العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-04, 11:36 PM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


الرد على ابن عربي فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية بين فيها انحراف ابن عربي الصوفي


الرد على ابن عربي

فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية بين فيها انحراف ابن عربي الصوفي وضلال عقيدته


http://www.sahab.org/books/count.php...da/rdarabi.zip






التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» اتقوا دعوة المظلوم
»» استمع لدعائهم للحسين وتكفيرهم للصحابة الكرام !!
»» رسالة إلى والدي من أحد الأسرى الكويتيين في كوبا
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و الرافضة
»» السيد المهري: يجوز التعامل مع الشركات الأمريكية التي لا تساند إسرائيل!!!!1
 
قديم 27-07-04, 07:41 PM   رقم المشاركة : 2
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الفاضل ..

ورحم الله ابن تيمية ..







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» مسألة مهمة في الدعاء والتوسل
»» هؤلاء العلماء تابوا من عقائدٍ ضالة إلى عقيدة أهل السنة والجماعة
»» تنبيه الحذاق على بطلان ما شاع بين الأنام من حديث النور المنسوب لمصنف عبد الرزاق
»» ثلاثون كتاب في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب
»» اتهام الرافضة لعلي بن أبي طالب بأنه بعوضة!! والبعوضة عندهم المستهزأ بالأنبياء؟!!!
 
قديم 12-04-11, 02:10 PM   رقم المشاركة : 3
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال شيخ الإسلام رحمه الله

( وأفضل ما نطق به الناطقون هو التوحيد، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏


‏( ‏أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله ‏)‏ ،


وقال‏:‏ ‏(‏ من كان آخر كلامه لا إله إلا اللّه دخل الجنة‏ )‏ ،


لكن التوحيد الذي يشير إليه هؤلاء الملاحدة ـ وهو وحدة الوجود ـ أمر ممتنع في نفسه ، لا يتصور تحققه في الخارج .

فإن الوحدة العينية الشخصية تمتنع في الشيئين المتعددين ، ولكن الوجود واحد في نوع الوجود .

بمعنى ‏: ‏أن اسم الموجود اسم عام يتناول كل أحد، كما أن اسم الجسم والإنسان ونحوهما يتناول كل جسم وكل إنسان، وهذا الجسم ليس هو ذاك، وهذا الإنسان ليس هو ذاك، وكذلك هذا الوجود ليس هو ذاك )‏.‏


(توحيد الربوبية مجموع الفتاوى )

وقال في منهاج السنة


( ابن عربي صاحب فصوص الحكم والفتوحات المكية ولهذا أدعى أنه يأخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك الذي يوحى به إلى الأنبياء والنبي عنده يأخذ من الملك الذي يوحى به إلى الرسل لأن النبي عنده يأخذ من الخيالات التي تمثلت في نفسه لما صورت له المعاني العقلية في الصور الخيالية وتلك الصور عنده هي الملائكة وهي بزعمه تأخذ عن عقله المجرد قبل أن تصير خيالا ولهذا يفضل الولاية على النبوة ويقول :

مقام النبوة في برزخ ...... فوق الرسول ودون الولي



والولي على أصله الفاسد يأخذ عن الله بلا واسطة لأنه يأخذ عن عقله ، وهذا عندهم هو الأخذ عن الله بلا واسطة إذ ليس عندهم ملائكة منفصلة تنزل بالوحي والرب عندهم ليس هو موجودا مباينا للمخلوقات بل هو وجود مطلق أو مشروط بنفي الأمور الثبوتية عن الله أو نفي الأمور الثبوتية والسلبية وقد يقولون هو وجود المخلوقات أو حال فيها أو لا هذا ولا هذا فهذا عندهم غاية كل رسول ونبي النبوة عندهم الأخذ عن القوة المتخيلة التي صورت المعاني العقلية في المثل الخيالية ويسمونها " القوة القدسية " فلهذا جعلوها الولاية فوق النبوة


،وهؤلاء من جنس القرامطة الباطنية الملاحدة لكن هؤلاء ظهروا في قالب التصوف والتنسك ودعوى التحقيق والتأله وأولئك ظهروا في قالب التشيع والموالاة .




فأولئك يعظمون شيوخهم حتى يجعلوهم أفضل من الأنبياء وقد يعظمون الولاية حتى يجعلوها أفضل من النبوة وهؤلاء يعظمون أمر الإمامة حتى قد يجعلون الأئمة أعظم من الأنبياء والإمام أعظم من النبي كما يقوله الإسماعيلية وكلاهما أساطين الفلاسفة الذين يجعلون النبي فيلسوفا ويقولون إنه يختص بقوة قدسية



ثم منهم من يفضل النبي على الفيلسوف ومنهم من يفضل الفيلسوف على النبي ويزعمون أن النبوة مكتسبة ، وهؤلاء يقولون إن النبوة عبارة عن ثلاث صفات من حصلت له فهو نبي :


أن يكون له قوة قدسية حدسية ينال بها العلم بلا تعلم .


وأن تكون نفسه قوية لها تأثير في هيولى العالم .


وأن يكون له قوة يتخيل بها ما يعقله ومرئيا في نفسه ومسموعا في نفسه.



هذا كلام ابن سينا وأمثاله في النبوة ، وعنه أخذ ذلك الغزالي في كتبه المضنون بها على غير أهلها وهذا القدر الذي ذكروه يحصل لخلق كثير من آحاد الناس ومن المؤمنين وليس هو من أفضل عموم المؤمنين فضلا عن كونه نبيا كما بسط في موضعه .



وهؤلاء قالوا هذا لما احتاجوا إلى الكلام في النبوة على أصول سلفهم الدهرية القائلين بأن الأفلاك قديمة أزلية لا مفعولة لفاعل بقدرته واختياره وأنكروا علمه بالجزئيات ونحو ذلك من أصولهم الفاسدة فتكلم هؤلاء في النبوة على أصول أولئك ، وأما القدماء أرسطو وأمثاله فليس لهم في النبوة كلام محصل .



والواحد من هؤلاء يطلب أن يصير نبيا كما كان السهروردي المقتول يطلب أن يصير نبيا وكان قد جمع بين النظر والتأله وسلك نحوا من مسلك الباطنية وجمع بين فلسفة الفرس واليونان وعظم أمر الأنوار وقرب دين المجوس الأول وهو نسخة الباطنية الإسماعيلية وكان له يد في السحر و السيمياء فقتله المسلمون على الزندقة بحلب في زمن صلاح الدين .



وكذلك ابن سبعين الذي جاء من المغرب إلى مكة وكان يطلب أن يصير نبيا وجدد غار حراء الذي نزل فيه الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء ، وحُكي عنه أنه كان يقول :لقد ذرب ابن آمنة حيث قال: " لا نبي بعدي " ،



وكان بارعا في الفلسفة وفي تصوف المتفلسفة وما يتعلق بذلك ،


وهو وابن عربي وأمثالهما كالصدر القونوي وابن الفارض والتلمساني منتهى أمرهم القول بوحدة الوجود وأن الوجود الواجب القديم الخالق هو الوجود الممكن المحدث المخلوق ما ثم لا غير ولا سوى لكن لما رأوا تعدد المخلوقات صاروا تارة يقولون مظاهر ومجالي ،


فإذا قيل لهم : فإن كانت المظاهر أمرا وجوديا تعدد الوجود وإلا لم يكن لها حينئذ حقيقة وما هو نحو هذا الكلام الذي يبين أن الوجود نوعان خالق ومخلوق.



قالوا : نحن نثبت عندنا في الكشف ما يناقض صريح العقل ومن أراد أن يكون محققا مثلنا فلا بد أن يلتزم الجمع بين النقيضين وأن الجسم الواحد يكون في وقت واحد في موضعين.


وهؤلاء الأصناف قد بسط الكلام عليهم في غير هذا الموضع فإن هؤلاء يكثرون في الدول الجاهلية وعامتهم تميل إلى التشيع كما عليه ابن عربي وابن سبعين وأمثالهما ،


فاحتاج الناس إلى كشف حقائق هؤلاء وبيان أمورهم على الوجه الذي يعرف به الحق من الباطل فإن هؤلاء يدعون في أنفسهم أنهم أفضل أهل الأرض وأن الناس لا يفهمون حقيقة إشاراتهم فلما يسر الله أني بينت لهم حقائقهم



وكتبت في ذلك من المصنفات ما علموا به أن هذا هو تحقيق قولهم وتبين لهم بطلانه بالعقل الصريح والنقل الصحيح والكشف المطابق رجع عن ذلك من علمائهم وفضلائهم من رجع وأخذ هؤلاء يثبتون للناس تناقضهم ويردونهم إلى الحق .. ).


منقول






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ابن تيمية, ابن عربي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "