العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-09-11, 05:00 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام


أولاً: اعتقاد الشيعة بأن الرب هو الإمام:

حيث تعتقد الشيعة بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض، كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار) [ صفحة 59] أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به)، وكقول إمامهم العياشي في تفسيره [2/353] لقول الله تعالى: ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): قال العياشي: (يعني التسليم لعلي رضي الله عنه، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس له ذلك، ولا هو من أهله) انتهى كلامه.
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن الدنيا والآخرة بيد الإمام:
وكذلك تعتقد الشيعة أن الدنيا والآخرة، كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء، وقد عقد إمامهم الكليني في كتابه (الكافي) [1/407-410] باباً بعنوان: (باب أن الأرض كلها للإمام) جاء فيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (أما علمتَ أن الدنيا والآخرة، للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من
ثالثاً: إسناد الحوادث الكونية لأئمتهم:
كما تُسند الشيعة الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها إلا الله تعالى، إلى أئمتهم، فكل ما يجري في هذا الكون من رعدٍ وبرقٍ وغير ذلك، فأمره إلى أئمتهم كما ذكر ذلك إمامهم المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار) [27/33]: (عن سماعَة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأرعدت السماءُ وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام).
رابعاً: اعتقاد الشيعة الإمامية أن علياً يركب السحاب:

وهذه العقيدة يتوافق فيها الشيعة الإمامية مع الشيعة النصيرية كما سيأتي , وقد أثبت هذا شيخهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) [27/34] أن علياً أومأ إلى سحابتين، فأصبحت كل سحابة، كأنها بساط موضوع، فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه على الأخرى، وقال فوقها: (أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يُطفأ، أنا باب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده).
خامساً: اعتقاد الشيعة أن أئمتهم يعلمون الغيب:
وكذلك تعتقد الشيعة إخواني في الله، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)، وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار [26/27-28] عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).




=============

معبود الشيعة هو المعصوم
الذي خلق الخلق
وان من يدخل الجنة من عصى الله
و اطاع علي عليه السلام


روايات المهدي

نحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.

والخلق بعد صنائعنا

عن علي بن إبراهيم الرازي قال: حدثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام، قال: تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في الخلف، فذكر ابن أبي غانم
أن أبا محمد (ع) مضى ولا خلف له، ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا وأنفذوه إلى الناحية، وأعلموه بما تشاجروا فيه، فورد جواب كتابهم بخطه عليه وعلى آبائه السلام:
«بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياكم من الضلالة والفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا و إياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم
في الدين، وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمورهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا، وساءنا فيكم لا فينا؛ لأن الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا
من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا والخلق بعدُ صنائعنا. يا هؤلاء، ما لكم في الريب تترددون وفي الحيرة تنعكسون،
أ و ما سمعتم الله عزوجل يقول: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)(97)؟ نبذة عن
حياة المعصومين (ع)المؤلفة: والدة السيد محمد حسين الشيرازي


===========

(الامام يجري الولاية التكوينية باختياره ومتى شاء ) يعني (الامام يفعل ذلك استقلالا)

أن لأئمتهم ولاية تكوينية يجرونها على كل ذرات الكون

قال الخميني ((للإئمة مقام عظيم وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون، وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل))).

علي بن ابي طالب يحي الموتى
قال ايو جعفر ميثم التمار قال امير المؤمنين (ع) انا يا سعيد بن الفضل بن الربيع بن مدركة ابن الصليب بن الاشعث بن ابي السمع بن الا حبل بن فزارة بن دهيل ابن عمر والدويني فقال لبيك يا علي فقال (ع) سل عما بدا لك فانا كنز الملهوف وانا الموصوف بالمعروف انا الذي قرعتني الصم الصلاب وهطل بامري صوب السحاب وانا المنعوت في الكتاب انا الطود والاسباب انا ق والقرآن المجيد انا النبأ العظيم انا الصراط المستقيم انا البارع انا العسوس انا القلمس انا العفوس انا المداعس انا ذو النبوة والسطوة انا العليم انا الحكيم انا الحفيظ انا الرفيع بفضلي نطق كل كتاب وبعلمي شهد ذوو الالباب انا علي اخو رسول الله وزوج ابنته فقال الاعرابي لا بتسميتك ولا رمزك فقال (ع) اقرأيا اخا العرب لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ثم قال الاعرابي بلغنا عنك تحي الموتى وتميت الاحياء وتفقر وتغنى وتقضى في الارض وتمضى ليس لك مطاول يطاولك ولا مصاول فيصاولك افهو كما بلغنا يافتى قومه فقال (ع) قل ما بدا لك فقال اني رسول اليك من ستين الف رجل يقال لهم العقيمة وقد حملوا معي ميتا قد مات منذ مدة وقد اختلفوا في سبب موته وهو على باب المسجد فان احييته علمنا انك صادق نجيب الاصل وتحققنا انك حجة الله في ارضه وان لم تقدر على ذلك رددته الى قومه وعلمنا انك تدعي غير الصواب وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه فقال (ع) يا ابا جعفر ميثم اركب بعيرا وطف في شوارع الكوفة ومحالها وناد من اراد ان ينظر الى ما اعطى الله عليا اخا رسول الله وبعل فاطمة وابن فاطمة من الفضل ما اودعه رسول الله من العلم فليخرج الى النجف غدا فلما رجع ميثم فقال له امير المؤمنين (ع) يا ابا جعفر خذ الاعرابي الى ضيافتك فغداة غد سيأتيك الله بالفرج فقال أبو جعفر ميثم فاخذت الاعرابي ومعه محمل فيه الميت وانزلته منزلي واخدمته اهلي فلما صلى امير المؤمنين (ع) صلاة الفجر خرج وخرجت معه ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر الا وقد خرج الى النجف ثم قال الامام (ع) أئت يا ابا جعفر بالاعرابي وصاحبه الميت وهو راجل بجنب القبة التي فيها الميت فأت به النجف ثم قال امير المؤمنين (ع) جلت نعمته يا اهل الكوفة قولوا فينا ما ترونه منا وارووا عنا ما تسمعونه منا ثم قال (ع) ابرك يا اعرابي جملك ثم قال لتخرج صاحبك انت وجماعة من المسلمين فقال ميثم فاخرج من التابوت عصب ديباج اصفر فاحل فإذا تحته عصب ديباج اخضر فاحل فإذا تحته بدنة من اللؤلؤ فيها غلام تم عذاره بذوائب كذوائب الحسنى قال (ع) كم لميتك هذا فقال احد واربعون يوما قال فما كان ميتته فقال الاعرابي ان اهله يريدون ان تحييه ليعلموا من قتله لانه بات سالما واصبح مذبوحا من اذنه الى اذنه فقال (ع) ومن يطلب دمه فقال خمسون رجلا من قومه يقصد بعضهم بعضا في طلب دمه فاكشف الشك والريب يا اخا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فقال (ع) قتله عمه لانه زوجه بابنته فخلاها وتزوج غيرها فقتله حنقا عليه فقال لسنا نرضى بقولك فانا نريد ان يشهد الغلام بنفسه عند اهله من قتله فيرتفع من بينهم السيف والفتنة فقام (ع) فحمد الله تعالى واثنى عليه وصلى على النبي ثم قال يا اهل الكوفة ما بقرة بني اسرائيل عند الله باجل من علي اخي رسول الله وانها احيت ميتا بعد سبعة ايام ثم دنا من الميت وقال ان بقرة بني اسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش واني لا ضربه ببعضي لان بعضي عند الله خير من البقرة ثم هزه برجله وقال قم باذن الله يا مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الاشعث بن الاحوص بن واهلة بن عمرو ابن الفضل بن حباب قم فقد احياك الله علي باذن الله تعالى فقال أبو جعفر ميثم فنهض غلام احسن من الشمس ومن القمر اوصافا وقال لبيك يا محي العظام وحجة الله في الانام والمتفرد بالفضل والانعام لبيك يا علي يا علام فقال امير المؤمنين (ع) من قتلك يا غلام فقال عمي حريث بن رمعة بن شكال بن الاصم ثم قال علي (ع) للغلام اتمضي الى اهلك فقال لا حاجة لي في القوم فقال (ع) ولم قال اخاف ان يقتلني ثانيا ولا تكون انت فمن يحيني فالتفت الاعرابي صاحبه فقال امضي انت الى اهلك فقال معك ومعه الى ان ياتي اليقين لعن من اتجه له الحق ووضح وجعل بينه وبينه سترا وكانا مع امير المؤمنين (ع) الى ان قتلا بصفين فصار اهل الكوفة الى اماكنهم واختلفوا في امير المؤمنن (ع) واختلفت اقاويلهم فيه (ع)
عيون المعجزات
عيون المعجزات تأليف المحدث الجليل الشيخ حسين بن عبد الوهاب (من علماء القرن الخامس)


=============

في كتاب ( الكافي )

أولا :- في روضة الكافي ص 142 عن سماعة قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الأول - عليه السلام - والناس في الطواف في جوف الليل فقال : ( ياسماعة الينا اياب الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله - عز وجل - حتمنا علي الله في تركه لنا ؛ فأجابنا الي ذلك ؛ وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا الي ذلك وعوضهم الله -عز وجل - )
ثانيا :- في أصول الكافي ص 117 ( باب أن الأرض كلها للأمام) : عن جعفر الصادق أنه قال لأبي بصير : ( أما علمت أن الدنيا والآخرة للامام يضعها حيث شاء ويدفعها الي من يشاء )

الثالث :- في أصول الكافي ص 158-159 باب ( ان الأئمة يعلمون متي يموتون وأنهم لايموتون الا باختيار منهم )0
رابعا:- في أصول الكافي ص134 ( باب : عرض الأعمال علي النبي والأئمة ) : أن عبد الله أبان الزيات - وهو من خاصة الشيعة - طلب من الامام الرضا الدعاء له ولأهله فقال : ( أولست أفعل ؟ والله ان أعمالكم لتعرض علّي في كل يوم وليلة )

خامسا:-في أصول الكافي ج1ص254 كتاب الحجة : عن الامام جعفر الصادق قال : ( اذا كان ليلة الجمعة وافي رسول الله العرش ووافي الأئمة - عليهم السلام - ووافيت معهم فما أرجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ماعندي )0
سادسا:- في الكافي ج1/ص 261 : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( اني لأعلم مافي السموات وما في الأرض ؛ وما في الجنة وأعلم مافي النار وأعلم ماكان ومايكون ؛ ثم مكث هنيئه فرأي أن ذلك كبر علي من سمعه فقال علمت ذلك من كتاب الله - عز وجل - ان الله عز وجل يقول فيه تبيان كل شئ )







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "