الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني قد اعترتني ظروف ستضطرني إلى ترك منتداكم الموقر
لفترة غير معلومة
ولعل الله ييسر لنا العودة قريباً
إن شاء الله ، والله المستعان
ربما كانت مدة قصيرة قضيناها بينكم ، إلا أنه أسعدتني صحبتكم
وتشرفت بمعرفتكم ، وعسى الله أن يكون قد نفع بنا وبكم
وسأظل أدعو لكم بالنصر المؤزر وهو حليفكم بإذن الله ، ووالله إن
ما تفعلونه هنا لهو الجهاد الجهاد في سبيله ،
فليبارككم الله وليسدد خطاكم
وليعذرني من وجد في نفسه مني
ونقول لإخواني نحن نحبكم في الله ، وإن كنت أسأت في قول أو
رأي فإني أطلب من الله العفو والسداد .. وأني فقير إلى هذا وذاك
. . . والله عنده حسن المئاب
ولعل هناك بعض الموضوعات والمشاركات الخاصة بي ربما
تحتاج إلى ردود أو أسئلة ، فمن أراد ذلك فليستمهلني حتى أعود
وإن لم أعد فليسأل بها أحد الإخوة فإنه سيجد الجواب عنده إن
شاء الله
وأقول للرافضة الأمم والوحدة والجودي ومالك وغيرهم ،
لعلكم سررتم بهذا الخبر فأحسبكم جميعاً تنفرون مني ،
ولكن إن شاء الله تعالى تكون لي فرصة للعودة
مرة أخرى قريباً ، وستكون عصاتي أكثر غلظة حتى تتركوا الطعن
واللمز بالصحابة الأطهار
وفي الختام أحببت أن أذكر قصيدة كتبتها بعنوان
" قل للرافضة ينتهوا "
نرجو من الإخوة الرافضة قراءتها
قل للرافضة ينتهوا من لمز الصحابة بكل قول جائرْ
وليدعوا الغر الميامين وشأنهم فإنه ما سبّهم إلا فاجرْ
وَيْحَكم أتسبون من ذادوا عن النبي وحموه من كل ماكرْ
وناصروه وقاتلوا دونه وضربوا في الفداء أروع المآثرْ
ونقلوا الدين للورى وعلموهم الكتاب والحكمة بصائرْ
وتطعنون بهم بظن لا يقين وتلعنوهم بلا رقيب وزاجرْ
وتكيلون للفاروق عمر ولا ذنب له سوى أنه للفرس قاهرْ
فإن كنتم تحبون الرسول أفلا تدرون أنه للشيخين مصاهرْ
فوالله لا يضيرهم السبّ فإن لهم من الله حُسنى وبشائرْ
وهل يضير السحاب إذا ما رميت بصخر وأحجار وآجِرْ
وطوبى لهم أخلصوا لله فوعدهم الجنة وهو للذنب غافرْ
فأما من رفضهم ولعنهم فلا يأمن الخسف فإن الله قادرْ
والله يُمهل ولا يُهمل فإذا حلّ غضبه فلا ينفع منه ساترْ
ولا صلاة ولا صوم ينفعكم وما تتلونه لا يجاوز جَراجِرْ
وأنعِم اللهم على المسلمين أمناً واقصدهم بظل منك وافرْ
وأن افتك برافضة المجوس واجعلهم مثلاً وعبرة لكل عابرْ
ويستريح الناس من شرهم ومن شر كل عِلْجٍ ومفترٍ وكافرْ
وموعدنا الآخرة فسنرى إن شفع لكم الصادق أو ابنه الباقرْ
وأقسم أن الحوض لنا والظمأ لكم فلا راوِيَ لكم ولا فاطرْ
وستعلمون حينها من كان على هدى ومن الخائب الخاسرْ
-------------------------------------
والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي الطاهر
--- أبو يحيى
والسلام عليكم ورحمة الله