العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-10, 04:05 PM   رقم المشاركة : 11
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


وما يحتج به الرافضه ايضا

ما يروى عن عتبة بن غزوان عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ضل أحدكم شيئاً أو أراد أحدكم غوثاً ، فليقل : يا عباد الله أغيثوني ... يا عباد الله أغيثوني . فإن لله عباداً لا نراهم " رواه الطبراني .

فللرد على هذا الدليل نقول و الله المستعان
:
أولاً : أخرج هذا الحديث الطبراني ((الأوسط)) (17/117/290) من طريق عبد الرحمن بن شريك حدثني أبي عن عبد الله بن عيسى عن زيد بن على عن عتبة به .
وهذا إسناد ضعيف جداً و له ثلاث علل :
الأولى :

زيد بن علي هو ابن الحسين بن على ابن أبي طالب لم يدرك عتبة بن غزوان و لا رآه ، ولا تصـح له عنه روايـة . قال الحافظ " التقريب" (1/224) : " زيد بن علي ابن الحسيـن بن على ابن أبي طالب الهاشمي ، وهو الذي ينسب اليه الزيديـة . خرج في خلافـة هشام بن عبد الملك ، فقُتل بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ، وكان مولده سنة
ثمانين " .
وقال (1/381) : " عتبة بن غزوان بن جابر المازني . مات سنة سبع عشرة و يقال
بعدها " .
فبين وفاة عتبة ابن غزوان وولادة زيد ما يزيد على نصف القرن من الزمان !!
فالحديث بهذا الإسناد منقطع .
الثانية: عبد الرحمن بن شريك هو ابن عبد الله النخعي الكوفي ، صودق ربما أخطأ .
الثالثة : أبو شريك بن عبد الله النخعي ، ليس بالقوي ، قال أبو حاتم : في حديثه بعض الغلط . و قال إبراهيم بن سعيد الجوهري : أخطأ شريك في نحو أربعمائة حديث .
ثانياً : و مع ضعف الحديث ، فليس فيه دليل على ما توهمه مَنْ جوّز الاستعامة بالموتى فإن قوله " لله عباداً لا نراهم " دال على وجود خلق أحياء ، ولكنهم غير مرئيين ، و إنما يصدق هذا المعنى في حق الملائكة .
و يؤيد هذا المعنى ما ورد في تعيينهم من حديث عبد الله ابن عباس موقوفاً قال : " إن لله عز وجل ملائكة في الأرض سوى الحفظة ، يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة ، فليناد : يا عباد الله أعينوني " .
أخرجه ابن أبي شيبة ( 6/91/29721) عن أبي خالد الأحمر ، و البيهقي (( شعب الإيمان)) (1/183/167) عن عبد الله بن فروخ ، (6/128/7697) عن روح بن عبادة و جعفر بن عون ، أربعتهم ـ روح وجعفر والأحمر و ابن فروخ ـ عن أسامة بن زيد الليثي عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قوله .
و خالف أربعتهـم حاتم بن إسماعيل المدني فرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقد أخرجه البزار ( ص 303 زوائد ) قال : حدثنـا موسى بن إسحاق ثنـا منجاب بن الحارث ثنا حاتم ابن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن أبان بن صالح عن مجاهـد عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات على رسم مسلم ، وحاتم بن إسماعيل المدني ثقة ثبت متقن ، لكنه خولف على رفعه ، ورواية الجماعة أرجح و أثبت لجواز الوهم .
و ممن أجاز العمل بمقتضى هذا الحديث و احتج به أحمد بن حنبل . فقد أخرج البيهقي (6/128/7697) عن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج ، اثنتين راكباً وثلاثة ماشياً ، أو ثلاثة راكباً واثنتين ماشياً ، فضللت الطريق في حجة و كنت ماشياً ، فجعلت أقول : يا عباد الله دلونا على الطريق ، فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق" .
فهذا الحديث مفسر للمراد بقوله " عباداً لا نراهم " بأنهم ملائكة سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر ، وأما الموتى ـ ولو كانوا أنبياء أو أولياء ـ فلا يسمعون دعاءً ولا يجيبون نداءً ، كما قال عز وجل ((إِنْ تَدْعُوهُـمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُـمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )) ( فاطر : 14) .





تم نقل الاجابه على هذه الشبه للفائدة والاختصار ولتعم الفائده على الجميع

يتبع بحول الله وقوته






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» بَاب مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ من البخاري
»» جندي امريكي يمرغ انوف جنود العراق الشيعة بالتراب
»» اليوم الساعه 10 مساءً المناظره بين الشيخ الفاضل محمد البراك وشيخ الرافضة علي آل محسن
»» بإذن الله
»» حسبنا كتاب الله
 
قديم 14-07-10, 10:04 PM   رقم المشاركة : 12
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


الرد على قولهم النداء إذا كان من مخلوق لمخلوق لا يسمى دعاء


والشاهد من هذه الشبهة أن نداء المخلوقين في المدلهمات لا يعتبر دعاء غير الله عز وجل لأن النداء من المخلوق للمخلوق لا يعتبر عبادة لأنه من مخلوق إلى مخلوق ، أما النداء من المخلوق للخالق فيعتبر عبادة !!!


وقد فند هذه الشبهة العلامة زيد بن محمد آل سليمان في رده على أحمد زيني دحلان فقال : (( وأما ما ادعاه الضال المفتري أن الدعاء غير النداء وأنه يجوز نداء الميت والغائب ، فهذا الرجل يتكلم بالعامية والغواية لا بالرشد والهداية ، وإلا فكيف يفرق بين ما جمع الله بينهما ورسوله ولغة الغرب .

أما اللغة فإن الدعاء عندهم هو النداء لكن الدعاء عندهم أعم يكون بصوت وغير صوت ، وأما النداء فلا يكون إلا بصوت . قال الشاعر :

وداع دعى يا من يجيب إلى النداء == فلم يستجبه عند ذاك مجيب

ويقال لهذا أيضا : تفريقك بين الدعاء والنداء تفريق باطل مخالف للكتاب والسنة وإجماع الأمة مع مخالفته للغة ، فقد سمى الله في كتابه سؤال عباده له دعاء ونداء . قال الله تعالى عن نوح عليه السلام : { فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ } [القمر : 10] ، وقال : { وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }[الأنبياء : 76] ، فسماه في موضع دعاء وموضع نداء ، وقال زكريا : { إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً } [مريم : 3] ، وقال في موضع : { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ }[آل عمران : 38] ، وقال عن أيوب : { إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [الأنبياء : 83] ، وقال : { وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } [الأنبياء : 87] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( دعوة أخي ذي النون ما دعا بها مسلم إلا استجيب له )) ، وقال بعض الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم : (( أقريب بنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فأنزل الله { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } [البقرة : 186] ، وقد سمى الله طلب المخلوق من المخلوق واستعانته به دعاء واستغاثته نداء قال سبحانه : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }[القصص : 15] .

وقال الصحابة : (( قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق )) وقال الله تعالى : { إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا } [فاطر : 14] ، وقال : { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }[الأعراف : 194] ، قوله : { فَادْعُوهُمْ } : أي اطلبوا منهم وقال : { وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ } [الأعراف : 193] ، فأراد بالدعاء هنا الطلب الذي هو ضد الصمت ، وقال : { قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ } [الأعراف : 195] ، أي : استعينوا بشركائكم وقال : { قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ } [الأعراف : 195] ، أي : استعينوا بهم ليخلصوكم ، من عذابي { وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً } [الكهف : 52] ، ليخلصوكم مما أنتم فيه { فَدَعَوْهُمْ } ، صريح في الطلب منهم ، وقال : { وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }[البقرة : 23] ، أي استعينوا بهم ، وقال : { َادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ } [يونس : 38] ، فسمى سبحانه استعانتهم به دعاء ، بل قد سمى الله سبحانه نعيق الداعي بالبهائم دعاء فقال : { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء } [البقرة : 171] ، ونص العلماء على أن هذا العطف مرادف فجميع ما قدمنا صريح في أن سؤال العبد ربه يسمى دعاء ونداء ، وأن استعانة المخلوق بالمخلوق وطلبه منه يسمى دعاء ونداء ، وقد قال النحويون : الدعاء نهو النداء بأحرف مخصوصة ، وإن المنادى منصوب لفظا أو محلا بفعل محذوف فقولك يا زيد ، أدعوا زيدا ، ومن أقسام المنادى المستغاث ، وهو كل من نودي ليخلص من الشدة أو يعين على دفع مشقة ، كقول عمر رضي الله عنه : يالله يا للمسلمين ، أي أدعوك للمسلمين ، فاتضح بطلان قوله هذا في أن طلب المخلوق من المخلوق لا يسمى دعاء بل نداء فهو يقول إن الطلب من المسيح وأمه والملائكة وعزيز والجن نداء لا دعاء فما أدري ما يقول في من طلب من العزى ومناة واللات ، فإن قال إن الطلب منها لا يسمى دعاء بل هو نداء ، والنداء لا يضر عنده افتضح عند العامة والخاصة وإن قال إنه يُسمى دعاء ، قيل له نقضت أصلك حيث جعلت الطلب من هذه الأوثان دعاء ومن غيرها نداء ، فهذا شيء واحد جعلته بالنسبة إلى الأموات والغائبين والملائكة والمسيح وأمه وعزير والجن نداء وبالنسبة إلى العزى وغيرها من الأوثان دعاء مع أنه يلزمه ألا يسميه داء إذ لم يسم مدعوه رباً وإلهاً لقوله : إن الدعاء الذي هو عبادة فهو اتخاذ غير الله رباً وإلهاً
)) أ هـ [ فتح المنان ص 98 – 101 ] .







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» لأصحاب الايفون / احذر من هذه البرامج الرافضيه
»» منار الايمان ...تفضل بخصوص أهل البيت في اية التطهير
»» الهالك الطبطبائي يناقض نفسه لانقاذ أسطورة عاش عليها أسلاف الرافضة
»» شيعي حقاني / تفضل وأثبت لنا وجود أصل الامامه التي تعتقدون بها في كتاب الله
»» التشيع : تأويل المبهمات ونبذ الواضحات (نماذج)
 
قديم 14-07-10, 10:47 PM   رقم المشاركة : 14
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


ورفع الله قدرك أخي الحبيب مجيدي
____________________

ومن الروايات التي يحتج بها الرافضة على التوسل بالقبور والغائبين

حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه أن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني فقال: "إن شئت دعوت وإن شئت صبرت وهو خير". قال: فادعه. فأمره أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى اللهم شغعه فيّ. فعاد وقد أبصر). رواه الترمذي والنسائي والطبراني والحاكم وأقره الذهبي والبيهقي بالأسانيد الصحيحة

يحتج الرافضة بهذا الحديث على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين إذ فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم
علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيرا


وهذا من التوسل المشروع الذي سبق ذكره وهو توسل بدعاء النبي والنبي كان حاضرا فهل يقول الرافضة انه عاد الى بيته ثم توسل بالرسول ؟!

ثم ان الأعمى جاء الى النبي ليدعو له ( ادع الله أن يعافيني ) فهو قد توسل الى الله بدعاء النبي كما توسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدعاء عم النبي

ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه فما حاجته بأن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلا : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيرا ) . ولكنه لم يفعل لماذا ؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم

ثم يحتجون بقول ان الرسول لم يدعو له بل توسل الضرير دون دعاء النبي

وهذا مردود عليه
فقول الضرير ( ادع الله أن يعافيني)
فرد عليه النبي (إن شئت دعوت وإن شئت صبرت وهو خير) وقول النبي ان شئت صبرت وهو خير يذكرنا بالحديث القدسي الصحيح ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - أي عينيه - فصبر عوضته منهما الجنة )

يتبع بحول الله وقوته .....







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» الكوراني يبكي ويطالب أي سعودي للمناظرة
»» الى الشيعة قاطبة أريد عقيدة واحدة للامام علي خالفه فيها أهل السنة والجماعة
»» عبدالحميد الجاف رافضي يصف كتاب الله بالمنهجية القذرة
»» البروتوكولات الحسينيه أخرجت لنا أحقد البشر وأكثرهم عدوانا على وجه الأرض
»» كيف تصبح شيعياً ؟ / al_sadri يخبركم فلتدخلوا جميعا ً
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "