العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-20, 08:14 PM   رقم المشاركة : 1
حسيني البقاء
مشترك جديد







حسيني البقاء غير متصل

حسيني البقاء is on a distinguished road


تحريف الائمة للاية :أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ

بسم الله الرحمن الرحيم بعد حمده والثناء عليه والصلاة على نبيه واحب الخلق اليه والترضي على اصحاب نبينا حتى يرضى ربنا عنهم
اقول من يطلع على كتب الرافضة سينتهي الى انهم فعلا يبطنون دينا غير الدين الذي ندين الله به والذي اتى به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وتناقلته الامة جيلا بعد جيل ومن هذه الاطلاعات قولهم في تفسير الاية : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)
خلاف ما اراد الله معناه في الاية وننقل لك بعض هذه الاقوال وانت حكم عقلك هل فعلا هؤلاء يقرون بان القران لم يحرف فعلا ام انه حرف ولكنهم يمارسون التقية معنا وينكرون التحريف وهذه اقوالهم
----------
قال من حطه الله ان قصة : تلك الغرانيق العـلى لم تصح اي انه ينكرهذه القصة من اساسها ولكن الايات هذه لماذا يتناسها

الايات : وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48) قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (49) فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (50) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) الحج

التي من خلالها نفهم القصة ونعرف ان الكلام عن كفار قريش ولا يوجد هنا ذكر للمنافقين كما فسرها من حطهم الله بان هذه الايات مدنية وانها نزلت في امنية للرسول جاع يوما فخرج يستطعم الانصار فاتاه احدهم بذبيحة وشواها فتمنى ان يكون علي والحسن والحسين وفاطمة معه
فاتى ابو بكر وعمر ثم لحقهم علي

كيف فسرها الرافضي تفسير القمي حطه الله - علي بن إبراهيم القمي - ج ٢ - الصفحة ٨٥

واما الخاصة فإنه روي عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله اصابه خصاصة فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال: نعم يا رسول الله وذبح له عناقا وشواه فلما أدناه منه تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجاء منافقان ثم جاء علي بعدهما فأنزل الله في ذلك " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته - يعنى فلانا وفلانا - فينسخ الله ما يلقى الشيطان " يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما (ثم يحكم الله آياته) يعني ينصر أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال: (ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة) يعني فلانا وفلانا (للذين في قلوبهم مرض - إلى قوله - إلى صراط مستقيم) يعني إلى الامام المستقيم ثم قال: (ولا يزال الذين كفروا في مرية منه) اي في شك من أمير المؤمنين عليه السلام (حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم) قال العقيم الذي لا مثل له في الأيام ثم قال: (الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا) قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام (فأولئك لهم عذاب مهين).

ومثله في بحار الأنوار - العلامة المجلسي حطه الله - ج ١٧ - الصفحة ٨٦
وأما الخاصة (3) فإنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة (4) فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟ فقال: نعم يا رسول الله، وذبح له عناقا وشواه، فلما أدناه منه (5) تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فجاء أبو بكر وعمر، ثم جاء علي عليه السلام بعدهما، فأنزل الله في ذلك: " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي " ولا محدث (6) " إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته " يعني أبا بكر وعمر " فينسخ الله ما يلقي الشيطان " يعني لما جاء علي عليه السلام بعدهما، " ثم يحكم الله آياته للناس " يعني ينصر الله أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال: " ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة " يعني فلانا وفلانا " للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم " يعني إلى الامام المستقيم، ثم قال: " ولا يزال الذين كفروا في مرية منه " أي في شك من أمير المؤمنين حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم " قال: العقيم: الذي لا مثل له في الأيام، ثم قال: " الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا " قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام " فأولئك لهم عذاب مهين " (7).

وفي بصائر الدرجات لمن حطه الله محمد بن الحسن الصفار - الصفحة ٣٤٥
(12) حدثنا عباس بن معروف (2) عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان أباك حدثني ان عليا عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام كانوا محدثين قال فقال كيف حدثك قلت حدثني انه كان ينكت في اذانهم قال صدق أبى.
(13) حدثنا أبو محمد عن عمران عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال كنت انا والمغيرة بن سعيد جالسين في المسجد فاتانا الحكم بن عيينة فقال لقد سمعت من أبى جعفر عليه السلام حديثا ما سمعه أحد قط فسألناه فأبى ان يخبرنا به فدخلنا عليه فقلنا إن الحكم بن عينيه أخبرنا انه سمع منك ما لم يسمعه منك أحد قط فأبى ان يخبرنا به فقال نعم وجدنا علم علي عليه السلام في آية من كتاب الله وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فقلنا ليست هكذا هي فقال في كتاب على وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث الا إذا تمنى القى الشيطان في أمنيته فقلت وأي شئ المحدث فقال ينكت في اذنه فيسمع طنينا كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة على الطست انه نبي ثم قال الا مثل الخضر ومثل ذي القرنين.

وعند من حطه الله سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري حطه الله - الصفحة ٣٥٢
قال سليم: فقلت لمحمد بن أبي بكر: من حدثك بهذا؟ قال: علي عليه السلام. فقلت: وأنا سمعته أيضا منه كما سمعت أنت.
فقلت لمحمد: فلعل ملكا من الملائكة حدثه؟ قال: أو ذاك؟ قلت: وهل تحدث الملائكة إلا الأنبياء؟ قال: أما تقرأ القرآن: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث)؟ (1) قال: قلت له: أمير المؤمنين عليه السلام محدث هو؟ قال: نعم، وكانت فاطمة عليها السلام محدثة ولم تكن نبية، ومريم كانت محدثة ولم تكن نبية، وأم موسى ما كانت نبية وكانت محدثة، وكانت سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبية.
توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لهذا الحديث مرة ثانية قال سليم: فلما قتل محمد بن أبي بكر بمصر ونعي عزيت به أمير المؤمنين عليه السلام (2) وخلوت به فحدثته بما حدثني به محمد بن أبي بكر وخبرته بما خبرني به


وفي تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي حطه الله واهانه- ج ٣ - الصفحة ٥١٧
واما الخاصة فإنه روى عن أبي عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة، فجاء إلى رجل من الأنصار فقال له: هل عندك من طعام؟ قال:نعم يا رسول الله، وذبح له عناقا وشواه، فما أدناه منه تمنى رسول الله أن يكون معه على وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فجاء أبو بكر وعمر ثم جاء على بعدهما، فأنزل الله عز وجل في ذلك: " وما أرسلنا من قبلك من رسولا ولا نبي ولا محدث الا إذا تمنى القى الشيطان في أمنيته " يعنى أبا بكر وعمر " فينسخ الله ما لقى الشيطان " يعنى لما جاء على صلوات الله عليه بعدهما " ثم يحكم الله آياته للناس " يعنى ينصر الله أمير المؤمنين صلوات الله عليه ثم قال: ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة يعنى فلانا و فلانا للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم يعنى إلى الامام المستقيم

مع ان الشيطان يفر من ابو بكر وعمر الا ان هذا الشيطان الرافضي قرن شيخه بابي بكر وعمر ولا تدري وجه الربط هنا لكن الهوى غلاب ، وهذا القول هو الغالب في الروايات وهناك قول اخر كما في تفسير الميزان عند من حطه الله ولعنه السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ٣٩٢
والمعنى: على ثاني المعنيين وهو كون التمني بمعنى القراءة والتلاوة وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تلا وقرء آيات الله ألقى الشيطان شبها مضلة على الناس بالوسوسة ليجادلوه بها ويفسدوا على المؤمنين إيمانهم فيبطل الله ما يلقيه الشيطان من الشبه ويذهب به بتوفيق النبي لرده أو بإنزال ما يرده. وفي الآية دلالة واضحة على اختلاف معنى النبوة والرسالة لا بنحو العموم والخصوص مطلقا

عموما جملة الروايات هنا تظهر ان الايات نزلت في المدينة وانها مخصصة بعلي مع ان سياق الايات يفهم منه ان الايات نزلت في مكة لكن الذي يهم هنا ان الشيطان فعلا يلقي او القى في امنيات الانبياء
فطالما انهم يقرون بهذا فلما يعترضون اذا ، نحن نتفق في المعنى مع اصرارهم على اثبات التحريف للقران فهذه الايات التي نزلت ونقلتها من القران ويقرأها كل مسلم الا ان الرافضة حرفوها ومع هذا يقولون نحن لا نقول بان القران محرف وهذه الروايات ماذا تقول







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "