كمال الحيدري : يروي رواية عن الغلاة والكذابين من كتبهم ويحتج به .. فهل هذا من جهله !؟

[أبو وليد التركماني]

نرى ان كمال الحيدري يروي روايات ضعيفة ليس من كتب اهل السنة فقط بل من كتبهم ايظا .. وهذا يدل على جهله بما يكتبه او تدليسه والله اعلم



ونسئل الشيعة عن عالمهم الحيدري .. هل هو جاهل الى هذا الحد ام ماذا ؟؟؟

الرواية نصا :
*** الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ عِلْمِ الْإِمَامِ بِمَا فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ مُرْخًى عَلَيْهِ سِتْرُهُ فَقَالَ يَا مُفَضَّلُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى جَعَلَ فِي النَّبِيِّ ص خَمْسَةَ أَرْوَاحٍ رُوحَ الْحَيَاةِ فَبِهِ دَبَّ وَدَرَجَ وَرُوحَ الْقُوَّةِ فَبِهِ نَهَضَ وَجَاهَدَ وَرُوحَ الشَّهْوَةِ فَبِهِ أَكَلَ وَشَرِبَ وَأَتَى النِّسَاءَ مِنَ الْحَلَالِ وَرُوحَ الْإِيمَانِ فَبِهِ آمَنَ وَعَدَلَ وَرُوحَ الْقُدُسِ فَبِهِ حَمَلَ النُّبُوَّةَ فَإِذَا قُبِضَ النَّبِيُّ ص انْتَقَلَ رُوحُ الْقُدُسِ فَصَارَ إِلَى الْإِمَامِ وَرُوحُ الْقُدُسِ لَا يَنَامُ وَلَا يَغْفُلُ وَلَا يَلْهُو وَلَا يَزْهُو وَالْأَرْبَعَةُ الْأَرْوَاحِ تَنَامُ وَتَغْفُلُ وَتَزْهُو وَتَلْهُو وَرُوحُ الْقُدُسِ كَانَ يَرَى بِهِ ***
المصادر : (الكافي 1\272) , ( بحار الانوار 17\106)


الرواية : مذكور عن طريق الغلاة .. واليك الدليل :

الراوي الاول : مفضل بن عمر
جاء في :
الكتاب : معجم رجال الحديث
المؤلف : السيد ابوالقاسم الموسوى الخوئي
عدد الأجزاء : 24
ترجمة : " مفضل بن عمر الجعفي الكوفي " .
وأخرى . في أصحاب الكاظم عليه السلام ( 23 ) ، قائلا : " مفضل بن عمر ،لقي أبا عبدالله عليه السلام " .
وعده البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " المفضل بن عمرالجعفي ، مولى ، كوفي " .
وقال ابن الغضائري : " المفضل بن عمر الجعفي ، أبوعبدالله ، ضعيف . متهافت ، مرتفع القول ، خطابي ، وقد زيد عليه شئ كثير ، وحمل الغلاة في حديثه
حملا عظيما ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ، وروى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " . ( إنتهى )



وجاء في :
الكتاب : أصحاب الامام الصادق (ع)
المؤلف :عبد الحسين الشبستري
صفحة : 291
جاء ما نصه :
"(3379) [ مفضل بن عمر ] أبو عبد الله، وقيل أبو محمد مفضل بن عمر الجعفي بالولاء، الكوفي. محدث إمامي، اختلف أصحابنا فيه،
فقال جماعة بأنه كان من شيعة الامام الصادق عليه السلام وبطانته وخاصته وثقاته، وأحد الفقهاء الصالحين، وكان وكيلا عن الصادق عليه السلام بالكوفة، وروى عن الامام الكاظم عليه السلام أيضا وكان بابه، وكان من الذين رووا النص عن الامام الصادق عليه السلام على امامة ابنه الامام الكاظم عليه السلام، وكان محمودا عند الأئمة عليهم السلام.
وذهب جماعة من علمائنا، ولعل لأسباب الى القول بضعفه وذمه فقالوا: كان خطابيا، متهافتا، مرتفع القول، ولا يجوز أن يكتب حديثه، وكان فاسد المذهب لا يعبأ به، مضطرب الحديث لا يعول عليه، وغير ذلك "



وجاء في :
الكتاب : معجم رجال الحديث
المؤلف : السيد ابوالقاسم الموسوى الخوئي
عدد الأجزاء : 24
جاء ما نصه :
" وقال في ترجمة مفضل بن عمر ( 154 ) بعد ذكر جماعة من الغلاة : " ومحمد
ابن سنان كذلك " .
وقال في ترجمة ( أبوسمينة محمد بن علي الصير في 419 ) : " وذكر فضل في
بعض كتبه من الكذابين المشهورين ، أبوالخطاب ، ويونس بن ظبيان ، ويزيد
الصائغ ، ومحمد بن سنان ، وأبوسمينة أشهر هم " ( إنتهى ) .



وايظا جاء في :
كتاب : نقد الرجال
تأليف : الرجالي المحقق السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي
من اعلام القرن الحادي عشر الجزء الاول
تحقيق : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث
جاء ما نصه :
" / 94 - عمروالنبطي: روى الكشي عند ترجمة مفضل بن عمر من كتاب يحيى بن عبد الحميد أنه ممن يضع الحديث على جعفر بن محمد عليه السلام (6)."
الهوامش 6) رجال الكشي: 323 / 588.




اقول اانا عراقي :"نلاحظ من الكتاب التالي ان الامام الصادق لا يستحسن اخذ الروايات من مفضل بل يشير الى زرارة .. !!!
وهذا فيه استفهام .. فكيف لا يصرح باخذ الرواية عنه وهو من اصحابه ؟؟؟ "

كتاب :اختيار معرفة الرجال
المؤلف : الشيخ ابي جعفر الطوسي
الجزء :2
جاء ما نصه :
216" - محمدبن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبدالله، قال: حدثنى محمدبن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمدبن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يوما ودخل عليه الفيض بن المختار، فذكر له آية من كتاب الله عز وجل تأولها أبوعبدالله عليه السلام فقال له الفيض: جعلني الله فداك ماهذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال: وأي الاختلاف يافيض؟ فقال له الفيض: اني لا جلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم، حتى أرجع إلى المفضل بن عمر، فيوقفني من ذلك على ماتستريح اليه نفسي، ويطمئن اليه قلبي.
فقال أبوعبدالله عليه السلام: أجل هو كما ذكرت يافيض، ان الناس أولعوا بالكذب علينا ان الله افترض عليهم لايريد منهم غيره واني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لايطلبون بحديثنا وبحبنا ماعند الله وانما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعي رأسا، أنه ليس من عبد يرفع نفسه الا وضعه الله، وما من عبد وضع نفسه الا رفعه الله وشرفه.
فاذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس وأومى بيده إلى رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه فقالوا: زرارة بن أعين. "

اقول : فلماذا لا يشير ابا عبد الله (رض) الى مفضل بن عمر !!! بل ان الرجل طمئن ابي عبد الله بصدق كلام مفضل .. لكن ابي عبد الله يثق بزرارة !!!






ثانيا : محمد بن سنان

وايظا جاء في :
الكتاب : دروس تمهيدية في القواعد الرجالية
تأليف : باقر الأيرواني
الناشر : حبيب
تنضيد الحروف والإخراج الفني : ميثم الجاسم
الطبعة الأولى : خريف 1417 هـ
جاء فيه ما نصه :
"ما ذكره ـ الكشي ـ في ترجمة محمد بن سنان تحت رقم 965 بسنده المنتهي إلى محمد بن اسماعيل بن بزيع : ان أبا جعفر (عليه السلام) كان يلعن صفوان ابن يحيى ومحمد بن سنان ، فقال انهما خالفا أمري . قال فلما كان من قابل قال أبو جعفر (عليه السلام) لمحمد بن سهل البحراني تولَّ صفوان بن يحيى ومحمد بن سنان فقد رضيت عنهما .
ان رضا الإمام (عليه السلام) عن صفوان ومحمد بن سنان قد يفهم منه الفقيه توثيق الشخصين المذكورين كما هو ليس ببعيد .
وينبغي الالتفات إلى ان الرواية التي تدل على توثيق شخص لا بدَّ وان لا يكون الراوي لها عن المعصوم (عليه السلام) نفس الشخص الذي يراد اثبات وثاقته و إلا كان ذلك أشبه بالدور ."

اقول (ابو وليد) : كيف نوثق شخصا قد لعنه الامام والسبب انه خالف الامام
والله اعلم في اي شيء قد خالفه..وان ترضى عنها بعد ذلك فهذا لا يعني توثيق حديثهما بل يبقى ذلك الشخص محل الشك



وايظا جاء في :
كليات في علم الرجال
محاضرات: الاستاذ المحقق الشيخ جعفر السبحاني
ما نصه :
"ينقل عنه العلامة في الخلاصة في القسم الثاني في ترجمة " محمد بن سنان " بعد قوله: والوجه عندي التوقف فيما يرويه "
فإن الفضل بن شاذان رحمهما الله قال في بعض كتبه: إن من الكذابين المشهورين ابن سنان "(3)."
الهوامش : (3) الخلاصة، الصفحة 251، طبع النجف.



وايظا جاء في :
الكتاب : معجم رجال الحديث
المؤلف : السيد ابوالقاسم الموسوى الخوئي
عدد الأجزاء : 24
ما نصه :
"وروى الشيخ رواية بسنده ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، وقال
في ذيلها : فأول مافي هذا الخبر أنه لم يروه غير محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ،
ومحمد بن سنان مطعون عليه ، ضعيف جدا .
التهذيب : الجزء 7 ، باب المهور والاجور ، الحديث 1464 ."




وجاء في :
الكتاب : معجم رجال الحديث
المؤلف : السيد ابوالقاسم الموسوى الخوئي
عدد الأجزاء : 24
جاء ما نصه :
" وقال في ترجمة مفضل بن عمر ( 154 ) بعد ذكر جماعة من الغلاة : " ومحمد
ابن سنان كذلك " .
وقال في ترجمة ( أبوسمينة محمد بن علي الصير في 419 ) : " وذكر فضل في
بعض كتبه من الكذابين المشهورين ، أبوالخطاب ، ويونس بن ظبيان ، ويزيد
الصائغ ، ومحمد بن سنان ، وأبوسمينة أشهر هم " ( إنتهى ) .

[الطالبKH]

جزاك الله خيرا اخي ابو الوليد

[طالب علام]

بارك الله فيكم ..

إن معظم مؤسسي دينهم ومؤلفي كتبهم الأصلية من الذين هم كفار في نظرهم !!

ولقد إعترف بذلك شيخ طائفتهم الطوسي ، فقال :-

كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ، وإن كانت كتبهم معتمدة (الفهرست للطوسي ص 32 ) ..