( 12)
جمال الدين الأفغاني الرافضي الماسوني
قد اختلف المترجمون في نسبه لأنه كان يظهر في كل أرض باسم جديد وشخصية مختلفة ، ومن هذه الأسماء جمال الدين الإستانبولي - جمال الدين الأسدابادي - جمال الدين الحسيني - جمال الدين الفغاني الكابلي - جمال الدين الطوسي - جمال الدين الرومي .
وقال علي الوردي في كتابه « لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث » (3/313) : « وقد اعتاد الأفغاني أن يغيّر لقبه كلما انتقل من بلد إلى آخر ، فقد رأيناه في مصر وتركيا يلقِّب نفسه بـ( الأفغاني ) بينما هو في إيران يلقِّب نفسه بـ(الحسيني )!
وكان الأفغاني يغير زيّه ولباس رأسه مثلما كان يغيّر لقبه ، فهو في إيران يلبس العمامة السوداء التي هي شعار الشيعة ، فإذا ذهب إلى تركيا ومصر لبس العمامة البيضاء فوق طربوش ، أما في الحجاز فقد لبس العقال والكوفية ».
قال سليم عنجوري في كتاب « لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث » للوردي (3/113)
« كان (الأفغاني) يكره الحلو ويحب المر ، ويكثر من الشاي والتبغ ، وإذا تعاطى مسكراً ، فقليلاً من الكونياك » .
أما رأي جمال الدين في السفور فقد ذكره في أحد مجالسه ، نقله أحمد أمين في كتابه « زعماء الإصلاح في العصر الحديث » (ص 114)
قال جمال الدين « وعندي أن لا مانع من السفور إذا لم يتَّخذ مطيَّة للفجور » .
أما عقيدة أو ديانة الأفغاني فإنه كان رافضياً يٌنسب إلى البابية وثبت عنه أنه قال
« إن النبوة تكتسب كالصناعات » وهذا القول كفر .
وقال عنه تلميذه النصراني سليم عنجوري
(( ارتجل خطبة في الصناعات غالى فيها إلى حد أن أدمج النبوة في عداد الصناعات المعنوية
فشغب عليه طلبة العلم وشددت عليه صحيفة النكير )) ( تاريخ الأستاذ الإمام 1/44)
قال مرزا لطف الله خان ابن خالة جمال الدين المشهور بالأفغاني في كتابه « جمال الدين الأسدابادي »
( ص 34) « وكان كشف حقيقة جمال الدين أمام السلطان عبد الحميد ضربة قاضية وجَّهها مظفر الدين شاه إلى جمال الدين بوثيقة سلمها علاء الملك سفير إيران في تركيا إلى الحكومة التركية تثبت بالأدلة القاطعة أن جمال الدين إيراني شيعي يختفي في ثياب الأفغاني ، ويتّخذ المذهب السني ستاراً يحتمي به » .
ودراسته رافضية من أولها إلى آخرها فقد درس هذا الرافضي المنافق في قزوين في إيران
ثم انتقل الى طهران ليدرس العلوم الشرعية !!!
وتابع دراسته في العراق في العتبات الرافضية غير المقدسة
وقد أثبت أنه رافضي علي الوردي في كتابه ( لمحات اجتماعية في تاريخ العراق )
وعد مصطفى غزال من مشايخ الأفغاني من الروافض ( آقاخان صادق ومرتضى )
وذكر أبورية من مشايخه ( القاضي بشر والحافظ دراز وحبيب الله القندهاري )
وهؤلاء كلهم روافض .
وقال الدكتور عبد المنعم حسنين عن الأفغاني ( وكان شيعياً جعفري المذهب ) ( جمال الدين الأسد أبادي ص9)
أي رافضي .
وقد اتهم علماء تركيا وبعض مشايخ مصر المعاصرين جمال الدين الأفغاني بالإلحاد والكفر والزندقة والمروق من الإسلام
فقال عنه أبو الهدى الصيادي الصوفي أنه مازنداني ( أي بابي ) من أجلاف الروافض وأنه مارق من الدين .
( تاريخ الأستاذ الإمام لمحمد رشيد رضا 1/90)
قال مصطفى غزال في كتابه « دعوة جمال الدين … »
« كما يجب ألا يغرب عن ذهننا أن البهائية التي ورثت البابية كانت تجمع في صفوفها مختلف الأصناف والمعتقدات ، فلا مانع عندهم من الجمع بين البهائية وبين أي معتقد آخر » .
وكان يدعو إلى التقريب بين أهل السنة والرافضة ويدعو إلى توحيد الأديان
وهو ماسوني من دعاة وحدة الأديان
فقد جمع هذا الرجل بين ملل الإلحاد فهو رافضي بابي ماسوني .
( صورة دخوله في سلك الماسونية الصهيونية في كتاب منهج المدرسة العقلية ص98)
وقال محمود شاكر رحمه الله
((محمد عمارة هذا تبلغ به الصفاقة والإدعاء والجهل مبلغاً
يجعله يصف كتاب محمد عبده ( رسالة التوحيد )بأنه أهم ماكتب في التراث الإسلامي في علم الكلام !! لاياشيخ ؟!!
هل قرأت ياسيد عمارة كل ماكتب في التراث الإسلامي في علم الكلام
ثم وصلت إلى اقتناع بأن هذا الكتاب الهزيل الحقير الغث لمؤلفه ضحل الثقافة من أهم الكتب في هذا الموضوع ؟! ماهذا العبث وهذا الاستغلال لجهل الناس ؟؟ لا.. الأمر أخطر من ذلك ..
إنها مؤامرة !
-مؤامرة ؟؟
-مؤامرة تستهدف تمجيد رجلين من أخطر عملاء الاستعمار في تاريخ أمة الإسلام
جمال الدين الأفغاني الماسوني ومحمد عبده الصديق الصدوق لكرومر .))
( ص289-290 في بيت أحمد أمين )
ومع هذه البلايا والطوام من هذا الرافضي الماسوني قال حسن البنا في كتابة « مذكرات الدعوة والداعية » ( ص 182 )
في الثناء على جمال الدين وطلابه ودعوتهم ما نصه « بنى مصطفى كامل ومن قبلهما جمال الدين ومحمد عبده نهضة مصر (!)
ولو سارت في طريقها هذا ولم تنحرف عنه ، لوصلت إلى بغيتها ،
أو على الأقل لتقدمت ولم تتقهقر وكسبت ولم تخسر »
وهذا كلام يبين حقيقة دعوة الإخوان التي دعت الى التقريب بين الروافض والمسلمين
والى موالاة اليهود والنصارى وغير ذلك من الطوام فعلى المسلم الحذر من هذه الفرقة الضالة الخطيرة .
---------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن قول ( النبوة تكتسب )
((لنبوة لا تنال بالإجتهاد كما هو مذهب أهل الملل وعلى قول من يجعلها مكتسبة من أهل الإلحاد من المتفلسفة وغيرهم فإنها عندهم أصعب الأمور
فالوصول إليها أصعب بكثير من الوصول إلى العلم بالصناعات والعلوم العقلية ...))( الدرء 1/141)
وقال عن ملاحدة فلاسفة الصوفية
(( ولهذا كانت النبوة عندهم مكتسبة فصار كثير منهم يطلب أن يصير نبيا كما جرى للسهروردي المقتول ولابن سبعين ولهذا كان ابن سبعين يقول لقد زدت في حديث قال لا نبي بعد نبي عربي وهؤلاء يجعلون النبوة إنما هي من جنس واحد وقوة الناس في العلم والقدرة لكن يقول بينهما من الفصل بإرادة النبي الخير وإرادة الساحر الشر ويقولون الملك والشيطان قوي لكن قوة الملك قوة صالحة وقوة الشيطان قوة فاسدة
وأما من يقول الملائكة والجن هم جنس واحد لا فرق بينهما في الصفات فهؤلاء يقولون إن هذا القدر يحصل نوع منه لغيرهم من الأولياء لكن يحصل لهم ما هو دون ذلك وهذا على طريقة عقلاء المتفلسفة الذين يفضلون النبي على الفيلسوف والولي كابن سينا وأمثاله
وأما غلاتهم كالفارابي وأمثاله الذين قد يفضلون الفيلسوف على النبي كما يفضل أشباههم كابن عربي الطائي صاحب الفتوحات المكية وفصوص الحكم وغيرهما فإنهم يفضلون الولي على النبي وكان يدعي أنه يأخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك الذي يوحي به إلى النبي وإن الملك على أصلهم هو الحال الذي في نفس النبي والنبي بزعمهم يأخذ عن ذلك الحال والحال يأخذ عن العقل ثم زعم هذا إنه يأخذ عن العقل الذي في هذا الخيال فلهذا قال إنه يأخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك ما يوحي به إلى النبي فهؤلاء شاركوهم في أصل طريقهم لكن عظم ضلالهم وجهلهم بقدر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أن أصل معرفة هؤلاء بقدر النبوة معرفة ناقصة بتراء ...))
( الأصفهانية 1/141)