العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-14, 08:15 PM   رقم المشاركة : 11
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

5 - أظنك أيها القارئ الكريم قد عرفت الآن
فرعيات هذه العقيدة الصوفية الباطلة،



ولمزيد من هذه المعرفة والتوضيح
سأنقل إليك بياناً واضحاً من كلام ابن عربي
مما تتصور به هذه العقيدة،
ويكفي في إبطالها أن تتصورها،


فهذه العقيدة لا تحتاج إلى رد يبطلها،
وإنما تصورها تصوراً صحيحاً يكفي لبطلانها.


فما عرف البشر في تاريخهم الطويل كفراً وإلحاداً
أعظم من هذا الكفر؛


فإن الله تبارك وتعالى استعظم مقالة من قالوا:
{اتخذ الله ولداً}

سبحانه وتعالى عن ذلك قائلاً:
{وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً*
ما لهم به من علم ولا لآبائهم
كبرت كلمة تخرج من أفواههم
إن يقولون إلا كذباً}
(الكهف:4-5).


وقال جل وعلا:
{وقالوا اتخذ الرحمن ولداً*
لقد جئتم شيئاً إداً*
تكاد السماوات يتفطرن منه
وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً*
أن دعوا للرحمن ولداً*
وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً*
إن كل من في السماوات والأرض
إلا آتي الرحمن عبداً*
لقد أحصاهم وعدهم عداً*
وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً}
(مريم:88-95).



فإذا كانت السماوات تكاد تنفطر
من تلك المقالة الخبيثة،
بل وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً،


فكيف بمن ينسب كل شيء خبيث في الأرض
إلى ذات الله،
بل جعله عين الله ؟!..








من مواضيعي في المنتدى
»» ألفاظ صحيحة وألفاظ خاطئة
»» مطويات ونشرات في التوحيد والعقيدة
»» ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟
»» الدولة الصفوية قديمًا و حديثًا
»» التعريف الميسَّر بالطُرُق الصوفية
 
قديم 15-02-14, 06:33 PM   رقم المشاركة : 12
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

أقول:


إن تصور هذه العقيدة يكفي لبطلانها
عند من له أدنى حس أو شعور،
ولا أقول عقل ولب،


فالقضية لا تحتاج معقولية لردها،
وإنما تحتاج قليلاً من الإحساس والشعور، والحياء والخجل،

وقد لبّس هؤلاء الشياطين على الناس
زاعمين أن كلامهم لا يفقهه إلا من ذاق ذوقهم،
ووجد وجدهم، وعرف معرفتهم،


هأنا ذا أعطيك مفاتيح هذه المعارف الباطلة،
والذوق الخبيث، والوجد اللعين،
لتعرف الأمر عندهم على ما هو عليه،


ولذلك فسأسرد لك طائفة أخرى من الشرح التفصيلي لهذه العقيدة،
وكل هذا الشرح من كلام القوم
حتى لا يبقى عندك في الحق لبس،


ولتعلم أيضاً
أن من زعم منهم أن هذا الكلام المنقول عن أساتذة الضلال
إنما هو شطح فقط، وغلبة حال فزعمه باطل،


لأن الأمر ليس شطحاً،
وإنما هو عقيدة فلسفية مقررة مشروحة في عشرات الكتب،


وأن كل آي القرآن قد حرفوها واستدلوا بها،
ليغيروا عقيدة المسلمين الحقة
في إلههم سبحانه وتعالى،



الذي يتصف بصفات الكمال،
والذي لا يشبه أحداً من خلقه،
بل هو الله الواحد الأحد،
الفرد الصمد،
الذي لم يلد ولم يولد،
ولم يكن له كفواً أحد.






من مواضيعي في المنتدى
»» وَدَعُـوني أَجُرُّ ذَيلَ فــخَـارٍ *** عِندَما تُـخْـجِـلُ الجـبـانَ العُـيُـوبُ
»» المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه
»» صوفيات:خطاب مفتوح إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية من:عبد الرحمن الوكيل
»» ابن عربي ضالٌّ كما يؤكد أكابر أئمة الإسلام
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
 
قديم 16-02-14, 09:00 AM   رقم المشاركة : 13
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

يقول ابن عربي شارحاً عقيدته مستدلاً عليها بالحديث الموضوع:
"من عرف نفسه عرف ربه"

قال:
"قال عليه السلام: "من عرف نفسه عرف ربه"،
وهو أعلم الخلق بالله،
فإن بعض الحكماء وأبا حامد
ادعوا أنه يعرف الإله من غير نظر في العالم،
وهذا غلط،
نعم تعرف ذات قديمة أزلية،
لا تعرف أنها إله حتى يعرف المألوه،
فهو الدليل عليه،


ثم بعد هذا في ثاني حال يعطيك الكشف
أن الحق نفسه كان عين الدليل على نفسه وعلى ألوهيته،

وأن العالم ليس سوى تجليه في صور أعيانهم الثابتة
التي يستحيل وجودها بدونه،


وأنه يتنوع ويتصور بحسب حقائق هذه الأعيان وأحوالها،


وهذا بعد العلم به منا أنه إله لنا،
ثم يأتي الكشف الآخر،
فيظهر لك صورنا فيه،
فيظهر بعضنا لبعض في الحق،
فيعرف بعضنا بعضاً" أ.هـ

(الفصوص ص81،82).



فهنا قد أنكر ابن عربي
على أبي حامد وبعض المتصوفة الآخرين
الذين قالوا: إن الحق لا يشترط لمعرفته النظر في الكون،

بل قد يأتي ذلك عن طريق الكشف رأساً
دون استدلال بالكون المشاهد على الخالق سبحانه وتعالى.



وقال ابن عربي:

"إن هذا لا يكفي إلا لمعرفة ذات قديمة أزلية،
ولكن لا بد من النظر في الكون لتعلم أن الذي تشاهده هو الحق،
وهو الدليل على الحق،

أي أن الصور المشاهدة في الكون هي الله،
وهي الدليل عليه،

ثم يأتي بعد ذلك الكشف الآخر
الذي يتحقق الإنسان فيه من نفسه أيضاً
بأنه نفسه صورة من صور الحق،
فعند ذلك يعرف نفسه،
فيعرف ربه،



يعرف نفسه أنه الله،
فيعرف الله أنه كل موجود.."







من مواضيعي في المنتدى
»» تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله
»» صفا بين السيستانية والنايلساتية
»» كمال العبودية
»» قصيدة في محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
»» أسئلة عن التوسل والشفاعة / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
 
قديم 17-02-14, 09:52 AM   رقم المشاركة : 14
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

ولم يكتف ابن عربي بأن يتبع أسلوب الثعالب
في اللف والدوران والمراوغة،

بل اتبع أيضاً أسلوب الاستفزاز لكل مؤمن،
والنيل من عقيدة الإسلام بكل احتقار واستهزاء،

ويدلك على ذلك أن اسم الله عز وجل (العلي)
يفهم منه سلف الأمة وعلماؤها الأفاضل
أن المقصود به العلو الحقيقي المستلزم مباينته تعالى لخلقه،

والعلو المجازي الذي هو علو المكانة،
فالله علي بذاته سبحانه وتعالى لأنه فوق عرشه،
والعرش سقف المخلوقات
كما مدح نفسه بذلك في سبع آيات من كتابه الكريم،

وكما قال مالك بن أنس:
"الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة"،


وأما المكانة فمنزلة الله عز وجل فوق كل منزلة،
فهو العلي العظيم سبحانه وتعالى،
والخالق القوي القدير،
وما سواه معبود مربوب مقهور،

فحتى العلماء الذين نفوا عن الله العلو الحقيقي،
وأثبتوا علو المكانة فقط ما نفوا عن الله هذه الصفة،



ولكن انظر إلى ابن عربي كيف فهم هذه الصفة،
وطبقها حسب عقيدته الباطلة:
قال (الفصوص ص76-77):

"ومن أسمائه الحسنى العلي،
على من.. وما ثم إلا هو؟
فهو العلي لذاته.
أو عن ماذا.
وما هو إلا هو؟
فعلوه لنفسه،

وهو من حيث الوجود عين الموجودات،
فالمسمى المحدثات هي العلّية لذاتها،
وليست إلا هو،


فهو العلي، لا علو إضافة،
لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمت رائحة من الوجود،
فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات،
والعين واحدة من المجموع في المجموع،

فوجود الكثرة في الأسماء، وهي النسب، وهي أمور عدمية،
وليس إلا العين الذي هو الذات فهو العلي لنفسه لا بالإضافة،

فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة
لكن الوجوه الوجودية متفاضلة،
فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة،

لذلك نقول في: هو لا هو، أنت لا أنت،

قال الخراز (رحمه الله تعالى)
وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته
ينطق عن نفسه

بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها،
فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن،
فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره،
وما ثم من يراه غيره،
وما ثم من يبطن عنه،
فهو ظاهر لنفسه باطن عنه،


وهو المسمى أبا سعيد الخراز
وغير ذلك من أسماء المحدثات".



فانظر استهزاءه باسم الله (العلي) حيث يقول:

على من؟ وعن ماذا؟
وليس في الوجود غيره، فهو المحدثات،
بل هو المسمى أبو سعيد الخراز،

وأبو سعيد هذا أحد أئمة القوم في القرن الثالث الهجري..



وانظر كيف جعلوا العلو إنما هو لبعض المحدثات على بعض،
وما دام أن جميع المحدثات هو الحق،
وهو الله عندهم،



فلا يوصف الله بالعلو إضافة أبداً،
لأنه ليس شيء غيره في الكون،
ولكن يوصف -عندهم-
بالعلو لذاته فقط.







من مواضيعي في المنتدى
»» جواب الشيخ سفر الحوالي عن سؤال : الغلو أخطر أم الإرجاء ؟
»» توبة الشيخ تقي الدين الهلالي من الطريقة التجانية
»» ابن عربي ووحدة الوجود
»» من الأخلاق المذمومة : الحسد
»» الشيخ عبد القادر الجيلاني و آراؤه الاعتقادية و الصوفية
 
قديم 17-02-14, 11:02 PM   رقم المشاركة : 15
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته


ولا يتورع ابن عربي مع ذلك
أن ينسب ما في الوجود
من شر وقبائح
وظلم وسفك دم
إلى الله،



بل يجعل كل ذلك هو الله فيقول:

"فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال
الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية،
حيث لا يمكن أن يفوته نعت منها،

وسواء كانت محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً،
أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً،
وليس ذلك إلا لمسمى الله خاصة"
(الفصوص ص79).


فانظر كيف جعل مسمى الله يستغرق جميع الأمور الوجودية،
سواء كانت ممدوحة في العرف والعقل والشرع،
أم كانت مذمومة في العرف والعقل والشرع،


وليس هناك كفر على الأرض أكبر من هذا الكفر،
بل ليس هناك وقاحة وسوء أدب مع الله أعظم من هذا،


فاللهم رحمتك بنا

ونقمتك بأولئك،
أبعدَهم الله..



ولقد كرر هذا المعنى كثيراً في كتابه فقال أيضاً:

"ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات،
وأخبر بذلك عن نفسه
وبصفات النقص
وبصفات الذم ؟"

(الفصوص ص80).







من مواضيعي في المنتدى
»» بيان حال ابن عطاء الله السكندري وكتابه الحكَم الإلهية
»» فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» قول الصوفية للقرآن ظاهر وباطن
»» شرح الأصول الثلاثة - لفضيلة الشيخ أ . د. صالح سِندي
»» فهم الصوفية واستشراف أثرها في السياسة الأمريكية
 
قديم 18-02-14, 11:29 AM   رقم المشاركة : 16
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

ولم يكتف بهذا القول المجمل،

بل فصَّل ذلك أيضاً

حيث جعل الكبش
الذي أنزله الله فداءً لإسماعيل من الذبح
هو الله
(تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً).

قال ابن عربي:
فيا ليت شعري كيف نابَ بذاتهِ ** شخيصُ كبيشٍ عن خليفةِ رحمانِ

(الفصوص ص84)


فوقتاً يكون العبد رباً بلا شك ** ووقتاً يكون العبد عبداً بلا إفك

فإن كان عبداً كان بالحق واسعاً * وإن كان رباً كان في عيشة ضنك

(الفصوص ص90)








من مواضيعي في المنتدى
»» الرسائل العقدية - لفضيلة الشيخ العلامة أبي بكر محمد عارف خوقير
»» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
»» بين شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عربي
»» الأقطاب والأبدال في الفكر الصوفي
»» الذلة وأسبابها
 
قديم 18-02-14, 06:32 PM   رقم المشاركة : 17
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

بل لم يكتف بهذا أيضاً


حتى زعم أن الحق لا يشهد أتم شهود،
ولا يعرف حق المعرفة إلا في المرأة..
حال اللذة والشهوة..


وهاك نصوص عباراته القبيحة في ذلك،
ووالله لولا وجوب بيان هذا الباطل وتحذير الأمة منه
ما كان لي أن أخط قلماً بهذا الإثم والفجور،


ولكن ما حيلتنا وبين أظهرنا من يدافع عن هذا الباطل،
ويعتقد الولاية لقائليه،
بل ويكفّر من تعرض لهذا الإثم والفجور،
ويرميهم بالكفر والزندقة،

وهؤلاء الضالون قد ملؤوا أكبر المراكز الدينية في بلادنا،
واتبعهم عوام الناس دون وعي منهم
بما خلف هذه العمائم الفارغة،
والشهادات الزائفة من الإثم والفجور والباطل ؟!



هذا ابن عربي سيد الصوفية وشيخها
يفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
[حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء،
وجعلت قرة عيني في الصلاة]


فيقول:
"اشتق الله من الإنسان شخصاً على صورته سماه امرأة،
فظهرت بصورته فحن إليها حنين الشيء إلى نفسه،
وحنت إليه حنين الشيء إلى وطنه،
فحببت إليه النساء،


فإن الله أحب من خلقه على صورته،
وأسجد له ملائكته النوريين على عظم قدرهم ومنزلتهم،
وعلو نشأتهم الطبيعية،
فمن هناك وقعت المناسبة والصورة أعظم مناسبة،
وأجلها وأكملها"

(الفصوص ص216).



وقبل أن نستطرد في النقل عن ابن عربي
أشرح لك الإفك الذي أفكه هنا،

فقد زعم أن الإنسان أحب المرأة،
لأنها جزء منه ولا مانع في ذلك، وقد يكون هذا قولاً صحيحاً،

ثم قاس على هذا أن الله أحب الإنسان لأنه خلقه على صورته،
يعني أن ابن آدم ظهر في الوجود على صورة الرحمن،
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً،

فكان ابن عربي مشبهاً لله بخلقه أيضاً،


وهذا القول منه يخالف عقيدته السابقة في وحدة الوجود،
وأن جميع الموجودات هي صورة للحق،
ولا تنفرد صورة واحدة بأن تكون مثلاً للخالق
بل جميع الصور ذاتها ذات الخالق،

وهذا يدلك على تناقضه وخبثه وثعلبيته،

ويجعل السبب الذي من أجله أحب الله الإنسان
أن الصورة التي خلق عليها هي أعظم مناسبة


وأقرأ عبارته السابقة مرة أخرى حتى تفهم ما يقول.






من مواضيعي في المنتدى
»» أصول الإسماعيلية - للدكتور سليمان السلومي
»» شرح حديث: يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
»» تمحيص جهاد الشام / للشيخ محمد بن صالح المنجد
»» الحذر من الجدال المراء
»» جواب الشيخ سفر الحوالي عن سؤال : الغلو أخطر أم الإرجاء ؟
 
قديم 19-02-14, 12:15 PM   رقم المشاركة : 18
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

ثم يستطرد ابن عربي شارحاً ومفلسفاً عقيدته قائلاً:


"فإنها زوجٌ (أي صورة الإنسان آدم) أي شفعت وجود الحق
كما كانت المرأة شفعت بوجودها الرجل، فصيرته زوجاً،

فظهرت الثلاثة: حق و رجل و امرأة !!!


فحنَّ الرجل إلى ربه الذي هو أصله
حنين المرأة إليه،


فحبب إليه ربه النساء،
كما أحب الله من هو على صورته،
فما وقع الحب إلا لمن تكوّن عنه،
وقد كان حبه لمن تكوّن منه،
وهو الحق،


فلهذا قال (حبب) ولم يقل (أحببت) من نفسه،
لتعلق حبه بربه الذي هو على صورته
حتى في محبته لامرأته،

فإنه أحبها بحب الله إياه تخلقاً إلهيا") أ.هـ.


فانظر كيف جعل حب الرجل للمرأة
من التخلق بأخلاق الله في زعمه،
لأن الله قد أحب محمداً الذي خلقه على صورته

(تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً)،

ولأن محمداً هو أول موجود
حسب عقيدة ابن عربي.








من مواضيعي في المنتدى
»» خلاصة دين الصوفية
»» ابـتـســـم / للشيخ عائض القرني
»» The Many Aspects Of Shirk
»» نور السنة وظلمات البدعة
»» أبطال ملحمة القصير / للشاعر عبدالرحمن العشماوي
 
قديم 19-02-14, 10:31 PM   رقم المشاركة : 19
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

ثم يستطرد ابن عربي
في عباراته الوقحة الكافرة القبيحة قائلاً:


"ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة
أي غاية الوصل التي تكون في المحبة،
فلم يكن في صورة النشأة العنصرية
أعظم وصلة من النكاح،



ولهذا تعم الشهوة أجزاءه كلها،
ولذلك أمر بالاغتسال منه،
فعمت الطهارة كما عمَّ الفناء فيها عند حصول الشهوة،



فإن الحق غيور على عبده أن يعتقد أن يلتذ بغيره !!
فطهره بالغسل،
ليرجع بالنظر إليه فيمن فني فيه،
إذ لا يكون إلا ذلك،



فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة
كان شهوداً في منفعل،



وإذا شاهد في نفسه -من حيث ظهور المرأة عنه-
شاهده في فاعل،



وإذا شاهده في نفسه من غير استحضار صورة ما تكون عنه
كان شهوده في منفعل عن الحق بلا وساطة،



فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل..



ولأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل منفعل..
ومن نفسه من حيث هو منفعل خاصة،



فلهذا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم النساء،
لكمال شهود الحق فيهن..

إذ لا يشهد الحق مجرداً عن المواد أبداً.."



(الفصوص ص217).






من مواضيعي في المنتدى
»» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
»» قول الصوفية للقرآن ظاهر وباطن
»» خلاصة دين الصوفية
»» فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف في انحرافات الطرق الصوفية
»» { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
 
قديم 20-02-14, 05:50 AM   رقم المشاركة : 20
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته

وأظن ليس بعد هذا الكلام كلام،
وليس بعد هذا البيان بيان،
ولا يملك المسلم الذي عصمه الله
من هذا التردي الخُلُقي والعقلي
إلا أن يقول :


(يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك).



ويستطرد ابن عربي مقرراً هذا المعنى
شارحاً له بمثل هذه العبارات:

"فشهود الحق في النساء
أعظم الشهود وأكمله..".



وقائلاً أيضاً:

"فمن أحب النساء على هذا الحد
فهو حُبٌّ إلهي".

(الفصوص ص218)










من مواضيعي في المنتدى
»» الحب الحقيقي للحسن بن علي رضي الله عنهما ؟
»» ابن عربي ووحدة الوجود
»» ثمرات التوحيد
»» اغضب / قصيدة للشاعر فاروق جويدة
»» فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف في انحرافات الطرق الصوفية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "