المكرم الجودي=1
ممكن تتكرم وتبين هذا التناقض الحادث بين ما تزعمونه وبين ما تدَّعون أنكم تتمسكون به الثقل الأكبر وهو القرآن أو أي قاريء شيعي بدلاً عن الجودي =١ فليتفضل فل يبين هذا التناقض..
فالله أمرنا عند الإختلاف بالرجوع إلى الله ورسوله فالله القرآن كلامه محفوظ بين أيدينا والرسول كذلك سنته محفوظه بين أيدينا حفظهما الله بفضله ومنه ورحمته .
كتاب الله وعترتي مخالف للقرآن بالمفهوم الشيعي والسبب هو أن الله عز وجل أمرنا بطاعة الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
ولكن في حال التنازع أبعد الله أولي الأمر من الرجوع إليه وأرجعنا للقرآن والسنة وهذا في قوله تعالى(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا )
ومعلوم أن أولي الأمر هنا عند الشيعة هم علي رضي الله عنه والأئمة من بعده فهذا يعني أننا في حال التنازع نرجع للقرآن والسنة فقط ولا نرجع لأولي الأمر وهو ما يقوله أهل السنة كتاب الله وسنتي ومنهج الشيعة في الأحاديث أن كل ما خالف القرآن ضربوا به عرض الحائط فهل نرى هذا الحائط لفهمهم لهذا الحديث؟
وكذلك إيضا هنا الله عز وجل نفى العصمة عن ولي الأمر بعدم الرجوع له ولو كان معصوما لأرجعنا الله إليه.
ألآ تشاهدون يا عقلاء الشيعة أن أهل السنة هم الصادقون والمتمسكون بكتاب الله وسنة نبيه فلم يختلفا عن الثقل الأكبر الذي تزعمون أنكم تتمسكون به فالله يقول ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ...).
لماذا لا تردوه إلى الله ورسوله كما أمر الله ؟.
فكلام الله الفصل بيَّن لنا أن أهل السنة هم الصادقون .فهم الذين ردوه لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
السؤال لماذا ضربتم بكلام ربكم الثقل الأكبر عرض الحائط وخالفتم ما أمركم به المعصومين من التمسك بكلام الله .؟!!!.
الجواب من واقعكم أنكم ظربتم بالقرآن والعترة عرض الحائط فلم تؤمنوا بأيٍّ منهما ....
فلم تتمسكوا بالقرآن ولم تتمسكوا بالعترة التي تزعمون .
وفي الختام أشكر الأخ جاسمكوا على هذا العرض الرائع الواضح فقد قامت الحجة على المعاندين فليس لديهم عذر يعتذرون به أمام الله . فجزى الله الأخ جاسمكوا خير الجزاء... فقد أبلغت في نصيحة القوم المعاندين وبيَّنت للمخدوعين من عوام الشيعة البسطاء الكرام ما جهلوه وغُيِّب عنهم من أدلة وبراهين على ظلالهم .