السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في بحار أنوارهم مايلي :
8 - مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن ابن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما وجدتم في كتاب الله عزوجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عزوجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، ومالم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها ( 3 ) أخذ اهتدى ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي .
قال الصدوق رحمه الله : إن اهل البيت عليهم السلام لا يختلفون ، ولكن يفتون الشيعة بمر الحق وربما أفتوهم ( 4 ) بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية ، ، والتقية رحمة للشيعة ( 5 ) .
ورغم أن في الرواية كلام كثير وعجائب لكن سنتركها حتى حينها .
ولكن السؤال هنا :
الرواية تثبت اختلاف الأئمة .
إذا لماذا يختلف الأئمة فيما بينهم أو أصحاب رسول الله الذين هم أهل بيته كما رغب صاحب الرواية تسميتهم بذلك لمصلحته الخاصة .
ثم :
كيف يختلف الأئمة فيما بينهم وهل يكون الاختلاف في حياتهم أم بعد وفاة أحدهم وحضور الثاني !
وأيضا :
كيف يكون اختلاف أهل البيت رحمة في ظل عصمتهم ؟
وهل فسر الأئمة معنى هذا الاختلاف ؟
أم أنهم تركوا للصدوق الحديث بالنيابة عنهم مبررا ومعللا حسب رغبته .
وختاما :
هل اختلاف أهل البيت في رزية الخميس كانت رحمة أو تقية كمافسر الصدوق معنى الاختلاف.
ومتى يعرف الموالي المسكين أن اختلاف الأئمة رحمة أو تقية .