الصورة المرفقة أعلاه، من صفحة موقع وزارة العدل تبين مدى التنفيذ الممنهج لتشييع أهل لسنة بخبث لا يحسنه إلا الفرس . لقد قامت شعبة العلاقات في سجون البصرة بتوزيع كتب خاصة بالتشيع الأثني عشري على النزلاء ، وهي ضمن إصدارات العتبة الحسينية ، مدعية أن هذا الإجراء يهدف لاستغلال الوقت للتثقيف وزيادة معلوماتهم بما (يرغبون) مطالعته ضمن كتب المكتبة .
نتسائل أين هيئاتنا السنية أو هيئة الأوقاف السنية ؟
هل أصبحت منكبة على توسيع الجوامع بقاعات الضيافة وملاعب كرة القدم والمسابح كمنتجعات بدلاً من مهمتها في توعية المواطن وتفقيهه في الدين وتطوير الخدمات الدينية ؟ أين نفوذها ضمن تغييرات مناهج التعليم ؟ .
هل سننتظر إلى أن نرى أهل السنة في العراق يُجبرون على ممارسة اللطم والنعي والمسيرات الشركية إلى الأضرحة فقط لأنهم خاضعين لسلطة الحكم الشيعي ؟
بهذه التغييرات ( الناعمة ) يتبين لمن وعى الخطة الإيرانية في تشييع أهل السنة من خلال أهم مؤسساتها القضائية والدينية والتعليمية مدى ضعف القادة ، أو عدم وجود قادة بما في الكلمة من معنى ، والله المستعان .
http://sunnataliraq.blogspot.com/201...post_7983.html