[size=5]ان صلاة نافلة القيام في شهر رمضان (المعروفة بصلاة التراويح) في جماعة بدعة (خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبه)
من لا يحضره الفقيه
1964 سأل زرارة، ومحمد بن مسلم، والفضيل أبا جعفر الباقر وأبا عبدالله الصادق عليهما السلام " عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل جماعة، فقالا: إن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي، فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم ففعلوا ذلك ثلاث ليال، فقام صلى الله عليه وآله في اليوم الثالث على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلوا صلاة الضحى فإن تلك معصية، ألا فإن كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة سبيلها إلى النار، ثم نزل صلى الله عليه وآله وهو يقول: قليل في سنة خير من كثير في بدعة
ورواه اهل السنة لكن بحذف كلمة بدعة
ففي صحيح البخاري وصحيح مسلم واللفظ لصحيح مسلم
213 - ( 781 ) وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبدالله بن سعيد حدثنا سالم أبو النضر مولى عمر بن عبيدالله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت قال
: احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة بخصفة أو حصير فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فيها قال فتتبع إليه رجال وجاءوا يصلون بصلاته قال ثم جاءوا ليلة فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهم قال فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مازال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم فعليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة .
[ ش ( احتجر رسول الله صلى الله عليه و سلم حجيرة بخصفة أو حصير ) الحجيرة تصغير حجرة والخصفة أو الحصير بمعنى ومعنى احتجر حجرة أي حوط موضعا من المسجد بحصير ليستره ليصلي فيه ولا يمر بين يديه مار ولا يتهوش بغيره ويتوفر خشوعه وفراغ قلبه ( فتتبع إليه رجال ) هكذا ضبطناه وكذا هو في النسخ وأصل التتبع الطلب ومعناه هنا طلبوا موضعه واجتمعوا إليه ( وحصبوا الباب ) أي رموه بالحصباء وهي الحصا الصغار تنبيها له ]
والدليل ان النبي صلى الله عليه وآله قال إن الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة،
هو قول عمر بن الخطاب قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ فهو يدري بأنها بدعة وكانوا يسمونها بدعة وربما اشاروا اليه الصحابة بدعة
صحيح البخاري باب فضل من قام رمضان
2010 - وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضى الله عنه - لَيْلَةً فِى رَمَضَانَ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّى الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّى الرَّجُلُ فَيُصَلِّى بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّى أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ . ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ ، قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ ، وَالَّتِى يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِى يَقُومُونَ . يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ . تحفة 10594
ووالنبي صلى الله عليه وآله يقول كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (فكل بدعة هي ضلاله [ونعمت البدع هي اضلهن])
لا تأخذوا بأقوال فلان وفلان (لا تأخذوا من هنا وهناك) هناك ممن يدعون العلم يقولون خشي ان تكتب عليهم ولما توفي صلى الله عليه وآله زال ما يخشى منه
سؤال : ما معنى قول النبي صلى الله عليه وآله خير صلاة المرء في بيوتكم ؟
الجواب : السنة نافلة قيام شهر رمضان في البيت إفراد وأداءها جماعة بدعة
ولما جاء الأمام علي ع للكوفة
تهذيب الأحكام باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على
* (227) * 30 - علي بن الحسن بن فضال عن احمد بن الحسن عن عمر وبن سعيد المدائني عن مصدق بن صدقة عن عمار عن ابي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد قال: لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة أمر الحسن بن علي عليه السلام أن ينادي في الناس لاصلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي عليه السلام بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا: واعمراه واعمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال له: ما هذا الصوت؟ فقال: يا أمير المؤمنين الناس يصيحون: واعمراه واعمراه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قل لهم صلوا.فكان أمير المؤمنين عليه السلام ايضا لما أنكر أنكر الاجتماع ولم ينكر نفس الصلاة، فلما رأى ان الامر يفسد عليه ويفتتن الناس أجاز وأمرهم بالصلاة على عادتهم فكل هذا واضح بحمد الله.
هذا ما فعلوا اهل الكوفة بعلي ع واما ما فعله الصحابة بالنبي صلى الله عليه وآله
كما جاء في صحيح البخاري ومسلم
فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مغضبا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
( وحصبوا الباب ) أي رموه بالحصباء وهي الحصا الصغار تنبيها له
وسائل الشيعة باب 10 عدم جواز صلاة الجماعة في نوافل
[ 10066 ] 5 ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب أبي القاسم جعفر بن محمد ابن قولويه ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) قالا : لما كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالكوفة أتاه الناس فقالوا له : اجعل لنا إماما يؤمنا في رمضان ، فقال لهم : لا ، ونهاهم أن يجتمعوا فيه ، فلما أمسوا جعلوا يقولون : ابكوا رمضان ، وارمضاناه ، فأتى الحارث الاعور في اناس فقال : يا أمير المؤمنين ، ضج الناس وكرهوا قولك ، قال : فقال عند ذلك : دعوهم وما يريدون ليصل بهم من شاءوا ، ثم قال : ( ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
[ 10065 ] 4 ـ محمد بن يعقوب، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال : إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان : اتباع الهوى ، وطول الامل ـ إلى أن قال ـ قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، متعمدين لخلافه ، فاتقين(1) لعهده ، مغيرين لسنته ، ولو حملت الناس علىتركها (2) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي ، أو قليل من شيعتي ـ إلى أن قال والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة ، وأعلمتهم اجتماعهم في النوافل بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الاسلام ، غيّرت سنة عمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ، وقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ، الحديث .
وفي سنن البيهقي باب 586 باب من زعم صلاة التراويح ج3 ص166
4791- أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : أُصَلِّى خَلْفَ الإِمَامِ فِى رَمَضَانَ؟ قَالَ يَعْنِى ابْنَ عُمَرَ : أَلَيْسَ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ؟ قَالَ : نَعَمْ.
قَالَ : أَفَتُنْصِتُ كَأَنَّكَ حِمَارٌ ؟ صَلِّ فِى بَيْتِكَ.
وفي مصنف ابن ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان ...الخ الحديث
النبي صلى الله عليه وآله يقول انها بدعة ، لكن هي سنة عمر
فأخذتم ببدع عمر وتركتم ما ينهي عنه صلى الله عليه وآله , والله عز وجل يقول
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) الحشر
×××××××××××××××××××××××××××××××
يمنع وضع روابط
نورا