طالبت بالميراث ولم تطلب الإمامة [بحث شامل متجدد حول الإمامة ]

[مسلم 70]

فإن أمن بهذه كفر بالأخرى

وكفره بأحداهما كفر بباقى الدين لأن كل واحدة أصل من أصول الإيمان عند الشيعة فلو تبين سقوط أصل إيمانى تبين سقوط باقى الدين

[مسلم 70]

جل الشيعة يجب عليهم الإيمان بصحة القرأن

المعجزة الباقية التى أتى بها النبى فالطعن فى المعجزة أو حرف منها تكذيب للرسول فلا يصح أن تكون المعجزة التى أتى بها كبرهان قد دخلها التحريف وفى نفس الوقت قالوا عمن قال بحتريف القرأن من علمائهم ليس كافر بالمعجزة وبالرسول بل اجتهد فأخطأ فقط
الخطب يسير
طيب أنت تؤمن بالقرأن وبقوله تعالى وإنا لله لحافظون

وتكفر من لم يؤمن بشيء كالإمامة التى ليست موجودة فى القرأن
فيجب عليك أن تجمع بين متناقضين
يقول الشيعى المسكين الحائر
لا تسألنى عن شيء
هكذا قالوا لنا

وأنا تابع لهم

يجروننى بحبل حب أل البيت

[مسلم 70]

فى كتب الشيعة الولاية لطف من الله ورحمة لابد أن تتحقق

ولو خلت الأرض من إمام لساخت بأهلها
يجب على الشيعى أن يؤمن بهذا
لطف لابد أن يتحقق ولو خلت الأرض من إمام لساخت بأهلها أى غاصت

وطبعاً الإمام هذا مؤمن مرضى عنه عدل صالح
إذا إمامة أبى بكر وعمر وعثمان صحيحة
لأن الأرض لم تغص بأهلها فى عهدهم
فلو كانت إمامتهم باطلة فإن وجودها كعدمها ولغاصت الأرض
وأن اللطف لابد أن يكون ويقدره الله ولا يترك الناس بدون إمام
وفى نفس اللحظة يجب على الشيعى الإيمان بكفرهم وبطلان إمامتهم وأن الأرض لم تسيخ!!!
فيجمع بين المتناقضين

وليس له أن يسأل
ويجمع معهما أن الإمامة معطلة منذ غيبة عج الف ومائتى عام والجهاد معطل والجمعة معطلة لأن عج خائف من الخروج

وفى نفس اللحظة لابد أن يقدر الله وجود إمام
ولا تسئل

[مسلم 70]

حتى تكون شيعى لابد أن تطلب من الزهرا أن ترزقك لأن لها ولاية تكوينية
ولها قدرة على كل شيء
وفى نفس الوقت يجب عليه أن يؤمن بأنها عجزت عن دفع عمر عنها حين كسر ضلعها وأسقط جنينها

[مسلم 70]

يجب على الشيعى الإيمان بأن أى أحد يقوم بمهام الدين كالجهاد قبل خروج عجعج فقد افتئت على الإمام أى تعدى على منصبه ومغتصب سلطته
هم قالوا هذا

ثم اعلنوا الجهاد ضد السنة وأبادوا ربما وصل الأن إلى مليون قتيل دعك من المشردين والمعوقين والمفقودين والأسرى والمغتصبات

حتى يقف المسكين العامى حائر أقاتل الكفرة السنة أم انتظر عجعج

[مسلم 70]

يجب عليه الإيمان بأن السنة أكفر من اليهود والنصارى وأن الجهاد معطل مع اليهود والنصارى

السنة الذين حب أل البيت وتوقيرهم عندهم لا يعلم قدره إلا الله

أشد كفراً من اليهود والنصارى

لماذا

لأنهم ما أمنوا بأحقية علىّ بالخلافة من أبى بكر

واليهود والنصارى يكذبون النبى وانكروا رسالته وأشركوا به ولعنهم الله فى كتابه وأبغضوا أل البيت ولو كان لهم سلطان لقتلوا أل البيت كرهاً للدين
يجب عليه أن يؤمن بهذا
ولا يسأل

[مسلم 70]

يجب على الشيعى أن يؤمن بأفضلية النبى صلى الله عليه وآله على أل البيت الكرام جميعاً ويجب عليه أن يؤمن بأن النبى وعلىّ أفضل من الحسين وهذا حق

ثم يلطم ويطبر (يجرح) نفسه على الحسين ولم يلطم ويطبر على علىّ وكلاهما مات شهيداً مظلوماً !!!
ويعملون حسينية ولم يعملوا علوية وكلاهما شهيد


ولم يلطم ويطبر على أفضل من وطىء الثرى بقدمه أفضل البشر أفضل الأنبياء الذى أل البيت فرع عنه ولم يذكر عند الشيعة كذكرهم ولم يدع كدعوتهم للحسين وعلىً وفاطمة ولم يعظموه تعظيمهم لأل البيت (دل على تعمد تأليه أل البيت والغلو فيهم) خاصة أنهم يروون أن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها سمته فلماذا لم يطبرون عليه وموته أعظم مصائب الأمة

[مسلم 70]

فلو فرضنا وجود شيعى يحب النبى أكثر من علىّ ثم سألهم لماذا لا نقيم مأتماً نبوياً وعلوياً ونلطم وننوح
أجابوه هذا ديننا وما وجدنا عليه أبائنا وما فى كتبنا

فيقف المسكين أملزم أنا بفعل واعتقاد المتناقضات دون حق فى التكلم؟

ولو سألت النصرانى والبوذى لماذا تعبد غير الله لقال هكذا وجدنا آبائنا هكذا وجدنا كتبنا

وهذه مصيبة الأمم التى ستدخل النار كما قال تعالى
ما يعبدون إلا كما يعبد آبائهم
إنا وجدنا آبائنا على أمة (على طريقة ومعتقد) وإنا على آثارهم مقتدون
مصيبة المصائب
كل يدعى أن ما معه صواب وثوقاً بكتبه

قال تعالى قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
هذا جانب بسيط جداً قطرة فى بحر من تناقض دين الشيعة

ولعلنا نرجع لسرد باقى تناقضاتهم
ولكن نرجع لموضوع الإمامة

[مسلم 70]

حكم الإمامة والأئمة وتبليغها صدر عن طريق الأنبياء كلهم والكتب السماوية كلها:
يروي لنا الكليني في كتابه " أصول الكافي" عن الإمام جعفر الصادق رواية قال فيها: ( ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبي قط إلا بها )،

وفي نفس الصفحة يروي عن الإمام السابع أبي الحسن موسى بن جعفر الصادق أنه قال: ( ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولم يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد (ص)، ووصيه علي (ع) ))، أصول الكافي: ص276.
الأئمة هم المقصودون بالحكم الذي نزل في القرآن بالإيمان بالله ورسله والنور الذي انزله الله:
وفي " أصول الكافي " في باب: ( إن الأئمة نور الله عز وجل )، وردت الرواية
التالية في أدلة: ( عن ابي خالد الكابلي سألت أبا جعفر عن قول الله عز وجل: آمنوا بالله ورسله والنور الذي أنزلنا، فقال: يا أبا خالد! النور – والله – الأئمة )، أصول الكافي: ص 117.
وكلما جاء في آية من آيات القرآن ذكر النور الذي أنزله الله، والذي يقصد به نور الهداية، أي: القرآن الكريم، وهو المقترن بالأمر الإلهي، أي: الإيمان بالله والرسول، تقوم الروايات الشيعية – وهذا ما روى عن الإمام جعفر الصادق و الإمام موسى الكاظم – بالقول بأن المقصود في الآيات من (( نور الله )) ليس القرآن، بل الأئمة الاثنا عشر، أئمة الشيعة، والحكم جاء بالإيمان جنبا إلى جنب مع الإيمان بالله ورسوله.
طاعة الأئمة فرض، وطاعتهم واجبة كطاعة الرسل:
في كتاب " الحجة " من " اصول الكافي " نجد بابا بعنوان: ( باب فرض طاعة الأئمة) الرواية التالية: (( عن أبي الصباح قال: أشهد اني سمعت أبا عبد الله يقول: أشهد أن عليا إمام، فرض الله طاعته، وأن الحسن إمام، فرض الله طاعته، وأن الحسين إمام، فرض الله طاعته، وأن علي بن الحسين إمام، فرض الله طاعتهن وأن محمد بن علي بن الحسين إمام، فرض الله طاعته ))، أصول الكافي، ص 109.
كما يروي أيضا عن الإمام جعفر الصادق في نفس الباب في " أصول الكافي " أنه قال: (( نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا، ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا، حتى يرجع إلى الهدى الذي افترضه الله عليه من طاعته الواجبة ))، اصول الكافي، ص 110.
عن أبي الحسن العطار قال: سمعت أبا عبد الله يقول: ((أشرك بين الأوصياء والرسل في الطاعة )).

[مسلم 70]

فلو طلبنا دليل على عقيدة الإمامة احتجوا علينا بتلك الروايات

فنقول هذه الروايات قد عارضتها روايات هى أصح وأثبت وهى روايات السنة

وليس لكم أن تحتجوا علينا بروايات قد اعترف أكابر علماء الشيعة بشهادات موثقة من كتبكم أن معظم روايات الشيعة عن طريق كذابين وضعفاء
واعترفوا أيضاً بأن علماء السنة أضبط للحديث وأدق فى نقله من الشيعة وحتى لا يتكرر الكلام
هنا
اعترافاتهم بكذب ووضع المذهب وتناقض مروياته
من أول مشاركة 93
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...187316&page=10
وهنا اعترافهم بأن ما فى كتب السنة أصح

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=189253