تقول الشهبه الصوفية عني في منتدى حضرموت :
والآن تحاول الربط بين الرافضة و التصوف محاولة منك إبعاد الضوء عن الجماعة التكفيريية من أصحابك !!!!!!!!!!!!
سآتي لها بإذن الله بوثيقة وعدني بها أحد الأخوة عن الخميني وهو يمتدح فيها بان عربي زنديقهم الأكبر ..!!
والآن ما قولها برافضيين يعترفان صراحة بأن التصوف نشأ من الرفض ..!!
لنأخذ الأول وهو فارسي حيث يصرح الشيعي الإيراني المعاصر الدكتور قاسم غني في كتابه إذ يقول :
" تذهب جماعة إلى أن التصوف ليس إلا رد فعل أوجده الفتح العربي الإسلامي في نفوس العنصر الآري الإيراني ، وخلاصة قولهم أن الإيرانيين بعدما غلبوا على أمرهم بسيوف العرب في مواقع القادسية وجلولاء وحلوان ونهاوند ، أدركوا أنهم فقدوا استقلالهم وأضاعوا مجدهم ، ثم أنهم اعتنقوا الديانة الإسلامية.
ولكن العرب الذين كان الإيرانيون ينظرون إليهم منذ القدم بنظرة غير راضية لم يستطيعوا أن يغيروا رغم انتصارهم مجرى التفكير الإيراني ، وأن يجعلوهم مشاركين لهم في أسلوب تفكيرهم واتجاهاتهم وميولهم وسليقتهم ومنطقهم ، وكذلك في آمالهم وأمانيهم وغاياتهم المثالية ..
لأن التباين الشكلي والمعنوي أي الفروق العنصرية والاختلافات في أسلوب المعيشة والأوضاع الاجتماعية بين هاتين الأمتين كان شديداً للغاية.
وبناء على ذلك بعدما انتهت المعارك الحربية باندحار الإيرانيين بدأت الانفعالات والتأثيرات المعنوية والروحية تظهر عند الإيرانيين بأسلوب المساجلات الفكرية التي كان لها أثر بالغ في التاريخ الأدبي والمذهبي ولاجتماعي والسياسي للعرب والإسلام.
[SIZE=4.5]ومن أهم تلك الانعكاسات التي ترتبت على تلك الانفعالات الفكرية التشيع أولاً والتصوف ثانياً[/SIZE].
وينبغي أن نضيف إلى هذه الملاحظة أن الغرض من ذكر الانفعالات في هذا الباب ليس القول بأن الإيرانيين أقدموا على هذا العمل اختياراً أو تعمداً وقد تأتت في أكثر الظروف بحكم الانفعالات النفسية وبتأثير العواطف والأحاسيس الخفية بصورة ثابتة كما يرى علماء النفس ، أي من غير أن يعرف الناس أنفسهم غالباً السبب الحقيقي أو يستطيعوا تحليل أفكارهم وأحاسيسهم انساقت أفكارهم إلى مثل هذه الانفعالات العكسية "
( تاريخ التصوف في الإسلام للدكتور قاسم غني الإيراني – ترجمة عربية لصادق نشأت ص 14 – ط : مكتبة النهضة المصرية 1970 م )
بالرغم من اثباته بأن الفرس غيروا في الدين ما ليس منه ..!!
إلا أن الفارسي يعتذر عن قومه بأن ما حصل لايد لهم فيه ..!!
الرجل يبرر جريمة المجوس مثلما يبرر الغرب درائم القتلة والحرامية في وقتنا هذا بأن العامل النفسي هو السبب ..!!
ولو جئنا للحق ، إن كان هنالك عامل نفسي فهو كما قال قاسم غني نفسه بقوله التالي :
" ولكن العرب الذين كان الإيرانيون ينظرون إليهم منذ القدم بنظرة غير راضية [COLOR=blue] "
فحقيقة الموضوع هي شعوبية عنصرية من الجنس الآري المجوسي ضد العرب الذين يعتبرونهم جهلة قادمين من الصحراء ..!!
هذه الحقيقة يوضحها الإحقاقي بقوله :
" إن الصدمات التي واجهها كل من شعبي إيران و الروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين و المعاملة التي تلقوها من الأعراب البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة , أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب و شريعة العرب,
فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة وذلك الخراب والدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة, و الأراضي العامرة , في الشرق و الغرب وغارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة و ناموس الدولتين الملكية و الامبراطورية…الخ "
( انظر رسالة الإيمان ص 323 - ميرزا حسن الحائري الإحقاقي - مكتبة الصادق - الكويت ط 2: عام 1412 )
فالعرب الأوباش البدائيون الذين كانوا عطاشى لعفة الفرس والروم هم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ..!!
ولهذا نفهم تعظيمهم لأبي لؤلؤة المجوسي الذي بنوا له صرحاً يعبدونه فيه في مدينة قاشان الفارسية ..!!
وسنرى شيعي عربي أكثر صراحة وقولاً للحق في المرة القادمة بإذن الله ..!!