وقد سمعت جماعة من الثقاة ان قافلة من من أهل البحرين سافروا الى زيارة أمير
المؤمنين ع فلما فرغوا وخرجوا الى قريب من بلد الحلة كان بينهم رجل لا يخلوا
من قلة العقل فقالوا له : يا أبا حميد أعطاك الإمام براة مكتوبة ؟
فقال : لا !!
فقالوا له : اذن لم يقبل زيارتك فها نحن كلنا اعطنا بروات بقبول الزيارة .
فقال لهم : إنتظروني هنا ثم رجع فأتى الى الروضة الطاهرة وأستقبل القبر
وبكى وقال : يا مولاي ما التقصير الي وقع مني حتى لم تعطيني برأة مثل أصحابي
( فخرجت له برأة من الحجر الشريف ) مكتوب فيها
( أبو حميد عتيق من النار [ كتبه ] علي بن أبي طالب )
فرجع الى أصحابه مسروراً فلما فلما رأوها تبركوا بها وقيل لي :
انها الى الآن موجودة عند أولاده وزريته .