تنبيه : الموضوع للشيعة الاثناعشرية فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين ، و الصلاة و السلام ، على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين ، و أصحابه الغُر الميامين ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و بعد
إخواني سُنـة و شيـعة
معلوم لديكم أن ورانا حساب و عِقاب ،
إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ () ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ [ الغاشية : 25 - 26 ]
ورانا جنة ( اللهم إنا نسأل إيّاها ) و نار ( اللهّم إنا نعوذ بِك منها )
فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185]
ما راح يفيدنا لا عُلَمائنـا ، ولا أهالينا
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ [المدثر : 38]
بِما أن أهل السنة ، و الرافضة ، طريقان مُتوازيان ( لا يلتقيان )
وكِلا الفريقين ، يدّعي أنّ الحقّ معه ،
وَجَبَ على العقل السليم ، التأكّد ، ما إذا كان فِعلاً دينه هو الحق ،
أم أن الحق مع الطرف الآخر
يقول ابن تيمية ( رَحِمَهُ الله ) : رأيي صواب ، يحتمل الخطأ ،
و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب
وعلى هذه القـاعدة ، ابني موضوعي هذا ،
و بالله استعين ، و عليه اتوكل
أنا هِنا أفتح المجال ، لأي رافضي ( أعني إمامي إثناعشري ) ،
إنه يبشّر بدينه ، و يدعوني ( و المٌتابعين ) لــ التشيع
هِنا ممنوع على الأخوان السُّنة دحضّ ( حُجَجْ ) الرافضة ،
أو الردّ على أيّ مُشاركة مِنْ قِبِلِهِمْ
هُنـا المجال لـ الرافضة مفتـوح لإقناعي ( و المُتابعين ) بـ أحقيّة دينهم
بـ واحِدة من ثلاثة ،
إما عن طريق العقل ، أو القّرآن الكريم ، أو كُتُبِِهِم
[فالعِبرة ليست في شخص المؤلِّف ، و إنما العِبرة بما حواه كتابه ]
يقول الإمام علي كرّم الله وجهه : بالحقّ يُعرَفْ الرِجال ، لا بالرجال يُعرف الحقّ
ومعلوم أن الرسول أخذ النصيحة من يهودي
و البِِدايـة راح تكون بـ أهم و أكبر موضوع بيننـا ، و هو
الوِلاية
هل من مُبِشِّر بدينه ؟