العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الرد على كتاب المراجعات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-07, 11:00 AM   رقم المشاركة : 1
عبدالله المسكين
مشترك جديد





عبدالله المسكين غير متصل

عبدالله المسكين is on a distinguished road


تصحيح المراجعة السابعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فان كتاب المراجعات من أهم الكتب التي يستخدمها الرافضة في نشر عقيدتهم واصطياد الجهال من أبناء أهل السنة والجماعة وتفصيل الرد عليه من أوجب الواجبات على طلاب العلم
وقد فرحت جدا حين رأيت هذا القسم المخصص للرد على هذا الكتاب وأحببت أن أشارك فيه بعمل لي بدأته قبل فترة وسميته " تصحيح المراجعات " "النص الكامل لمراجعات الشيخ سليم البشري مع عبد الحسين شرف الدين " ثم انصرفت عنه وعدت إليه الآن مرة أخرى
وبما أن الرافضي كتب على لسان الشيخ سليم البشري كلاما ونسبه إليه فقد جعلت ردي عليه على لسان الشيخ سليم نفسه وضمنت ردي الكلام الذي نسبه للشيخ فما كان باللون الأسود فهو مما أقوله أنا على لسان الشيخ وما كان باللون الأحمر فمما نسبه الرافضي عبد الحسين للشيخ
ولولا الخوف من الله والعلم بان الكذب لا تبنى عليه عقيدة لقلت أني من تلاميذ الشيخ سليم البشري وانه قد أودع عندي هذه المراجعات وأن عبد الحسين طبع رسائله واسطرا قليلة من مراجعات الشيخ سليم ، لكن الكذب أسلوب الرافضة وليس لأهل السنة فيه نصيب
واليكم أخواني جزءا من تصحيح المراجعة السابعة ويهمني رأيكم فيها ودعاؤكم لي بان يوفقني لإكمال هذا العمل معكم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فقد وصلني كتابكم الثالث ، الذي كان من المفترض أن يحتوي على أدلتكم من صريح الكتاب وصحيح السنة على وجوب إتباع مذهب أهل البيت ، فوجدناكم قد تجاهلتم المطلوب وخضتم في ذكر أدلة لا تعتبر حجة علينا ، وزدتم على الحشف وسوء الكيل غش النقد ، واليكم البيان .

قلتم هداكم الله عنا " إنكم ( بحمد الله ) ممن تغنيه الكتابة عن التصريح ، ولا يحتاج مع الإشارة إلى توضيح "

ونقول ما قاله إمامنا الصديق رضي الله عنه وعنا بحبه : ربنا لا تؤاخذنا بما يقولون واجعلنا خيرا مما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون .
ولا يخفى عليكم أن المقام مقام مناظرة وفيها يكون تفصيل المقام ولا يلجأ فيها المتناظر إلى التلميح دون التصريح ، فليتكم تذكرون أصرح ما ترونه دليلا على صحة مذهبكم وفساد مذهبنا ليتيسر لنا معفة فهمكم ومن ثم تصحيح هذا الفهم لكم .

وقلت هداك الله : وحاشا لله أن تخالطكم ـ في أئمة العترة الطاهرة ـ شبهة ، أو تلابسكم ـ في تقديمهم على من سواهم ـ غمة ، وقد آذن أمرهم بالجلاء ، فأربوا على الاكفاء وتميزوا عن النظراء

أما مقام أهل البيت عندنا فهو عظيم جدا ، وحبهم من أصول عقيدتنا ، ولا يفوتني أن انقل لك ماقرره شيخ الإسلام احمد بن تيمية في الواسطية حول هذا الموضوع
يقول رحمه الله : " ويحبون أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم " أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي" وقال أيضاً للعباس عمه وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: " والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي". وقال: " إن الله اصطفى بني إسماعيل واصطفى منن بني إسماعيل بني كنانة واصطفى من بني كنانة قريشاً واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم "
وقال ابن كثير رحمه الله :
وَلَا نُنْكِر الْوَصَاة بِأَهْلِ الْبَيْت وَالْأَمْر بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ وَاحْتِرَامهمْ وَإِكْرَامهمْ فَإِنَّهُمْ مِنْ ذُرِّيَّة طَاهِرَة مِنْ أَشْرَف بَيْت وُجِدَ عَلَى وَجْه الْأَرْض فَخْرًا وَحَسَبًا وَنَسَبًا وَلَا سِيَّمَا إِذَا كَانُوا مُتَّبِعِينَ لِلسُّنَّةِ النَّبَوِيَّة الصَّحِيحَة الْوَاضِحَة الْجَلِيَّة كَمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفهمْ كَالْعَبَّاسِ وَبَنِيهِ وَعَلِيّ وَأَهْل بَيْته وَذُرِّيَّته رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ . وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَته بِغَدِيرِ خُمّ " إِنِّي تَارِك فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ كِتَاب اللَّه وَعِتْرَتِي وَإِنَّهُمَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه إِنَّ قُرَيْشًا إِذَا لَقِيَ بَعْضهمْ بَعْضًا لَقُوهُمْ بِبِشْرٍ حَسَن وَإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِوُجُوهٍ لَا نَعْرِفهَا قَالَ فَغَضِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضَبًا شَدِيدًا وَقَالَ " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَدْخُل قَلْب الرَّجُل الْإِيمَان حَتَّى يُحِبّكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ " ثُمَّ قَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ عَبْد الْمُطَّلِب بْن رَبِيعَة قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّا لَنَخْرُج فَنَرَى قُرَيْشًا تُحَدِّث فَإِذَا رَأَوْنَا سَكَتُوا فَغَضِبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَرَّ عِرْق بَيْن عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَاَللَّه لَا يَدْخُل قَلْب اِمْرِئٍ مُسْلِم إِيمَان حَتَّى يُحِبّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي" وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا خَالِد حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ وَاقِد قَالَ سَمِعْت أَبِي يُحَدِّث عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا عَنْ أَبِي بَكْر - هُوَ الصِّدِّيق - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ اُرْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْل بَيْته . وَفِي الصَّحِيح أَنَّ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : وَاَللَّه لَقَرَابَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبّ إِلَيَّ أَنْ أَصِل مِنْ قَرَابَتِي وَقَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب لِلْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُمَا وَاَللَّه لَإِسْلَامُك يَوْم أَسْلَمْت كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ إِسْلَام الْخَطَّاب لَوْ أَسْلَمَ لِأَنَّ إِسْلَامك كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِسْلَام الْخَطَّاب . فَحَال الشَّيْخَيْنِ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا هُوَ الْوَاجِب عَلَى كُلّ أَحَد أَنْ يَكُون كَذَلِكَ وَلِهَذَا كَانَا أَفْضَل الْمُؤْمِنِينَ بَعْد النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَعَنْ سَائِر الصَّحَابَة أَجْمَعِينَ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم عَنْ أَبِي حَيَّان التَّيْمِيّ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن حَيَّان قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَحُصَيْن بْن مَيْسَرَة وَعُمَر بْن مُسْلِم إِلَى زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ حُصَيْن لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْت حَدِيثه وَغَزَوْت مَعَهُ وَصَلَّيْت مَعَهُ لَقَدْ رَأَيْت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْد مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا اِبْن أَخِي لَقَدْ كَبِرَ سِنِّي وَقَدِمَ عَهْدِي وَنَسِيت بَعْض الَّذِي كُنْت أَعِي مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوهُ وَمَا لَا فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَّا بَعْد أَيّهَا النَّاس إِنَّمَا أَنَا بَشَر يُوشِك أَنْ يَأْتِينِي رَسُول رَبِّي فَأُجِيب وَإِنِّي تَارِك فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَاب اللَّه تَعَالَى فِيهِ الْهُدَى وَالنُّور فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّه وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ " فَحَثَّ عَلَى كِتَاب اللَّه وَرَغَّبَ فِيهِ وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي " فَقَالَ لَهُ حُصَيْن وَمَنْ أَهْل بَيْته يَا زَيْد ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته ؟ قَالَ إِنَّ نِسَاءَهُ لَسْنَ مِنْ أَهْل بَيْته وَلَكِنْ أَهْل بَيْته مَنْ حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَة بَعْده قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ آلُ عَلِيّ وَآلُ عُقَيْل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ الْعَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ أَكُلّ هَؤُلَاءِ حَرُمَ عَلَيْهِ الصَّدَقَة ؟ قَالَ نَعَمْ . وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق يَزِيد بْن حِبَّان بِهِ وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْمُنْذِر الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فُضَيْل حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيد وَالْأَعْمَش عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" إِنِّي تَارِك فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدهمَا أَعْظَم مِنْ الْآخَر : كِتَاب اللَّه حَبْل مَمْدُود مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض وَالْآخَر عِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض فَانْظُرُوا كَيْف تَخْلُفُونِي فِيهِمَا " تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب وَقَالَ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْكُوفِيّ حَدَّثَنَا زَيْد بْن الْحَسَن عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّته يَوْم عَرَفَة وَهُوَ عَلَى نَاقَته الْقَصْوَاء يَخْطُب فَسَمِعْته يَقُول " يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي تَرَكْت فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَاب اللَّه وَعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي " تَفَرَّدَ بِهِ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا وَقَالَ حَسَن غَرِيب. وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي ذَرّ وَأَبِي سَعِيد وَزَيْد بْن أَرْقَم وَحُذَيْفَة بْن أُسَيْد رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ أَيْضًا ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَان الْأَشْعَث حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مَعِين حَدَّثَنَا هِشَام بْن يُوسُف عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان النَّوْفَلِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَحِبُّوا اللَّه تَعَالَى لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمه وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللَّه وَأَحِبُّوا أَهْل بَيْتِي بِحُبِّي " ثُمَّ قَالَ حَسَن غَرِيب إِنَّمَا نَعْرِفهُ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَقَدْ أَوْرَدْنَا أَحَادِيث أُخَر عِنْد قَوْله تَعَالَى " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " بِمَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَتهَا هَهُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة . وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مُفَضَّل بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ حَنَش قَالَ سَمِعْت أَبَا ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ آخِذ بِحَلْقَةِ الْبَاب يَقُول : يَا أَيّهَا النَّاس مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَمَنْ أَنْكَرَنِي فَأَنَا أَبُو ذَرّ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّمَا مَثَل أَهْل بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَة نُوح عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَنْ دَخَلَهَا نَجَا . وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ " هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف أهـ كلامه
وكل هذه النصوص مقرونة ببيان من هم أهل البيت ، فنحن نحب كل أهل البيت ونتولاهم أما انتم فقد ناصبتم بعضهم العداء .
ثم إن التزامنا بمحبتهم شئ ، والتزامنا بطاعتهم شئ آخر لا رابط بينهما ، وتقديم آل البيت لنسبهم لا يعني وجوب إتباعهم . وقد نقلت لكم كلام المفسر حول هذا الأمر وفي كلامه كفاية
وخلاصة الأمر أننا نحبهم محبة خاصة و إلا فقد امرنا بمحبة جميع المسلمين وموادتهم وموالاتهم والتنبيه على أهل البيت لفضلهم ليس إلا

وقلتم : حملوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علوم النبيين ، وعقلوا عنه أحكام الدنيا والدين .

إن قصدتم بأهل البيت هنا من عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم منهم فهذا حق لا ننكره ، فمن هذا الذي ينكر أن أمهات المؤمنين عقلن عنه أحكام الدنيا والدين وأمنا عائشة أعلمهن وأفضلهن
ومن ينكر أن العباس وبنيه قد تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم أمر دينهم ، بل إن النبي اختص عبد الله بن العباس بدعوة ما دعا بمثلها لأحد من أهل البيت فقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
وهؤلاء تميز بعضهم عن البعض بكثرة العلم الذي تلقوه وفقا لطول معاشرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وضبطهم وإدراكهم إذاك
فابن عباس اكبر من السبطين بخمس سنين وست سنين ، فقد ولد عام الحزن قبل الهجرة بخمس سنوات وولد الحسن بعدها بثنتين فبينهما خمس سنين ، وولد الحسين بعدها بثلاث فبينهما ست سنين وهذا يعني أن ما تلقاه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر وأغزر
وقد كان ابن عباس اكبر منهما سنا وهذا يجعل ضبطه وادراكه اكبر
ولا يخفى عليكم أن ابن عباس عندما توفي النبي ما كان بينه وبين السن التي يحمل فيها السيف غير شهور معدودة ، اما السبطان فكانا في طور الطفولة
وأمنا عائشة وباقي أمهات المؤمنين والعباس وغيرهم من آل البيت كلهم كانوا في طور الشباب أو الكهولة فضبطهم وإدراكهم إذن اكبر
واعلم يا عبد الحسين أن إقرارنا بان أهل البيت قد حملوا عن النبي صلى الله عليه وسلم علوم الدنيا والآخرة لا يلزم منه اختصاصهم بهذا الأمر وحدهم دون سائر الصحابة فغيرهم من الصحابة كثير بل في الصحابة من فاقهم علما بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم
روى ابن ماجه رحمه الله تعالى : حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب بن عبد المجيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أرحم أمتي بأمتي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأشدهم في دين الله ‏ ‏عمر ‏ ‏وأصدقهم حياء ‏ ‏عثمان ‏ ‏وأقضاهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏وأقرؤهم لكتاب الله ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏وأعلمهم بالحلال والحرام ‏ ‏معاذ بن جبل ‏ ‏ وأفرضهم ‏ ‏ زيد بن ثابت ‏ ‏ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة ‏ ‏أبو عبيدة بن الجراح ‏
حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏مثله عند ‏ ‏ابن قدامة ‏ ‏غير أنه يقول في حق ‏ ‏ زيد ‏ ‏وأعلمهم بالفرائض أهـ
فان كان علي قد فاق غيره في القضاء فقد فاقه غيره في العلم ،القضاء جزء من أجزاء العلم وما هو الا تطبيق نصوص الحدود وما يتعلق بها على الوقائع ، فأين أحكام الطهارة والصلاة والحج والعمرة والجهاد وغيرها
وروى البخاري في صحيحه قال حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد الله ‏ ‏عند ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فقال ‏
ذاك رجل لا أزال أحبه بعد ما سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏استقرئوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فبدأ به ‏ ‏وسالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏وأبي بن كعب ‏ ‏ ومعاذ بن جبل ‏ ‏قال لا أدري بدأ ‏ ‏بأبي ‏ ‏أو ‏ ‏ بمعاذ بن جبل ‏
ولا نريد الخوض في ذكر الفضائل والمناقب فهي مبسوطة في كتب السنة فارجعوا إليها
وان قصدتم بأهل البيت أئمتكم الاثني عشر الذين تصفونهم بالعصمة قلنا لكم سلمنا بان عليا والسبطين من أهل العلم فخبرني يا عبد الحسين أين رأى البقية الرسول صلى الله عليه وسلم ليتلقوا عنه العلم بدءا من زين العابدين وختما بخبيئة السرداب مهديكم المنتظر؟
إن قلتم نقلوا العلم كابرا عن كابر قلنا وكذلك أئمتنا مالكا وأبا حنيفة والشافعي وأحمد تلقوه كابرا عن كابر ولا يشترط في العالم أن يحصر العلم في أبنائه دون غيرهم ، غير أن أئمتنا ما حصروا تلقيهم العلم عن صحابي واحد أو طائفة معينة من الصحابة بل تلقفوا عن كل صاحب علم من الصحابة وفرق كبير بين خبر يأتي بطريق واحد وخبر يأتي بطرق كثيرة ، هذا إذا صح زعمكم بان أهل البيت كان لهم مذهب خاص بهم يخالف مذهب باقي الصحابة أو أنهم لم يبثوا علمهم في كل الأمة حاشا شيعتهم

ثم قلت : و لذا قرنهم بمحكم الكتاب وجعلهم قدوة لأولي الألباب ، وسفنا للنجاة إذا طغت لجج النفاق ، وأمانا للأمة من الاختلاف إذا عصفت عواصف الشقاق ، وباب حطة يغفر لمن دخلها ، والعروة الوثقى لا انفصام لها

ويحك يا عبد الحسين ، لا يبنى الدين على الاماني وخيوط العنكبوت هاتها بينة من كلام الله ورسوله ، تشهد لكم بوجوب اتباع الأئمة من أهل البيت دون غيرهم ، ودعنا في هذا المقام من كلام غير الله ورسوله
أما ما أوردته هنا فأغلبه لا يصح نقلا فقل لي بربك أين قرن النبي صلى الله عليه وسلم آله بمحكم الكتاب وأين جعلهم قدوة وسفنا وآمانا وباب حطة وعروة وثقى ، ما أشبه قولك بقول النصارى وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " فهاتوا برهانكم معشر الروافض إن كنتم صادقين
وحتى تذكر لنا أماكن ورود هذه النصوص بأسانيد صحيحة مقبولة أناقشكم في دلالتها إجمالامن باب التبرع والا فنحن غير ملزمين بإبطال ما تظنون انه وجه للدلالة على نصوص ساقطة سندا
قلت يا عبد الحسين أن أهل البيت قد قرنوا بمحكم الكتاب ، وهذا لا يخلو من احد أمرين :
فإما أن يكون كلامهم شارحا للكتاب وهذا يعني أن نبينا محمدا لم يكمل مهمته في بيان الكتاب وهذا قول قبيح وكفر صريح ، ويلزم من هذا تفضيل أئمتكم على النبي صلى الله عليه وسلم فقد بين صلى الله عليه وسلم أحكام القران ولحكم يعلمها الله أتى القران فيما بعد وخطأه في مواطن معروفة ، فان كان أئمتكم في منزلة النبي في التبيين فهذا يعني أنهم لا يقعون فيما وقع فيه النبي لان الوحي انقطع بوفاته فلا امكان لتصحيحهم إن اخطأوا ، وهذا يلزم منه عدم خطئهم
وإما أن يكون كلام أئمتكم وحيا كالقران وهذه لا يمنعكم من التصريح بها غير التقية خوفا من اندراس المذهب فقاتل الله النفاق
واني لأعجب يا عبد الحسين من تهورك حين قلت محكم الكتاب ولم تقل الكتاب مطلقا دون تقييد بكلمة محكم ، أتشير بهذا إلى أن أقوال من اتخذتهم أئمة وهم منك براء في منزلة المحكم غير المنسوخ من القرآن؟ فبعض القران دخله نسخ في الحكم وبقي رسمه يتلى ولا يعمل به فكلام أئمتك إذن في منزلة المحكم الذي لا نسخ فيه فيجب العمل به كله كمحكم الكتاب ، نعوذ بالله من الغلو المؤدي إلى الكفر والزندقة .
أما جعلهم قدوة فالقدوة يقتدى به ولا يدخل في الإقتداء الطاعة في الدين فقد يكون القدوة في خلقه وزهده ليس قدوة في علمه فلا يطاع في أمر الدين إذا لم يكن من أهل الذكر ، بل إن طاعة أولياء الأمور واجبة وان كانوا من أهل الفسق والعالم يؤخذ بقوله مادام مدعوما بالدليل وان كان هو أول من خالفه ولا يقتدى به في خلقه
وإذا ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر باتخاذ أهل البيت قدوة فقد ثبت عنه أيضا انه امرنا بالإقتداء بالصحابة ، وحديث أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم اختلف العلماء في تصحيح متنه أما معناه فصحيح لم ينازع فيه احد
وروى ابن ماجه في سننه قال : حدثنا ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏ح ‏ ‏وحدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مؤمل ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الملك بن عمير ‏ ‏عن ‏ ‏مولى لربعي بن حراش ‏ ‏عن ‏ ‏ربعي بن حراش ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة بن اليمان ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إني لا ‏ ‏أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر
‏وقد ثبت ان الصحابة اقتدى بعضهم ببعض كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص حين أراد أن يقتدي برجل من الأنصار كما روى ذلك الإمام احمد في مسنده قال حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏ كنا جلوسا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏تنطف ‏ ‏لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تبعه ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏فقال إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال ‏ ‏أنس ‏ ‏وكان ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا ‏ ‏تعار ‏ ‏وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت يا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول لك ثلاث مرار ‏ ‏يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت أن ‏ ‏آوي ‏ ‏إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما هو إلا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق .أهـ
والإقتداء يا عبد الحسين يكون بكل أهل الصلاح كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما روى الترمذي في سننه حدثنا ‏ ‏سويد بن نصر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏المثنى بن الصباح ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال ‏ سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ومن نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله به عليه كتبه الله شاكرا صابرا ومن نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته منه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابر.أهـ
فان ألزمتنا بطاعة أهل البيت لأنهم جعلوا قدوة فقد ثبت أن غيرهم أيضا جعل قدوة فهؤلاء كهؤلاء
ونكتفي بهذا الكلام الإجمالي لحين إيرادكم النصوص الصحيحة وعندها نناقشكم في ثبوتها ودلالتها
ثم انتقلتم يا عبد الحسين إلى نقل أقوال عن سيدنا علي رضي الله عنه من نهج البلاغة نفند استدلالك بها نصا نصا بعون الله عز وجل فارتقبني







التوقيع :
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 11-10-07, 02:22 PM   رقم المشاركة : 2
حسين الشريف
عضو ذهبي








حسين الشريف غير متصل

حسين الشريف


بارك الله فيك شيخ

شيخنا الفاضل عبد الله المسكين

بارك الله فيك واثابك هذا عمل عظيم اسال الله ان يجعله في موازين اعمالك يوم تلقاه مع طلبي منكم الاستمرار في هذا العمل المبارك الذي سيكون باذن الله سدا لثغر من ثغور دين الله

تلميذكم ....حسين







التوقيع :
...............نحن امة دعوة.........
من مواضيعي في المنتدى
»» تعارض عقيدة الرافضة ((الاثناعشرية)) مع كرامة رسول الله عليه الصلاة والسلام
»» احمد مفتي زادة .....لا تنسو هذا الاسم ايها المسلمون
»» ان الله لم يبعث محمدا عليه الصلاة والسلام ليكون حاكما او ملكا على الكون
»» الشيخ المفيد واتفقت الامامية على حدوث التحريف في القران
»» من منكم شاف العجوز الوقحة على قناة الجزيرة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "