بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب رجل من أهل قم صفحة (324) للشيخ حسن فؤاد حماده : " تقول ابنة الإمام : كان الإمام يحب ويحترم زوجته كثيرا فكان يعدل حبه لها حبه لجميع أولاده، وأتذكر أنها ذهبت يوما في سفر فكنا لا نراه ضاحكا فإذا رأيناه عابسا مازحناه قائلين إن أبانا يضحك إذا كانت أمنا عنده فإذا غابت قطب حاجبيه، ولكن هذه المزحة أيضا عجزت عن إضحاكه فقلت له: (هنيئا لامي على شدة حبك لها) فأجابني : ( بل هنيئا لي على مثل هذه الزوجة، لقد ضحت بالكثير ضحت لما لم يضح به غيرها) " .
نعيد الشاهد من كلام الخميني : " بل هنيئا لي على مثل هذه الزوجة " .
فعلا !!!
يرزق الله تعالى الخميني بزوجة صالحة ويهنئ نفسه على ذلك ، في المقابل يرزق الله تعالى رسوله الله صلى الله عليه واله بزوجة منافقة !!!