العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-11, 03:41 PM   رقم المشاركة : 11
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اغتصاب الذكور والاناث من الاصلاحيين في سجون ايران الشيخ مهدي كروبي

————————————————–

زعيم حزب أيراني معارض: انتهاكات جنسية في السجون الإيرانية

طهران – قال زعيم حزب “اعتماد ميلي” (الثقة الوطنية) الإيراني المعارض على الموقع الالكتروني للحزب إن بعض السجناء السياسيين من الشباب الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي اندلعت عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران ، تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال فترة اعتقالهم.
ونقل مهدي كروبي عن معتقلين أطلق سراحهم قولهم إن بعض الفتيات تعرضوا لعمليات اغتصاب عنيفة داخل السجن أدت إلى تهتك أعضائهن التناسلية.
وقال كروبي في خطاب وجهه إلى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ، على أكبر هاشمي رافسنجاني ، إن الشباب الذكور تعرضوا أيضا “لاغتصاب وحشي”.
وأضاف أن الانتهاكات الجنسية أدت إلى حدوث اكتئاب ومشكلات نفسية خطيرة بين الضحايا.
وأوضح موقع “اعتماد ميلي” الالكتروني أن الخطاب أرسل إلى رافسنجاني منذ عشرة أيام مضت ، بيد أن الرئيس السابق ، الذي ينتمي للمعارضة هو نفسه ، لم يرد على خطاب كروبي ، مما دفع الى نشر محتوى الرسالة على شبكة الإنترنت.
وأدت الاحتجاجات إزاء ما تردد بشأن حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي إلى اعتقال ما يربو على ألف متظاهر أطلق سراح معظمهم ، بيد أن أكثر من 100 شخص لا يزالون في السجون.
واحتجز بعض السجناء في سجن كهريزاك جنوب العاصمة الايرانية ، والمعروف باسم “جوانتانامو طهران” ، والذي أغلق الشهر الماضي لافتقاره للمعايير الضرورية لحقوق المعتقلين.
وأكد رئيس الشرطة إسماعيل أحمدى مقدم اليوم الأحد وجود انتهاك نفسي داخل سجن كهريزاك ، قائلا ” هناك بعض الانتهاكات في هذا المركز وبعض المسئولين هناك لا يتبعون التعليمات”.
وقال رئيس الشرطة إنه القي القبض على رئيس السجن ثم طرده من الخدمة ، كما طرد اثنان من حراسه من الخدمة.
وأكد أيضا النائب العام الإيراني قربان علي دوري نجف ابادي ، وجود انتهاكات نفسية في سجن كهريزاك ، واصفا إياها بأنها ” لا مبرر لها” وطالب بمعاقبة المسئولين عن سوء معاملة السجناء.
الاحد 09 غشت 2009


افتى المرجع مصباح يزدي باباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية







 
قديم 07-11-11, 04:34 PM   رقم المشاركة : 12
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


إقتباس:

هذه الفتوى من الشيخ الشيعي الخوئي :
السؤال رقم 6 :-
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في
مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

وقال جعفر الصادق : ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع)
ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه )(3)
……..

ولا أقول إلا خوش دين ..!!

وليس غريب قول الخوئي فهو يعرف أنه كاذب مثله مثل بقية التماسيح ..!!

وقول جعفر الصادق رحمه الله خير دليل على واقع الرافضة ، وأن أهل البيت يعرفونهم تمام المعرفة ويعرفون كذب تماسيح الشر ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» للأسف : الإمامية أكثر احتراماً لأهل البيت من أهل السنة !!
»» معلش يا اخْوانا مش وقته بس محتاج مساعدة
»» ولي يعلم الغيوب الخمسة ولا يحفظ القرآن
»» طقس جديد في عاشوراء .. المشي على الجمر ..!!
»» الدسوقي يقول أنه هو موسى وعلي وأنه رأى الله وخاطبه وأنه خُلق من نور محمد
 
قديم 07-11-11, 05:10 PM   رقم المشاركة : 13
NooOoor
عضو فعال







NooOoor غير متصل

NooOoor is on a distinguished road


اقتباس:
وليس غريب قول الخوئي فهو يعرف أنه كاذب مثله مثل بقية التماسيح ..!!


تماسيح ؟؟؟
لا ارى فيهم شيئا من صفات التماسيح !!!!!!
بل ان اطلاق لفظ (حرابي) هو تشبيه بليغ جدا ..
فهم يتلونون بكل الالوان -ولايثبتون على حال..!






من مواضيعي في المنتدى
»» عذر الشيعة في مسألة مسح الأرجل ..يدل على محدودية الفكر وضيق الأفق
»» سأتشيع بسبب عبدالباسط عبدالصمد...
»» ((فكر زين)) .. اسم على مسمى
»» معادلة خلق القرآن
»» أحمد ديدات موالي ..سلواااااااااااااااااااات
 
قديم 27-11-11, 01:09 AM   رقم المشاركة : 14
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ايران مشايخ الشيعة علماء السلطان بل السلطان نفسه و خيانتهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140241







 
قديم 01-12-11, 08:44 PM   رقم المشاركة : 15
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الشيعي أحمد الكاتب. ( المقالة الثانية )



أحمد الكاتب


الديكتاتورية الدينية


إذا أعطينا الفقيه الصلاحيات المطلقة والواسعة التي كانت لرسول الله (ص) وأوجبنا على الناس طاعته ، وهو غير معصوم ، فماذا يبقى من الفرق بينه وبين الرسول؟.. ولماذا إذن أوجبنا العصمة والنص في الإمامة وخالفنا بقية المسلمين وشجبنا اختيار الصحابة لأبي بكر مع انه كان افقه من الفقهاء المعاصرين ؟
مادام الفقيه إنسانا غير معصوم فانه معرض كغيره للهوى وحب الرئاسة والحسد والتجاوز والطغيان ، بل انه معرض أكثر من غيره للتحول إلى اخطر دكتاتور يجمع بيديه القوة والمال والدين ، وهو ما يدعونا إلى تحديد وتفكيك وتوزيع صلاحياته اكثر من غيره ، لا ان نجعله كالرسول أو · الأئمة المعصومين ، فانه عندئذ سيتحول إلى ظل الله في الأرض ، ويمارس هيمنة مطلقة على الأمة كما كان يفعل الباباوات في القرون الوسطى .
وهذا ما حدث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عندما قال الإمام الخميني في رسالته إلى السيد علي الخامنائي :· ان الحكومة تستطيع ان تلغي من طرف واحد الاتفاقيات الشرعية التي تعقدها مع الشعب إذا رأت انها مخالفة لمصالح البلد أو الإسلام ، وتستطيع ان تقف إمام أي أمر عبادي أو غير عبادي إذا كان مضرا بمصالح الإسلام ، ما دام كذلك . ان الحكومة تستطيع ان تمنع وفي ظروف التناقض مع مصالح البلد الإسلامي إذا رأت ذلك ان تمنع من الحج الذي يعتبر من الفرائض المهمة الإلهية ، وان باستطاعة الحاكم ان يعطل المساجد عند الضرورة ، وان يخرب المسجد الذي يصبح كمسجد ضرار ولا يستطيع ان يعالجه بدون التخريب !
وقد يجوز كل ذلك فعلا عند المصلحة والضرورة .. ولكن المشكلة هي من يحدد المصلحة والضرورة؟ إذ ان كل حاكم يرى ان المصلحة تقف إلى جانبه وان الصواب هو ما يراه ، فإذا أعطيناه القدرة على تخريب المساجد فانه قد يخرب ويهدم المساجد المعارضة له ويعتبرها كمسجد ضرار ، وتبلغ المشكلة قمة الخطورة عندما نعطي للحاكم القدرة على إلغاء أية اتفاقية · شرعية يعقدها مع الأمة بحجة انه رأى بعد ذلك انها مخالفة لمصلحة البلد أو الإسلام ، دون ان نعطي الأمة الحق في تحديد تلك المصلحة أو ذلك التناقض مع الإسلام .
وبالرغم من ان الإمام الخميني كان قد التزم مع الشعب الإيراني بالدستور الذي أعده مجلس الخبراء في بداية تأسيس الجمهورية الإسلامية ، وحدد فيه صلاحيات الإمام ، إلا انه ألغى الدستور عمليا وتجاوز صلاحياته ليتدخل في أعمال مجلس الشورى ومجلس المحافظة على الدستور ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ، وذلك انطلاقا من إيمانه بقدرة الفقيه الحاكم على إلغاء أية اتفاقية شرعية يعقدها مع الشعب ، إذا رأى بعد ذلك انها تتناقض مع مصلحة الأمة أو الإسلام ، وهو ما عبر عنه للسيد الخامنائي عند احتجاجه على بعض تلك التجاوزات .
ويعود جذر المشكلة إلى ان الإمام الخميني لا يعتبر شرعية الفقيه في الحكم مستمدة من الأمة ، وإنما هو · منصوب ومجعول ومعين من قبل الإمام المهدي أو الأئمة السابقين ، ولذلك فانه ليس بحاجة إلى اخذ رضا الأمة في أية مسألة ، وله الحق ان يعمل بما يتوصل إليه في اجتهاده ، وعلى الأمة ان تطيعه بلا مناقشة أو تردد ، وهو ما يمنحه صلاحيات مطلقة أخرى ، ويجيز له و لأي فقيه ان يستولي على السلطة بالقوة أو الانقلاب العسكري أو يحتكرها بعد ذلك ويصادر الحريات والحقوق العامة ويلغي الأحزاب ويعطل مجلس الشورى ، أو يصدر قوانين جديدة تتعارض مع الدستور أو الشرع ، كما اصدر الإمام الخميني قانون (المحاكم الخاصة لرجال الدين) المعمول بها حتى الآن ، والمنافية للمساواة الإسلامية والقوانين الوضعية ، والتي تحكم بما تشاء على من تشاء كيفما تشاء .
ويستند الإمام الخميني في نظريته هذه في (الجعل والنصب والتعيين) على نظرية (النيابة العامة للفقهاء في عصر الغيبة عن الإمام المهدي) وهي نظرية مستنبطة حديثا في القرون الأخيرة ولم يكن لها وجود في القرون الإسلامية الأولى ، و لا يبقى لها أي أساس إذا لم نستطع إثبات ولادة ووجود الإمام المهدي (محمد بن الحسن العسكري) نفسه .
وعلى أي حال فان الإمام الخميني الذي يؤمن بنظرية الجعل والنصب للفقهاء من قبل الإمام المهدي ، يقع في مشكلة عويصة هي مشكلة التزاحم بين الفقهاء والصراع فيما بينهم على ممارسة السلطة والولاية ، ويحاول حلها في كتاب (البيع) بصورة أو بأخرى . ولكنه لا يخرج منها بحل مرضٍ خصوصا وانه لا يرى أي دور للامة في تفضيل واحد من الفقهاء على الآخر ، أو حصر الحق بالولاية لمن تنتخبه الأمة ، كما يرى الشيخ المنتظري في كتاب ( دروس في ولاية الفقيه) .
كل هذا يجعلنا نقول : ان الجزء الأول من نظرية ( ولاية الفقيه) السياسية معقول جدا ، ولكن الجزء الثاني (النيابة العامة) الذي يبتني على أحاديث (نقلية) ضعيفة ، يبدو غير منطقي ولا معقول ، خاصة وانه يتسبب في إعطاء الولاية المطلقة العامة للفقهاء ، وتجريد الأمة منها .

المطلب الثالث : إلغاء الدور السياسي للامة

وقد كان لتطور نظرية (ولاية الفقيه) على قاعدة نظرية (النيابة العامة عن الإمام المهدي ) المرتكزة على نظرية (الإمامة الإلهية ) أثر كبير على طبيعة النظرية ونموها في جانب واحد هو جانب السلطة ، دون جانب الأمة ، حيث أصبح للفقيه من الصلاحيات ما للإمام (المعصوم) وما للنبي الأعظم (ص) وأصبح الفقيه ( منصوبا) و (مجعولا ) و (معينا ) من قبل (الإمام المهدي) و (نائبا ) عنه ، كما كان (الإمام المعصوم) منصوبا ومجعولا من قبل الله تعالى ، وبالتالي فانه قد اصبح في وضع (مقدس) لا يحق للامة ان تعارضه أو تنتقده أو تعصي أوامره أو تخلع طاعته ، أو تنقض حكمه .
ويذهب السيد كاظم اليزدي في (العروة الوثقى) ( المسألة 57 من كتاب الاجتهاد والتقليد) ، وجمع كبير من العلماء ، إلى عدم جواز قيام مجتهد بنقض حكم مجتهد آخر جامع للشرائط ، وذلك استنادا إلى مقبولة عمر بن حنظلة التي تعتبر الرد على الفقهاء استخفافا بحكم الله ، وردا على الأئمة من أهل البيت ، وتقول: ·ان الراد عليهم كالراد على الله ، وهو على حد الشرك بالله . 22
ومن هنا فقد اتخذت فتاوى العلماء وآراؤهم الاجتهادية الظنية صبغة دينية مقدسة ، ووجب على عامة الناس غير المجتهدين · تقليد الفقهاء والطاعة لهم سواء في التشريع أو التنفيذ أو القضاء ، وحرمت عليهم مخالفتهم .
وبما ان (الأئمة المعصومين ) - حسب نظرية الإمامة الإلهية - معينون من قبل الله تعالى ، وان لا دور للامة في اختيارهم عبر الشورى ، ولا حق لها في مناقشة قراراتهم أو معارضتها ، وان الدور الوحيد المتصور للامة هو الطاعة والتسليم فقط ، فقد ذهب أنصار مدرسة (ولاية الفقيه المنصوب والمجعول والنائب عن ( الإمام المهدي ) إلى ضرورة طاعة الأمة وتسليمها للفقيه ، ولم يجدوا بعد ذلك أي حق للامة في ممارسة الشورى أو النقد أو المعارضة أو القدرة على خلع الفقيه العادل ، أو تحديد صلاحياته أو مدة رئاسته .

وقد ذهب الإمام الخميني في رسالته الشهيرة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنائي عام (1408ه / 1988م) إلى قدرة الفقيه الولي على فسخ الاتفاقيات الشرعية التي يعقدها مع الأمة ، من طرف واحد ، إذا رأى بعد ذلك ان الاتفاقية معارضة لمصلحة الإسلام أو مصلحة البلاد ، وأناط بالحاكم وليسبالأمة تحديد المصلحة العامة.
وذهب الشيخ حسين علي المنتظري في دراسات في ولاية الفقيه) إلى :· ان الإمام والحاكم الإسلامي قائد ومرجع للشؤون السياسية والدينية معا .. وان المسئول والمكلف في الحكومة الإسلامية هو الإمام والحاكم ، وان السلطات الثلاث بمراتبها أياديه واعضاده ، وان طبع الموضوع يقتضي ان يكون انتخاب أعضاء مجلس الشورى بيده وباختياره لينتخب من يساعده في العمل بتكاليفه ومع انه استثنى من باب الأولوية انتخاب الأمة لأعضاء مجلس الشورى ، لأنه ادعى لاحترام القرارات المتخذة والتسليم في قبالها ، إلا انه أكد قدرة الإمام العادل (الفقيه) على تعيين أعضاء مجلس الشورى بنفسه إذا رأى عدم تهيؤ الأمة لانتخاب الأعضاء ، أو لم يكن لها رشد ووعي سياسي لانتخاب الرجال الصالحين ، أو كانت في معرض التهديدات والتطميعات واشتراء الآراء . 23
ولكن المنتظري عاد فاستثنى من ذلك صورة اشتراط الأمة على الإمام حين انتخابه كون انتخاب فريق الشورى بيد الأمة لا بيده . وهذا بالضبط ما فعله الإمام الخميني حين اقر الدستور وأسس الجمهورية الإسلامية ، ولكنه عاد فتحرر من العمل به بناء على (ولاية الفقيه المطلقة ) .


كتاب : تطور الفكر السياسي الشيعي

http://www.khomainy.com/arkho/articles-95.html


===============


نظرية ولاية الفقيه السياسية ضحية تناقضاتها



لندن - ، كتب همايون كتيرائي في صحيفة المستقبل اللبنانية: من المؤكد أن آية الله الخميني عندما كتب مؤلفه "الجهاد الأكبر" المكرّس لنقد المشاكل الأخلاقية وسلوك رجال الدين، لم يفكر باحتمال أن تتعرض نظريته السياسة إلى موجة من النقد في هذه النقطة بالذات. والآن وبعد مرور ثلاثة عقود على تأسيس نظام ولاية الفقيه، فلم يعد هناك حاجة إلى إثبات إجراءات ولاية الفقيه المتمثلة بالتصفية الجسدية وغير القانونية لمنتقديه ولكل النشطاء السياسيين، وتعذيب السجناء والتجاوز على النساء والرجال السجناء، وفبركة الملفات الأخلاقية والمالية والسياسية للمنافسين والمخالفين، واللجوء إلى أساليب الكذب وتوجيه التهم وبث الإشاعات، وإنكار الحقائق وتقديم إحصائيات غير صحيحة للشعب، والتصرف بالموارد العامة، وكل الخروق التي لها مساس مباشر بالأخلاق السياسية، وهي تصرفات أضحت بادية للعيان ولا يمكن إنكارها.
عند نقد وتحليل مثل هذه العملية، فمن الممكن الرجوع إلى سياق بعض الاصلاحيين والمنتقدين، وتحليل مواقف الحكام، وفي نهاية المطاف التطرق إلى عدم الالتزام بالقانون الأساسي والقوانين والقرارات الجارية. ولكن عندما نواجه بالسؤال التالي عن سبب عدم تطبيق القوانين بعد ثلاثة عقود والتي أصبحت المشكلة الأساسية في نظام ولاية الفقيه، فإننا سوف لا نحصل على جواب شاف ومقنع. من الممكن أن نستذكر قول آية الله الخميني بعد عدة سنوات من عدم تطبيق القوانين، حيث عبّر عن أمله بأن يعود الجميع إلى الالتزام بالقوانين، هذا الالتزام الذي لم يتمسك به آية الله الخميني واستمر الأمر على هذه الشاكلة طوال العقود الماضية.
ولكننا ندقق في هذا المقال ، قبل تناول فعل وسياسة الحكام، في الأسس النظرية لمبدأ ولاية الفقيه الذي مهد الطريق لممارسة هذه الأفعال وما تبعها من خروق قانونية. وبعبارة أخرى فإننا لا يمكن أن نعزو استمرار مثل هذه العملية طوال ثلاثة عقود إلى سوء الإدارة، بل يجب النظر إلى البناء الذي احتضن مثل هذا الانهيار الاخلاقي، والذي مهد له نظام ولاية الفقيه والذي يتطلب تقييمه. وحتى إذا تمتعنا بأعلى حالات حسن النية وافترضنا أن لولي الفقيه بعداً أخلاقياً، ونفترض تولي شخص مثل محمد خاتمي منصب ولاية الفقيه، فإننا لا نستطيع أن نتجنب إعادة إنتاج الأساليب والسلوك غير الأخلاقي في نظام ولاية الفقيه.

التناقضات العملية في نظرية ولاية الفقيه

إن من اطلع على كتاب ولاية الفقيه وقرأ واستمع إلى خطابات ورسائل آية الله الخميني قبل عام 1978، فسوف لا يتردد بالقول إن رؤيته للنظام كان مبنياً على الفقه الشيعي، والذي يؤكد على أن من يتولى هذا المنصب هو فقيه يجمع كل الشروط. وكانت مجمل خطاباته تدور حول هذا المحور القائل بأن الفقه الشيعي يتمتع بإمكانية بناء نظام سياسي اجتماعي، وإذا ما توفرت الفرصة لرجال الدين، فإن هذه الإمكانية الكامنة ستبرز للعيان. إن هذا الادعاء كان سارياً حتى ثورة عام 1978. ولكن ما إن بدأ تشكيل نظام ولاية الفقيه، واجه آية الله الخميني عملياً المشاكل الصغيرة والكبيرة التي يعاني منها المجتمع الإيراني. ولم تمر إلا فترة قصيرة حتى برز إلى العلن مأزق الفقه الشيعي في إدارة النظام السياسي والاجتماعي.
إن أكبر عقدة واجهت هذا المشروع هي أن الأحكام الفقهية طوال قرون عديدة لم تعالج الحياة الاجتماعية، بل كانت تعالج حياة الفرد. فهذا الفقه لم يطرح حلولاً لإدارة المجتمع، وذلك لأن أهم عامل في إدارة المجتمع لم يجد له مكاناً في الفكر الفقهي. هذه المشكلة التي حاول آية الله النائيني إيجاد حل خاص لها في مرحلة ثورة المشروطة.
ففي الفكر الكلاسيكي والتاريخي للشيعة حُدد تشكيل الدولة كلياً ضمن اطار خيارات الإمام المعصوم. وبالنظر للاعتقاد السائد بغيبة الإمام، فإن الفقهاء قرروا عدم الخوض في هذا الموضوع لحين ظهور الإمام، لاعتقادهم بأن أية حكومة تتسلم زمام الأمور في عصر الغيبة، تعتبر حكومة غاصبة لحق الإمام المعصوم.
وبالاستناد إلى هذه الجذور، فإن نظام ولاية الفقيه محروم من أي سند نظري وتاريخي، وإن الحديث عن الفكر الفقهي في هذا المجال لا يتمتع بالجدية.
وهذا ما انعكس في مقاومة التيار التقليدي والكلاسيكي للحوزة لقرارات نظام ولاية الفقيه، ومعارضة مجلس الحراسة لقرارات أصدرتها الحكومة والمجلس. ولذا وقع الإمام الخميني في مأزق متزايد، مما دفعه في أكثر من خطاب وبوضوح إلى الاعتراف بعدم قدرة الفقه التقليدي على إدارة نظام الحكم والنظام الاجتماعي، وسعى عن طريق اللجوء إلى بعض التكتيكات للخروج من هذا المأزق. فعلى سبيل المثال أفتى الخميني في حالة أن اتخذ مجلس الحراسة قراراً شرعياً بعدم شرعية قرارات مجلس الشورى، بأن يتم الموافقة على هذه القرارات في حالة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشورى عليه. وعندها يصبح من غير الممكن لمجلس الحراسة التصويت بنقض هذه القرارات.
نظرية حفظ النظام، تحريفية كبيرة
بعد أن بان التعارض بين نظام ولاية الفقيه وبين الفقه التقليدي، وأصبح واضحاً أنه من غير الممكن حل مشاكل النظام بالنظريات الفقهية، لم يبق أمام آية الله الخميني سوى طريقين. الطريق الأول التراجع أمام المرجعية التقليدية للحوزة وإشراكها في الحكم، والثاني الاعتراف بصدق أمام الرأي العام بفشل نظرية ولاية الفقيه.
إن الطريق الأول، في ظل المواجهات التاريخية لآية الله الخميني مع النسيج التقليدي للحوزة، أي طريق الشراكة مع المنافس والعدو الداخلي في مشاريع بُذلت من أجلها السنوات لتحقيقها وتحملوا جهوداً كبيرة، فهو لم يكن مقبولاً من قبل آية الله الخميني. فإن صراعه العنيف مع المرجعيات المنافسة ومن ضمنهم آية الله شريعتمداري وآية الله الخوئي وآية الله القمي وآخرهم آية الله منتظري يدل على أنه من غير الممكن تحمله حضور هذه المراجع على رأس هرم الحكم.
أما الطريق الثاني وهو التراجع عن نظرية ولاية الفقيه فهو خيار كبير، بمعنى أن يتخلي عن دعواته التي طرحها منذ شبابه وحتى السنوات الأخيرة حول نهجه الأصلي.
ويبدو أنه لو اعترف بخطأ نظريته، ونظراً لتعلق المجتمع به في تلك الفترة، فإنه فسوف لا يحذف على الإطلاق من الميدان السياسي، بل وبفعل الظروف في تلك الفترة أن يظل الخميني يمارس دوره السياسي كزعيم وطني.
ولكن آية الله الخميني رجّح عدم اختيار أي من الطريقين، بل وسعى عن طريق الالتفاف الكبير على رؤياه النظرية كخيار للخروج من هذا المأزق. وفي الواقع فقد أخذ على عاتقه إعادة النظر في أساسيات تفكيره، ولم يوكل ذلك إلى من يخلفه على غرار ما قام به الايديولوجيون المعاصرون.
وبعبارة أخرى فقد جرى ما يصطلح عليه في ثقافة اليسار منحى "التحريفية" على يد مؤسس النظرية وليس على يد من خلفه في إدارة المجتمع، كمثال خروشوف مقابل ستالين ودنغ زياو بينغ مقابل ماو. إن آية الله الخميني بتحريفه للبناء النظري لولاية الفقيه قد تراجع عن ما ورد في كتابه ولاية الفقيه. فهو عندما يطرح مسألة حماية النظام بمثابة المهمة الأولى، فذلك يعني تخلي حكومة ولاية الفقيه عن مهمتها الأصلية كخادمة ومنفذة للفقه. كما يبرز تناقض كبير يتمثل في أنه لو لم يكن بالإمكان تحقيق الفقه بشكله التقليدي، فما هو الامتياز الذي يتمتع به حامل الفقه أي الفقيه مقارنة بالآخرين بحيث يصبح ماسكاً بزمام أمور الحكم؟
لقد جرى تجاهل هذا السؤال ولم يطرح في المجتمع، فظروف الحرب التي سادت على المجتمع المأزوم، من قبيل الدفاع عن السيادة وتجنب الانهيار السياسي قد طغى على الأمور الأخرى ولم تسمح بمناقشة مثل هذه الأمور. ويضاف إلى ذلك فإن جزءاً كبيراً من المثقفين، وخاصة من ذوي الاتجاهات الدينية، استقبلوا هذه التحريفية، بقدر ماهي قد تحد من دور رجال الدين التقليديين في الحكم.

مصلحة النظام والتوجه نحو البرغماتية

بعد أن أعاد آية الله الخميني النظر جذرياً في موقفه السابق من ولاية الفقيه، بادر إلى تكييفه مع معيار حفظ النظام، واللجوء إلى كل الوسائل للحفاظ على الحكم بذريعة مصلحة النظام، واعتبر ذلك أمراً مباحاً. ولذا أقترح تغييراً في القانون الأساسي المتعلق بالمؤسسات، وقدم اقتراحاً بتشكيل ما سمي بـ"مجمع تشخيص المصلحة". وطبقاً لثقافة ولاية الفقيه ففي أي وقت تطرح مسألة المصلحة فذلك يعني أنه لا يوجد حل أصولي وله ما هو مشترك مع القواعد الفقهية. وعندها ينبغي اللجوء إلى حاجات النظام. وهذه الحاجات هي من الكثرة بحيث تبرز الحاجة إلى تأسيس مؤسسات لذلك.
وبعبارة أخرى فإن نظام ولاية الفقيه لم يستطع أن يبدو وكأنه على غرار حكومات صدر الإسلام يعمل على أساس معايير الكتاب والسنة النبوية، لأنه راح مضطراً وضمن احتياجات حكمه إلى اختيار المعايير التي يعمل على ضوئها. لأن هذه البراغماتية بحد ذاتها يمكن أن تشكل تحولاً منطقياً لحل المشاكل التي يواجهها النظام. ولكن بما أنها ارتبطت بالبراغماتية فإنها راحت ترسي تدريجياً الأرضية كي يضع نظام ولاية الفقيه رجليه على جادة الانهيار.
وفي الواقع إن التيار الحاكم لم يكن مستعداً لتسليم الحكومة إلى الآخرين، وعلى الرغم من المأزق النظري والعملي لولاية الفقيه، فإنه مازال يرى نفسه الأحق بالجلوس على كرسي الحكم. وبعبارة أخرى، فبعد إعادة النظر بشكل كبير بنظرية ولاية الفقيه من قبل آية الله الخميني، فقد فَقَد موضوعيته في كل شيء اسمه تطبيق الفقه التقليدي وحل محله مصلحة النظام. ولذا فإن التيار الحاكم لم يعد يستطيع انطلاقاً من الأحقية الأيديولوجية أن يصف الآخرين بعدم صلاحيتهم لتولي الحكم.
ومن هنا بدأت الاستنسابية في نظام ولاية الفقيه بالنمو، أي أن الحكام تلبسوا بلباس يدركون جيداً أنه غير مناسب لهم. وبتعبير آخر إذا كانت كلمة الفقيه تعني الإيمان بالفقه والعمل به، ولكن بعد أن وضُعت مصلحة النظام في المقدمة ووضِع النظام الفقهي جانباً، فعندها أصبحت البراغماتية وشهوة الحكم هي السائدة.
إن من ارتبطت أرواحهم بعجين الثقافة التقليدية والمذهبية يدركون جيداً عواقب تقديم حماية النظام على بعض أركان الدين. وفي الواقع إذا كان حفظ النظام يتخطى الصلاة والصوم والحج، فيمكن تجاهل العديد من المقولات الأخرى. وهذه بداية لما أشير في بداية المقالة إلى "الانهيار النظري السياسي لولاية الفقيه".
وهنا وقبل أن نتابع مصداقية الانهيار لهذا النظام في أمثلة ملموسة، نود أن نشير إلى أن إعادة النظر ووضع الأولوية لموضوعة السلطة، لا تعني إلاّ تخطي الحدود الأخلاقية.إن تقديم الأولوية لحفظ النظام يفتح كل الطرق بوجه القيام بأي عمل من أجل تحقيق هذا الهدف. وأصبحت المصلحة وحفظ النظام بمثابة باب يولج من خلاله كل شيء دون أن يتقيد ويتحدد بأي فقه وقواعد وأصول حقوق الإنسان والقوانين المدنية.
إن آية الله الخميني في طرحه للولاية المطلقة في مقابل الولاية المحدودة (المحدودة بالإطار الفقهي )، أجاز للنظام السياسي أن يعبر كل الحدود العرفية والشرعية من أجل الحفاظ على بقائه. وهذا ما جرى طوال العقود الثلاثة الماضية حيث لم يتردد أركان النظام عن اللجوء إلى كل الأساليب بذريعة حفظ النظام. وراوحت ممارسات هؤلاء من تقديم الإحصائيات الكاذبة إلى التستر على الوقائع بدعوى أن ذلك يتعارض مع مصلحة النظام. ومارس هؤلاء أساليب تراوح بين التدخل في الشؤون الشخصية للشعب إلى التلصص على الحياة الخاصة تحت ذريعة مكافحة المنكرات. هذه الاتهامات التي طالت حتى شخصية مثل آية الله منتظري وبدون أدلة سوى ذريعة عدم استيعابه لنظرية ولاية الفقيه التي تحتاج إلى اتخاذ تكتيكات وأساليب حتى ولو كانت غير مألوفة من أجل حفظ النظام. أي، وحسب تعبيرهم ، أن لا يُصب الماء في طاحونة الأعداء والمنتقدين.
إن كل محتوى المقالة يدور حول ذلك الكم الهائل من الأساليب غير المألوفة في ستراتيجية النظام الحالي وتكتيكاته، وقبل الحديث عن سوء الإدارة لدى فرد أو أفراد في النظام. فالحديث يدور حول الأساس النظري الذي بني عليه نظام ولاية الفقيه المطلق. وما دام هذا البناء قائماً وبدون نقد، فسيجري إعادة توليد الأساليب السابقة. وسوف لا يؤدي التغيير في أقطاب الحكم إلى حل مشكلة النظام السياسي لولاية الفقيه المطلقة.

المصدر موقع ايران امروز

تعريب عادل حبّه







 
قديم 03-12-11, 08:06 AM   رقم المشاركة : 16
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


إيران واستبداد ولى الفقيه

نبيل الحيدري

أسقطت الثورة الإيرانية الشاه محمد رضا بهلوى بقيادة الخمينى المنظر لولاية الفقيه فى أبحاث قدمها فى النجف معتمدا على أدلة أهمها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) سورة النساء/الآية الخامسة، بتأويل أولى الأمر بالفقهاء وهو رأى نادر وشاذ فى المذهب الشيعى الذى يحصر أولى الأمر بالأئمة المعصومين دون الفقهاء كبشر قابلين للخطأ والهوى فيستحيل قرنهم بولاية الله ورسوله فهو مرفوض جملة وتفصيلا فى إجماعهم، كما اعتمد على رواية عمر بن حنظلة وهى ضعيفة جدا سندا ودلالة وفيها أشخاص لم يتم توثيقهم كعمر بن حنظلة وكذلك مثل اسحق بن يعقوب المجهول و أيضا يزيد بن خليفة وهو واقفى لايؤمن بالأئمة بعد موسى الكاظم وقد أسس تلك الفرقة وكلاء الإمام موسى الكاظم نفسه كزياد القندى وعثمان بن عيسى الرواسى اللذين رفضا تسليم الأموال والجوارى إلى ابنه الإمام على الرضا رافضين إمامته واقفين على الإمام الكاظم كآخر إمام حتى اعتبر بعضهم أنه المهدى الغائب ثم سيرجع لاحقا كما يذكر الطوشى والكشى والنوبختى والمامقانى والمفيد والمرتضى والخوئى وهم فقهاء الشيعة. أما سندها فهى تتحدث عن حالة خاصة فى رجلين تنازعا فى ميراث رفض الفقهاء تعميمها وتطبيقها على الولاية المنظورة كما أنها ترجع إلى (قد روى حديثنا) وليس الفقهاء المجتهدين أى النظرية الإخبارية التى كانت سائدة فى الفكر الشيعى سابقا بعد عصر الغيبة لفترات طويلة وهى تحرم الإجتهاد بروايات اللعن من الأئمة على من يجتهد ويستعمل عقله فى القياس وغيره، وكذلك تحرم التقليد (من قلد فى دينه هلك) قبل التأثر بالمذاهب السنية ومدارس الإجتهاد فإن أول مذهب للإجتهاد هو مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان، ثم نشوء الأصوليين فى المذهب الشيعى لاحقا وجواز الإجتهاد والتقليد وتوسعه شيئا فشيئا وعوامل تطوره كما ذكره محمد باقر الصدر ومحمد جواد مغنية ومحمد مهدى شمس الدين وهاشم معروف الحسينى والجواهرى وكاشف الغطاء وغيرهم كثير.
قلما نجد فقيها نظر لولاية الفقيه قبل الخمينى الذى لم يحصل على إجازة اجتهاد سوى واحدة سياسية قال فقيهها أراد منع إعدام الخمينى لوجود قانون فى إيران بمنع إعدام الفقيه المجتهد فهى فتوى سياسية لاتملك حيثية علمية علما أن بعض المراجع أفتى بكفره لآرائه خصوصا وحدة الوجود وشرح فصوص الحكم كما انتقدوا رسالته العملية (تحرير الوسيلة) المأخوذة أكثرها نصا وقلبا من (وسيلة النجاة) لأبى الحسن الأصفهانى، خصوصا محمد الروحانى وهو أستاذ محمد باقر الصدر فى الأصول ومعارض صريح لولاية الفقيه. وأهم المنظرين لولاية الفقيه أحمد النائينى فى كتابه (عوائد الأيام) وقد رد عليه الكثيرون وهو مخالف لإجماع الشيعة فى أكثر من ألف عام لذلك نجد مرتضى الأنصارى فى كتابه (المكاسب) رادا مستهزءا (دونه خرط القتاد) تعبيرا عن شدة وهن وضعف ما يتوهم بأدلة ولاية الفقيه وسعتها لجعله كالمعصوم فتصبح ولايته كولاية الله تعالى فى قوله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) رغم أن الفقيه يخطئ وتحركه أحيانا الأهواء والمصالح والحواشى وهو ما أثبتته التجارب والواقع واختلاف الفقهاء يكشف صراعهم على الزعامة والدنيا، وقد ذكرت أمام فقيه اسما لفقيه آخر لايقل عنه فقاهة وعلما واجتهادا فقال (لعنه الله تعالى) كما يظهر الصراع للحصول على أكبر عدد من التجار والأخماس والحقوق الشرعية من أرحام المرجعيات وممثليهم و وكلائهم. فتكون نظرية ولاية الفقيه مناقضة لنظرية الإمامة المعصومة وانتظار المهدى كإمام ثانى عشر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا لذلك توجد عشرات الروايات التى تتحدث عن هؤلاء بأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون لأنهم غير معصومين ولا أئمة عادلين ودائما فى الروايات الإمام العادل تعنى المعصوم دون غيره من البشر وهو ما فهمه الإخباريون الأوائل.
عندما قامت الثورة الإيرانية بمبادئ أساسها إقتصادية وعدالة إجتماعية واشتركت فيها مختلف طبقات وأحزاب الشعب لكن القيادة المستفيدة من جميعهم قد ألغت الآخرين وتنكرت للكثيرين حتى رفعت شعارات الموت للآخرين، مثل (الموت لأعداء ولاية الفقيه) فتحول كل من يطرح رأيا مختلفا بأنه من أعداء ولاية الفقيه حتى من الفقهاء الآخرين مثل شريعتمدارى وقمى وروحانى وشيرازى والخاقانى والمامقانى والكرمى وغيرهم، ثم وضعوا تحت الإقامة الجبرية حتى وفاتهم ثم منع تشييعهم والصلاة عليهم ودفنوا سرا بشكل مهين وإرهابى وفى أماكن غير مناسبة لطمس آثارهم، فضلا عن التيارات غير الإسلامية واللبرالية. وما رفعه الخمينى من مبادئ كحرمة الضرائب ومجانية الخدمات والكهرباء والماء كانت مجرد شعارات قبل الثورة، ولما صعدت إلى السلطة رجال دين مثل رفسنجانى وكروبى وخامنئى وحواشى مثل رفيق دوست فقد تحولوا إلى طغاة جبابرة يزيدون الضرائب ويستحوذون على مليارات وعقارت وقصور وتجارات وتحول الشعب بين فقير جائع محروم لايمتلك لقمة العيش ولو عمل لثلاث أعمال رغم شهادته الجامعية وبين لاجئ هارب من بطش النظام وقمعه باحثا عن حرية وكرامة وإنسانية حتى هاجرت الملايين، وأكثر أمة فى العالم تعلن ارتدادها عن الدين الإسلامى فى العالم كله هى من الإيرانيين بسبب القمع والإرهاب من حكومة ولاية الفقيه الطاغوتية التى تدعى الإسلام والإسلام برئ منها، فإن خامنئى الذى لايملك إجازة اجتهادية حتى سماه الخمينى بثقة الإسلام دليلا على أنه فى مقدمات الحوزة العلمية ولم تنفعه دروس محمود الهاشمى الشاهرودى الضعيفة يوم الثلاثاء لتقويته فقهيا، خصوصا وهو يأمر مرتزقته بقتل أى متظاهر مسالم يطالب بحقوقه ومعاملته كمحارب لله ورسوله، بل بدأ النظام يتصارع بين أزلامه صراعا على السلطة وحبا بالدنيا فقد كان المنتظرى خليفة الخمينى منظرا لولاية الفقيه ثم تراجع فكريا وعمليا عنها متحدثا عن دكتاتوريتها والسجون والقمع والتعذيب والإرهاب لكل مخالف فكريا، ومهدى كروبى سابقا رئيس مجلس الشورى ومؤسسة الشهيد وبعثة الحج، ومير حسين موسوى رئيس الوزراء السابق ومحمد خاتمى وزير ثقافة الحرب العراقية الإيرانية ورئيس الجمهورية كأعداء للنظام عملاء للغرب يجب محاكمتهم فى صراع السلطة وكل من يخالف ولى الفقيه
إن الإشكال الأساس فى ولاية الفقيه هو اجتماع السلطات كلها عند ولى الفقيه فهو يعين مسؤولى الدولة حتى رئيس القضاء الموالى له كمحمود الشاهرودى الهاشمى حاليا لأنه أول شخص ادعى اجتهاد الخامنئى زورا، كما يعين رئيس الإذاعة والتلفزيون والجيش والحرس الثورى ورؤساء الهيآت حتى رئيس الجمهورية بصلاحيات بسيطة بعد موافقته على ترشيحه وغيرها
عندما يسافر خامنئى إلى موطنه مشهد فإن أرحامه الأتراك يرفضون ملاقاته حيث يعرفون تاريخه وسيرته، وعندما يزور قم يرفضه المراجع حتى يسافر وحيد الخراسانى خارج قم، وتأتى الحرس الثورى لتطلب من المراجع زيارته فيرفض الكثيرون، فيقال لهم (إرحلوا عن قم كما رحل وحيد) فيجيبه البعض (لسنا مجرمين ولا غرباء لنهرب من البلاد) والمعروف هنالك وسائل كثيرة يستعملها الحرس الثورى لترهيب وقمع الرافضين للقائه حتى قال البعض (نحن نعيش تقية لمواجهة طاغية لم يعرف التاريخ مثيلا له)، ومن استحقاره للشعب فإنه يزور مدنا لتستقبله طوابير مهيأة ويجلس فى مكان مرتفع ويمد يده لتأتى الجموع مقبلة يده كعبيد دون السماح لأحد بالكلام وهو يظهر للشعب كأن له جمهورا واسعا مطيعا وهو يقول (إن اليد الإلهية جعلت أحمدى نزاد يفوز فى الإنتخابات لتأييد المهدى المنظر له) بهذا الإستخفاف بعقول الجماهير، فالقيادة فى واد بعقلية متحجرة قديمة والشعب فى واد مختلف آخر لكنه مغلوب ومستضعف ومقهور
ومن مشاكلها هى تصدير الثورة الإيرانية وشراء عملاء لها فى الخارج وتأثيرها السلبى فى العراق الجريح والمنكوب بسبب الإحتلالين الأمريكى والإيرانى واحتلال جزر الإمارات الثلاث وادعائها تبعية البحرين لها وفى العديد من دول العالم من أدوار مكشوفة وغير مكشوفة
لكن إيران بدأت تشهد مظاهرات كبيرة للشباب خصوصا الجامعيين رغم القمع والقتل والإرهاب حتى فى تظاهرات الجامعات قد كانت القوى الأمنية تهجم عليهم بالأسلحة والدراجات لتتدفق الدماء بشكل وحشى مروع، كما اختلفوا فى صراع مكشوف على السلطة حتى وصل إلى صراع رفسنجانى وخامنئى وهما المتحالفان فى إسقاط الآخرين مثل ولاية منتظرى والقضاة كصانعى وأردبيلى وأئمة جمعة كمؤمن ومحاولات اغتيالهم فى طريق قم وطهران، وطرح صلاحية ولى الفقيه ورفضها علنا من أشخاص كانوا صقورا مدافعين عنها، فقد ثبت دجل ولاية الفقيه وطغيانها وظلمها فضلا عن عنصريتها فهى تتعامل مع العرب مثلا بالإهانه والعنصرية والتهميش فى مناطقهم وخدماتهم بل وإهانتهم فى الصحافة الرسمية وخطب الجمعه بألفاظ بذيئة نابية، وهى تمنع السنة حتى من بناء جامع واحد فى كل طهران فضلا عن إهانة الخلفاء وسبهم ولعنهم والإحتفال بمناسبات موتهم فى (التشيع الفارسى الصفوى الدخيل)، ولعل أكثر الشعوب الإيرانية هم من الشباب، وقد أجرى مراسل سى أن أن الأمريكية تحقيقا بأن أكثر شعب فى العالم يحب أمريكا ويكره نظامه القمعى هو الشعوب الإيرانية وأكثرهم من الشباب الجامعى وهو يخرج فى المظاهرات رافضا الإنتخابات المزورة والمهينة لأحمدى نجاد، هاتفا بسقوط الخامنئى كدكتاتور طاغوت قاتل ومرتزقته. والملاحظ العجيب رغم تحية خامنئى لثورة مصر بخطبة الجمعة العربية فى توهم تصويرها إسلامية على الخطى الإيرانية، فإنه منع شعبه من مظاهرات لتأييدها عارفا بأنها تطالب أولا بسقوطه وموته ومحاسبته عن كل جرائمه، وهذه حقيقة حركة التاريخ فى سقوط الطواغيت، والشعوب الإيرانية تتابع سقوط ابن على ومبارك ووجود مقومات الثورة الإيرانية خصوصا وأن 85 بالمائة منهم دون خط الفقر رغم غنى إيران وثرواتها وحركة الشباب الواعى والواعد وهو يتحرك بوسائله الحديثة والرائعة لإسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه وجبروتها وطغيانها فى ثورة جديدة لأكثر الشعوب الإيرانية المقهورة فى الداخل فضلا عن ملايين المهجرين اللاجئين فى أصقاع الدنيا بحثا عن الحرية والكرامة والإنسانية







 
قديم 10-12-11, 10:43 PM   رقم المشاركة : 17
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


لنرى اخلاق مشايخ الاثناعشرية

اي اخلاق واي دين الذي تتحدث عنه و انتم اتهمتم ام المؤمنين عليها السلام بالفاحشة
عن اي اخلاق تتحدث عنها و قد اباح المرجع مصباح يزدي اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية
و الكلام الفاحش الذي تكلم فيه مثل كلمة منيوك الي يفصل و يشرح فيها
الشيخ مجتبى الشيرازي على لسان على بن ابي طالب رضي الله عنه

شاهد القذارة التي يتلقظ بها الشيخ مجتبى الشيرازي على لسان على بن ابي طالب رضي الله عنه

http://www.youtube.com/watch?v=sd2vA...eature=related

======
ماذا نتوقع من دين ( يلاط فيه بمراجعكم )
كما يقول الشيخ عباس الخوئي و شهد شاهد منكم
http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk

ماذا عن اخلاق الشيخ السيد مناف الناجي الذي كان يلحس فروج النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني
و تم اباحة المخدرات كما في فتوى الخوئي
و اباحة الكذب وبهت المخالف حتى في الدين كما في فتوى الخوئي
و اباحة السرقة كما يحدث في سرقة الخمس باسم الامام الغائب ليتم ايداعها في حسابات المراجع
و ابنائهم و كما سرق من قبلهم السفراء الاربعة .اما انت فدينك يسمح لك ويوجهك على هذا الانحدار الخلقي .. فتعسا له من دين
====
هل نسيتم اتهام المؤمنين عليها السلام بالفاحشة و سيدنا عمر و عثمان رضي الله عنهم ولعن وسب الصحابة وتكفير المسلمين
فانتم سلمتم عقولكم و مؤخراتكم و فروجكم للملالي الذين قاموا باستباحة اعراضكم حين حلل الملالي اللواط بكم ( فتوى المرجع مصباح يزدي في اباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ) و اباحوا اغتصاب نسائكم تحت عنوان المتعة
فهذا هو واقعكم
و ياليت ترد بدل الكلام الفاضي الذي يدل على عجزك عن الرد لان دينكم الباطل الذي نرى ثماره تمثلت في اعتقادات تخرج من يعتقد بها من ملة الاسلام مثل القول في تحريف القرآن الكريم
انظر الي دينك المجوسي الذي يعتبر تحريف القرآن من ضرورات المذهب
وقال عدنان البحراني : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ليس في نقلها فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغير بين الفريقين
– يقصد السنة والشيعة – وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تظافرت أخبارهم
- شموس الدراية ص 126.
ماذا نتوقع من دين ( يلاط بمراجعكم )
كما يقول الشيخ عباس الخوئي و شهد شاهد منكم
http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk

و بعدها يقوم المرجع باباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد الذين المعتقلين في سجون الولي الفقيه الذين استنكروا تزوير الانتاخبات الرئاسية الايرانية
لقد راينا كيف كان يلحس فروج النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني
و تم اباحة المخدرات كما في فتوى الخوئي
و اباحة السرقة كما يحدث في سرقة الخمس باسم الامام الغائب ليتم ايداعها في حسابات المراجع و ابنائهم و كما سرق من قبلهم السفراء الاربعة .
و اباحة الكذب حتى في الدين
وخاب وخسر من كان دينه يأمره بالفحشاء والمنكر وينهاه عن الأمر بالمعروف
وهذا هو مذهب الرافضة

=======
لم يكتف الرافضة بتكفير ابن على ابن ابى طالب بل قالوا انه زانى
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=49639
الشيعة النواصب يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاموي
الشيعة يلعنون بني امية و حفيد الرسول من بني امية
المسلمين يتقربون الي الله بذكره و عبادته
الشيعة زين لهم الشيطان ان التقرب الي الله بلعن
الشيعة يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و حفيد فاطمة الزهراء
و حفيد علي بن ابي طالب
و حفيد الحسين عليه السلام الاموي وجده عثمان بن عفان دو النورين
يلعن زوج بنات النبي الاثنتين سيدنا عثمان بن عفان الاموي ذو النورين
الشيعة النواصب يلعنون احفاد و اجداد الائمة عليه السلام
ليس الزهراء حفيدها اموي فقط
بل ايضا سيدنا علي بن ابي طالب حفيده اموي
بل حتى الحسين عليه السلام حفيده اموي
اضافة الي ان
الشيعة يلعنون احفاد ائمتهم
الشيعة ايضا يلعنون جد 7 من ائمة ال البت
ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 منائمة ال البيت
جعفر بن محمد (الصادق) مدة إمامته 34 سنة (743–765)
موسى بن جعفر (الكاظم) مدة إمامته 35 سنة (765–799)
علي بن موسى (الرضا) مدة إمامته 20 سنة (799–818)
محمد بن علي (الجواد) مدة إمامته 17 سنة (818–835)
علي بن محمد (الهادي مدة إمامته 33 عاماً (835–868)
الحسن العسكري مدة إمامته 6 سنوات (868–874)
( محمد بن الحسن )الغائب في سرداب الغيبة والذي لم تثبت ولادته
===============
النواصب الشيعة
الشجرة لها فروع و الفروع من اصل واحد فبني امية و بني هاشم جدهم واحد وابناء عمومة
عموما ليس مستغرب عن الشيعة الطعن فحتى اهل البيت لم يسلموا منهم
فقد كفروا ابن الحنفية و هو ابن الامام علي بن ابي طالب و كذلك الامام زيد سكير
و جعفر اخو الحسن العسكري كذاب شارب خمر
لنرى صورة احد الائمة من آل البيت عند الشيعة
في حين
يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا
لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
1-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
2-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
3-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
4-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
5- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
6-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
7-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم
لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي
قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .
===========
الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه
خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة
اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة
==========
لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.
================
تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
بوب الكليني في الكافي الجزء الاول باب اسماه (باب) (من ادعى الامامة وليس لها باهل ومن جحد الائمة أو بعضهم ومن اثبت الامامة لمن ليس لها باهل)
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة ابن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عزوجل: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة (2) "؟ قال: من قال: إني إمام وليس بامام قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال: وإن كان.
2 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر.
////////////
: عن أبي خالد الكابلي، قال: دعاني محمد بن الحنفية بعد قتل الحسين ورجوع علي بن الحسين إلى المدينة وكنا بمكة، فقال: صر إلى علي بن الحسين، وقل له: إني أكبر ولد أمير المؤمنين بعد أخويَّ الحسن والحسين، وأنا أحق بهذا الأمر منك، فينبغي أن تسلمه إلي، وإن شئت فاختر حكماً نتحاكم إليه، فصرت إليه وأديت رسالته، فقال: ارجع إليه، وقل له: يا عم، اتق الله ولا تدّع ما لم يجعله الله لك، فإن أبيت فبيني وبينك الحجر الأسود، فمن أجابه الحجر فهو الإمام ... الخ

السؤال /
هل كفر ابن الحنفيه لانه ادعى الامامه ام لم يكفر ؟







 
قديم 08-01-12, 04:38 AM   رقم المشاركة : 18
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


استعانة الخميني بالكفار الخميني في فرنسا / السيستاني


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139021



ملف جرائم ايران ضد الشيعة في العراق و عربستان


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=142635







 
قديم 10-01-12, 12:31 AM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف أكاذيب الشيعة الاثناعشرية و الأزهر

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=138962







 
قديم 15-04-12, 09:56 PM   رقم المشاركة : 20
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


من طامات الشيعة يمكن للمرجع ان يشرع مثل الله و النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...35#post1535735

الراد على المرجع كالراد على الله بينما اهل السنة المستند هو الكتاب و السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86341







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» روسيا تخاف من حكم 'السنة' بسوريا
»» جيش بشار الاسد الجيش السوري الطائفي يهتف يا علي
»» الشيخ عباس الخوئي يتهم مراجع الشيعة باللواط
»» القصة الكاملة لأحمد الغريب وعلاقته بتفجيرات طرابلس
»» مواضيع عن الصوفية و العرفان الشيعي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "