ناظم العقيلي :نظرية عدالة نظرية شيطانية و لا يجب السكوت عن حق علي عند اغتصاب الخلافة

[الطالبKH]

يقول الشيعي ناظم العقيلي و هو من اتباع اليماني في كتابه الشهيد الصدر يقتل من جديد(الطبعة ال2) ص22 وص23

وبهذا نشأت عند الناس نظرية جديدة، وهي: نظرية عدالة كل العلماء، وإنه لا يوجد أي خلاف فيما بينهم، وإنهم على منهج واحد ! وهذا نظير نظرية عدالة كل الصحابة، وإنه لا خلاف بينهم، فيما حدث بعد وفاة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، فكذلك الناس كانت على مفترق الطريق فأما ان يقروا بأحقية الامام علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ويلزم من ذلك الاعتراف ببطلان كل من ترأس الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وببطلان كل من حارب الإما م علي عليه السلام وفاطمة الزهراء والحسن و الحسين و باقي الائمة عليهم السلام وإما أن يقروا بأحقية الأوؿ والثاني والثالث بالخلافة وبذلك يكوف الإمام علي عليه السلام مخطئاً وحاشاه

وفي هذا الموقف المحرج انبرى ابليس لعنه الله بظريته الخبيثة بيثة وهي نظرية عدالة كل الصحابة، وإنه لا يوجد خلاف بينهم وكلهم من أهل انجنة، وعلى هذا فكل من يتكلم بالحقيقة وبٰحاول كشف الغطاء عن حق الإما م علي وفاطمة عليهم السلام ومظلوميتهما، يعتبر ذو بدعة وضالا ومنحرفاً يسعى إلى شق عصا المسلمين وبجب الإنكار عليه، بل بجب أن يسجن أويعدم من الوجود نهائياً .

فلا يحق لإحد ان يقول|ن امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام هو الخليفة الشرعي لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم و ان أبا بكر وعمر وعثمان اغتصبوا الخلافة ظلماً وعدواناً، ولا بٰحق لك أن تقول: إن عمر كسر ضلع الزهراء وأسقط جنينها وضربها وأحرق بيتها وبذلك يكون مصداقاً لقوله
الرسول صلى الله عليه واله وسلم (فاطمة بضعة مني من آذاىا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله)و غير ذلك العشرات من الحقائق التي تعتبر خطوطاً حمراء لا بجوز الإقتراب منها !!!

نعم، جب أف تُطمس الحقيقة، وأن تنسى مظلومية الإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن و الحسين عليهم اسلام حسب نظرية عدالة كل الصحابة؛ لأن إظهار ذلك يستلزم الخدش في شخصية أبي بكر وعمر وعثمان .. بجب أن لا نتكلم بٕحق الإمام علي عليه السلام المنصوص عليه من الله ورسوله حتى لا يُفتضح السارق الغاصب !

يُقتل الإمام علي عليه السلام مئات المرات من جديد لكي بٰحيى أبو بكر وعمر وعثماف في قلوب الناس إلى يوم القيامة، وبجب .. وبجب .. وبجب .. فبربكم هل هذا ه و الأنصاف فضلاً عن الإكرام لعترة الرسول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ؟؟!!


الوثيقة