القرآن الكريم يستثني الرافضة من هذه الأمة المرحومة .. ومن الفيء !!!
قال الله تعالى ...
" مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10)" سورة الحشر
الآيات الكريمة تتحدث عن توزيع الفيئ
وتستثني الرافضة حتى وان كانوا من المساكين وابناء السبيل أو ذوي قربى
لأنهم ليسوا من المهاجرين
ولا من الأنصار
ولا من الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالايمان
بل أن دينهم يقوم على الغل الذي امتلأت به صدورهم للذين آمنوا وهاجروا ونصروا
فصلت الآيات هذه الأمة الى ثلاث أصناف لا رابع لها
1- الأئمة المهاجرون الصادقون
2- الأئمة الأنصار المفلحون
3- الأتباع باحسان الى يوم الدين
فعرف بذلك أن كل من لم يكن ممن قال الله فيهم ..
" يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا "
ليس من أمة محمد كونه غير مستحق للفيئ وان كان فقيرا معدما
فليبحث الرافضة عن أمة غير هذه الأمة المرحومة التي أنكرهم قرآنها
فلعل احدى الأمم تقبل أن ينتسب اليها هؤلاء اللعانين الحاقدين المصدقين للخرافات