- 1 -
ولعله ( قدس سره ) اعتمد على أخبار الصادق ( ع ) مع أبي العباس حيث
تضمنت أن افطاره عليه السلام لخوف التلف والقتل، ومنها الخبر المتقدم .
ومنها أيضا ما رواه في الكافي في الصحيح عن داود بن الحصين عن رجل من أصحابه عن أبي عبدالله ( ع ) : أنه قال وهو بالحيرة في زمان أبي العباس
إني دخلت عليه وقد شك الناس في الصوم وهو والله من شهر رمضان فسلمت عليه
فقال يا أبا عبد الله ( ع ) أصمت اليوم ؟ فقلت لا . والمائدة بين يديه .
فقال : فادن فكل , قال فدنوت فأكلت . قال وقلت : الصوم معك والفطر معك ؟
فقال : الرجل لأبي عبد الله عليه السلام تفطر يوما من شهر رمضان ؟
فقال ( ع ) : أي والله أفطر من شهر رمضان
أحب إلى من أن يضرب عنقي .
الحدائق الناضرة - للمحقق الشيخ البحراني - ج 13 ص 70
لا أبي العباس ولا بن فرنآس يستطيعون أن يحرقوا
الفلم الرافضي والذي يصور الأئمة بأنهم
" يعلمون متى يموتون بل ويختارون كيفية موتهم "
فلماذا الخوف ؟
* علماً بأن هذا الإمام توفي ولم يقطع منه شيء !!
- 2 -
فقال أبي عبدالله ( ع ) :
يا داود بن زربي " بعد أن زال الخطر " توضأ مثنى مثنى ولا تزدن عليه فانك
إن زدت عليه فلا صلاة لك .
وورد عليه كتاب أبي الحسن ( ع ) : ابتدىء من الآن ـ يا علي بن يقطين ـ
وتوضأ كما أمرك الله تعالى: اغسل وجهك مرة فريضة وأخرى إسباغا واغسل يديك
من المرفقين كذلك وامسح بمقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك
فقد زال ما كنا نخاف منه عليك والسلام .
وسائل الشيعة - للفقيه المحدث الحر العاملي - ج 1 ص 444 , 445
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-1/was1024.html
لماذا الخووووووف !!
فهم [ يملكون ] علم البلايا والمنايا بــل
* باب في الأئمة عليهم السلام أنهم يعرفون آجال شيعتهم .