قال ابوعبيد: عاشرت الناس وكلمت اهل الكلام فما رأيت قوما أوسخ وسخا، ولا أقذر قذرا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة.
وقال طلحه بن مصرف: لولا أنى على وضوء لا اخبرتكم بما تقول الرافضة.
وقال الشعبي: نظرت فى الأهواء وكلمت أهلها فلم أر قوما أقل عقلا من الخشبيه.
وقال عاصم بن ضمره : قلت للحسن بن علي: ان الشيعه يزعمون أن عليا يرجع، فقال:كذبوا، لو علمنا ذلك ما تزوج نساؤه، ولاقسمنا ماله.
وقال جابر بن يزيد الجعفي: قال لي محمد بن علي: يا جابر، بلغني أن أقواما بالعراق يتناولون ابا بكر و عمر ويزعمون انهم يحبوننا ، ويزعمون أني أمرتهم بذلك، فأبلغهم أني الى الله منهم بريء، والذي نفسي بيده لو وليت لتقربت بدمائهم الى الله عز و جل.
وقال سليمان بن قرم الضبي : كنت عند عبدالله بن الحسين بن الحسن فقال له رجل:اصلحك الله من اهل قبلتنا أحد ينبغي أن نشهد عليه بشرك قال: نعم، الرافضة أشهد أنهم لمشركون ، وكيف لا يكونون مشركين ولو سألتهم اذنب النبي صلى الله عليه و سلم ؟ لقالوا : نعم وقد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولو قلت لهم أذنب علي لقالوا : لا ، ومن قال ذالك فقد كفر.
قال فضيل بن مرزوق ، قال : سمعت عبدالله بن حسن بن الحسين يقول لرجل من الرافضة : والله ان قتلك لقربة لولا حق الجوار .
وقال الحسن بن صالح : سألت جعفر بن محمد عن أبى بكر وعمر . فقال: أبرأ من كل من ذكرهما الا بخير. قلت لعلك تقول: ذاك تقية. فقال: انا اذا من المشركين, ولا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ان لم اتقرب الى الله عز وجل بحبهما ولكن قوما يتآكلون بنا الناس.
وقال أبو خالد الأحمر: سألت عبدالله بن حسن بن الحسين رضى الله عنهما عن ابى بكر وعمر رضى الله عنهما فقال: صلى الله عليهما ولاصلى على من لايصلى عليهما, ونحن غدا برآء ممن جعلنا طعمة.
وقال محمد بن على بن الحسين رضى الله عنهما : من فضلنا على ابى بكر وعمر فقد برئ من سنة جدنا صلى الله عليه وسلم, ونحن خصماؤه غدا عند الله عز وجل.
قال عبد الملك الميموني: قال لي أحمد بن حنبل رحمة الله عليه : يا أبا الحسن, اذا رأيت رجلا يذكر رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الاسلام.
قال على رضى الله عنه: تفترق هذه الأمة على نيف وسبعين فرقة, شرها تنتحل حبنا وتخالف أمرنا.
قال على رضى الله عنه يهلك في رجلان محب مفرط, ومبغض مفتر.
وقال ابن عباس لاتسبوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فان الله قد أمرنا بالاستغفار لهم وهو يعلم أنهم سيقتتلون.
وقالت عائشة رضى الله عنها: أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسبوهم.
وقال صلى الله عليه وسلم من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين.