العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-05, 04:41 AM   رقم المشاركة : 41
مجاهد المقدسى
موقوف






مجاهد المقدسى غير متصل

مجاهد المقدسى is on a distinguished road


سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
اما مجاهد مقدسي
فأقول لك
لقد آن لassunni أن يمد رجليه


لم ادخل فى حوار معك اصلا حتى تدعى ما ادعيته
لكن ان كنت ترغب فى الفهم لا المجادلة فانا على استعداد لتعليمك كيف ترفع هامتك بدلا من ان تمد رجليك
المقدسى







 
قديم 08-04-05, 10:59 AM   رقم المشاركة : 42
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


أسئلة لمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في مسائل الإيمان / بعد مراجعة معاليه
فهذه أسئلة متعلقة بمسائل الإيمان أجاب عنها الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أما بعد : فهذه أسئلة مهمة من طلاب العلم والدعاة إلى الله إلى شيخنا الفاضل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله تعالى وبارك فيه وفي علمه ونفع به الإسلام والمسلمين ـ نقدمها إليه رجاءً منه بالإجابة بما يفتح الله عليه من الكتاب والسنة لعل الله أن ينفع بها :

السؤال الأول: بم يكون الكفر الأكبر أو الردّة؟ هل هو خاص بالاعتقاد والجحود والتكذيب، أم هو أعم من ذلك؟

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

فإن مسائل العقيدة مهمة جداً فيجب تعلم العقيدة بجميع أبوابها وجميع مسائلها وتلقيها عن أهل العلم فلا يكفي فيها إلقاء الأسئلة وتشتيت الأسئلة فيها ، فإنها مهما كثرت الأسئلة وأجيب عنها ، فإن الجهل سيكون أكبر. فالواجب على من يريد نفع نفسه ونفع إخوانه المسلمين أن يتعلم العقيدة من أولها إلى آخرها، وأن يلم بأبوابها ومسائلها ويتلقاها عن أهل العلم ومن كتبها الأصيلة من كتب السلف الصالح وبهذا يزول عنه الجهل ولا يحتاج إلى كثرة الأسئلة وأيضاً يستطيع هو أن يبين للناس وأن يعلم الجهّال ، لأنه أصبح مؤهلاً في العقيدة . كذلك لا يتلقى العقيدة عن الكتب فقط .. أو عن القراءة والمطالعة لأنها لا تؤخذ مسائلها ابتداءً من الكتب ولا من المطالعات وإنما تؤخذ بالرواية عن أهل العلم وأهل البصيرة الذين فهموها وأحكموا مسائلها هذا هو واجب النصيحة ، أما ما يدور الآن في الساحة من كثرة الأسئلة حول العقيدة ومهماتها من أناس لم يدرسوها من قبل . أو أناس يتكلمون في العقيدة وأمور العقيدة عن جهل أو اعتماد على قراءتهم للكتب أو مطالعاتهم فهذا سيزيد الأمر غموضاً ويزيد الإشكالات إشكالات أخرى ويثبط الجهود ويحدث الاختلاف، لأننا إذا رجعنا إلى أفهامنا دون أخذ للعلم من مصادره ، وإنما نعتمد على قراءتنا وفهمنا فإن الأفهام تختلف والإدراكات تختلف وبالتالي يحصل الاختلاف في هذه الأمور المهمة. وديننا جاءنا بالاجتماع والائتلاف وعدم الفرقة والموالاة لأهل الإيمان والمعاداة للكفار فهذا لا يتم إلا بتلقي أمور الدين من مصادرها ومن علمائها الذين حملوها عمن قبلهم وتدارسوها بالسند وبلغوها لمن بعدهم ، هذا هو طريق العلم الصحيح في العقيدة وفي غيرها ولكن العقيدة أهم لأنها الأساس ولأن الاختلاف فيها مجال للضلال ومجال للفرقة بين المسلمين. والكفر والردّة يحصلان بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فمن ارتكب شيئا منها فإنه بذلك يكون مرتداً ويكون كافراً ولنا أن نحكم عليه بما يظهر منه من قوله أو فعله، نحكم عليه بذلك لأنه ليس لنا إلا الحكم بالظاهر، أما أمور القلوب فإنه لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى . فمن نطق بالكفر أو فعل الكفر، حكمنا عليه بحسب قوله وبموجب نطقه وبموجب فعله إذا كان ما فعله أو ما نطق به من أمور الردّة . هذا في أمور العقيدة الظاهرة في الكتاب والسنة مثل الشرك الأكبر والكفر أما الأمور الخفية فلا بد فيها من إقامة الحجة .

السؤال الثاني: هناك من يقول الإيمان قول واعتقاد وعمل، لكن العمل شرط كمال فيه. ويقول أيضاً لا كفر إلا باعتقاد. فهل هذا القول من أقوال أهل السنة أم لا؟

الجواب : الذي يقول هذا ما فهم الإيمان ، ولا فهم العقيدة ، وهذا هو ما قلناه في إجابة السؤال الذي قبله من أن الواجب عليه أن يدرس العقيدة على أهل العلم ويتلقاها من مصادرها الصحيحة، وسيعرف الجواب عن هذا السؤال . وقوله : إن الإيمان قول وعمل واعتقاد ثم يقول: إن العمل شرط في كمال الإيمان وفي صحته، هذا تناقض. كيف يقول العمل من الإيمان ثم يقول العمل شرط، ومعلوم أن الشرط يكون خارج المشروط، فهذا تناقض منه. فهذا يريد أن يجمع بين قول السلف وقول المتأخرين وهو لا يفهم التناقض ، لأنه لا يعرف قول السلف ولا يعرف حقيقة قول المتأخرين فأراد أن يدمج بعضهما ببعض ، فالإيمان قول وعمل واعتقاد والعمل هو من الإيمان وجزء منه ، وليس هو شرطاً من شروط صحة الإيمان أو شرط كمال أو غير ذلك من هذه الأقوال التي يروجونها الآن . فالإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح وهو يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

السؤال الثالث: هل الأعمال ركن في الإيمان وجزء منه أم هي شرط كمال فيه؟

الجواب : هذا من نفس السؤال الذي قبله، سائل هذا السؤال لا يعرف حقيقة الإيمان. فلذلك تردد هل الأعمال جزء من الإيمان أو أنها شرط له لأنه لم يتلق العقيدة من مصادرها وأصولها وعن علمائها. وكما ذكرنا أنه لا عمل بدون إيمان ولا إيمان بدون عمل فهما متلازمان والأعمال هي من الإيمان ، الأعمال من الإيمان، والأقوال من الإيمان، والاعتقاد إيمان ومجموعها كله هو الإيمان بالله عز وجل، ومنه الإيمان بكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره.

السؤال الرابع: ما أقسام المرجئة ؟ مع ذكر أقوالهم في مسائل الإيمان ؟

الجواب : المرجئة أربعة أقسام : القسم الأول : الذين يقولون الإيمان وهو مجرد المعرفة ولو لم يحصل تصديق وهذا قول الجهمية ، وهذا شر الأقوال وأقبحها وهذا كفر بالله عز وجل لأن المشركين الأولين وفرعون وهامان وقارون وإبليس كل منهم يعرفون الله عز وجل ويعرفون الإيمان بقلوبهم ، لكن لما لم ينطقوه بألسنتهم ولم يصدقوا ولم يعملوا بجوارحهم لم تنفعهم هذه المعرفة .

القسم الثاني : الطائفة الثانية الذين قالوا إن الإيمان هو تصديق للقلب فقط وهذا قول الأشاعرة ، وهذا أيضاً قول باطل لأن الكفار يصدقون بقلوبهم ، يعرفون إن القرآن حق وأن الرسول حق واليهود والنصارى يعرفون ذلك ((الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) {البقرة ـ 146}أو يصدقون به بقلوبهم .قال تعالى في المشركين ((قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ )) {الأنعام ـ 33 }فهؤلاء لم ينطقوا بألسنتهم ولم يعملوا بجوارحهم مع إنهم يصدقون بقلوبهم فلا يكونون مؤمنين القسم الثالث : قول الفرقة التي تقابل الأشاعرة وهم الكرامية ، الذين يقولون إن الإيمان نطق باللسان ولو لم يعتقد بقلبه ، ولا شك أن هذا قول باطل لأن المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار يقولون نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله بألسنتهم ولكنهم لا يعتقدون ذلك ولا يصدقون به بقلوبهم كما قال تعالى: ((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) {المنافقين ـ 1، 2}قال سبحانه وتعالى : (( يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ )) {آل عمران ـ 167 } . القسم الرابع : قول مرجئة الفقهاء وهم أخف الفرق في الإرجاء الذين يقولون إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان ولا يدخل فيه العمل وهذا قول مرجئة الفقهاء وهو قول باطل أيضا . لأنه لا إيمان بدون عمل .

السؤال الخامس: هل خلاف أهل السنة مع مرجئة الفقهاء في أعمال القلوب أو الجوارح؟ وهل الخلاف لفضي أو معنوي ؟ نرجوا من فضيلتكم التفصيل .

الجواب : خلاف مرجئة الفقهاء مع جمهور أهل السنة هو اختلاف في العمل ، العمل الظاهر كالصلاة والصيام والحج ، فهم يقولون إنه ليس من الإيمان وإنما هو شرط للإيمان ، إما شرط صحة وإما شرط كمال وهذا قول باطل كما عرفنا والخلاف بينهم وبين جمهور أهل السنة خلاف معنوي وليس خلافاً لفظيا ، لأنهم يقولون إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص بالأعمال فلا يزيد بالطاعة ولا ينقص بالمعصية وإيمان الناس سواء لأنه عندهم التصديق بالقلب مع القول باللسان وهذا قول باطل . كما سبق لأن الله سمى الصلاة (( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ))( ) {البقرة ـ 143} أي صلاتكم إلى بيت المقدس ، سمى الصلاة إيمانا وهي عمل ، وقال عليه الصلاة والسلام : (( الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الإِيمَانِ )) ( ) وهذه الشعب بعضها قول وبعضها اعتقاد وبعضها عمل وسماها كلها إيمانا .







 
قديم 03-11-05, 02:26 PM   رقم المشاركة : 43
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


التفجيرات وتحليلات المنافقين ( للعلامة صالح الفوزان )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

الحمدالله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبيه الأمين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين, أما بعد:

فإنه لما جرى الحادث المروع, حادث التفجيرات في مدينة الرياض عاصمة بلاد التوحيد على أيدي وحوش ضارية خرجوا على الدين وعلى الإنسانية, واتخذهم الكفار مطية لهم للنيل من الإسلام والمسلمين, وكان فعلهم هذا نتيجة لجهلهم وغرورهم ونشأتهم السيئة وعزلتهم عن المجتمع وإعراضهم عن تعلم العلم النافع وأخذه عن أهله واقتصارهم على أفهامهم الخاطئة وآرائهم الكاسدة, فشأنهم في ذلك شأن الخوارج المارقين الذين قتلوا الخليفتين الراشدين: عثمان وعليآ رضي الله عنهما, وهمهم بقتل معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما, وقتل غيرهما من المسلمين.

أقول: لما حصل في أيامنا هذا الفعل الشنيع تنفس المنافقون الصعداء وحملوا مسئولية فعلهم هذا على الدين وأنه السبب في تجرئهم على المسلمين وعلى البشرية جميعآ.

وقالوا- قبحهم الله-: إن فعلهم هذا بسبب اعتناقهم لآراء شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وغيرهما من أئمة الإسلام.

هكذا يتطيرون بالإسلام وعلماء الإسلام, مثل آل فرعون الذين قال الله تعالى فيهم: (( وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ))>الأعراف:131<, وكما تطير المشركون بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الله عنهم: (( وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ))>النساء:78<, وكما قال المنافقون في غزوة الأحزاب لما أصاب المسلمين ما أصابهم من الشدة والضيق كما ذكر الله تعالى عنهم: (( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ))>الأحزاب:12<, وكم قالوا يوم بدر في المسلمين: (( غر هؤلاء دينهم ))>الأنفال:49<, وقالوا يوم أحد: (( لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا هاهنا ))>آل عمران:154<, فما مقالة هؤلاء المنافقين في هذه الأحداث إلا كمقالة أسلافهم في الأحداث السابقة ولكل قوم وارث.

إن دين الإسلام يحرم الأعتداء بجميع أنواعه وأشكاله. قال الله تعالى: (( ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين ))>البقرة:190<, وقال: (( ولا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا ))>المائدة:2<, وقال: (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ))>المائدة:8<, وإن هؤلاء المخربين إنما أخذوا فكرهم الهدام من فكر الخوارج الخارجين من قبل على الإسلام, واخذوه من دعاة الضلال الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم دعاة على أبواب جهنم من اطاعهم قذفوه فيها, قيل: صفهم لنا يارسول الله؟ قال: (( هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا ))

ولقد طالب هؤلاء المنافقون بإلغاء الولاء والبراء اللذين هما أوثق عرى الإسلام وطالبوا بإلغاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللذين هما ضمانة بقاء المجتمع الإسلامي, وطالبوا بإلغاء الجهاد في سبيل الله الذي هو ذروة سنام الإسلام, وطالبوا بتصفية المناهج من المواد الشرعية, ودعوا إلى موالاة الكفار والمشركين وعدم التفريق بينهم وبين المسلمين, فماذا أبقوا للمسلمين من أسباب النجاة؟! إنهم ما قالوا هذه المقالات القبيحة إلا لأنهم متضايقون من الإسلام وأهله ولما سنحت لهم الفرصة أبدوا ما عندهم من الحقد والبغضاء للإسلام والمسلمين, كما قال الله تعالى في وصفهم: (( ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ))>محمد:30<, ولكن سيكون شأنهم شأن اسلافهم من الذلة والهوان ولا يضرون إلا أنفسهم (( قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور ))>آل عمران:119<.

وإن الشدائد والمصائب لا تزيد المسلمين إلا تمسكآ بدينهم واقتداء بنبيهم وبأئمتهم أئمة الهدى, ومصابيح الدجى, كشيخ الإسلام ابن تيمية, وشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب, اللذين جعلهما هؤلاء المنافقون نموذجآ للغلو والغواية والتطرف, وهكذا لعمى بصيرتهم اعتبروا مصادر الخير والهداية مصادر للشر والغواية, كما تطير أسلافهم بالأنبياء وأتباعهم.

- وقل للعيون الرمد للشمس أعين,,,,,,,,, سواك تراها في مغيب ومطلع
وسامح عيونآ أطفأ الله نورها,,,,,,,,,,, بأهوائها فلا تفيق ولا تعي
- ومن يك ذا فم مر مريض,,,,,,,,,,,, يجد مرآ به العذاب الزلا لا

وإن من عمى البصيرة أن يعتقد الإنسان الباطل حقآ والحق باطلآ, وإننا ندعوا هؤلاء أن يثوبوا إلى رشدهم ويكفوا ألسنتهم, وإلا فانهم لا يضرون إلا أنفسهم, وللإسلام رب يحميه وللعلماء رب ينتصر لهم (( وما نقموا منهم إلا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شئ شهيد ))>البروج:9,8<, وليسامحني القارئ الكريم إن وجد في كلامي هذا قسوة, فإن كلام هؤلاء أقسى والبادئ أظلم, والله حسبنا ونعم الوكيل.

وإن مما يشرح الصدر ويريح القلب ما أجاب به صاحب السمو الملكي وزير الداخلية - حفظه الله - لواحد من هؤلاء حين اقترح هذا الشخص إلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,
فأجابه - حفظه الله -: بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيبقى في هذه البلاد ما بقي الإسلام.

وقد سدد - حفظه الله - ووفق في هذا الجواب الحاسم, فإن هذه الدولة قامت على الإسلام وأسسه ومنها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ولا بقاء لهذه الدولة إلا ببقاء الأساس الذي قامت عليه.

اللهم احفظ علينا ديننا وامننا واستقرارنا في ديارنا, ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا, وقنا شر الفتن ما ظهر منها ما بطن, واحفظ ولاة أمورنا, ووفقهم لما فيه صلاحهم وصلاح الإسلام والمسلمين, اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله في نفسه واردد عليه كيده في نحره إنك على كل شئ قدير, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

صالح بن فوزان الفوزان
عضوهيئة كبار العلماء وعضواللجنة الدائمة للإفتاء

البيان لإخطاء بعض الكتاب (بضم الكاف) الجزء الثاني ص:131







 
قديم 13-11-05, 12:48 AM   رقم المشاركة : 44
حفيدة الصحابة
عضو ذهبي






حفيدة الصحابة غير متصل

حفيدة الصحابة


رفع الله قدر اخينا مجاهد المقدسي وحفظ الشيخ المقدسي واعانه على ما به من بلاء
وجزى الله خيرا كل الاخوة ممن نافحوا عن اخوة لنا نحسبهم على خير والله حسيبهم ولا نزكيهم على الله
ويعلم الله ان هذا من التنطع في الدين من حيث وصمهم بالخوارج
فان كان من حيث خروجهم يعتبرون خوارج فهل نقيس على ذلك خروج سيدنا الحسين رضي الله عنه؟؟؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني 
   وقد تم قتل الإرهابي الخارجي عبد العزيز المقرن ومعه بعض أتباعه

ونسأل الله أن يقطع دابر المفسدين من الخوارج المارقين .


اللهم ارحم عبدك المقرن ووسع عليه نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنان ولا تحرمه الاجر.
اما انت اخينا السليماني
فغفر الله لي ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين






التوقيع :
جاء في كتاب ( الحيوان ) لمؤلفه ( الجاحظ ) ..
قال كان عندنا جار شيعي أحمق .. كلما مررنا به شتم ولعن ( طلحة ) .. فسألته يوما : أنت تشتم طلحة فهل تعرف من طلحة ؟
قال نعم .. طلحة امرأة الزبير .. !!
من مواضيعي في المنتدى
»» يا وهابية ،،، لحوم السادة محرمة على الوحوش
»» كيف يرزق الرافضة،،، ذكورا؟؟؟؟
»» صلاة الوداع للخميني ولاحظوا التربة الكربلائية ان استطعتم
»» بوش يضع تسونامي في لائحة الإرهاب الدولي
»» اللهم بلغنا رمضان
 
قديم 13-11-05, 03:30 AM   رقم المشاركة : 45
تابع الحق
إن أردت الاستفسار بشأن عضويتك فراسل إدارة الموقع






تابع الحق غير متصل

تابع الحق is on a distinguished road


الحرب الكلامية بين الطرفين المؤيد للإرهابيين والمخالف لهم غير مجدية و نجد أن الإخوه المستنكرين للإرهاب كناقل الفتاوى هذه
لايراعون العوام من الذين قد تغرهم بعض الشبهات فيقعون في المحظور وهو تأييد الإرهابيين
المستحلين للدماء المحرّمه ولايأخذونهم بالتدريج كما فعل علي رضي الله عنه عندما قال عن الخوارج هم إخواننا بغوا علينا, بل يقذفونهم بأشنع الصفات صراحةً كلفظ الخوارج والكفرة والزنادقة والمرجئة وهذا الإسلوب يأتي بردة فعل وهي التعصب والنفور من هذه الفتاوى ومن كاتبيها وناقليها.
لاشك أن المقرن وجماعته ضالين مضلين متوعدين من الله بأقسى العذاب لأنهم جعل من دين الرحمه سوطاً يضربون به
أهله المنتسبين له وكأن الله عز وجل أعدّ جنته لأولئك الأإرهابيين المتعطشين للدماء الناكثين للعهود والمواثيق
أتمنى التنبيه على أخطائهم مع عدم رميهم بالكفر وانهم خوارج







 
قديم 22-11-05, 04:35 PM   رقم المشاركة : 46
الفجر القادم
Guest






الفجر القادم غير متصل

الفجر القادم is on a distinguished road


جزا الله خير الجزاء اخي في الله المجاهد المقدسي مشقة الرد على بعض الجهال الذين يقولون من خير كلام البرية كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير كلام البرية يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم تحقرون صلاتكم الى صلاتهم .......... الى اخر الحديث ) او كما قال عليه الصلاة والسلام فهؤلاء التبس عليهم الحق بالباطل ولوث الإعلام المضلل منهجهم وتفكيرهم يحسبون انهم على هدى وهم على ضلل . اسئل الله ان يهدينا ويهديهم الى الحق







 
قديم 22-11-05, 04:46 PM   رقم المشاركة : 47
الفجر القادم
Guest






الفجر القادم غير متصل

الفجر القادم is on a distinguished road


رداً على البتار 2001

1- أبو محمد المقدسي( المجهول الإسم ومجهول النسب ومجهول كل شيء)...

والملاحظة : قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اثنان بهما كفر وذكر منها الطعن في الأنساب )



صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معنى حديثه .أنه في آخر الزمان يقبض الله العلماء حتى إذ لم يبقى علما إتخذ الناس رؤس جهال فأفتوا بدون علم فضلوا وأضلوا......


صدقت في هذا يا اخي بارك الله فيك وهذا هو الحاصل . اقدتى بمن مات ولا تقتدي بما هو حي فأنك لا تخشى على الحي الفتنة ....... قول احد الصحابة ولا يحضرني الان اسمه .

لاكن يجي شيخ نت ويتفسف على المسلمين ويخرج شخص دخل الإسلام بوضوح ويخرجه بغباء وتهور وطيش بإسم ( الجهاد) ؟؟


اقول لك وفر لهم سبيلاً اخر من بطش ( الطواغيت ) ومن ثم تعال وتحدث



أسئل الله ان يهديني ويهديك الى الحق







 
قديم 27-11-05, 01:13 AM   رقم المشاركة : 48
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


سؤال / هل الخوارج يعتبرون من هل القبلة ؟ و هل يصلي خلفهم؟
و ما ضابط من يصلي خلفه من أهل القبلة ؟

فأجاب :اختلف العلماء في الخوارج هل هم كفار، أو هم ضلال و فساق ؟
على قولين و القول بتكفيرهم أقرب لأن الأدلة دلت على كفرهم ،
و أما الصلاة خلفهم فلا تجوز بناءًً على انهم كفار إلا إذا تغلبوا على
بلد كما ذكر ذلك الفقهاء ،فالمسلم يصلي خلفهم .




--------------------------------------------------------------------------------

ممن ذهب إلى كفير الخوارج كما ذكرهم الحافظ ابن الحجر رحمه الله
البخاري ، و القاضي أبو بكر ، و السبكي ، و القرطبي ، و نقله أيضاً
عن صاحب الشفا- القاضي عياض ، و كذلك صاحب الروضة -النووي-
في كتاب الردة
انظر فتح الباري 12/300

(( دروس في شرح نواقض الإسلام ))







 
قديم 28-11-05, 07:01 AM   رقم المشاركة : 49
سيوف السلف
مشترك جديد





سيوف السلف غير متصل

سيوف السلف is on a distinguished road


يا أخوتي :
أنا سأفعل ما أخبرنا الرسول - صلي الاله عليه وسلم - عند ظهور الفتن والتزم بيتي ...
ولن اكتب أي مشاركة للرد علي أحد ...
وللأخوة السلفين أو الجاميين الذين يذمون في السلفية الجهادية أرجو منكم أن تتعرفوا عليهم بالتفصيل دون النظر من منظور ضيق محمدود الأفق ونصب أنفسنا حكام وقضاة وخصوم أيضاً فهذا لا يرضاه الله تعالي ... نحن دعاة ولسنا قضاة ...
والكل عنده أخطاء ... ليس تنظيم القاعدة فقط ... ومن الأولي تصحيح أخطاء أنفسنا قبل التعديل علي الأخرين ...
والكل عنده أخطاء وأقفوا التمزق في الصف المسلم فهذا أخطر من قبل بعض المسلمين ... فالكفار لم يستبيحوا كل بلاد المسلمين إلا بالضغط علي هذه النقطة ...
علي أية حال من يقول لي كم من العلماء الأجلاء أخطأوا في مسألة مثل الأسماء والصفات وعلي الرغم من ذلك مازلنا نتقلي العلم عنهم ....
أرجو أن تقرأوا هذه المشاركة بقلوبكم لا بأعينكم ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...







 
قديم 21-01-06, 01:09 AM   رقم المشاركة : 50
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


وماذكرت لم يتفطن له الصحابة رضي الله عنهم حين حاربوا الخوارج الحرورية !!!

والصحابة أعلم الأمة أليس كذلك ....







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الخوارج, الفوزان, جريمة القتل, رجال الأمن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "