العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-07-09, 08:34 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أين النص يا أدعياء النص

الحمد لله رب العالمين

وبعد

قالت الإمامية أن الله نص على الأئمة والنص معلوم أنه يحتاج الي اية صريحة في اثبات امامة الأئمة وهذا ما لا دليل عليه من كتاب الله تبارك وتعالى فالصلاة والزكاة والصوم والحج وهي من الفروع عندكم وليست بمنزل الإمامة ذكروا في القران والإمامة التي هي اعظم الاركان لم تذكر غريب كيف يذكر الله ما هو اقل منزلة من اصول الدين عندكم في الكتاب ولا يذكر الإمامة ؟؟

قالت الإمامية أن الأمامة عهد من الله تبارك وتعالى
الي الأئمة وأنه عهد اليهم بالإمامة !!

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ الاشْعَثِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ أَ تَرَوْنَ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لا وَالله وَلَكِنْ عَهْدٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لِرَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الامْرُ إِلَى صَاحِبِهِ.

هنا قال المعصوم أن الإمامة عهد ٌ من الله تبارك وتعالى إلي الأئمة فأين عهد الله تبارك وتعالى بالإمامة في الكتاب للأئمة كما تزعمون يا رافضة ؟؟

واعلموا هداني الله تعالى واياكم أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله يأتي بما أمره الله تعالى أن يأتي به بأبي هو وأمي واثبت ذلك في الكتاب .

إن كانت الإمامة عهد من الله تبارك وتعالى الي الائمة
فلماذا لم يذكرها الله تبارك وتعالى في القران ؟؟

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ وَجَمِيلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ أَ تَرَوْنَ أَنَّ الْمُوصِيَ مِنَّا يُوصِي إِلَى مَنْ يُرِيدُ لا وَالله وَلَكِنَّهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) إِلَى رَجُلٍ فَرَجُلٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى نَفْسِهِ

أقول مستعينا بالله تبارك وتعالى

هنا تناقض كبير في الرواية الأولى يقول أن الإمامة عهد من الله
وفي الرواية الثانية عهد من رسول الله !!!

افتونا يا إمامة هي عهد من الله
أم من رسوله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

فاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تستدلون بها على إمامة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وخصوصا الغدير هلا لا تثبت شيئا البتة بل هي نقمة عليكم يا إمامية لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمحبة أهل بيته والترضي عليهم لهذا قال : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) وهي المحبة والنصرة لا التولي والتمسك بعلي !!!

ثم لم يذكر في كتاب الله تبارك وتعالى
ما يوجب التمسك بأهل البيت

وسأختصر هذه الرواية لطوالها واستدلالهم بقصة
تكاد أن تكون أشبه بقصص الف ليلة وليلة في
الامامة عجبا لدين يقوم على الاوهان ؟؟؟

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَيْثَمِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الامَامَةَ عَهْدٌ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَعْهُودٌ لِرِجَالٍ مُسَمَّيْنَ لَيْسَ لِلامَامِ أَنْ يَزْوِيَهَا عَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ .

قلتم هي عهد من الله تبارك وتعالى وفي الرواية السابقة
قلتم أنها عهد من النبي صلى الله عليه وسلم !!!
ولكن لا بأس لنأخذ الأمر على الغفلة ونقول ما يلي مستعيني بالله تبارك وتعالى
العهد الذي من الله تبارك وتعالى اين هو يا إمامية ؟؟
وأين تلك النصوص التي تثبت العهد الذي هو من الله تبارك وتعالى ؟؟
وسأكتفي بهذه الروايات

واقول مستعينا بالله تبارك وتعالى في نقض الإمامة وفقا للمنهج القراني :

إن هذه الآيات جميعا – بالنسبة لـ(الإمامة) - فاقدة لشروط الدليل. وأولها القطع والصراحة في الدلالة على المراد (الإمامة). وليس فيها نص واحد محكم سالم من الاحتمال، أو الاشتباه البتة. وغالبها لا يصلح لأن يكون متشابها فالاحتجاج به قول بلا علم. وهو لو كان متشابها (يفيد صاحبه الظن) لكان الاحتجاج به منكراً! فكيف وهو دون المتشابه ؟!!

إن هذه النصوص القرآنية بعيدة كل البعد عن معنى (الإمامة) التي اصطلحوا عليها. إن أي قارئ للقرآن لا يمكن أن يخطر بباله هذا المعنى وهو يتلو هذه الآيات ما لم يكن تلقاه بالتلقين أولاً قبل تلاوتها. بخلاف نصوص الألوهية والنبوة أو الصلاة والزكاة بل الوضوء والتطهر من الحيض أو النجاسة..


المقارنة مع شروط الأدلة الأصولية
إنشروطالأدلة الأصولية التي ذكرناها في أول الكتاب يمكن تلخيصها فيما يلي:
أولا : الإخبار بالآيات القطعية المحكمة، لا الظنية المتشابهة.
ثانيا :تتكرر كثيراً في القرآن.
ثالثا :الآيات المتشابهة المتعلقة بها لها (أمّ) من المحكمات
يرجع بها إليها.
رابعا : الأصل هو النص نفسه، وليس استنباطاً منه.
خامسا :التفسيروالشرح،أو الاجتهاد العقلي، أو الروايات لا تصلح أدلة في الأصول
سادسا :الإثبات بالأدلة العقلية القرآنية.
سابعا : نصوصها بين آمر بها، وناهٍ عن جحودها أو تركها.
ثامنا :كل أصل من الأصول يحقق فائدة لا يمكن تحقيقها بغيره. وهذه كلها غير متوفرة في (الإمامة) وأدلتها القرآنية.

فقدانها لشروط الأدلة الأصولية
إن الآيات القرآنية التي احتج بها الإمامية لإثبات (الإمامة) لا تتمتع -ولو- بشرطواحد من شروط الأدلة الأصولية! وسنتابع هذه الشروط واحداً واحداً، وكما يلي:
إن هذه الآيات الكريمة متشابهة الدلالة وليست صريحة محكمة
بالنسبة لموضوع (الإمامة). بل غالبها لا يصلح أن يسمى
متشابهاً. فالاحتجاج به ضرب من المجازفة، والقول بالباطل
كالاحتجاج بقوله تعالى:
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَة)
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء)
(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)
(وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً)
(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ )
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)
(وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
(سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرا)
وأمثالها.

ما علاقة هذه الآيات بـ(الإمامة) أولاً ؟! ثم ما علاقتها بـ(إمامة)
علي أو اثني عشر شخصاً – أو أقل أو أكثر - ثانياً ؟! لا.. علاقة البتة!!!

إن المتشابه هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أو أكثر بصيغته
وتركيبه. وهذه الآيات ليس في لفظها ما يحتمل معنى (الإمامة)
عموماً، أو يدل على (إمام) من الـ(الأئمة) خصوصاً. فكيف
يحتج بها وهي دون المتشابه؟! إنها لو كانت متشابهات لما
صح الاحتجاج بها. فكيف وهي لا تصلح أن تكون كذلك؟!!


لا توجد – من بينها - آية واحدة صريحة يمكن اعتبارها دليلاً في الموضوع. فضلاً عن تعدد الآيات، وتكرارها. وأصول العقيدة عليها من الآيات القرآنية الصريحة
ما يصعب عده لكثرته وتكراره!

ليس لهذه الآيات في القرآن كله آية واحدة محكمة يمكن اعتبارها (أماً) نرجع بها
إليها كما هو الحال مع الآيات المتشابهة التي تتعلق بأمهات الأصول الثابتة.

لا توجد -من بين هذه الآيات كلها- آية واحدة تنص على (الإمامة). والأمر كله قائم على الاستنباط دون التنصيص. بينما الأصول تقوم على التنصيص وليس الاستنباط .

بما أن هذه الآيات لا تدل على (الإمامة) بنفسها لعدم صراحتها فإن إسنادها بالروايات ضرورة لا بد منها. لذلك لجأ الإمامية إلى تفسيرها وإسنادها بالروايات. كرواية الغدير والتصدق بالخاتم وقصة حارث بن نعمان الفهري … الخ. وكلا الأمرين- التفسير والرواية- لا يصلح دليلاً في أصول العقيدة.

ليس في هذه الآيات -ولا في القرآن كله- أدلة إثبات عقلية على مسألة (الإمامة). كما هو الشأن في أصول العقيدة كالألوهية والنبوة والمعاد.

ليس في هذه الآيات ما ينص على الأمر بالإيمان بـ(الإمامة)، ولا التحذير أو النهي عن جحودها. وليس في القرآن آية واحدة تنذر بالنار أو العقوبة من كفر (بالإمامة) ولم يؤمن بها. كما هو الشأن في أصول العقيدة كالإيمان بالله تعالى، أو نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

لا مصلحة يمكن تحقيقها من وراء الإيمان بـ(الإمامة) يمكن أن تضاف إلى ما يحققه الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر من مصالح. وذلك أن الدين أصول وفروع.

فأما الأصول فمبينة بوضوح في القرآن لا نحتاج معه لمعرفتها إلى (إمام) ولا غيره. بل القاعدة الأصولية الإمامية تقضي بثبوت الأصول بالعقل وحده.

وأما الفروع فقد تكفلت بها السنة النبوية. ومنها ما هو مذكور في القرآن نفسه. ويمكن الاستدلال على أحكامها بالإجماع أو الاجتهاد. وهذا كله لا حاجة فيه (للإمام). وليس الاختلاف في الفروع مضراً إلى درجة الاحتياج إلى شخص كالنبي هو (الإمام). بل العلماء الربانيون يقومون بذلك خير قيام. فإن أجمعوا وجب اتباعهم. وإن اختلفوا فالأخذ بأي من الأقوال المختلفة جائز ومجزٍ ومبرئ للذمة([1]). فما وجه الحاجة إلى (الإمام)؟! لاسيما وأن الدين قد اكتمل. والنعمة قد تمت
( وهذا ما يكتبه كل مرجع من مراجع الإمامية مختوماً بتوقيعه في الصفحة الأولى من (رسالته العملية) مع أنه ليس (بإمام) معصوم! )

فالمسلم في أصوله يرجع إلى القرآن نفسه
بنفسه. وفي الفروع إذا أشكل عليه أمر

رجع إلى العلماء. وهذا هو الواقع الحتمي للجميع. حتى الإمامية فإنهم إنما يقلدون العلماء وليس (الأئمة). وهؤلاء العلماء مختلفون فيما بينهم. كما اختلفوا أخيراً في وجوب صلاة الجمعة، و(ولاية الفقيه) .

فلم يبق للعمل بالدين إلا الخوف من الله تعالى وهذا يكفي فيه الإيمان باليوم الآخر. فقولهم بضرورة وجود (إمام) محض خيال لم يستفيدوا منه شيئاً لا في دين ولا دنيا.

وهكذا سقط الاحتجاج وبطل الاستدلال على وجود أصل (الإمامة). وبطلت (الإمامة) من الأساس. وتبين أنه لا شيء من الدين اسمه (الإمامة): لعدم وروده في القرآن بالنصوص القطعية المحكمة. ولا أساس له فيه إلا المتشابهات والظنون والاحتمالات. وأنه ليس (لهم به من علم إلا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا ) .

أقول مستعينا بالحق تبارك وتعالى

أين العهد الذي هو من الله
بعد كل هذا يا إمامية ؟؟

وننتظر

كتبه / تقي الدين السني









التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الدين الحنيف تفضل هنا لمناظرة ثنائية لبيان الحق
»» مرسل الصحابي [ تحقيق وأيضاح رداً على المبتدعة ]
»» سقوط عصمة علي والزهراء كيف يقع بين المعصومين كلام هل من منقذ لدينكم يا رافضة ؟
»» مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف !!
»» لماذا لا يصلي الرافضة الجمعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "