بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ..
~~~
* منكرة أنا وملحدة بالإمامة والعصمة معها ولجميع الـ 13 كما أنكرها وألحد بها جميع أمة الإسلام الخلف من السابقون الأولون من المهآحجرين والأنصآر وغيرهم من شهداء بدر وآحد والقادسية واليرموك و.... الخ والسلف آيضاَ ..
كلنا ملحدون بالعصمة والإمامة ..
ونمن ثم نجد من يحكم علينا من الشوآذ بالكفر والخلود بالنآر ومن هؤلاء الشوآذ ’ الخوئي ومن إعتلته عمامة ويظن أنه فقط ناج وهو من سيدخل الجنة هو وباقي من آتبعه فقط !
بينما بقية الخلق همج رعاع إلى الجحيم يساقون ! بسبب كفرهم بالموهومة
الخوئي : منكر الامامة كافر - ويجوّز لعن اهل السنة واتهامهم لانهم من البدع كما يزعم
وآيضا ننقل من يشاركه أو من هو شيخ له بهذا الحكم وهو قول المحدث الشيخ الكبير
المفيد الذي نقل عنه في المسائل نقلاً عن بحار الأنوار للمجلسي ( 23/391 ) :
( اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة ، فهو كافر ضال ، مستحق للخلود في النار ) ،
* وبما أن المفيد قد جزم بكفر الإسماعيلية وخلودهم في النار يوم القيامة ؛ فكيف سيكون حال أهل السنة ؟!
ويقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: " الحدائق الناضرة في أحكام العزة الطاهرة (18/ 153) دار الأضواء - بيروت - لبنان" :
" وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في (بحار الأنوار) (23/390):
" اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
* هذه هي أحكامهم على كل من خالف معتقدهم للشاذ !!
وأحكام جائرة وبلا حجة قدموها ليحكموا بكفرنا وخلودنا بالنار فمن أين لهم هذه الأحكام ووأين النص على ذلك الحكم ؟ بل أين النص الذي يأمرنا بالإيمان بها ليزج بنا بالنار مخلدين مع فرعون من دونها !! يالهذا الحكم الجائر الكاذب المتجرأ على الله !
* لنستعرض أحد الفروع بدين الشيعة " أحد الفروع وليس الأصول عندهم "
ألا وهو ركن الصلاة _ التي هي من فروع الدين عندهم وليس من أصوله كالإمامة !! ولنرى حكم تارك هذا الفرع الذي هو أقل منزلة وقدراً من الإمامة الأصل بالدين لديهم لنرى ماذا أنزل الله بحق هذه الصلاة وتوعد من تركها أو لمن لم يؤمن بها "
قالـ تعالى /
" فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4-5 .
وقال ابن عباس : ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) هم الذين يؤخرونها عن وقتها . انظر تفسير الطبري (12/706) .
( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ) النور/36-37 .
" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً ) مريم /59 ،
60( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) التوبة/
{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ** قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ** وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ** وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ** وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ }
* هذه بعض الآيات التي تخبرنا عن أهمية وثقل هذا الركن وتتوعد الساهي عنها أو التارك لها هذه " الصلاة " والتي هي من الفروع عندهم !!
* فالمطلوب الآن والمطلب العقلي والشرعي .. وهو
* آريد آية وآحدة تتوعد المنكر للإمامة أو المرتد عنها !!
فالله عادل حكيم
لم يتوعد بكم كبير من الايات لمن ترك لصلاة بينما يترك قاعدة الإيمان والإسلام وآصله وهو الإمامة ولم يشر إليها لامن قريب ولا من بعيد !
! فهل يعقل أن تذكر الصلاة وأهميتها ويذكر وعيد من تخلف عنها ولا نجد سطراً يتوعد آو يأمر بركن الإمامة ؟؟
~~~~~~~~~~~~~~
و
""""" السؤالـــ """"
* مالعلة بعدم وجود آية تامرنا أو تتوعدنا بهذا الركن الإمامة نداً لما رأيناه عن أمر الصلاة التي هي فرع لا أصل عندكم ؟؟ أيهما الأولى أن يقدم حكم وحث وأمر ووعيد على من هو فرع أم أصل بالدين
؟؟
* من أين أستقى شيوخكم هذا الحكم بكفر وخلود منكر الإمامة ؟ أو من لم يؤمن بها ؟ وأين وجدوا النص عليه ؟ وهل توآفقونه بالحكم ؟ ولماذا ؟
آسئلة تحير العقلـ فهل من يتفضلـ وينير لنا الطريق الشائك المظلم بهذه العقيدة ؟؟