العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتديات مدرسة ابن السوداء: كشف أصنام الرافضة > مدرسة ابن السوداء مقابل مدرسة الخلفاء > تلميذ ابن السوداء: علي الميلاني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-10, 08:06 AM   رقم المشاركة : 1
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


Post الميلاني والتحريف

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.

من كتب العقائد الإمامية المطبوعة


كتاب : عدم تحريف القرآن .
المؤلف : آية الله سماحة السيد علي الحسيني الميلاني .

بعد أن لف ودار ألف مرة لنفي هذه الشبة
ونفي الروايات التي قيل أنها أكثر من 2000 رواية
قال الميلاني : نعم في رواياتنا ـ ونحن لا ننكر ـ توجد روايات شاذة ، قليلة جدّاً !!!!!!!!

ودافع دفاعاً مستميتاً عن النوري الطبرسي صاحب كتاب ( فصل الخطاب )
وجعل له مبحث خاص أسماه : مـوقـف عـلـمـائـنـا من النوري !!
فــقــال :

الميرزا نوري من كبار المحدّثين
إنّنا نـــحــتــــرم الميرزا النــــوري
الميرزا النوري رجل من كـبار علمائنا
ولا نتمكّن من الاعتداء عليه بأقل شيء
ولا يــــــــــــجـــــوز
وهذا حـــــــــــــــرام
إنّه محدّث كبير من علمائنا


ذكـر فـي مـلـحـق الـبـحـث مـسألتيـن :

1 - حول قـرآن علي (عليه السلام) :
هذا الموضوع تعرّضت له في بحثي حول تحريف القرآن
فهو يشكّل فصلاً من فصول الكتاب
أو شبهةً من شبهات تحريف القرآن .


صحيح أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع القرآن
وقد أشرت إلى هذا من قبل ، فالامام جاء بالقرآن إليهم ، فرفضوه،
وهذا أيضاً موجود، كان لعلي قرآن، هذا موجود والكل يذكره، علي جمع القرآن الكل يذكره، حتى جاء في فهرست النديم ( الرافضي ) أيضاً
أنّ قرآن علي كان موجوداً عند أحد علماء الشيعة الكبار في عصر النديم .
أتذكر يقول : رأيته عند أبي يعلى الجعفري

فهذا القرآن الآن موجود عند الامام الحجة عجّل الله تعالى فرجه
كسائر المواريث الموجودة عنده

ويختلف هذا القرآن عن القرآن الموجود الآن :

1/ في الترتيب أوّلاً .

2 / ويختلف عن القرآن الموجود حالياً في أنّ عليّاً قد أضاف في هوامش الآيات
بعض الفوائد التي سمعها من النبي والمتعلّقة بتلك الآيات ، ذكرها في الهوامش .

3 / وفيه إضافات أمير المؤمنين تتعلّق بالآيات وقد سمعها من النبي
فكتبها في هوامش تلك الآيات
وهذا القرآن موجود عند الامام الثاني عشر (عليه السلام) كما في رواياتنا
( الصحيحة المعتبرة المتواترة الغير شاذة )


2- حول جمع القرآن الموجود :
إنّه لم يكن لائمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود
إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن
ويتلون هذا القرآن
ويأمرون بتلاوته
وبالتحاكم إليه وبدراسته .

,
,

# طـبـعـاً نزولاً عند رواية المعصوم :
عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفاً من القرآن
ليس على ما يقرؤها الناس !!!


فقال أبو عبد الله عليه السلام : كُفّ عن هذه القراءة
واقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام

فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله على حده
ثم أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال عليه السلام :
أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه

فقال لهم عليه السلام : هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم
وقد جمعته من اللوحين ، فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه !

فقال لهم الإمام عليه السلام : أما -والله- لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً
إنما كان عليَّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه
الكافي للكليني 2/633


يقول العلامة الشيخ المفيد :
إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله
- إلى - أن يقولوإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك .
المسائل السرورية الشيخ المفيد ص 78-81.



يقول العلامة المحقق الحاج ميرزا حبيب الخوئي :
ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته
بسبب التقيه
وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين والمغيرين .
وان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح
خــوفــاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي .
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 ص 219-220







التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما تتعطل الطائرة التكوينية
»» الرافضة يصوتون لتحقيق حلمهم
»» لولا [ الدرزن ] لــ كنت كافراً .
»» هدية العيد للعنيد
»» ( تقية و العامة ) وما يدريه أن المرأة من العامـة ؟!
 
قديم 17-07-10, 08:34 AM   رقم المشاركة : 2
العصار1
موقوف







العصار1 غير متصل

العصار1 is on a distinguished road


إنّ المشهور بين علماء الشيعة ومحققيهم ، والمتسالم عليه بينهم ، هو القول بعدم التحريف في القرآن الكريم ، وقد نصّوا على أنّ الذي بين الدفّتين هو جميع القرآن المُنْزَل على النبيّ الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم دون زيادة أو نقصان ، ومن الواضح أنّه لا يجوز إسناد عقيدةٍ أو قولٍ إلى طائفةٍ من الطوائف إلاّ على ضوء كلمات أكابر علماء تلك الطائفة ، وباعتماد مصادرها المعتبرة ، وفيما يلي نقدّم نماذج من أقوال أئمة الشيعة الاِمامية منذ القرون الاُولى وإلى الآن ، لتتّضح عقيدتهم في هذه المسألة بشكل جلي :
1 ـ يقول الاِمام الشيخ الصدوق ، محمّد بن علي بن بابويه القمي ، المتوفّى سنة (381 هـ) في كتاب (الاعتقادات) : «اعتقادنا أنّ القرآن الذي أنزله الله على نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم هو مابين الدفّتين ، وهو ما في أيدي الناس ، ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.. ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب» (1).
2 ـ ويقول الاِمام الشيخ المفيد ، محمّد بن محمّد بن النعمان ، المتوفّى سنة (413 هـ) في (أوائل المقالات) : «قال جماعة من أهل الاِمامة : إنّه لم ينقص من كَلِمة ولا من آية ولا من سورة ، ولكن حُذِف ما كان مثبتاً في
____________
(1) الاعتقادات : 93 .
( 24 )
مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أنّ هذا القول أشبه ـ أي أقرب في النظر ـ مِن مقال من أدّعى نقصان كَلِمٍ من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل» (1) .
وفي (أجوبة المسائل السروية) ، قال : «فان قال قائل : كيف يصحّ القول بأنّ الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة فيه ولانقصان ، وأنتم تروون عن الاَئمّة عليهم السلام أنّهم قرأوا «كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس» ، «وكذلك جعلناكم أئمّة وسطاً» . وقرأوا «يسألونك الاَنفال» . وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
قيل له : إنّ الاَخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لايُقْطَع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر ، على ما أُمِرنا به (2)حسب مابيّناه مع أنّه لايُنْكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين ، أحدهما : ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على أوجهٍ شتّى» (3).
3 ـ ويقول الاِمام الشريف المرتضى ، عليّ بن الحسين الموسوي ، المتوفّى سنة (436 هـ) في (المسائل الطرابلسيات) : «إنّ العلم بصحّة نقل القرآن ، كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام ، والكتب
____________
(1) أوائل المقالات : 55 .
(2) روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : «اقرءوا كما عُلّمتم...» ، وقال عليه السلام : «اقرءُوا كما يقرأ الناس».
(3) المسائل السروية : 83 تحقيق الاستاذ صائب عبدالحميد .
( 25 )
المشهورة ، وأشعار العرب المسطورة ، فإنّ العناية اشتدّت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حدّ لم يَبْلُغه في ما ذكرناه ‎؛ لاَنّ القرآن معجزة النبوّة ، ومأخذ العلوم الشرعية والاَحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتّى عرفوا كلّ شيءٍ اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ؟!
وقال أيضاً : إنّ العلم بتفضيل القرآن وأبعاضه في صحّة نقله كالعلم بجملته ، وجرى ذلك مجرى ماعُلِم ضرورةً من الكتب المصنّفة ككتابي سيبويه والمزني ، فإنّ أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها مايعلمونه من جملتها ، حتّى لو أنّ مُدْخِلاً أدخل في كتاب سيبويه باباً ليس من الكتاب لُعرِف ومُيّز ، وعُلِم أنّه مُلْحَقٌ وليس من أصل الكتاب ، وكذلك القول في كتاب المزني ، ومعلومٌ أنّ العناية بنقل القرآن وضبطهِ أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء» .
وذكر : «أنّ من خالف في ذلك من الاِمامية والحشوية لايعتدّ بخلافهم ، فإنّ الخلاف في ذلك مضافٌ إلى قومٍ من أصحاب الحديث ، نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحّتها ، لايرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحّته»(1)
وذكر ابن حزم أنّ الشريف المرتضى كان يُنكر من زعم أنّ القرآن بُدّل ، أو زيد فيه ، أو نُقِص منه ، ويكفّر من قاله ، وكذلك صاحباه أبو يعلى
____________
(1) مجمع البيان 1 : 83 .
( 26 )
الطوسي وأبو القاسم الرازي (1).
4 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطوسي ، محمد بن الحسن ، المعروف بشيخ الطائفة ، المتوفّى سنة (460 هـ) في مقدمة تفسيره (التبيان) : «المقصود من هذا الكتاب علم معانيه وفنون أغراضه ، وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فممّا لا يليق به أيضاً ، لاَنّ الزيادة فيه مجمعٌ على بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الاَليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله ، وهو الظاهر من الروايات ، غير أنّه رُويت روايات كثيرة من جهة الخاصّة والعامّة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيءٍ من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لاتُوجِب علماً ولا عملاً ، والاَولى الاعراض عنها وترك التشاغل بها ، لاَنّه يمكن تأويلها ، ولو صَحّت لماكان ذلك طعناً على ماهو موجودٌ بين الدفّتين ، فإنّ ذلك معلومٌ صحّته لايعترضه أحدٌ من الاَُمّة ولا يدفعه» (2).
5 ـ ويقول الاِمام الشيخ الطبرسي ، أبو علي الفضل بن الحسن المتوفى سنة (548 هـ )، في مقدمة تفسيره (مجمع البيان) : «ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، فانّه لا يليق بالتفسير ، فأمّا الزيادة فمجمعٌ على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً ؛ والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى ، واستوفى الكلام فيه غاية
____________
(1) الفصل في الملل والنحل 4 : 182 .
(2) التبيان 1 : 3 .
( 27 )
«الاستيفاء»(1) .
6 ـ ويقول الاِمام العلاّمة الحلي ، أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر ، المتوفّى( سنة 726 هـ) في (أجوبة المسائل المهناوية) حيثُ سُئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ ، أو زِيد فيه ، أو غُيِّر ترتيبه ، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك ؟
فأجاب : «الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر» (2).
7 ـ ويقول الاِمام الشيخ البهائي ، محمد بن الحسين الحارثي العاملي ، المتوفّى سنة 1030 هـ ، كما نقل عنه البلاغي في (آلاء الرحمن) : «الصحيح أنّ القرآن العظيم محفوظٌ عن التحريف ، زيادةً كان أو نقصاناً ، ويدلّ عليه قوله تعالى : ( وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) وما اشتهر بين الناس من اسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع ، مثل قوله تعالى (يا أيُّها الرسولُ بَلّغ ما أُنْزِل إليكَ ـ في عليّ ـ ) وغير ذلك ، فهو غير معتبرٍ عند العلماء» (3).
8 ـ ويقول الاِمام الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة (1228 هـ ) في (كشف الغطاء) : «لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان ، كما دلّ عليه صريح الفرقان ، واجماع العلماء في جميع
____________
(1) مجمع البيان 1 : 83 .
(2) أجوبة المسائل المهناوية : 121 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 26 .
( 28 )
الاَزمان ، ولاعبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله ، لتوفّر الدواعي عليه ، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله ، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه» (1).
9 ـ ويقول الاِمام المجاهد السيد محمد الطباطبائي ، المتوفّى سنة (1242 هـ) في (مفاتيح الاُصول) : «لاخلاف أنّ كل ماهو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه ، وأمّا في محلّه ووضعه وترتيبه فكذلك عند محقّقي أهل السنة ، للقطع بأنّ العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله، لاَنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم ، والصراط المستقيم ، ممّا توفّرت الدواعي على نقل جمله وتفاصيله ، فما نقل آحاداً ولم يتواتر ، يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً» (2).
10 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد جواد البلاغي ، المتوفّى سنة (1352 هـ ) في (آلاء الرحمن) : «ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه ، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً ، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به»(3).

____________
(1) كشف الغطاء : 229 .
(2) البرهان للبروجردي : 120 .
(3) آلاء الرحمن 1 : 18 .
( 29 )
11 ـ ويقول الاِمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ، المتوفّى سنة( 1373 هـ) في (أصل الشيعة وأصولها) : «إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين ، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه صلى الله عليه وآله وسلم للاعجاز والتحدّي ، ولتعليم الاَحكام ، وتمييز الحلال من الحرام ، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم ، ومن ذهب منهم ، أو من غيرهم من فرق المسلمين ، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم ( إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر15: 9).
والاَخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ، ضعيفة شاذّة ، وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً ، فأمّا أن تُؤوّل بنحوٍ من الاعتبار أو يُضْرَب بها الجدار» (1).
12 ـ ويقول الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي ، المتوفّى سنة (1377 هـ) ، في (أجوبة مسائل جار الله) : «إنّ القرآن العظيم والذكر الحكيم ، متواترٌ من طُرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته ، تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام ، لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوهٌ ، وأئمّة أهل البيت عليهم السلام كلّهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً ممّا لا ريب فيه . وظواهر القرآن الحكيم ، فضلاً عن نصوصه ، أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلّة أهل الحقّ بحكم الضرورة الاَولية من مذهب الاِمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترةٌ من طريق العِترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها ، عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام .

____________
(1) أصل الشيعة وأُصولها : 101 ـ 102 ط15 .
( 30 )
وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ماهو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه ، بلا زيادةٍ ولا نقصانٍ ، ولا تقديمٍ ولا تأخيرٍ ، ولا تبديلٍ ولا تغيير» (1).
13 ـ ويقول الاِمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ، المتوفّى سنة 1413 هـ ، في (البيان في تفسير القرآن) : «المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام ، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه ، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية» (2).

-----------------------------------------------------------
-فيما يلي نعرض بعض الشبهات التي روّجها البعض متشبثاً بها للدلالة على وقوع التحريف ، وسنبيّن وجوه اندفاعها :
الأَِولى : أنّه كان لاَمير المؤمنين عليّ عليه السلام مصحف غير المصحف الموجود ، وقد أتى به إلى القوم فلم يقبلوا منه ، وكان مصحفه مشتملاً على أبعاض ليست موجودة في القرآن الذي بين أيدينا ، ممّا يترتّب عليه أنّ المصحف الموجود ناقصٌ بالمقارنة مع مصحف أمير المؤمنين عليه السلام ، وهذا هو التحريف الذي وقع الكلام فيه .
نقول : نعم ، تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعة وأهل السنة أنّ علياً عليه السلام اعتزل الناس بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليجمع القرآن العظيم ، وفي بعض الروايات : أنّ عمله ذاك كان بأمر الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأنّه عليه السلام قال : « لاأرتدي حتّى أجمعه » ، وروي أنّه لم يرتدِ إلاّ للصلاة حتّى جمعه (1).
ولكن أعلام الطائفة يذكرون بأنّ غاية ماتدلّ عليه الاَحاديث أنّ مصحف علي عليه السلام يمتاز عن المصحف الموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيه المحكم والمتشابه ،
____________
(1) أُنظر: شرح ابن أبي الحديد 1 : 27 ، الاتقان 1 : 204 ، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 | 4792 .
( 48 )
وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطّ علي عليه السلام ، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والاَنصار ، وجميع هذه الاختلافات لا توجب تغايراً في أصل القرآن وحقيقته .
وأهمّ ما في هذه الاختلافات هو الزيادة التي كانت في مصحفه عليه السلام والتي يخلو عنها المصحف الموجود ، وهذه الزيادة قد تكون من جملة الاحاديث القدسية والتي هي وحي وليست بقرآن ، كما نصّ عليه الشيخ الصدوق في (الاعتقادات) (1). وقد تكون من جهة التأويل والتفسير وليست من أبعاض القرآن .
قال الشيخ المفيد رحمَهُ الله في (أوائل المقالات) : «ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان مثبتاً منزلاً ، وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمّى تأويل القرآن قرآناً ، قال الله تعالى : (ولاتعْجَل بالقُرآنِ مِن قَبْل أن يُقْضى إليْكَ وَحْيُه وَقُلْ رَبِّ زِدْني عِلماً) (طه 20: 114) فيسمّى تأويل القرآن قرآناً ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف»(2).
وقال السيد الخوئي : «إنّ اشتمال قرآنه عليه السلام على زيادات ليست في القرآن الموجود ، وإن كان صحيحاً ، إلاّ أنّه لا دلالة في ذلك على أنّ هذه الزيادات كانت من القرآن وقد أُسقطت منه بالتحريف ، بل الصحيح أنّ تلك الزيادات كانت تفسيراً بعنوان التأويل ، وما يؤول إليه الكلام ، أو
____________
(1) الاعتقادات : 93 .
(2) أوائل المقالات : 55 .
( 49 )
بعنوان التنزيل من الله تعالى شرحاً للمراد» (1).
وخلاصة القول أنّ الادّعاء بوجود زيادات في مصحف عليّ عليه السلام هي من القرآن ادِّعاءٌ بلا دليل وهو باطل قطعاً ، ويدلّ على بطلانه جميع ماتقدم من الاَدلة القاطعة على عدم التحريف في القرآن .
الثانية : أنّ بعض الاَحاديث تفيد أنّ القرآن الكريم على عهد الاِمام المهدي عليه السلام يختلف عمّا هو عليه الآن ، ممّا يفضي إلى الشكّ في هذا القرآن الموجود ، ومن هذه الروايات :
1 ـ ما رواه الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر عليه السلام : « إذا قام القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله عزّ وجل ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف»(2)
وروى نحوه النعماني في الغيبة (3).
2 ـ ما رواه الكليني في (الكافي) عن سالم بن سلمة ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : « إذا قام القائم قرأ كتاب الله عزّ وجل على حدّه ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام » (4).

هذان الحديثان وسواهما ممّا اعتمده القائلون بهذه الشبهة جميعها
____________
(1) البيان في تفسير القرآن : 223 .
(2) ارشاد المفيد 2 : 386 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، روضة الواعظين : 265 .
(3) غيبة النعماني : 318 و 319 .
(4) الكافي 2 : 633 | 23 .
( 50 )
ضعيفة ، وإذا تجاوزنا النظر في أسانيدها نقول : لعلّ السرّ في تعليمه الناس القرآن هو مخالفة مصحفه عليه السلام للمصحف الموجود الآن من حيث التأليف، كما تدلّ عليه الرواية المتقدّمة عن أبي جعفر عليه السلام ، أو مخالفته من حيث الخصائص والميزات المذكورة في مصحف علي عليه السلام كما تدلّ عليه الرواية الثانية ، فعندئذٍ يحتاج إلى تفسيره وتأويله على حقيقة تنزيله، فهذه الشبهة مبتنيةٌ إذن على الشبهة السابقة ، ومندفعةٌ باندفاعها ، إذ إنّ القرآن في عهده (صلوات الله عليه) لا يختلف عن هذا القرآن الموجود من حيث الاَلفاظ ، وإنمّا الاختلاف في الترتيب ، أو في الزيادات التفسيرية ، كما تقدّم بيانه في الشبهة الاَُولى .
الثالثة : أنّ التحريف قد وقع في التوراة والانجيل ، وقد ورد في الاَحاديث عن النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : «يكون في هذه الاَُمّة كلّ ماكان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ، وحذو القذّة بالقذّة» (1). ونتيجة ذلك أنّ التحريف لابدّ من وقوعه في القرآن الكريم كما وقع في العهدين ، وهذا يوجب الشكّ في القرآن الموجود بين المسلمين ، وإلاّلم يصحّ معنى هذه الاَحاديث .
وقد أجاب السيد الخوئي عن هذه الشبهة بوجوه ، منها :
1 ـ إنّ الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً .
2 ـ إنّ هذا الدليل لو تمّ لكان دالاً على وقوع الزيادة في القرآن أيضاً ، كما وقعت في التوراة والانجيل ، ومن الواضح بطلان ذلك .

____________
(1) الفقيه 1 : 203 | 609 .
( 51 )
3 ـ إنّ كثيراً من الوقائع التي حدثت في الاَُمم السابقة لم يصدر مثلها في هذه الاَُمة ، كعبادة العجل ، وتيه بني إسرائيل أربعين سنة ، وغرق فرعون وأصحابه ، وملك سليمان للانس والجنّ ، ورفع عيسى إلى السماء، وموت هارون وهو وصيّ موسى قبل موت موسى نفسه.. وغير ذلك ممّا لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدلّ دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلابدّ من إرادة المشابهة في بعض الوجوه (1)، وبهذا الوجه اكتفى السيد الطباطبائي في تفسير الميزان (2).

____________
(1) البيان في تفسير القرآن : 221 .
(2) تفسير الميزان 12 : 120 .






 
قديم 17-07-10, 02:21 PM   رقم المشاركة : 3
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


يا عصار 1

لقد عصرت الكيبورد
وأخفقت في المجهود
ولم ترد على الجرم المشهود

هي لاتحتاج نسخ ولصق يا ملك النسخ واللصق

__________________________________________________ __

هذا الميلاني الذي تتشدقون بأقواله عند ذكر التحريف
جاء ليكحلها فأعماها وكتب مبحثين :

1- حول قرآن علي .
2- حول جمع القرآن الموجود .

فما هو رأيك بما قاله الميلاني !!!!
رد + فند + برر +دافع + حاول على الأقل .

* وللمعلومية كل من نسخت أقوالهم أنت , لهم أقوال وفي كتبهم تقول بالتحريف - بشهادة الميلاني نفسه .

,

وخذ هذه هدية نظيراً لمجهودك الكبير في النسخ واللصق ومن موقع الميلاني نفسه

ترجمة المازندراني صاحب شرح الكافي







التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» الرادارات من مركزعـج للدراسات
»» يا ابن الخطاب [ و يعملون بالقياس - تـقـيـة - ] :)
»» من يستحق ( الزحف والبكاء ) شعثا غبرآ <<
»» شهادات الرجالية بــ الفوائد المدنية .
»» نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة و و و ( بالأسانيد الصحيحة فقط ) .
 
قديم 17-07-10, 02:30 PM   رقم المشاركة : 4
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


ألا ساء ما يزرون

مهما حلف القوم وأتوا لنا برواياتٍ شاذةٍ تقول بعدم التحريف ومن أقوال أصحاب العمائم الكبار تجد وفي نفس المصدر الذي استدلوا علينا فيه ما يقرّر تحريف القرآن الكريم باعتقادهم!


بارك الله فيك ونفع بك أخي الحبيب ( شمري طي )

تقبل محبتي وفائق مودتي






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» ( ساهم ولو بجملة للدفاع عن ورثة الأنبياء بحق ضد الفرق المارقة )
»» أربعة أسئلة أتحدى فيها المراجع في قم والنجف فهل من إجابة ؟
»» الإنسان الشيعي أفضل من عليٍّ والحسن والحسين رضي الله عنهم / تحليل لشخصية الكاشاني
»» قناة العربية هل هي عربيةٌ ؟ أم عبرية ؟
»» الفرق بين السراويل
 
قديم 17-07-10, 03:41 PM   رقم المشاركة : 5
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي وليد الخالدي وأسعدك الله دنيا وآخرة .






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» مساجد المسلمين بين عجعوج والمُعممين
»» الإمام وثلاث علامات إستفهام
»» من كلام الصدوق ( لآ ) بل من كلام الصادق .
»» تلميذ بن السوداء و ( فصل الخطاب )
»» لولا [ الدرزن ] لــ كنت كافراً .
 
قديم 18-07-10, 11:28 AM   رقم المشاركة : 6
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


1 - حول قـرآن علي (عليه السلام)

الميلاني يثبت قرآن آخر جمعه علي وهو موجود عند ( عجعوج ) ؟




//
2- حول جمع القرآن الموجود :
إنّه لم يكن لائمّتنا عليهم السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود



لماذا لم يكن لأنوار الكون وأصحاب الولايات التكوينية
والذين يعلمون الغيب والأئمة المهديين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
أي دور بجمع هــذا القرآن الموجود بين أيدينا ؟







التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» المعصوم بطيء الفهم تجارياً .
»» بسند صحيح صاحب المعجزات السبع لا يعرف ( الأرميني )
»» عبدالرضا شلاش < مآكو داعي للضحك شيخ معروف
»» الكليني العاملي المجلسي البحراني النوري والشاهرودي = نواصب .
»» بسند صحيح ( الإمام ينتف عصمته ) وهو لا يشعر .
 
قديم 18-07-10, 12:05 PM   رقم المشاركة : 7
وليد الخالدي
عضو ذهبي







وليد الخالدي غير متصل

وليد الخالدي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمري طي مشاهدة المشاركة
  
جزاك الله خير أخي وليد الخالدي وأسعدك الله دنيا وآخرة .




وجزاك ربي بمثلها أستاذي الفاضل وأخي الحبيب شمري طي

لا حرمك الله الأجر






التوقيع :
حفيد سيف الله المسلول رضي الله عنه وأرضاه

سألني رافضيٌّ ذات مرّه:

لماذا لا تتشيّع؟!

فقلت له:

لو لم أكن مسلماً موحداً

لأبت عروبتي أن أكون رافضيّاً مشركاً
من مواضيعي في المنتدى
»» الإنسان الشيعي أفضل من عليٍّ والحسن والحسين رضي الله عنهم / تحليل لشخصية الكاشاني
»» جواب الرافضي (السبحاني) على أستاذ جامعي وهابي أردني حول الصحابة!!!!
»» كيف تتكوّن شخصية الموالي في بغض إمام الدعوة محمد بن عبد الوهاب وكيف تنسفها ؟!
»» إلى كل أحبابي في شبكة الدفاع إلى الزملاء المنافحين فلتصفعوني هنا
»» أنا علماني فلا تستغربوا
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "