وعليكُم السَلام ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه .
حياكُم الله أخِي المُبَارك .
عودٌ على ماذكرت ؛ أقُول :
لا ينكرُ أحدنا أفضليَّة العلومِ الدينيَّة على سائرِ العلُوم ولكن في نفسِ الوقت لا يُوجَدُ من يزعمُ أنَّ تعلُّمَها يعني الاشتغالَ بِها دُونما بقيَّة العلوم بل إن في دينِنَا القويم دعوة إلى العلمِ وتيسيرِ سبلِه دونَ أي تحديد أو إطلاق كما يعزب عن أيِّنا إنكار فائدة الاشتغالِ بالعلومِ [بشتى مشاربِها وألوانِها ما خلا المحرَّم] فضلاً عن العائدِ الذي يعودُ على المُسلِمين بالفائدةِ إن تمَّ عزو المستحدثاتِ العلميَّة إليه ، فلا شكَّ أن ذلكَ مدعاة لاستقطابِ فضول الآخرين -من غيرِ المسلمين- للاطلاعِ على الإسلامِ وتمحّصِ أُسسِه وأصُوله ؛ فكيف إن كُرِّس هذا العلم لخدمةِ الدين ؟!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
"ومن أبوابه [أي الشيطان]: حب التزيين في المنزل والثياب والأثاث ، فلا يزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها". |
|
|
|
|
|
أخي الكريم -سلَّمَكَ الله- أرجو أن تبتعدَ عن الكلفةِ التي أخذتْ بِكَ بعيداً عن المقصدِ المُرادِ من الموضُوعِ كما أنَّ المائزَ بينَ تعلُّم العلم والاستفادةَ منه وإدراكِ كنهه وبين استخدامه على غيرِ وجهه [واضح ومعلوم] وليسَ هُنَا موضِعُ الحديثِ بشأنه وخصُوصِه ، آجركَ الله.