدوه لمن ومتى ومن اقتدى به في ذاك الوقت ؟؟؟؟






التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» بسند صحيح اطلع النبي صلِّ الله عليه وسلم على اهل النار وعذابهم وليس بينهم عائشه وحفصه
»» علي رضي الله عنه يثبت ايمان معاويه رضي الله عنه واهل الشام واهل الجمل
»» العمري الثقه ادعى رؤية جسم الامام والرضا يقول لا يرى جسمه فمن الصادق ومن الكاذب ؟
»» الصادق رحمه الله يتهم ال البيت بانهم يختلفون فهل يختلف المعصومون ؟
»» للاشتر النخعي لماذا لم يرضى هذا المعصوم على اخواته وبناته المتعه ويرضاها على غيره
 
قديم 18-07-09, 01:24 PM   رقم المشاركة : 18
انا المسلم
عضو ماسي







انا المسلم غير متصل

انا المسلم is on a distinguished road


سعد . ك

مو اقول والله انك مريض







التوقيع :
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم .
(( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم مثل أنفق أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه )) ( البخاري 2/292 ). .

تقبلوا تحياتي
اخوكم حسام عبدالله
من مواضيعي في المنتدى
»» عفواً ايها الشيعي تعال الى هنا وتعرف على الصحابه
»» ياصوفية فرحانين بالجفري تعالوا شوفوا اخذ علمه من اين ؟
»» غرق سفينة خمور إيرانية في مياه السعودية
»» الفديوا الذي تكلم فيه حمدي نجاد عن اصحاب الرسول
»» حوار مع الزميل فراس الشمري
 
قديم 18-07-09, 02:16 PM   رقم المشاركة : 19
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد من اسود السنة مشاهدة المشاركة
   بعد اذن اخي الحبيب تقي الدين

اولا :لماذا كل من سماهم الله امام في القران كان نبيا وهم اسحاق ويعقوب وابراهيم عليه السلام

واذا كانت الامامه اعلى من البنوه فلا يمكن لاحد ان يكون اماما الا ان يكون نبيا كحال ابراهيم واسحاق ويعقوب عليهم فهم انبياء وصاروا ائمه وهذا ممتنع عن ائمتكم فهم ليسوا انبياء


ثانيا : الله تعالى ** ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد )



فاين الامامه في ذرية ابراهيم عليه السلام اذا الامامه هنا القدوه وقولك ان ابراهيم عليه كان قدوه لمن ومتى ومن اقتدى به في ذاك الوقت ؟؟؟؟

السلام عليكم اخي العزيز قد اجبنا عن كل ذلك في ردنا الاول والامامة في ذرية هي في نفس اية جعل ابراهيم اماماً
مع اضافة انه ليس هنالك آية تدل على ان النبوة هي شرط للامامة قبلها ...والجعل واضح كجعل الخليفة في الارض ( اني جاعل في الارض خليفة )

شكراً






 
قديم 18-07-09, 04:43 PM   رقم المشاركة : 20
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم اخي العزيز قد اجبنا عن كل ذلك في ردنا الاول والامامة في ذرية هي في نفس اية جعل ابراهيم اماماً
مع اضافة انه ليس هنالك آية تدل على ان النبوة هي شرط للامامة قبلها ...والجعل واضح كجعل الخليفة في الارض ( اني جاعل في الارض خليفة )

شكراً

وعليكم السلام استاذتنا

استاذه روايه رجاءا احترمي عقلي الايات التي ذكرت ان في ذرية نوح ابراهيم النبوه والكتاب لم تذكر الامامه ؟؟؟



لما لم يذكرها الله عز وجل وذكر النبوه والكتاب مع انها اعلى والاولى بالذكر لان ابراهيم عليه السلام سالها لذريته

لكن لم تجيبي على شيء ؟


ثانيا : لماذا كل من سماهم الله اماما كان نبيا ومن ثم صار اماما هذا يعني ان الامام لا يكون الا نبيا وهذا ممتنع عن ائمتكم فهم ليسوا بانبياء

لان ابراهيم عليه السلام كان نبيا ومن ثم صار اماما واسحاق ويعقوب عليهم السلام كانوا انبياء وذكر الله عز وجل انهم ائمه وفي ذكر انه جعل في ذرية ابراهيم عليه السلام النبوه اي انهم انبياء ؟؟ وكل من كان من ذرية ابراهيم عليه السلام نبي



ثالثا : ومن ذريتي تصلح لاي احد من ال البيت غير ائمتكم ؟؟؟؟ لذلك في الاصول هذا الدليل لا ينفع ان يكون دليلا على امامة ائمتكم ؟؟؟


لان الدليل في الاصول يكون نصا صريحا واضح المعنى والمراد من النص دون قرينه او تاويل او تفسير

كالنبوه والميعاد هل تستطيعي ان تاتي بايات في امامة ائمتكم واضحه المعنى والمراد دون تاويل او تفسير او قرينه تفضلي ننتظرك






التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الاماميه اذا رضع رجل من رجل حرم عليه كل شيء من ولد كيف لا نعلم وبسند صحيح
»» من اغرب الغرائب معصوم يحتار ولا يعرف مع من الحق في هذه المساله
»» رد على غباء الرافضي ناصر ابن سباء هل نجد توثيق مسند للكليني او لاحد معاصر له ؟
»» في كتب الرافضة النبي صلِّ الله عليه وسلم يعلم مافي قلب عائشه ضد علي رضي الله عنهما
»» مذهب الاماميه ساقط بالعشره واذا عندك حبه عفيريه نطحنها ياعمر ادخل موضوعي وشوف
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "