العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى استضافة العلماء > استضافة سماحة الشيخ العلامة د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-03, 01:24 AM   رقم المشاركة : 1
الامين
رافضي





الامين غير متصل

الامين


لماذا ينكر أهل السنة حديث الثقلين ؟

الى الشيخ الجبرين

ينكر السنة حديث الثقلين ويقومون بتضعيفه لاجل انكار الحق في ولاية علي وافضليته واهل بيته الطاهرين
وكذالك يؤلون تفسير اية الولاية رغم اجماع المفسرين السنة على نزولها في امير المؤمنين علي عليه السلام

ننتظر الافاده وشكرا







التوقيع :
استخدم زر التحكم لتعديل توقيعك
من مواضيعي في المنتدى
»» مدير القناة الاولى لن نوقف الأغاني العاطفية وما تردد إشاعة
»» حظر 5 طيارين سعوديين من دخول الولايات المتحدة
»» وابتغوا اليه الوسيلة
»» الإفراج عن المعتقلين الشيعة المتهمين بتفجيرات أبراج الرياض قريباً
»» خبر عاجل استشهاد القائد أبو الوليد الغامدي في الشيشان
 
قديم 10-05-04, 09:16 PM   رقم المشاركة : 2
الشيخ عبدالله بن جبرين
عضو الإفتاء سابقاً





الشيخ عبدالله بن جبرين غير متصل

الشيخ عبدالله بن جبرين is on a distinguished road


[ALIGN=JUSTIFY]ســـؤال : ينكر السنة حديث الثقلين ويقومون بتضعيفه لأجل إنكار الحق في ولاية علي وأفضليته وأهل بيته الطاهرين، وكذلك يؤولون تفسير آية الولاية رغم إجماع المفسرين السنة على نزولها في امير المؤمنين علي عليه السلام[/ALIGN]


[ALIGN=JUSTIFY]الجواب: حديث الثقلين الذي في الصحيحين لفظه عنه صلى الله عليه وسلم قال: " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي فلن تضلوا ما إن تمسكتم بهما " ، وأما حديث زيد بن أرقم في صحيح مسلم ففيه قوله صلى الله عليه وسلم " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما كتاب الله فيه الهدى والنور " فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " فقيل لزيد: أليس نساؤه من أهل بيته؟ فقال:" نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين حرموا الصدقة بعده، وهم آل جعفر وآل عقيل وآل عليّ وآل العباس، فهؤلاء كلهم من أهل بيته، وأقربهم إليه عمه العباس، وكذلك أولاد العباس، وأولاد عقيل بن أبي طالب، أولاد جعفر، وأولاد أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وأولاد أبي لهب الذين أسلموا، وكذلك بقية بني هاشم فإنهم جميعًا من عترته أهل بيته، وحرموا الصدقة بعده، وليس أهل بيته هم علي والحسن والحسين فقط كما تدعي الرافضة، الذين يخصون عليًا وابنيه وزوجته فاطمة بأنهم أهل البيت، وينكرون بقية أولاد علي وهم أكثر من عشرة، منهم محمد بن علي، وأبو بكر بن علي، وعمر بن علي، وعثمان بن علي، وغيرهم، وينكرون أيضًا فضل زوجاته بعد فاطمة، وأشهرهن أسماء بنت عميس فقد تزوجها بعد أبي بكر، وغيرها من زوجاته، ولاشك أيضًا أن أمهات المؤمنين من أهل بيت النبي فيدخلون في الثقلين وفي العترة لقول الله تعالى (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا واذكرن مايتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة ان الله كان لطيفا خبيرا )) فالخطاب لامهات المؤمنين قبل آية التطهير وبعدها وانما ذكر الضمير في قوله (( ليذهب عنكم )) لدخول النبي صلى الله عليه وسلم معهن فغلب جانب التذكير، حتى لا يكون التطهير خاص بزوجاته دونه، فهو صاحب البيوت وهن عامرات البيوت لقوله (( وقرن في بيوتكن )) مع انها بيوت النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (( ياايها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم )) فهو صاحب البيت وهن عامرات تلك البيوت التي هي المساكن، وعلي رضي الله عنه كان مستقلاً بزوجته في بيت خاص، ولا يقال: إن ذلك البيت للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو ينسب إلى علي، فأهل البيت في الحقيقة هم زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهن الطاهرات المطهرات، وأما آية الولاية وهي قوله تعالى (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون )) قد زعم الرافضة أنها خاصة بعلي، وهو قول بعيد، فإن الآية جمع الله فيها المؤمنين، المؤمنون كلهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويخضعون لله ويطيعونه، فيكون معنى الآية أن جميع المؤمنين أولياء لكم تحبونهم وتوالونهم وتتبعون إرشاداتهم ونصائحهم، وأما القول بأن عليًا تصدق بخاتمه وهو راكع، فهذا غير صحيح، وليس في ذلك فضيلة، فإن الإنسان في الصلاة عليه أن يخضع وأن يتواضع ويقبل على صلاته، ولا ينشغل بغيرها، ويبتعد عن الحركة التي تسبب الإنشغال عن الصلاة، فليس في الصدقة في الصلاة مزية، ولو كان كذلك لسارع الناس لأن يتصدقوا وهم في داخل الصلاة مما يشغلهم عن العبادة والاستفادة من الصلاة، وإذا قبل إنها بولاية علي لأنه تصدق كانت خاصة بها فلا يدخل فيها بقية أئمة الرافضة كالحسن والحسين، فلم ينقل عن أحد منهما أنه تصدق في الركوع، والآية جاءت بالجمع فيكون قوله (( وهم راكعون )) وصف لهم بالمداومة على الركوع، الذي يعبر به عن المواظبة على الصلاة، لا أنه وصف لمن تصدق وهو راكع، ومن زعم أن المفسرين أجمعوا على نزولها في عليّ فقد أخطأ خطأً واضحاً، فإن تفاسير أهل السنة ليس فيها إجماع على ذلك، وإنما أشاروا إلى هذه الرواية وهي ضعيفة .[/ALIGN]



قاله وأملاه

عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "