وكلنا متفق بلا شك أن مقتل الحسين رضي الله عنه مصيبة عظيمة
ذرفت عليها عيني المصطفى الشريفتين صلى الله عليه وسلم
عندما أخبره جبريل بأن الحسين يقتل في أرض كربلاء التي (( قدستموها )) !!
فهذا دليلنا على أن الهداية هو الصبر والاحتساب عند المصاب
(( كل مصاب ))
فما دليلكم أن هذه الآية يستثنى منها مصيبة مقتل الحسين رضي الله عنه ؟!
وسؤال يتبادر إلى الأذهان .. هل أنتم أحب للحسين رضي الله عنه من جده ؟!
فنبينا عليه الصلاة والسلام أعلمه الله أن الحسين يقتل
فهل بلغكم ولم يبلغنا أنه لطم على ذلك وطبر وشق رؤوساً وأسال دمائاً لذلك ؟!
ومن المضحك حقيقة ما قرأته للشيخ الكوراني هداه الله وهو يقول :
اقتباس:
ما هو رأي سماحتكم في مسألة التطبير إذا لم يكون فيه تشويه لصورة المذهب..؟
الجواب:
أما عن رأيي الشخصي فلو استطعت لقمت يتوجيه الشيعة في العالم الى استثمار ظاهرة التطبير يوم عاشوراء لتكون عرضاً عالمياً مؤثراً لقوتهم واستعدادهم للتضحية في سبيل أهل البيت عليهم السلام كباراً وصغاراً ، وجعلت ذلك منظماً بإشراف أطباء وممرضين ، وأقمت أماكن للتبرع بالدم لمن كان يقلد من يفتي بتحريمه . إن التطبير حالة استنفار لفتيان الشيعة وشبابهم يوم عاشوراء ، ولو كانت عند اليهود لاستغلوها وعمموها على العالم مثالاً لتضحية اليهدي وظلامته ! فلماذا لانستغلها ونوجهها نحن الوجهة السليمة .
هذا رد (( عالم )) من علمائكم !!
الطريف في الأمر أنه يطالب بتوفير الأطباء والدماء للمصابين من التطبير !!!!!!