العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-13, 07:52 PM   رقم المشاركة : 1
abdulsattar58
عضو







abdulsattar58 غير متصل

abdulsattar58 is on a distinguished road


الصحيح من معجزات النبي الفصيح تعرف على قدره العظيم متجدد / 3

الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 3 ].
بسم الله الرحمن
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم
- دعا الرسول : صلى الله عليه و سلم : لسعد بن أبي وقاص.
فقال : " اللهم استجب لسعد إذا دعاك " . ( رواه الترمذي ) ، قَالَ أَبُو عِيسَى ، وَقَدْ رُوِىَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ : أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : « اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ » ، وَهَذَا أَصَحُّ.
وقال : " اللهم استجب لسعد : اللهم سدد لسعد رميته : إيهًا سعد : فداك أبى وأمى " ، ( رواه الحاكم عن سعد بن أبى وقاص ) وأخرجه الحاكم ( 3 /28 ، رقم 4314) ، وقال : صحيح على شرط مسلم .
فكانت دعوته مستجابة .. وقيل لسعد متى أصبت الدعوة ؟؟؟
قال يوم بدر حين قال : صلى الله عليه وسلم : " اللهم استجب لسعد "
وحديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ رضي الله عنه ، فَعَزَلَهُ .

وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ عَمَّارًا فَشَكَوْا . حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّهُ لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي ، فَأَرْسَلَ إِلَيْه ، فَقَالَ :
يَا أَبَا إِسْحقَ : إِنَّ هؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ ، أَنَّكَ : لاَ تُحْسِن تُصَلِّي ، قَالَ أَبُو إِسْحقَ :
أَمَّا أَنَا وَاللهِ : فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، مَا أَخْرِمُ عَنْهَا ، أُصَلِّي صَلاَةَ الْعِشَاءِ فَأَرْكُدُ فِي الأُولَيَيْنِ ، وَأُخِفُّ فِي الأُخْرَيينِ.

قَالَ : ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ : يَا أَبَا إِسْحقَ ، فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَجُلاً ، أَوْ رِجَالاً ، إِلَى الْكُوفَةِ ، فَسَأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الْكُوفَةِ ، وَلَمْ يَدَعْ مَسْجِدًا ، إِلاَّ سَأَلَ عَنْهُ ، وَيُثْنُونَ مَعْرُوفًا ،

حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدًا : لِبَنِي عَبْسٍ : ؛ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، يُقَالُ لَهُ أُسَامَةُ بْنُ قَتَادَةَ ، يُكْنَى أَبَا سَعْدَةَ ؛ فَقَالَ : أَمَّا إِذْ نَشَدْتَنَا : فَإِنَّ سَعْدًا كَانَ :

لاَ يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ ، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ ، وَلاَ يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّة ،

قَالَ سَعْدٌ : أَمَا وَاللهِ ، لأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ : اللَّهُمَّ : إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هذَا ، كَاذِبًا ، قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً : فَأَطِلْ عُمْرَهُ ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ ،
فَكَانَ بَعْدُ ، إِذَا سُئِلَ يَقُولُ : شَيْخٌ كَبيرٌ مَفْتُونٌ ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْد
قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : ( أَحَدُ رُوَاةِ هذَا الْحَدِيثَ ) : فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الْكِبَر ِ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي ، فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ.
( متفق عليه ).
ـــــــــــ
معانى بعض الكلمات :
[ ( سعدا ) هو ابن أبي وقاص رضي الله عنه . ( صلاة رسول الله ) أي صلاة مثل صلاته . ( ما أخرم عنها ) ما أنقص . ( فأركد ) أسكن وأمكث ومعناه أطول . ( أخف ) أخفف وأحدف التطويل . ( يثنون معروفا ) يقولون عنه خيرا . ( نشدتنا ) سألتنا بالله تعالى . ( بالسرية ) هي القطعة من الجيش : أي لا يخرج بنفسه معها والمراد نفي الشجاعة عنه وقيل معناه لا يسير بالطريق العادلة . ( القضية ) الحكومة والقضاء . ( رياء وسمعة ) ليراه الناس ويسمعوه فيشهروا ذلك عنه ليذكر به . ( عرضه بالفتن ) اجعله عرضة لها . ( للجواري ) جمع جارية وهي الأنثى الصغيرة . ( يغمزهن ) يعصر أعضاءهن بأصابعه ].
.................................................. ..............
- تنبؤه صلى الله تعالى عليه وسلم بمكيدة عمير بن وهب !!!!
عن عروة بن الزبير رضي الله عنه قال :
جلس عمير بن وهب الجمحى ، مع صفوان بن أمية ، بعد مصاب : أهل بدر بيسير
وكان عمير شيطانا من شياطين قريش ، وكان ممن يؤذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، ويلقون منه عناء وهم بمكة ، وكان ابنه وهيب بن عمير : فى أسارى بدر ، فذكر أصحاب القليب ومصابهم ، فقال صفوان :
والله إنه ليس فى العيش خيرا بعدهم
فقال له عمير : صدقت
والله لولا دين على ، ليس له عندى قضاء ، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى، لركبت إلى : محمد : حتى أقتله ، فإن لى قبله : علة ابنى أسير، فى أيديهم
فاغتنمها صفوان بن أمية : فقال : فعلى دينك ، أنا أقضيه عنك ، وعيالك مع عيالى أسوتهم ما بقوا ، ما يسعهم شىء ، ويعجز عنهم
قال عمير: فاكتم على شأنى وشأنك ، قال أفعل
ثم إن عميرا : أمر بسيفه ، فشحذ له ، وسم
ثم انطلق : حتى قدم المدينة ، فبينا عمر بن الخطاب ، فى نفر من المسلمين ، فى المسجد يتحدثون ، عن بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به ، وما أراهم من عدوهم ،
إذ نظر عمر إلى عمير بن وهب ، حين أناخ بعيره ، على باب المسجد ، متوشحا السيف !!!!
فقال : هذا الكلب ، عدو الله ، قد جاء متوشحا سيفه
فدخل عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم
فأخبره خبره ، فأدخله على فأقبل عمر ، حتى أخذ بحمالة سيفه ، فى عنقه ، فلببه بها ، وقال لرجال : ممن كان معه ، من الأنصار :
ادخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجلسوا عنده واحذروا هذا الخبيث عليه.
فإنه غير مأمون ، ثم دخل على به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعمر آخذ بحمالة سيفه ، فى عنقه
قال : أرسله يا عمر :
ادن يا عمير ، فدنا ، ثم قال : أنعموا صباحا
وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قد أكرمنا الله تحية : خيرا من تحيتك ، يا عمير
بالسلام تحية أهل الجنة
قال : أما والله : إنكنت يا محمد ، لحديث عهد بها
قال : ما جاء بك يا عمير ؟؟؟
قال : جئت لهذا الأسير : الذى فى أيديكم

فأحسنوا فيه ،
قال : فما بال السيف فى عنقك ؟؟؟؟
قال : قبحها الله من سيوف ، وهل أغنت شيئا ؟؟؟؟؟
قال : أصدقنى ، ما الذى جئت له ؟؟؟؟؟
قال : ما جئت إلا لذلك
فقال : بل قعدت أنت وصفوان بن أمية ، فى الحجر ، فذكرتما أصحاب القليب ، من قريش ، ثم قلت : لولا دين على وعيالى ، خرجت حتى ، أقتل محمدا ، فتحمل لك صفوان بدينك وعيالك ، على أن تقتلنى له
والله حائل بينى وبينك
فقال عمير : أشهد أنك رسول الله !!!!!!!!!!!!!
قد كنا يا رسول الله نكذبك ، بما كنت تأتينا من خبر السماء ، وما ينزل عليك من الوحى
وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله لأعلم ما أتاك به إلا الله
فالحمد لله الذى هدانى للإسلام
وساقنى هذا المساق
حتى تشهد شهادة الحق
فقال رسول الله : فقهوا أخاكم فى دينه ، وأقرؤوه وعلموه القرآن ، وأطلقوا له أسيره ففعلوا
ثم قال : يا رسول الله
إنى كنت جاهدا فى إطفاء نور الله
شديد الأذى لمن كان على دين الله
وإنى أحب أن تأذن : فأقدم مكة ، فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام
لعل الله: أن يهديهم
وإلا آذيتهم فى دينهم
كما كنت أوذى أصحابك فى دينهم
فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم
فلحق بمكة ، وكان صفوان ، حين خرج عمير بن وهب يقول لقريش :
أبشروا بوقعة تأتيكم الآن ، فى أيام تنسيكم وقعة بدر ، وكان صفوان يسأل عنه الركبان
حتى قدم راكب : فأخبره بإسلامه
فحلف أن لا يكلمه أبدا ، ولا ينفعه بنفع أبدا
فلما قدم عمير مكة
قام بها يدعو إلى الإسلام
ويؤذى من خالفه أذى شديدا
فأسلم على يديه أناس كثير. ( رواه إسحاق ، وابن جرير) [ كنز العمال 37456] وأخرجه ابن جرير (2/44) .

.................................................. ...............





المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى/ حبيب بن عبد الملك بن حبيب

برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث

[ يتبع رجاءا].






 
قديم 30-03-13, 01:32 AM   رقم المشاركة : 2
محمد السباعى
عضو ماسي






محمد السباعى غير متصل

محمد السباعى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 31-03-13, 08:17 PM   رقم المشاركة : 3
abdulsattar58
عضو







abdulsattar58 غير متصل

abdulsattar58 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السباعى مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمين ولكم بمثله ومن الكريم الزيادة
وشكرا لمروركم وتقبلوا فائق تقديري






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "