بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين والائمه في عقبهم الى يوم الدين اما بعد
طبعا نحن نختلف مع اخواننا المسلمين في حكمه واحده وفكر واحد وهو اننا نؤمن ان ولاية الامر تكون بالنص ولهذا كان خليفة رسول الله في مذهبنا بنص الرسول في خطبة الوداع هو سيدنا علي ابن ابي طالب عليه السلام بينما هم يؤمنون ان الولاية والخلافة تكون بالشورى ولهدا تم اختيار ابو بكر خليفة لرسول الله في مذهبهم ولكن في موضوعي هذا لن اتطرق الى احداث تاريخيه حتى لا نخوض في قال وقيل وروى فلان وروى فلان وصحيح وضعيف بل سوف اتطرق الى حدث معاصر جميعنا عاصرناه او عالاقل المتابعين والمهتمين عاصروه لنحتكم سويا اليه والله الهادي
في تاريخ 2 يونيو 2011. افتى مفتي المملكه ال شيخ ورئس هيتة علماء المسلمين اللحيدان بتحريم المظاهرات على الحاكم لما فيها من المضار والخراب وقتل الابرياء وهذا مانؤمن به نحن الاسماعيلية بأن الخروج على ولي الامر المنصوص عليه كفر ولكن فاجأنا اللحيدان بعدها بشهر بتاريخ 12 يوليو 2011. حينما ناهض الشعب السوري وحثهم على الخروج والصمود ضد حاكمهم ودعى لهم فما هو تبرير المتفكرين من عقلائهم او ما هو الجمع بين هذين الحكمين المتناقضين تماما في مذهبهم اللذي بدت سؤاته لكم ولو تبين لي مثل هذا الخلل في مذهبي لراجعت نفسي وراجعت ولاة امري ولكن الحمدالله ومن فضل الله لم تبدو لي سيئة واحده في مذهبي وانا على ثقه اكثر من ثقتي بأبي وامي انها لن تبدو لي سيئة في مذهبي ولا بعد مليون سنه
ملاحظه
لست مع ولا ضد اي حاكم سياسي ولا تعني لي السياسه شيئا فالحكم لله والملك لله ولو مكر الماكرون فارجو ان لا يرد علي احد من وجهة نظر سياسية فلا بشار ولا ابن سعود يعنون لي شيئا فلست ضدهم ولا معهم ولست مطلعا على سياستهم وليس لي اي اهداف سياسية من وراء هذا الموضوع بل بالعكس انا ضد المضاهرات لانني بكل فخر اسماعيلي وأؤمن بولي امري ولا حاجة لي بغيره من ولاة الامر السياسين سوى ما امروني به ولاة امري عليهم السلام