مخاوف مبالغ فيها من وصول السلفيين للحكم في تونس ومصر

[حـوريه البدر]

في الدول العربيه مصر وتونس هنالك مخاوف مُبالغ فيها من قبل العامه من وصول السلفيين الى كرسي الحكم
فالناس هناك يُصرحون علناً لانُريدها إسلاميه لاإخوان ولاسلفيه ...؟؟!!!
الغريب أن هؤلاء الجماعات جربوا حُكم العلمانيين سنوات عده فوجدوا الفساد والإظطهاد والضعف والفقر والذل فماذا يضرهم لوجربوا حكم الإسلاميين ولو لم يرق لهم لاينتخبوهم ثانيه...!!
إنه العداء الغير مُبرر على شريعه سمحه عادله ومنصفه لكآفة فئات المجتمع
إنه التغريب الذي زرعه القاده في عقول شعوبهم <<المسلم المحافظ شخص رجعي ومتخلف والمنفتح للعالم الأروبي والغربي هو الشخص المثالي ..؟؟
وآلآن نتسائل ونُجيب لماذا تخاف الشعوب العربيه من حكم الإسلاميين << هل يخشون كبت الحريه والعوده الى الورى ..؟؟؟الجواب لا..
لايخافون من كبت الحريه كما يزعمون إنما الخوف أن تُغلق الحانات والبارات فتبقى الراقصات بلاعمل وأصحاب البارات عاطلين مفلسين..
يخافون من كبت المشاعر حيث لاعلاقات محرمه ومشبوهه ولاصداقات أمام الملاء مقبوله...
يخافون من تطبيق الإسلام في البنوك فيُحرمون لذة المال الحرام حيثُ الربا والفوائد الغير شرعيه...
يخافون من تطبيق الإسلام فتهجر النساء اللباس العاري والقصير فتكسد بضاعة التجار فيخسروا المال الذي كانوا
يجنوه من إشاعة الفاحشه بين المسلمين من خلال ترويج الملابس المخالفه للشرع والخلق والأدب والذوق العام...
يخشون من كثرة المحجبات وإختفاء الكاسيات العاريات من على الشواطئ والمنتجعات...
الإسلام بالنسبه لفكرهم المحدود هو الحرمان هو الكبت, هو الإفلاس.....
لكن حينما يحرم الأخ أخته من الميراث ستخرج هذه الفتاة المتحرره لتقول بلوحه رفعتها أمام الجميع( للذكر مثل حظ الأنثيين << الآن تُريد تطبيق الإسلام...؟؟؟
حينما تفقد الأم ابنها وفلذة كبدها ستُنادي بالقصاص من قاتله وقد كانت ممن ينادين بإلغاء عقوبة الإعدام لبشاعتها في نظرها<< الآن تُريدين تطبيق شرع الله بعدما إحتجتِ لمن يُقتص لك من قاتل ابنك....؟؟؟
حينما يقتحم لص منزل شخص ينام في بيته قرير العين فيأتي هذا اللص ليسلبه ماله ويُروع أهله فيتمنى حينها رب البيت لوقُطعت يد هذا اللص حتى يكون عبره لمن إعتبر....
رسبت العلمانيه في مصر وتونس وليبيا رغم أنها تمثلت في السُلطه الأقليه لاالشعب الغالبيه..
فــرّ قادتهم وأختفى كتابهم وسكنت صحفهم حينما استيقظ المسلمون وقالوا لاللذل والوهن لا لحني الرقاب للغرب لاللتطبيع مع اسرائيل لاللفقر والجوع ...
نداءات الإسلاميين هي من أجل الحُريه التي تكفل لكل ذي حق حقه فلاإفراط ولاتفريط..
لماذا لاينالوا فرصه في إقامة دوله إسلاميه قويه ومتطوره وآمنه...
نريدها اسلاميه سُنيه خالصه لله عزوجل حتى ينام الحكام كما نام الفاروق قرير العين بعدما كان العدل شعاره والرعيه همه وأمانته...