العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-09, 12:46 PM   رقم المشاركة : 1
فتوح العربى
عضو






فتوح العربى غير متصل

فتوح العربى is on a distinguished road


Thumbs up النص الكامل لبلاغ النائب العام ضد مفتي مصر

السيدالأستاذ المستشار/ معالى النائب العام

تحيه طيبه وبعد
يتشرف بتقديمه لسيادتكم:
الأسـتاذ / مدحت شعبان زكى المحــامى بالنقض
يصفتى وكيلا عن الســيد / فتحى محمد محمود عثمان باحث اسلامي
ضــــد
السيدالأستاذ الدكتور / على جمعه مفتى الديــارالمصريه بشــخصه وبصفته
بسم الله الرحمن الرحيم
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا"
صدق الله العظيم

سيادة معالى النائب العام ... أتقدم إليكم بهذه الشكوى وقد اصبحت أمتنا المصرية المسلمة في خطر داهم يكاد يقتلع جذور استقرارها من الأساس، بل ويقوض كل دعائم أمنها القومي ويعصف بمستقبلها الحضاري والريادي الذي حافظت عليه على مدى قرون خدمة لدينها وثقافتها وعروبتها .
سيادة معالى النائب العام :
لقد أصبحنا وقد تجاوزت أعلى هيئة مفوضة بالخطاب الديني في مصر ممثلة في هيئة الافتاء المصرية حد الرشاد إلى غيره، وحد السداد إلى ما سواه.
لذلك أتقدم اليكم بهذه الشكوى :

أولا: حسبة عن كل مواطن مصري له الحق في أن تمثله مؤسســــة الإفتاء المصرية تمثيلا أمينا يتوافق مع ما يعتنقه الأغلبية المطلقة سنية المذهب في مصر، مطالبا حسبة عنهم بعزل فضيلة الدكتور علي جمعة عن منصبه الذي أخل بأهم مفردات القيام بحقه وهي الأمانة العلمية، والموضوعية مما أدى إلى تغليبه لميله المذهبي الشخصي على مصلحة الأمة وواجب النصح لها.

وثانيا : دفعا للضرر الواقع على شخصي لصدور ما يشبه الفتوى التي تصف الباحثين في التحديات الشيعية ولعلي واحدا منهم بالخيانة والعمالة، وتتزامن تلك الفتوى مع نفس التوقيت الذي ينظر فيه القضاء دعوى مقامة مني ضد الرقابة المصرية التي منعت التصريح لعمل فني من تأليفي لتناوله مسائل عن الإمام الخميني والشيعة، مما يعد تأثيرا على القضاء المصري مارسه فضيلة المفتي مستغلا منصبه الرسمي ومنتصرا لتوجهه المذهبي الواضح ومخلا بواجبه الرسمي.

وثالثا : مطالبا بالتعويض عما لحقني من أضرار مادية وأدبية، خاصة الناتجة عن الفتوى المتضمنة قيامي وغيري من الباحثين بالخيانة والعمالة لمخططات خارجية، مما يجعلها فتوى لإهدار دمي أنا وغيري وهي فتوى غير مسبوقة من المؤسسة الرسمية المصرية منذ انشائها.

نعم سيدي الرئيس، لقد تناسى فضيلة الدكتور على جمعة مفتي مصرنا المحروسة غفر الله له، دقة مركزه وعظم الأمانة الملقاة على عاتقه كمفت ومتحدث باسم الأمة الاسلامية في مصر، ونسج من رأيه الشخصي وميله العقائدي والمذهبي المعروف رأيا لعله هو الأخطر في قضية هي الأبلغ في النكاية بهذه الأمة المصرية الاسلامية العربية على مر تاريخها الحديث، قضية الاجتياح الشيعي لموروثاتنا العقائدية المجمع من أئمة الاسلام ، سلفهم وخلفهم، وعلى مدى تعاقب القرون على صحتها ورسوخها ...

والواقعة المثبتة هنا هي لقاء لفضيلة الإمام الدكتور علي جمعة متحدثا إلى صحفي يدعى عمر عبد الجواد، نشر في قناة العربية الاخبارية علي شبكة الانترنت بتاريخ الأربعاء التاسع من صفر 1430 هـ والرابع من فبراير 2009 م.
لقد خرج علينا فضيلة الامام بدعوى لعلها هي الأولى من نوعها علي مر تاريخ هيئة الافتاء المصرية، متوافقة مع اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في كلمة له في الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية الايرانية ان الثورة ليست محصورة بالاراضي الايرانية.

وقال نجاد في الكلمة التي ألقاها امام ضريح الخميني "إن كانت هذه الثورة جرت في إيران، إلا أنها ليست محصورة بالحدود الإيرانية".
، ليعلن علينا فضيلته مدى اعجابه بتطور الفكر الشيعي العقائدي واصفا اياه بفقه الواقع ومشيدا بمدى تطور الطائفة الشيعية ، بل وليحث جماهير المسلمين في مصرنا المحروسة على التعبد وفقا لهذا المذهب الشيعي مذكرا اياهم بفتوى الشيخ شلتوت، وأن لا غضاضة في الأخذ بتقدمهم وتطورهم واللحاق بهم حضاريا، وكأن علوم الأرض وحضارتها قد اختزلت في مصطلح واحد، هو التشيع، وكأن غاية الطموح الحضاري العصري في امتنا الاسلامية قد اختزل في تجربة واحدة ، هي الثورة الاسلامية الايرانية.

لقد اختلط الواجب بغير الواجب واختلط ما هو سياسي بما هو ديني في فترة هي من اعصب الفترات التي تمر بها أمتنا الحبيبة على مدي تاريخها، إنني أرى يا سيادة الرئيس أن تصريحات فضيلة المفتي هي استمرار لنفس الموجة الاعلامية العاصفة التي نالت من كرامة مصر وعدالتها ومصداقيتها لحساب قوى اقليمية معروفة، انه نفس الخط الاعلامي يا سيدي الرئيس، وإن كان هذه المرة أكثر فتكا وأشد ايلاما لصدوره من داخل المؤسسة الدينية المصرية الرسمية.

قد يصدر مثل هذا الكلام عن أي من علماء مصر ممن لا يمثلون الخطاب الديني المصري رسميا فيغدوا مقبولا شكلا، وان رفض موضوعا، أما أن يصدر عن فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي مصر، فهذا هو غير المقبول لا شكلا ولا موضوعا، بل ويعد حيدة منه وتخاذل عن مقتضيات واجبه الرسمي الذي اقسم على بذل طاقته في خدمته ورعايته وصيانته وليس العكس.

ولم يكتف فضيلة الدكتوربمجرد الاعلان عن موقفه الذي يعكس توجهه المذهبي الواضح فحسب، بل تجاوز ذلك إلى التصريح بأن: "هناك من ينقب في كتب الشيعة ويخرج علينا بالخلافات". واتهم فضيلته من يقوم بذلك بتنفيذ مخطط خارجي تم الاعداد له منذ فترة ويستهدف اضعاف المسلمين وتفتيت شملهم، واصفا هؤلاء الذين تجردوا للحقيقة والموضوعية والنقد العلمي المؤسس على الدليل ومن كتب الشيعة انفسهم بالخيانة والعمالة وتنفيذ المخططات الخارجية !!!

ومعنى كلام فضيلة المفتي السابق، أن هناك فتوى شرعية صادرة عن المؤسسة الرسمية المصرية المختصة، والتي يمثلها فضيلته، تؤكد على حاجة المسلمين في جمهورية مصر العربية إلى الأخذ بالمذهب الشيعي لتحقيق التطور العلمي والحضاري تماما الذين تحققا في ايران وصولا إلى هيكل الجمهورية الاسلامية وربما ولاية الفقيه، كما تؤكد على أن جميع من يكتبون أو يبحثون أو يدافعون عن مذهب أهل السنة والجماعة في مقابل التحديات الشيعية ما هم إلا مجرد خونة وعملاء ومتآمرين على الأمة الاسلامية لتفتيتها واضعافها وتنفيذ مخطط خارجي تم الاعداد له منذ فترة، ولم توضح الفتوى على وجه اليقين من هم الواقفين وراءه .

ان مكمن الخطورة ليس هو اقدام فضيلة المفتي على امتداح التوجهات الشيعية بسلامة نية منه وبناءا على اقدامهم في دراسات زعم فضيلته وجودها لديهم خلال عام 2008م تدعوا إلى منع سب الصحابة على المنابر، بل تكمن في علم فضيلته أن كتب القوم قديمها وحديثها ما زالت مليئة غاصة بسب صحابة النبي وأمهات المؤمنين والقول بتحريف القرآن، ولم يتحرك أحد فعليا لتغيير ما فيها ولا صدرت فتوى رسمية من المرجعية الكبرى الإمام الخامنئي تتضمن نهيا أو منعا لسب الصحابة، مما يعد كل كلام عن تلك التوجهات الاصلاحية لدى الشيعة مجرد استهلاك اعلامي وعمل من أعمال التقية لا أكثر، مما يعني أن فضيلة الإمام قد مارس اخفاء الحقيقة عن مواطنيه بحجة جمع الشمل ووحدة الصف، وهذه حالة لا يمكن اعتبار الغاية فيها تبرر الوسيلة، بل يعتبر اخلالا بالمنصب وعدم رعاية للمسؤولية صدر من فضيلته، وحتى بافتراض حسن النية فعلينا أن نتذكر دائما وأبدا أن الطريق إلى الهــــــاوية لا تحوطه غير النوايا الحسنة .

ولعل أفضل قرينة قد توضح نوعية النوايا التي تغلف الموضوع برمته هو ما صرح به فضيلته في نهاية الحوار من القاء اللوم والمسؤولية على تفرق الكلمة وكثرة القمم فيما يخص قضية غزة على بعض الدول العربية واصفا اياها بالعنترية والمتاجرة على حساب أهلنا في غزة، ومغضيا الطرف في الوقت نفسه عن ايران التي تسببت في اشعال فتيل الأزمة بعد أن غررت بحركة حماس ، ثم تركتها وأهلنا في غزة يواجهون الوحشية الاسرائيلية بصدورهم العا رية، دون أن تبدي ايران أي حراك دبلوماسي أو عسكري في سبيل الدفاع عمن غررت بهم، بل أسدل المرشد العام خامنئي الستار على الأحداث برمتها بتصريحه للجموع الايرانية التي اكتظت بها ميادين طهران طالبة فتح باب الجهاد في غزة، أن وقت الجهاد لم يحن بعد، ولن يحين إلا بخروج المهدي.

أضع بين يدي العدالة هذه الواقعة التي تكشف مدى الاختراق الشيعي الفارسي الذي وصل إليه الواقع المصري في إحدى أعلى مؤسساته الدينية السيادية، مطالبا بعودة الأمور إلى نصابها حماية لثوابتنا العقائدية وأمن هذا المجتمع المسالم، ومطالبا بتوفير الحماية لي وللعديد من الباحثين الأحرار الذين لم تشترى أقلامهم بأموال الأخماس الشيعية بعد والذين يستهدفون اليوم بحملات التشهير والتخوين والعمالة، نفس الحملات التي طالت مؤسسة الرئاسة المصرية وشخص الرئيس مبارك أثناء أزمة غزة من خارج هذا الوطن، تمتد توابعها اليوم ولكن هذه المرة من داخل هذا الوطن نحو نفس ابناء هذا الوطن المخلصين، وللأسف من داخل المؤسسة الدينية الرسمية المصرية.

"وإِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ"
صدق الله العظيم
مقدمه لسيادتكم
فتحى محمد محمود عثمان
باحث اسلامي
عنه أ/ مدحت شعبان زكى
المحامى بالنقض






 
قديم 16-02-09, 01:08 PM   رقم المشاركة : 2
الفقير لله دائماً
عضو فضي








الفقير لله دائماً غير متصل

الفقير لله دائماً


أخي فتوح العربي

الشيخ علي جمعه من مشايخ الطرق الصوفية ( قبوري ) .. فلا يهمنا راية عن الشيعة ..

يكفي أن فضيلته أفتى بجواز الصلاة في بدلة الرقص للراقصات ..

فهل ندقق في كلام قاله عند ضريح من هو أفسد منه ..

بارك الله بك وحفظك من كل سوء ..







التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وشرفه ألا إنها مِلة من سَخِطَ الله عليهم
من مواضيعي في المنتدى
»» إذا كانت هذه أفعال علي بن ابي طالب فماذا بقي لله تعالى ؟؟؟
»» علي بن أبي طالب والبرازيل وكأس العالم !!!
»» قصة الناصبي والإيراني تراها حقيقية
»» حلم جميل للمرجع الأعلى مولانا السيد البروجردي‏
»» نصيحة للشيعة بلسان شيعي من مدينة القطيف !!!
 
قديم 16-02-09, 01:27 PM   رقم المشاركة : 3
كمال احمد
عضو ذهبي






كمال احمد غير متصل

كمال احمد is on a distinguished road


أخي الكريم فتوح العربي

كما قال الأخ الفاضل الفقير إلى الله دائماً
و كُلُنا فُقراءُ إلى الله
هو صوفي قبوري ليس بحُجة علينا و لا يؤخذُ منهُ
و لكن المُصيبة في موقعه الذي يشغلهُ
كما هو الطنطاوي مُصيبة أُخرى في موقعه

علي جُمعة هذا أفتى بجواز أن يبيع المُسلم الخمر لغير المُسلم في بلاد الغرب

أما مُصيبتُنا الكُبرى فهي في عُلماء من السُنة يقولون في هذا
كان لي في هذا موضوعٌ كتبتهُ في حينه
عن الدكتور يوسف القرضاوي
و اسأل الله أن يكون قد وعى حقاً خطورة الشيعة
و أن لا تكون هبتهُ الأخيرة زوبعة في فنجان و يعود بعدها كما حدث سابقاً
و يُمكنك الوصول للموضوع
بالنقر على الصورة أدناه







 
قديم 16-02-09, 01:30 PM   رقم المشاركة : 4
فتوح العربى
عضو






فتوح العربى غير متصل

فتوح العربى is on a distinguished road


الاخ الكريم
الفقير لله دائماً
جعلنا الله واياكم فقراء دائما وابدا اليه سبحانه وتعالي
شكرا للمرور







 
قديم 16-02-09, 01:32 PM   رقم المشاركة : 5
فتوح العربى
عضو






فتوح العربى غير متصل

فتوح العربى is on a distinguished road


الاخ الفاضل الكريم
كمال احمد
شكرا لتعليقكم الجميل







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "