مولاهم جلال الدين الرومي يقول الوحي نزل على جنكيز خان وأمره بإجتياح العالم
أثناء زيارتي لمعرض الكتاب في المدينة المنورة مؤخراً
وقعت على كتاب أسمه (حدائق الروح) بصائر من وحي كلمات مولانا جلال الدين الرومي بتعليق
ماهر سقا أميني ونظراً لاهتمامي بهذا المنحرف الرومي
أخذته معي وتصفحته ووجدته ملئ بالشنائع والكفريات والتى أبى من علق عليها الإ أن يخرجها بثوب يتوائم مع الشريعة المقدسة تارة يستدل لها بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وتارة بأنهما من مجازات وتعابير وإشارات أهل الحقيقة والتى تقصر عنها عقولنا وأفهامنا
مثل قول الرومي في كتابه ( فيه مافيه) ص75نقلاً عن حدائق الروح وتحت عنوان
آداب الدعاء ص 155
ينقل عن الرومي أنه قال مفترياً مجترياً الكذب على الله سبحانه (( قل مولانا جلال الدين الرومي : يحكى أن الحق تعالي قال ياعبدي سأقضي لك حاجتك سريعاً عند الدعاء والأنين ولكن صوت أنينك يحلو لي وتتأخر الإجابة كي تئن كثيراً لأن صوت أنينك يطربني )) ( فيه مافيه) ص75
وفي الهامش علق عليها أميني عاملة الله بما يستحق
ليس هذا من قبيل التقول على الله تعالى أو نسبة مالم يقل اليه وأنما هي عبارة مجازية يقصد بها وصف الحال أكثر من تأكيد المقال وبعض المتصوفة يؤمنون بالالهام عن طريق الحلم أوغيره
ولكن أكثرهم من المعتدلين الذين يفرقون بين أمثال
هذه العبارات وبين ماثبت نسبته الى الحق تعالى في القرآن العظيم والسنة والنبوية))
ولا أدري أين يصنف أميني مولاه الرومي المتصوف في أي خانة هل مع المعتدلين أو مع المتطرفين اذا كان يعترف بوجود تطرف صوفي وماهو مفهومة للكذب والتقول على الله؟
وكذلك قول الرومي في كتابه ( فيه مافيه) ص90
نقلاً عن حدائق الروح وتحت عنوان أنا عند ظن عبدي بي ص 221
قال مولانا جلال الدين الرومي : كان ولي من أولياء الحق حاضراً فسأل الحق أي من هذين له المقام الأسمى( مقام الآمل أم مقام الخائف)؟ فأجابة الحق: أحسنهم بي ظناً
وفي الهامش علق عليها أميني عاملة الله بما يستحق
فقال (( عندما يورد المتصوفة كلاماُ ينسبونه للحق سبحانه وتعالى فهو من باب المجاز لا من باب نسبه مالم يقله سبحانه وتعالى إليه وهو كثير في أدب الصوفية مع تأكيد أكثرهم أن القرآن العظيم والاحاديث القدسية هي كلام الله المعتبر))
ترى هل يدرك أميني فداحة الباب الذي قد يفتحه بمثل هذا التبرير الادبي الصوفي للأفاقين والمضلين في التقول والكذب على الله؟ أي مجاز يجيز أن تكذب على الله يا أميني؟
المهم لفت نظري هذا الكلام الذي نقله أميني عن مولاه جلال الدين الرومي ووضع له عنوان التالي
نصرة المظلوم
حيث قال مولاه الرومي(( قال أحدهم: عندما جاء المغول لأول مرة إلى هذه الولايات كانوا عراة مجردين كان مركوبهم الثيران وأسلحتهم من الخشب أما في هذا الزمان فهم محتشمون وشبعون ولديهم خيول عربية مطهمة وأسلحة جيده)) كتاب فيه مافيه ص 109 للرومي
قال مولانا: في ذلك الوقت , عندما كانوا منكسري القلوب وضعفاء ولاقوة لديهم أعانهم الله وأجاب دعائهم أما في ذلك الزمان الذي غدوا فيه محتشمين وأقوياء فإن الحق تعالى يهلكهم بأضعف الخلق لكي يعرفوا أنهم بعناية الحق ومدد الحق استولوا على العالم وليس بقوتهم وقدرتهم.
في موطنهم الأول كانوا في صحراء بعيدين عن الناس لاحول لهم ولاقوة مساكين عراة فقراء من دون قصد جاء بعض منهم تجاراً إلى ولاية الخوارزمشاه وبدؤوا بالشراء والبيع وكانوا يشترون الكرباس( ثوب من القطن) ليغطوا أجسادهم وقد منعهم الخوارزمشاه وأمر بأن يقتل تجارهم وأن يؤخذ منهم الحراج أيضاً, ولم يأذن للتجار بأن يذهبوا إلى هناك ومضى التتار الى مليكهم متضرعين قائلين: لقد هلكنا فطلب منهم ملكهم أن يمهلوه عشرة أيام ودخل في كهف عميق وهناك صام عشرة أيام وأظهر الخضوع والخشوع فجاء نداء من الحق تعالى: قبلت ضراعتك وتوسلك. أخرج أينما ذهبت فستكون منصوراً وهكذا كان عندما خرجوا انتصروا بأذن الحق واستولوا على العالم
كتاب فيه مافيه ص 110
مرحباً بإنظمام جنكيز خان المجرم لقائمة مؤمني الصوفية التي تظم أبليس وفرعون والحلاج وابن عربي
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36067
بعض شنائع الرومي