بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
فهذا رد على كتاب لاحد الروافض جمع فيه شبهات سرقها ثم نسبها لنفسه وهي اباطيل واوهام بحق امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه فكل هذه الاتهامات والحقد والحسد عليه لانه هدم ملك كسرى وخلص الامة الاسلامية من ارهاب دولة الفرس فبدلا من انشغالهم بانفسهم وبالاعمال الصالحة التي تنفعهم بالدنيا والاخرة كادوا له المكائد وظل شغلهم الشاغل لا يهدء لهم بال فبدؤو بتاليف القصص والاكاذيب التي لا يصدقها عاقل وبفضل الله سبحانه وتعالى رد عليهم اهل العلم ودحروا باطلهم ومع ذلك مازالوا مع الاسف مستمرين في غيهم رافضين الرجوع الى الحق بسبب الكبر نسال الله السلامة والعافية.
والردود على هذا الرافضي بعضها منقول وبعضها اجتهادات شخصية نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفع بها وجمعت هذه الردود في كتاب اسمه
(سوط العذاب على الكذاب الجزء الأول)
وان شاء الله تعالى سيكون هناك اجزاء اخرى للرد على الرافضة
قبل ذلك التعريف بامير المؤمنين شهيد المحراب عمر بن الخطاب رضوان الله عليه :
@@@
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط ابن رزاح، وصولاً إلى عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشيّ، ثمّ من النضر بن كنانة ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد من قبيلة عدنان العربية، يكنّى بأبي حفص العدوي ويلتقي نسب عمر بالنبي -عليه الصلاة والسلام- عند كعب بن لؤي بن غالب
@@@
أمّ عمر: أمّ عمر امرأة مخزوميّة اسمها حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر، وهي أختٌ لأبي جهل بن هشام، ذهب بعض المؤرّخين إلى أنّها لو كانت كذلك لكانت أخت الحارث بن هِشَام بن الْمُغِيرَة أيضاً، والحال ليس كذلك، وإنما هي ابنة عمّ أبي جهلٍ، لأنّ هاشم بن الْمُغِيرَة وهشام بن الْمُغِيرَة إخوة، فهاشم والد حنتمة، وهشام أَبو جهل، وهاشم بن الْمُغِيرَة جدّ عُمَر لأمّه
@@@
الشبهة رقم1 . الرافضي يطرح سؤالا عن سبب تسمية عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق
الجواب
نقول لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه سمى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق وقد جاءت روايات في ذلك ضعفها اهل العلم والثابت ان اهل الكتاب هم من سمى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق
قال ابن شهاب: بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم ولم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر من ذلك شيئا ولم يبلغنا أن ابن عمر قال ذلك إلا لعمر كان فيما يذكر من مناقب عمر الصالحة ويثني عليه قال: وقد بلغنا أن عبد الله بن عمر كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بعمر بن الخطاب . ه تاريخ المدينة لابن شبة (2/662) والطبقات الكبرى (3/205) وتاريخ الطبري (4/195) باسناد صحيح إلى ابن شهاب الزهري .
وقول الامام الزهري: (وكان المسلمون يؤثرون ذلك من قولهم) يعني بالمسلمين الصحابة وكبار التابعين بلا شك فإنهم شيوخه, وقد صح الاسناد إليه في هذا الخبر الصريح في اعتماد المسلمين ورضاهم لقولهم هذا .
2- وما نقله عن أهل الكتاب يشهد له ويؤيده ما روي عن عبد الله بن عمرو قال: وجدت في بعض الكتب يوم غزونا اليرموك أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه عثمان ذو النورين أوتي كفلين من الرحمة لأنه يقتل أصبتم اسمه قال: ثم يكون والي الأرض المقدسة وابنه قال عقبة: قلت لابن العاص: سمهما كما سميت هؤلاء قال: معاوية وابنه. فضائل الصحابة لأحمد (1/103) والسنة لابن أبي عاصم (2/548) باسناد صحيح وصححه الألباني في ظلال الجنة
ولا حرج في الحديث عن اهل الكتاب فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ . (رواه البخاري 4/170)
ومعنى هذا انه لا يضيق عليكم في التحديث عنهم لانه كان تقدم منه عليه الصلاة والسلام الزجرعن الاخذ عنهم والنظر في كتبهم ثم حصل التوسع في ذلك وكأن النهي وقع قبل استقرار الاحكام والقواعد الدينية ثم لما زال المحضور وقع الاذن
وهذا موجود عند الرافضة ايضا :
حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سيف، عن أخيه علي بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة، عن محمد بن مارد، عن عبد الأعلى ابن أعين، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " حدث عن بني إسرائيل ولا حرج " قال: نعم، قلت: فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟ قال: أما سمعت ما قال: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع؟ فقلت: فكيف هذا؟ قال: ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كائن في هذه الأمة ولا حرج).معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة ١٥٩
دليل اخر امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام يسمي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالفاروق من كتب الشيعة
كان أفضلهم في الأسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفه الصديق والخليفه الفاروق ولعمري أن مكانهما في الأسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الأسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ماعملا) شرح نهج البلاغه للميثم 31/1
*****
وبما انه لم يثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم سمى عمر بن الخطاب بالفاروق الا انه قال عنه انه عز للاسلام والمسلمين وهي اعم واكثر اهمية
اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3681 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3681) واللفظ له، وأحمد (5696).
فاسلم عمر بن بن الخطاب رضي الله عنه وكان عز للاسلام والمسلمين كما دعى له رسول الله عليه الصلاة والسلام
@@@
يتبع