ومع هذا فهؤلاء الذين تبغضهم هم افضل من اؤلئك الذين تعبدونهم انتم من دون الله
ومع ذلك فأبي بكر وعمر هما افضل الرجال الذين كانوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم
ومع ذلك فلا ينتقص من اقدارهما رضي الله عنهما شيء
فأبو بكر هو صدّيق ،،، ولا نعلم ان في هذه الأمة صدّيق غيره
وعمر بن الخطاب هو الذي يفر منه الشيطان ،،، وهو الفاروق ،، وهو الذي لو كان في هذه الأمة نبي لما كان إلا هو
علاقتهما بالنبي يراها حتى الأعمى وقد اكرمهما الله بأن جعل قبريهما مع قبر النبي صلى الله عليه وسلم وليس ذلك لأحد غيرهما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين، لا سيما الإمام الأول، أبو الحسن، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد الوصيين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من بدء الخليقة إلى قيام يوم الدين.
تقول : ولعنة الله على اعداءهم اجمعين ،،، هذا هو دين الروافض اعداء دين الله
إنه لمن المعلوم ضرورة من دين الإسلام أن الحب ذلك العمل القلبي حبان حب قلبي حقيقي وحب لساني وهمي ادعائي، حب صادق وحب كاذب، حب إيماني وحب نفاقي، حب لا قيمة له بل هو حجة على صاحبه ويورده النار وبئس الورد المورود، وحب يعمر القلب بالإيمان وينجي صاحبه من النار، الحب الأول هو الذي صدقه العمل الصالح والاتباع وحسن الخضوع والانقياد لأمر المحبوب والحب الآخر هو الذي كذبه العمل الفاسد وعدم الطاعة و الخضوع والانقياد لأمر المحبوب بين ذلك قول الله تبارك وتعالى{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[آل عمران:31]، إذًا فالذي يحب الله حبًّا إيمانيًّا صادقًا فلا بد وأن يكون مطيعًا لله طاعة خالصة متبعًا لهدي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم غير حائد عنه
لقد بدأت بداية طيبة ثم حرفت الموضوع إلى باطل لا يصح
الحب لا يستوجب إتباع المحبوب ،،، فالرجل يحب إبنه ،،، فهل يجب على الرجل ان يتبع إبنه ،،، الرجل يحب زوجه ،،، فهل يجب عليه ان يتبع زوجه ،،،
نحن نحبهم ولكن لا يعني هذا ان نتبعهم ،،، ولو إتبعناهم لما كان في ذلك ضير إذ انهم على دين الإسلام ولم يكونوا في يوم من الأيام لا شيعة ولا روافض
ولكننا نتبع السابقين الأولين الذين امرنا الله ان نتبعهم ،،، ونقتدي بأبي بكر وعمر الذين امرنا رسول الله ان نقتدي بهما
ونقول لكم إن كنتم فعلا تحبون علي بن ابي طالب فإتبعوا دين اهل السنة فإن علي لا يريد منكم ان تكونوا روافض ،، ووالله لن يحبكم علي حتى تكونوا على دين اهل السنة ،، إلا إذا كان عيسى بن مريم يحب نصارى اليوم الذي يزعمون محبّته كما تزعمون انتم محبّة علي بن ابي طالب
اما زعم الروافض انهم يتبعون من يسمونهم اهل البيت ،،، فهو زعم كاذب ،،، فما يتبع الروافض إلا احبارهم ومعمّميهم الذين يكذبون عليهم ويضعون المرويات المكذوبة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ،،، وعوامهم خلفهم لا يدركون انهم إلى هاوية يركضون
نحن من يدعونكم إلى إتباع علي بن ابي طالب ،،، علي بن ابي طالب الذي كان يتمنى ان يلقى الله بمثل عمل عمر بن الخطاب
نحن من يدعوكم إلى ان تتبعوا علي بن ابي طالب الذي زوج إبنته من عمر بن الخطاب
نحن الذين ندعوكم إلى ان تتبعوا علي بن ابي طالب الذي قال على منبر الكوفة لا أوتى بأحد يفضلني على ابي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري
فهل لكم ان تتبعوا علي بن ابي طالب لا ان نتبعوا ما هو مكذوب عليه رضي الله عنه
اهديك أيتين اخريين من كتاب الله الذي جمعه ابو بكر (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1
» مجلسان من أمالي أبي محمد الجوهري » لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
وثَبَت في فضائل عليّ رضي الله عنه الكثير ، فمن ذلك ما رواه مسلم عن عليّ رضي الله عنه أنه قال :
والذي فَلق الْحَبَّة ، وبَرأ الـنَّسَمَة إنه لَعَهد النبي الأُمي صلى الله عليه وسلم إليّ أن لا يُحِبّني إلاَّ مُؤمن ، ولا يُبْغِضني إلاَّ مُنافق .
وما دخل هذا بمالموضوع ،،، موضوعنا يقول ان كبار الرافضة لا يحبون علي فما دخل هذه الأحاديث بالموضوع
وهل نحن قلنا انه يجب ان نبغض علي حتى تستشهد بهذه الاحاديث ،،، لا ادري كيف تنظر هداك الله
حين اطعن في وجوب حب علي فإن لك ان تستشهد بهذه الاحاديث ،،، اما حين اقول ان كبار الرافضة لا يحبون علي فلا دخل لإستشهادك هنا بالموضوع ،،، ولذلك سأعتبره كأنه لم يُكتب
لأنه لا علاقة له بموضوعنا بتاتا غير ان اسم علي مذكور هنا ومذكور هناك
07-09-12, 03:34 PM
العرض العادي
