المشكلة ان الاهل وبالخصوص الوالدين.. يظنون ببفعلهم أنهم يجلبون الخير لابنهم او ابنتهم المهتدية!! ويخافون الفضيحة من الناس، ولم يفكروا يوما ماذا سيقولون لله إذا لقوه وقد اضطهدوا ابنا لهم قد اهتدى او بنتا اهتدت وأقيمت عليها الحجة..
انا احكي عن نفسي، عرضوني على شيخ وجلسوا معنا وسألت الشيخ اسئلة في صميم معتقداتهم الباطنية وغضب الأهل من جرأتي في الأسئلة، وطبعا شيخهم الضال كان متفننا في اللف والدوران وكما تعرفون صفتهم، أنهم يردون على السؤال بسؤال!! اتهموني بالعناد مع أن الشيخ لم يتمكن من الاجابة على ثلاثة اسئلة وبعد ذلك اتهمني بالنصب وقام بشتمي ولعني امام اهلي وهم فرحون بذلك ويدعون أنه أقام الحجة علي!! وهو مفلس!!
لم يتمكن من إثبات الإمامة وعرضت عليه نصوص من نهج البلاغة والقران الكريم تهدم معتقده فما كان منه سوى الصراخ والشتم
المشكلة كلها في الاتباع الاعمى، وفي تصديق كل مايروجه المعممون على الشاشات، فأهلي من المتابعين لأهل العمائم ويعتقدون أني على ضلال ويعتصر قلبهم (كما يقولون) عندما يروني، طبعا أنا لا أتمكن الآن أن ابيح بمعتقدي امام الناس خوفا من بطش الاهل الذين هددوني!! وتقريبا قطعت علاقتي بالكثير من اصدقائي وانعزلت لفترة طويلة عن الناس بسبب أنني لا أريد أن يتهمني أحد بهذا المذهب، صرت أخجل أن يقال عني شيعي!! بعد أن عرفت أن الشيعة يتهمون سيدنا علي عليه السلام بأنه بعوضة وأنه بهيمة.. وأنه أنه يعلم الغيب ويترك زوجته تفتح الباب للرجال!! ويزوج ابنته غصبا لأم كلثوم، والزواج بالغصب هو زنا!! لهذه الدرجة استخفوا وحطوا من منزلة سيدنا علي عليه السلام!!
وشيخهم محمد بن يعقوب الكليني الذي روى حوالي 16000 حديث يدعي بأن القران حذفت منه حوالي إحدى عشر ألف آية!! فكيف أثق بنقل من يعتقد بالزيادة والنقصان في كتاب الله.
وقد صرح الفيض الكاشاني بأن استاذه الكليني كان يعتقد بالزيادة والنقصان في كتاب الله
مذهب لم يحترم آل بيت رسول الله ولم يحترم الثقل الاكبر وهو القران، اخجل من الانتماء إليه، واخشى من التصريح بتسنني ودخولي دين الوسطية والاعتدال، لا غلو ولا تفريط، (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)
ولكن بطش الاهل والقرية التي اعيش فيها يمنعونني من التصريح بتسنني.
التسنن أمر جدا صعب والجهر بهذه العقدية التوحيدية أمر أصعب منه بكثير، وربما الكثير يريد الهداية ولكنه يخشى ردة فعل الناس من حوله وأهله وقريته، فالموضوع ليس سهلا كما يتصور الكثير من اهل السنة