مريم تشتهي جبريل فأنزلت المني لما تمثل لها بشرا سوياً
---
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء57 صفحة388 باب41 بدء خلق الإنسان في الرحم الى آخر أحواله
كما وقع للصديقة مريم بنت عمران على نبينا وآله وعلى ابنها وعليها السلام حيث تمثل لها روح القدس بشرا سوي الخلق حسن الصورة، فتأثر نفسها به فتحركت على مقتضى الجبلة، وسرى الأثر من الخيال في الطبيعة، فتحركت شهوتها فأنزلت، كما يقع في المنام من الاحتلام (انتهى).
ثم علق المجلسي بنفس المصدر بنفي القصة بأسلوب بارد وغير جازم وأخذ يلف ويدور فقال:
وأقول: قد مر أن نفوذ إرادة الله سبحانه وقدرته في أمر لا يتوقف على حصول تلك الأسباب العادية، حتى يتكلف أمثال تلك التكلفات التي ربما انتهى القول به إلى نسبة أمور إلى النساء المقدسات المطهرات لا يرضى الله بها، والكف عنها أحوط وأحرى.
---