العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-08, 01:41 AM   رقم المشاركة : 61
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
اقتباس:

8 ـ الإكرنبج جائز وإدخال الذكر في البطيخة جائز

- في بدائع الفوائد لابن قيّم الجوزيّة ( 4 : 905 ) : ( وإن كانت إمرأة لا زوج لها وإشتدّت غلمتها فقال بعض أصحابنا : يجوز لها إتخاذ الإكرنبج ، وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار ).
- وقال أيضاً : ( وإن قور بطيخة أوعجيناً أو أديماً أو نجشاً في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل , قلت : وهو أسهل من إستمنائه بيده ، وقد قال أحمد فيمن به شهوة الجماع غالباً لا يملك نفسه ويخاف أن تنشق أنثياه أطعم , وهذا لفظ منّا حكاه عنه في المغنى ثمّ قال : أباح له الفطر لأنّه يخاف على نفسه فهو كالمريض يخاف على نفسه من الهلاك لعطش ونحوه ، وأوجب الإطعام بدلاً من الصيام , وهذا محمول على من لا يرجو إمكان القضاء ، فإن رجا ذلك فلا فدية عليه , والواجب إنتظار القضاء وفعله إذا قدر عليه لقوله ( فمن كان منكم مريضاً ) الآية وإنّما يصار إلى الفدية عند اليأس من القضاء , فإن أطعم مع يأسه ثمّ قدر على الصيام إحتمل أن لا يلزمه ، لأنّ ذمّته قد برئت بأداء الفدية التي كانت هي الواجب فلم تعد إلى الشغل بما برئت منه وإحتمل أن يلزمه القضاء ، لأنّ الإطعام بدل إياس وقد تبيّنا ذهابه فأشبه المعتدّة بالشهور لليأس إذا حاضت في أثنائها ).

- المرأة تستدخل ذكر صبي !!!
نقل ابن قدامة المقدسي الحنبلي في كتابه « المغني » عن أحد فقهائهم ، ج9 ص54 الطبعة الأولى 1405 هـ ، دار الفكر - بيروت
( .. وكـذلك لـو استدخلت امــرأة ذكـر صـبي لم يبلـغ عشـرا لا حـد عليهـا .. )
أقول : يجب غرس المعرفة الجنسية لديهم منذ الصغر لينتجوا وهابية أصيلين.

الجواب

أولا : لم يبين لنا الرافضي محل استنكاره ، هل هو في قولهم ( لو ) استدخلت ذكر صبي ؟ أم في قولهم لا حد عليها ؟ فالأول لا إشكال فيها فلكل حادثه حكم شرعي ، ولا بأس من ذكرها وبيان حكمها فقد سأل الرافضة العصوم – زعموا – و أجاب ((وما رواه أبو بصير في الصحيح عن الصادق - عليه السلام - في غلام صغير لم يدرك ابن عشر سنين زنى بامرأة ، قال : يجلد الغلام دون الحد وتجلد المرأة الحد كاملا ، قيل له : فإن كانت محصنة ؟ قال : لا ترجم ، لأن الذي نكحها ليس بمدرك ، ولو كان مدركا رجمت ورواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه )) مختلف الشيعة - العلامة الحلي - ج 9 - ص 143 - 144 ، أما إن كانت الثانية ، فالرافضي لم ينقل ما جاء بعدها وما عليه المذهب (( والصحيح أنه متى أمكن وطؤها وأمكنت المرأة من أمكنه الوطء فوطئها أن الحد يجب على المكلف منهما فلا يجوز تحديد ذلك بتسع ولا عشر لأن التحديد إنما يكون بالتوقيف ولا توقيف في هذا )) المغني ج9/ص54
ثانيا : للرافضة قول مثل هذا (( وكذلك المرأة إذا زنت بصبي لم يبلغ ، لم يكن عليها رجم ، وكان عليها جلد مائة . ويجب على الصبي والصبية التأديب )) النهاية - الشيخ الطوسي - ص 695 – 696 ، (( وإن زنى غلام صغير لم يدرك ابن عشر سنين بامرأة ، جلد الغلام دون الحد ، وتضرب المرأة الحد ، وإن كانت محصنة لم ترجم ، لأن الذي نكحها ليس بمدرك )) المقنع - الشيخ الصدوق - ص 432

اقتباس:
32- ما قضية الإكرنبج و الاستدخال؟!

ابن القيّم الجوزية يخبركم قائلاً :
( وإن كانت امرأة لا زوج لها واشتدت غلمتها فقال بعض أصحابنا يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يعمل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار .. ) .
( بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية / ج 4 / ص 905 )
أقول : آخر المشاريع التجارية الناجحة هي افتتاح محلات اكرنبج بأحجام مختلفة ! ( يُبقى بعيداً عن متناول الأطفال )
( .. ومن استمنى بيده خوفا من الزنا أو خوفا على بدنه فلا شيء عليه ..... وحكم المرأة في ذلك حكم الرجل فتستعمل أشيــاء مثــل الذكــر .. )
( كشف القناع - منصور بن يونس البهوتي الحنبلي / ج6 / كتاب الحدود / باب التعزير / ط دار الكتب العلمية الاولى 1418م ، وهي تعليقة على متن وهو كتاب الإقناع للحجاوي الصالحي )
أقول : أنصفوهم ... يخافون على أبدانهم فما شأنكم أنتم ! .... اسم الله على ابدانهم ....

( .. وقد جعل الشارع الصوم بدلاً من النكاح ، والاحتلام مزيلا لشدة الشبق مفتر للشهوة ، ويجوز خوف زنا ، وعنه : يكره .
والمرأة كالرجل فتستعمل شيئــاً مثل الذكـر ويحتمل المنع وعدم القياس ، ذكره ابن عقيل )
( الفروع - محمد بن مفلح المقدسي الحنبلي / ج 6 / ص 120 / ط دار الكتب العلمية 1418هـ الأولى
وفي ط عالم الكتب / ج6 / ص99 / 1985م / كذلك أيضا المبدع في شرح المقنع / ج9 / ص107 )
( حكم المرأة في ذلك حكم الرجل ، فتستعمل شيئا مثل الذكر عند الخوف من الزنا ، وهذا الصحيح ، قدمه في الفروع .
وقال القاضي في ضمن المسألة لما ذكر المرأة قال بعض أصحابنا : لا بأس به إذا قصدت به إطفاء الشهوة والتعفف عن الزنا )
( الإنصاف / علي بن سليمان المرداوي الحنبلي / ج 10 / ص 252 / ط دار احياء التراث )

( وَرَخَّصَتْ فِيهِ طَائِفَةٌ - كَمَا نا حُمَامٌ نا ابْنُ مُفَرِّجٍ نا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ نا الدَّبَرِيُّ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مَنْ أَصْدُقُ عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِالْمَرْأَةِ تُدْخِلُ شَيْئًا , تُرِيدُ السِّتْرَ تَسْتَغْنِي بِهِ عَنْ الزِّنَى .)
( المحلى لإبن حزم / ج11 / ص390 / ط دار الفكر )

33- وهل حقا البطيخ ... للرجال !!

( وإن قور بطيخة أو عجينا أو أديما أو نجشا في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل قلت وهو أسهل من استمنائه بيده وقد قال أحمد فيمن به شهوة الجماع غالبا لا يملك نفسه ويخاف أن تنشق أنثياه اطعم وهذا لفظ منا حكاه عنه في المغنى ثم قال أباح له الفطر لأنه يخاف على نفسه فهو كالمريض يخاف على نفسه من الهلاك لعطش ونحوه وأوجب الإطعام بدلا من الصيام وهذا محمول على من لا يرجو إمكان القضاء فإن رجا ذلك فلا فدية عليه والواجب انتظار القضاء وفعله إذا قدر عليه لقوله فمن كان منكم مريضا الآية وإنما يصار إلى الفدية عند اليأس من القضاء فإن أطعم مع يأسه ثم قدر على الصيام احتمل أن لا يلزمه لأن ذمته قد برئت بأداء الفدية التي كانت هي الواجب فلم تعد إلى الشغل بما برئت منه واحتمل أن يلزمه القضاء لأن الإطعام بدل إياس وقد تبينا ذهابه فأشبه المعتدة بالشهور لليأس إذا حاضت في أثنائها )
( بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية / ج 4 / ص 905 )

الجواب

أولا : انظر 12 ، 13 ، 14 و 15 فهذه المسالة هي من الإستمناء وكما أسلفنا فالرافضة مغرمون بالتكرا لتكثير الصفحات
ثانيا : ننقل طرفا من جواب الشيخ محمد الخضر صاحب ملف الحوزة و الجنس نقلا عن الشيخ عبدالسلام المغربي على هذه المسألة
((ولعل من الشبهات الجديدة التي باتت تتكرر هذه الأيام ما ادعاه البعض من تجويز العلامة ابن القيم للاكرنبج المستخدم في الاستمناء ، فوقع بين يدّي كلاماً للشيخ الفاضل عبد السلام المغربي بيّن فيه الحق في المسألة فأحببت أن أضم إلى كلامه بعض الاستشهادات من كتب الشيعة التي من شأنها أن تثري الموضوع ، وتجلي الحق لكل منصف.
رأي ابن القيم رحمه الله في الاستمناء
صدّر ابن القيم رحمه الله الفصلَ بذكر رأيه في مسألة الاستمناء، ألا وهو التحريم بقوله: (إذا قدر الرجل على التزوج أو التسري حرم عليه الاستمناء بيده ) وهذا هو الحكم الشرعي الأصلي الذي ذهب إليه، فزيادة على أنه أورده بصيغة الجزم، فتصديره أيضاً بذلك يشير بقوة إلى ترجيحه، لما علم عند أهل العلم من أنّ التصدير يؤذن بالتشهير، ثم أورد كلام الفقهاء ومذاهبهم في المسألة، فما عدا قولَه من الآراء إنما أورده آثراً لا ذاكراً.
ثم أورد بعد ذلك قول ابن عقيل أنّ الأصحاب قالوا بكراهة الاستمناء، والكراهة في اصطلاح المتقدمين تعني غالباً التحريم، وإنما كانوا يتحرزون من التصريح بالتحريم توقياً من الدخول في قوله تعالى {لا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب}، وغير ذلك من النصوص ، وهذا من عظيم ورع السلف الصالح وعلمهم.
هل أجاز ابن القيم استخدام المرأة (الاكرنبج)؟
بعد أن أشار ابن القيم رحمه الله إلى حكم الاستمناء ورأي العلماء فيه نقل عن ابن عقيل أنّ أحمد بن حنبل نص على أنه يجوز ذلك عند الضرورة، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء، لأنه قد اتفق العقلاء من أهل الكفر، فضلاً عن العلماء من أهل الإسلام أنّ الضرورات تبيح المحظورات.
ثم نقل عن ابن عقيل رحمه الله تعالى كلام بعض العلماء في جواز استعمال الإكرنبج وغيره للمرأة عند الاضطرار، وأردفه بترجيح الحرمة لكون ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل الثابت في السنة الصوم. ))
و قوله (( أما في صدور هذا القول عن بعض أهل العلم، ففيه أمور:
ـ فيه دلالة على اطلاع علماء أهل السنة على ما يجري بين الناس، وهو ميزة عظيمة، وشرط لابد منه في من يتصدى لإفتاء الناس في أمور دينهم، لأنّ الذي يفتي بغير اطلاع على الواقع يكون أقرب للخطأ من الصواب، لأنّ الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
ـ وفيه دلالة على أداء أهل العلم للأمانة التي حملهم الله تعالى إياها في قوله {وإذ أخذنا ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عن الله)، وقال أيضاً: (من سئل عن علم فكتمه) ، وفي رواية (من تعلم علماً فكتمه، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فليبلغ الشاهد الغائب)، والنصوص في ذلك متضافرة متواترة. ))
وقوله (( ثم نقول لمن يستشنع ما ذهب إليه هؤلاء العلماء: إذا اشتد بالرجل أو المرأة الشبق، ولم ينفع معه الصيام، فما هو الأخف: أن نرخص لهما في الاستمناء والاكرنبج؟ أم نرخص لهما في الزنى؟
أفيدونا يا أهل العقل؟
أفيدونا يا من ورثتم علم الأئمة المعصومين الذين ورثوا علم الأوائل والأواخر حتى فاقوا أولي العزم من الرسل، بل حتى حووا علم اللوح المكنون؟؟؟؟
فإن قلتم: ليس في المسألة حكم لله ورسوله، ناديتم على أنفسكم بالجهل، وخالفتم قول الله تعالى: {وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء}.
وإن قلتم نسكت ولا نتكلم: خالفتم قوله تعالى {لتبيننه للناس ولا تكتمونه}.
وإن قلتم: الزنى أهون، فلا كلام معكم، فإنما أنتم زنادقة مكابرون، تخالفون العقل والنقل والإجماع والضرورة والحس، والمكابر يسقط معه الكلام رأساً.
وإن قلتم: الإكرنبج أهون، فقد وافقتم قولنا بعد أن شنعتم، فعاد الطعن عليكم، وشهدتم على أنفسكم بالجهل والظلم والتعصب والتسرع وقلة الحياء، وخرجتم من الدين والعلم والعقل والخلق، فاختاروا أي المذاهب أهونها شرا، فنحن راضون لكم بذلك.
فعلم من هذا أنّ أهل السنة أكثر الناس ديناً وعلماً وعقلاً وخلقاً، وما الشيعة في تشنيعهم إلا كقول الشاعر:
وكم من عائب قولا صحيحا ،،، وآفته من الفهم السقيم ))






 
قديم 25-12-08, 02:36 AM   رقم المشاركة : 62
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
اقتباس:
9 ـ وطئ الحيوانات والغذاء بالإنسان المتولد منها

قال عبد الجليل بن عيسى فيما لا يجوز فيه الخلاف : ( 80 ) : ( لو أنّ رجلاً وقع على نعجة فحملت منه وولدت إنساناَ فكبر ذلك الإنسان وصار إمام جماعة وصلّى بالناس في يوم عيد الأضحى فهل لهم أن يضحّوا بالإمام الذي صلّى بهم - باعتبار أنّ أمّه نعجة - فيصحّ أن يكون من الأضاحي؟ ، يقول الفقيه : يجوز ذلك ويجزيهم ).

هذه كذبة شيعية ومن يطالع كتاب ما لا يجوز الخلاف فيه / الشيخ عبدالجليل عيسى سيعلم انها كذبة

هذا ليس بغريب على الشيعة فهم تعودوا على الكذب


رابط كتاب ما لا يجوز الخلاف فيه بين المسلمين / الشيخ عبدالجليل عيسى

http://tinyurl.com/7dba8f


http://www.4shared.com/file/34884399...zahktilaf.html



==========

نموذج من الكذب الذي يمارسه الشيعة على المخالف بل وحتى غير المخالف
هنا بعض هذة الرويات حتى نعلم الى اي حد يصل اليه بهتان الروافض وكذبهم على الناس
1- روت الاثناعشرية عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة 605هـ في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 ص508.
2- وذكر هذه الرواية شيخهم الصادق الموسوي عن الإمام السجاد في كتابه (نهج الانتصار) وعلق عليها (هامش ص 152) بقوله : "إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستغلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطعموا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على نهجهم". انتهى كلامه.
3- يقول الخميني في كتاب المكاسب المحرمة (1/251 طبع قم إيران): "والإنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق عليهم السلام".
4-ويقول الخميني أيضاً في المكاسب المحرمة (1/249): "ثم إن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية وغيرها لزوم الكف عنهم".
5- ويقول آيتهم السيد عبد الحسين دستغيب والذي يسمونه شهيد المحراب في كتابه الذنوب الكبيرة (2/267ط الدار الإسلامية بيوت 1988م) ما نصه: "ويجب أن يعلم أن حرمة الغيبة مختصة بالمؤمن أي المعتقد بالعقائد الحقة ومنها الاعتقاد بالأئمة الاثنى عشر عليهم السلام وبناء على ذلك فإن غيبة المخالفين ليست حراماً".
6- وقد قرر شيخهم محمد حسن النجفي ما قرره الخميني فيقول في كتابه (جواهر الكلام 22/63) بما نصه : "وعلى كل حال فقد ظهر اختصاص الحرمة بالمؤمنين القائلين بإمامة الأئمة الاثنى عشر دون غيرهم من الكافرين والمخالفين لو بإنكار واحد منهم عليهم السلام".
7- ويقول محمد حسن النجفي يأيضاً (22/62) "وعلى كل حال فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لاتحاد الكفر الإسلامي والإيماني فيه بل لعل هجاءهم على رؤوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد ما لم تمنع التقية وأولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار والأمصار وعلمائهم وعوامهم حتى ملأوا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل الطاعات وأكمل القربات فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع كما عن بعضهم بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات فضلا عن القطعيات".
8- في كتيب بعنوان (منية السائل) وهو مجموعة فتاوى هامة لآيتهم العظمى أبي القاسم الخوئي طبعته للمرة الثانية دار المجتبى في بيروت عام 1412هـ . في الصفحة 218 سئل الخوئي:
هل يجوز غيبة المخالف؟ والمؤمن في منهاج الصالحين بالمعنى العام الإسلام أو المعنى الخاص الولاية لأهل العصمة؟
فأجاب الخوئي: "نعم تجوز غيبة المخالف والمراد من المؤمن الذي لا تجوز غيبته بالمعنى الخاص".
ومن الاثار الى ترتبت على هذه الروايات والاراء الحقيرة القذرة كان نتيجتها التالي
1-- ما رواه المجلسي في بحار الأنوار (ج24 ص311 باب 67) والكليني في الروضة رواية رقم 431 عن الإمام الباقر أنه قال: "والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا".
>>> اليهود قالوا في غيرهم ((الجوييم)) اي باقي الناس انهم ابناء زنا لاحظ التوافق<<<
2-- وروى المجلسي في بحار الأنوار ج101 ص 85 باب في فضل زيارته في يوم عرفة والعيدين وروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه ج2 ص431 في ثواب زيارة النبي والأئمة ط – دار الاضواء – بيروت عن أبي عبد الله قال: "أي الراوي - : قلت له: إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف؟ فقال: نعم، قلت: وكيف ذلك؟
قال: لأن في اولئك اولاد زنا وليس في هؤلاء أولاد زنا".

3-- وروى العياشي في تفسيره (ج2 ص234ط / الأعلمي – بيروت والبحراني في تفسير البرهان ج2 ص 300 دار التفسير – قم – إيران) عن جعفر بن محمد الصادق أنه قال: "ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإن علم أنه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره فكان مأبونا وذلك أن الذكر يخرج للوجه فإن كانت إمرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة".

في زوجة النبي ام المؤمنين عا ئشة رضي الله عنها
4 عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الله يبرئها من فوق سبع سموات بينما يتفنن حاخامات الرفض في اتهامها بالفاحشة وقد اتهما القمي لعنه الله في تفسيره واتهما الضال رجب البرسي في كتابة مشارق انوار اليقين و البحراني في البرهان (ج4 ص358) دار التفسير – قم .

5-زعم الشيعة أن عمر كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال ذكر هذا الكلام القذر علامة الشيعة نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (ج1/ب1/ص63 الاعلمي – بيروت) وصرحوا أيضاً أن عمر كان ممن ينكح في دبره.
وذكر العلامة الشيعي زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم ج3/28 تحت عنوان (كلام في خساسته (أي عمر) وخبث سريرته) أن عمر بن الخطاب (خبيث الأصل .. وجدته زانية).

6- عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه وارضاة يتهم بأنه مخنث وزاني ويلعب به ويتهم بأنه اذا صاد صيدا -- قاربه-- اي جامعه ومن ثم اكله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! / الصراط المستقيم للبياضي3/30
واحقاق الحق للتستري ص306
قال عالم الشيعة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم 3/30 أن عثمان آتى بامرأة لتحد. فقاربها (جامعها)، ثم امر برجمها وقال ايضاً في نفس المصدر إن عثمان كان ممن يلعب به، وأنه كان مخنثا وذكر هذا الكلام الساقط أيضاً نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (ج1/ب1 /ص65 توزيع الأعلمي – بيروت).

7- طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه وارضاة قال فيه الرسول صلى الله علية وسلم ((من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض
وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة ))
يتهم انه ابن زنا وان امه من صاحبات الريات في الجاهلية وولدته عن طريق الاستبضاع من ابي سفيان النجاشي ص 306 ورجال الحلي ص 179
8- عمر بن العاص ايضا عند الشيعة الرافضة ابن زنا وولد عن طريق السفاح وانه اشترك في اخراجه من اعماق امه ستة نفر !!!!/ الايضاح للفضل بن شاذن ص 43 / الشيعة والحاكمون لمحمد جواد مغنية ص 53
الدرجات الرفيعة للشيرازي ص 160

الكذب الذي يمارسه المراجع على المقلدين الشيعة
--------------------------------------
نموذج من الكذب الذي يمارسه المراجع على المقلدين الشيعة
س: أشكل على أحد الخطباء ذكره رواية لا مجال لقبولها فأجاب: (إنني كذبت للمعصوم لا عليه). ما قولكم في ذلك؟
اجاب
آية الله الدكتور الشيخ فاضل المالكي
ج: هذا شبيه بقول بعضهم (وقد افتعل حديثاً في فضل القرآن فلما أشكل عليه قال: كذبت له لا عليه) وهذا تزيين شيطاني للعمل الباطل فإن الكذب حرام سواء أكان للمكذوب عليه أم عليه وسواء كان المكذوب عليه معصوماً أو غيره وسواء كان الدافع حسناً أم سيئاً. نعم استثنى الفقهاء من حرمة الكذب موارد خارجة عما نحن فيه.
لاحظ السؤال
يقول احد الخطباء
اي ان في خطباء الشيعة من يكذب وكذلك يوجد استثناء الفقهاء موارد خارجة (مثل بهت و الكذب على المخالف)
التقية مع المخالف والموافق
--------------------------------------------------------------------------------
التقية مع المخالف والموافق
يقوم رجال الدين والمراجع الدينية الشيعة
بتزويد المقلدين من الشيعة بمعلومات كاذبة ومزيفة ويتم ممارسة
التقية والكذب على المقلدين
فمثلا هذه الرواية تعطي للمرجع مخرج شرعي كي يكذب ويمارس التقية على المقلدين ويزيف الحقائق عليهم
عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : يا زياد ! ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من التقية ؟ قال : قلت له : أنت أعلم ، جعلت فداك ، قال : إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا
وفي رواية اخرى : إن أخذ به اجر ، وإن تركه ـ والله ـ أثم .
اصول الكافي
===
نص بعض هذه التعاريف:

1- قال المحقق البارع الشيخ الجليل المفيد في كتابه (تصحيح الاعتقاد): التقية كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا.
2- وقال شيخنا الشهيد (ره) في قواعده: التقية مجاملة الناس بما يعرفون وترك ما ينكرون حذراً من غوائلهم.
3- وقال شيخنا العلامة الأنصاري في رسالته المعمولة في المسألة: المراد منها هنا التحفظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق.
4- وقال العلامة الشهرستاني (قده) فيما علّقه على كتاب (أوائل المقالات) للشيخ المفيد (أعلى الله مقامه): التقية إخفاء أمر ديني لخوف الضرر من إظهاره- أوائل المقالات ص96.
وعن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: (التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بها حين تنزل به)
( أصول الكافي ج2 ص217 باب التقية،ح13).
وفي تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام في قوله تعالى: (وعملوا الصالحات)( - البقرة/25.) قال الإمام عليه السلام: (قضوا الفرائض كلّها بعد التوحيد واعتقاد النبوة والإمامة، قال: وأعظمها فرضان قضاء حقوق الإخوان في الله واستعمال التقية في أعداء الله عز وجل)( وسائل الشيعة ج16 ص221 باب 28،ح21409.).
- وقال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (رحم الله عبداً اجترّ مودة الناس إلى نفسه فحدّثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون)( وسائل الشيعة ص220 ح21405).

لا فرق في مشروعية التقية بين أن يكون من يتقيه من الكافرين أو من المخالفين.
وذلك من جهة وحدة المناط والأدلة فيهما لأن الدليل على مشروعية التقية إما قاعدة الضرر أو الحرج، ومعلوم أن كون امتثال الواجب موجباً للضرر أو الحرج، فلا فرق بين أن يكون الضرر والحرج من ناحية المخالفين أو من ناحية غيرهم من الطوائف المسلمة أو الكفار للإطلاق في الآيات والروايات والعقل. نعم الآيات في مورد الخوف من الكفار، والأخبار في مورد الخوف من السلاطين الجائرة وولاتهم. ولكن العبرة بعموم الدليل وخصوصية المورد لا توجب تخصيص الدليل، كما هو المحقق في الأصول.
بل احتمال شمولها للموافق
لا شك في ثبوت موضوع التقية مع الخوف الشخصي.
بمعنى أنه يخاف على نفسه أو عرضه أو ماله لو ترك الموافقة معهم إذ هذا هو القدر المتيقن من أدلة التقية..
وأما لو كان يوجب فعله المخالف للتقية معرفة المخالفين مذهب الشيعة، وأنهم يطعنون بعد ذلك عليهم بأن مذهبهم كذا وكذا فالظاهر أن هذا أيضا يجب فيه التقية، لأنه ربما يكون موجباً لورود الضرر على نفس الإمام أو على الطائفة جميعاً، ولعل هذا هو المراد من الإذاعة في أخبار التقية فجعل الإمام عليه السلام الإذاعة مقابل التقية (ليس منّا من لم يجعلها شعاره ودثاره)( وسائل الشيعة ج16 ص212 باب24 ح21384). وقوله عليه السلام (اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية)( وسائل الشيعة ص205 ح21363).
فالتقية إذن تشمل الخوف الشخصي والنوعي معاً وفي مثل هذه الأزمان التي يمكن فيها نشر العقائد وحرية إبداء الرأي النسبية ترتفع التقية بحسب النوع والشخصية باقية بحسب ظروفها.

هذه الفتوى من الهالك الخوئي فضح الله سره :
السؤال رقم 6 :-
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الهالك :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.
==

إعتراف بعض علماء الشيعة بضياع مذهب آل البيت بسبب التقية ..!!
يقول صاحب الحدائق (إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا)
الحدائق الناضرة، 1/89
ويقول في موضع آخر ..
فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار
الحدائق الناضرة، 1/5
قواعد الحديث، 132
ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد
تهديب الأحكام، 1/2
و كما قال شيخ طائفتهم، ولا بد له من قول ذلك وقد قال تعالى: ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا )- النساء 82 .
وعن الصادق رحمه الله قال: إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان
الكافي 2/341 البحار 72/251
(وقال: أي أضرهم به وفضحهم فإن كثيرا ما يكذبون في خبر ثم ينسون ويخبرون بما فيه ويكذبه فيفتضحون بذلك عند الخاصة والعامة)

ولذلك فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل الشيعة في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها..!!
الروضة 86 , نور الثقلين 2/444، البحار 2/207، 209
والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها
التهذيب، 2/129
طبعاً العامة معروفون وهم أهل السنة
ولذا لا بد من الاجتهاد في معرفة الأحكام التي صدرت عن الائمة دون تقية حتى يعمل بها
فواحد يرجح هذا القول ويسقط الآخر وثاني يرجح قولاً آخر ويسقط غيره .
وآخر يرجح غيرهما ويسقط ما سواه ويقول: إنها تقية وهكذا .
وقد أدت هذه الحقيقة بدورها إلى بروز ظاهرة (المرجيعة) عند الشيعة وما صاحبها من سلبيات ومساوئ إلى يومنا هذا
وليس تكفير بعض المراجع لبعض عنا ببعيد .. وكل ذلك من أجل المرجع نفسه فمن مصلحته العظمى أن يلتف حوله عامة الشيعة مما يسهل عليه الإرتشاف من الخمس ومضاجعة النساء بأكبر قدر ممكن ..!!
والآن أيهالشيعي ..
أما زلت تعتنق مذهباً شرع فيه ما قد ينسى بسببه بعض الضروريات في الدين ؟
إنها التقية العمياء .. المتعارضة مع ماجاء به القرآن ..!!
فتسعة أعشار دينك تقية وعشر واحد قسمه على كل من .. الصلاة .. الصوم .. الحج .. الزكاة .. المتعة .. الإمامة ..!!!
ولا تنسى أنك بكتمانك لدينك تقية يعزك الله .. وبنشرك لمذهبك يذلك الله .. وصدق من قالها من أئمتكم ..
وهل يستسيغ عقلك أن مذهب هو مذهب الحق وسفينة نجاة .. يشرع فيه تقية ..!!









 
قديم 25-12-08, 03:03 AM   رقم المشاركة : 63
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
ـ النظر إلى فرج إمرأة أجنبية

قال صاحب كتاب الفقه على المذاهب الأربعة : ( 848 ) : ( ويشترط في النظر أُمور : ... الثالث : أن يرى نفس الفرج لا صورته المنطبعة في مرآة أو ماء ، فلوكانت متّكئة ورأى صورة فرجها الداخل في المرآة بشهوة فإنّها لا تحرم ، وكذا لوكانت كذلك على شاطئ ماء ، أمّا إذا كانت موجودة في ماء صاف فرآه وهي في نفس الماء فإنّ الرؤيا على هذا تحرم ، لأنّه رآه بنفسه لا بصورته ).

فضل الله يبيح النظر إلى النساء وهن عاريات !يقول فضل الله في كتابه النكاح ج1 ص66 ( فلو أنّ النساء قد اعتادت الخروج بلباس البحر جاز النظر إليهن بهذا اللحاظ. ) إلى أن قال ( وفي ضوء ذلك قد يشمل الموضوع النظر إلى العورة عندما تكشفها صاحبتها ، كما في نوادي العراة أو السابحات في البحر في بعض البلدان أو نحو ذلك )

صحيحة محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يريد أن يتزوّج المرأة ، أينظر إليها ؟ قال : «نعم ، إنّما يشتريها بأغلى الثمن» (4) . حيث إنّها مطلقة فتشمل بإطلاقها جميع أعضاء البدن حتى العورة ، غاية الأمر أ نّنا علمنا من الخارج حرمة النظر إليها ، فيبقى الإطلاق في الباقي سليماً ./ مستند العروة الوثقى






 
قديم 25-12-08, 03:07 AM   رقم المشاركة : 64
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
11 ـ نكاح الدبر

- في كتاب المغني لإبن قدامة ( 7 : 225 ) ، قال : ( ورويت إباحته ( وطء الزوجة في الدبر ) عن إبن عمر وزيد بن أسلم ونافع ومالك ... ) وورد نحوه أيضاً في الشرح الكبير ( 8 : 130 ).

- وفي كتاب أحكام القرآن للجصاص ( 2 : 39 ) : ( وروى أصبغ بن الفرج عن إبن القاسم عن مالك قال : ما أدركت أحداً أقتدي به في ديني يشكّ فيه أنّه حلال ، يعني وطء المرأة في دبرها ، ثمّ قرأ ( نساؤُكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) قال : فأيّ شيء أبين من هذا وما أشكّ فيه ) ، وذكره أيضاً المنّاوي في فيض القدير ( 1 : 227 ) ، وإبن قدامة في المغني ( 7 : 225 ) ، وفي الشرح الكبير ( 8 : 130 ) ، والطحّاوي في مختصر إختلاف العلماء ( 2 : 344 ).

- وفي أحكام القرآن للجصّاص ( 2 : 40 ) ، قال : ( قال أبو بكر : المشهور عن مالك إباحة ذلك ( إتيان المرأة في دبرها ) وأصحابه ينفون عنه هذه المسألة لقبحها وشناعتها ، وهي عنه أشهر من أن يندفع بنفيهم عنه ).
- وفي أحكام القرآن للجصّاص : ( وقد حكى محمّد بن سعيد ، عن أبي سليمان الجوزجاني ، قال : كنت عند مالك بن أنس فسئل عن النكاح في الدبر فضرب بيده إلى رأسه وقال : الساعة إغتسلت منه ).

- وقال المنّاوي في فيض القدير ( 1 : 227 ) : ( وقد روى الطحّاوي عن محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنّه سمع الشافعي يقول : ما صحّ عن النبيّ في تحليله ولا تحريمه شيء والقياس أنّه حلال ) ، وذكره الطحّاوي في مختصر إختلاف العلماء ( 2 : 343 ) ، والسيوطي في الدّر المنثور ( 1 : 638 ).

- وقال الطبري بسند صحيح في تفسيره ( 2 : 394 ) : ( حدّثني يعقوب ، قال : ثنا هشيم ، قال : أخبرنا بن عون ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر إذا قرئ القرآن لم يتكلّم ، قال : فقرأت ذات يوم هذه الآية ( نساؤُكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فقال : أتدري فيمن نزلت هذه الآية ؟ قلت : لا ، قال : نزلت في إتيان النساء في أدبارهن ).

وطىء الزوجة من الدبر محرم عند اهل السنة

مجلة البحوث الإسلامية > العددالثالث > الإصدار : من رجب إلى ذو الحجة لسنة 1397هـ > الفتاوى > في قراءةالقرآن من أجل التكسب

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 381)

س2 - ما الحكم الشرعي فيمن أتى امرأته أي زوجته الشرعية ونكحها من الدبر من غير أن يعلم ؟

ج2 - يحرم على الرجل أن يطأ زوجته في دبرها ومن حصل منه ذلك وهو لا يعلم لأمر ما فهو معذور معفو عنه إذا كف عن ذلك بعد علمه حرمته ، والدليل على تحريم وطء الزوجة في دبرها ما رواه أحمد والبخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله أن اليهود كانت تقول : " إذا أتيت المرأة من دبرها في قبلها ثم حملت كان ولدها أحول ، قال : فنزلت نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وزاد مسلم إن شاء الله مجبية وإن شاء غير مجبية غير أن ذلك في صمام واحد . فكذب الله اليهود في قولهم : إن الرجل إذا أتى زوجته في قبلها من جهة دبرها وهي مجبية أي مكبة على وجهها جاء الولد أحول ، وبين بالآية أنه يجوز للرجل أن يأتي زوجته على أي كيفية شاء مستلقية على ظهرها أو مكبة على وجهها ما دام وطؤه إياها في قبلها بدليل فهم الصحابة ذلك وهم عرب ، وتسمية الله النساء حرثا ترجى منه الذرية ولا ترجى الذرية من الوطء في الدبر ، وما ذكر في سبب النزول من ذكر الحمل ومجيء الولد أحول ، والحمل والولد لا يكون من الوطء في الدبر أصلا لا أحول ولا غير أحول ، وروى أحمد والترمذي عن أم سلمة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ يعني في صمام واحد ، وقال حديث حسن ، هذا وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن وطء الرجل زوجته في الدبر ، منها ما رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ملعون من أتى امرأة في دبرها وفي لفظ : لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها رواه أحمد وابن ماجه . ومنها ما رواه أحمد عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا تأتوا النساء في أعجازهن " أو قال : " في أدبارهن . ومنها ما رواه أحمد والترمذي عن علي بن أبي طالب قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : لا تأتوا النساء في استاههن ، فإن الله لا يستحي من الحق
وقال الترمذي حديث حسن ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

=======

في دين الشيعة وطىء الدبر مباح

الخميني حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة [2/241] ما نصه: (والأقوى والأظهر جواز وطء الزوجة مع الدبر) انتهى كلامه.


[ 25263 ] 5 ـ وعنه ، عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ؟ قال : لا بأس به . وسائل الشيعة / 73 ـ باب عدم تحريم وطء الزوجة والسرية في الدبر

[ 25267 ] 9 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أتى الرجل المرأة في الدبر وهي صائمة لم ينقض صومها وليس عليها غسل . وسائل الشيعة


====

اللواط عند الشيعة
-------------------------
ونقدم هذا النموذج المقزز لعلماء الشيعة الشاذين جنسيا
سيد عدنان الموسوي والشذوذ الجنسي!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...d=1#post438458

ابن المتعة اسلوب مدح للشيعي حسب دينهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55084






 
قديم 25-12-08, 06:37 AM   رقم المشاركة : 65
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:

تكفير المسلمين

قلت للأخ جواد : كنت قد قرأت أقوال لعلماء الشيعة يقولون فيه : إنّ الجاحد لإمامة علي (ر) وأهل البيت كافر ، كما ويدّعي بعضهم أن السنّة نواصب فما تقول في هذا؟ ، فقال جواد : إنّ الأخوة السنّة يشهدون الشهادتين ويصلّون ويحجّون ويصومون .... الخ فعلى أيّ أساس نكفّرهم؟.
وأمّا قولك : إن الجاحد لإمامة أهل البيت (ر) كافر ، فالمقصود بالجاحد هو من ثبتت له إمامتهم وجحدها كمن يجحد آية من القرآن ، والأخوة السنّة لم تثبت لهم، فلا ينطبق عليهم صفة الجحود.
وأمّا قولك : إنّنا نقول : إنّ الأخوة السنّة نواصب! فحاشى لله أن ندّعي ذلك فهم يحبّون أهل البيت (ر) ومالهم ودمهم وعرضهم حرام علينا ، فهم أُخوة لنا في الإسلام وهذا ما ندين الله به ، ولكن لو راجعت أقوال علماء السنّة والحنابلة بالخصوص لوجدت في كلماتهم عبارات التكفير لكل من هبّ ودبّ ، بل إنّهم كفّروا وطعنوا في كبار علماء السلف



التكفيريين هم الشيعة الذين كفروا ولعنوا الصحابة وعامة المسلمين مع الدليل من كتب الشيعة

يطلق عملاء الاحتلال الصليبي في العراق على المقاومة السنة بالتكفيريين لكن لو تحققت من الواقع لوجدت ان الشيعة هم التكفيريين وذلك كما جاء في كتبهم وما تقترفه ايدي فرق الموت الشيعية في العراق ضد اهل السنة والجماعة
فاذا كلمة التكفيريين تنطبق على الشيعة فهم الذين كفروا الصحابة وعامة المسلمين
التكفير عند الرافضة من كتب الشيعة
....................
رمتني بدائها وانسلت
الرافضة يكفرون مخالفيهم ويتهمونهم بجحود الله لجحودهم عقيدة الإمامة. مما يؤكد مساواتهم للإمام بالإله. لأن إنكار الإمام عندهم يساوي عندهم إنكار الإله.
وهم يكفرون مخالفيهم بلا هوادة ثم يتظاهرون بالتورع عن التكفير ويقولون لنا: لماذا أيها السنة تكفروننا؟ وهذا كقول القائل « رمتني بدائها وانسلت» بل صار هذا القول قاعدتهم في التعامل مع الآخرين.
التكفير عندهم مرتبط بمصلحة المذهب لا بحق الله
التكفير عند الرافضة مرتبط بمدى تأثير المخالف على كيان المذهب. فمن كان مع المذهب فلا يمكن تكفيره حتى لو كان يقول بتحريف القرآن.
وفي هذه صور ومواقف متضادة:
القائلون بتحريف القرآن: لم نر من الرافضة إلا التستر عليهم، والدفاع عنهم والاعتذار بأنهم اجتهدوا فأخطأوا. فلماذا لا تعتبرون منكر إمامة الإثني مجتهدا حتى حكمتم بكفره وردته ونصبه وأحللتم دمه؟
وربما قالوا بأن هؤلاء القائلين بتحريف القرآن كانوا يقولون لا إله إلا الله. فكيف نكفرهم وهم يقولون كلمة التوحيد؟
وأبو بكر وعمر والصحابة ألم يكونوا يقولون لا إله إلا الله؟ فلماذا ارتدوا عندكم كما سوف تسمعون؟
فاسمعوا ماذا يقولون فيهم:
صورة حسين الفهيد: الذي يعتبرونه أسد الولاية. كما في موقع البينات الرافضي. وهو الذي زعم أن عليا أخذ العهد على بني آدم منذ الأزل ألست بربكم؟وأنه منشئ الأنام وأنه خالق. وأنه مدبر النجوم وأنه المتكلم بالوحي.
المخالف في واحدة كالمخالف في الجميع
...............................
قال ابن بابويه « واعتقادنا فيمن خالفنا في شيء واحد من أمور الدين كاعتقادنا فيمن خالفنا في جميع أمور الدين» (الاعتقادات: ص116 وانظر الاعتقادات للمجلسي: ص100).

====
أول من أسلم هو أول الكفار عند الشيعة
أول الكفار في المذهب الرافضي هم أول من آمن برسول الله e وهاجر معه وكان ملازما له كالظل ثم كان خليفته بعد موته e ثم دفن معه. وهو أبو بكر رضي الله عنه.
وثاني الكفار في المذهب الشيعي هو عمر الفاروق الخليفة الثاني، والذي كان ملازما لرسول الله e في حياته وحتى بعد مماته حيث دفن بجانبه.
ثم بعد هذا: كل من كان صحابيا بعد موت الرسول فهو عندهم كافر مرتد.
وقبل أن نذكر الأدلة نتساءل:
من لا يتورع عن تكفير أفضل الخلق بعد الأنبياء كيف نأمل منه أن يتقي الله في المسلمين؟
من لا نرجو منه خيرا في حق أصحاب رسول الله كيف نرجو منه خيرا في حق هذه الأمة من بعدهم؟
كل الناس مرتدون بعد الرسول
.................................
قال علماء الرافضة « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة (جواهر الكلام21/347 الإمام علي ص657 لأحمد الرحماني الهمداني). بناء على الرواية عن الكافي « كان الناس بعد رسول الله e أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي» (أصول الكافي 245:2). ووصف الكاشاني (تفسير الصافي 1/148 وقرة العيون 1/148) أسانيد هذه الرواية بأنها معتبرة.
فالرافضة حكموا بكفر وردة أفضل الخلق بعد الأنبياء فكيف لا نتوقع منهم تكفير من دونهم.
لقد وصفوا أبا بكر وعمر باللات والعزى والجبت والطاغوت والأوثان والفحشاء والمنكر. وزعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله e والصنم معلق على رقبته.
أبو بكر وعمر كافران ومن أحبهما وتولاهما
......................................
روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).
قال المجلسي « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).
واستحسن المجلسي قول أبي الصلاح الحلبي بأن الروايات المروية عن الأئمة عليهم السلام وعن أبنائهم تفيد « أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار» (بحار الأنوار31/63).
فإن قالوا: هما ليسا مؤمنين وإنما مسلمين.
قيل لهم: قد وصفتموهما بأنهما الجبت والطاغوت. واللات والعزى. فهل الجبت والطاغوت مسلمان عندكم؟
وعثمان نعثل كافر
...................
وكذبوا على عائشة تكفيرها لعثمان. وزعموا أنهم لم يقولوا بكفره وإنما عائشة هي التي فعلت حين قالت « أقتلوا نعثلا فقد كفر» (بحار الأنوار32/143).
وهذه الرواية مكذوبة وفيها نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي » كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« وقال الذهـبي » رافضي جـلد، تركوه « (الضعفاء للعقيلي4/300 ترجمة رقم (1899) ميزان الاعتدال للذهبي 4/253) ترجمة رقم (9046).
من هم الأوثان الأربعة
.........................
يوجب الصدوق على المسلم أن يتبرأ من الأوثان الأربعة (الهداية ص44 للصدوق).
والأوثان الأربعة عند الرافضة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولكنهم يقلبون أسماءهم استهزاء وجريا على سنة اليهود، فكانوا يقولون « الأوثان الأربعة هم أبو فصيل ورمع ونعثل ومعاوية» (بحار الأنوار31/607 تفسير العياشي2/116).
وقد افتضح أمر هذه التقية الجبانة المجلسي والبروجردي والطريحي فقال المجلسي: أبو فصيل يعني أبو بكر (بحار الأنوار28/328 طرائف المقال2/599 السيد علي بروجردي مجمع البحرين1/233 و3/173 للشيخ الطريحي).
التستري حين تحدث عما أسماه بخلافة « فصيل وخلافة ابن الخطاب» ثم رد على من ادعي أن خلافتهما أولى (الصوارم المهرقة ص3).
وأما عمر فقد قلبوا اسمه الى (رمع) وكنوه بذلك لضرورة التقية كما أشار إليه مشايخهم (بحار الأنوار36/101 إختيار معرفة الرجال1/264 للطوسي الحدائق الناضرة18/124 للبحراني).
وكذلك علي بن يونس العاملي الذي وصف أبا بكر بذلك أثناء الكلام على خلافته (الصراط المستقيم3/153).
هل يبقى مع هذا الكفر إسلام؟
وزعم القمي أن الآية نزلت في سورة البقرة هكذا: « إن الذين كفروا وظلموا آل محمد » (أنظر تفسير القمي المقدمة1/10). وهذا يعني أنهم يعتقدون بكفر من ظلم عليا بزعمهم وأخذ منه الإمامة.
رووا عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل ] إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم[ قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي e في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي e من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله e فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي 1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
ولزمهم الطعن في علي رضي الله عنه والحكم عليه بالردة حين حكموا على مخالف عقيدة الإمامة بأنه مرتد كافر. فإن قالوا: كان مرغما. قيل لهم هاتوا دليلا صحيحا متواترا على أنه كان مرغما وإلا لزمكم تكفيره.
المجلسي وباب كفر الثلاثة
...........................
روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»
علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).
وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان « باب كفر الثّلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» (بحار الأنوار 8/208-252 وقد عد بعض شيوخهم المعاصرين هذا الكتاب بالمرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب. قاله البهبودي في مقدمة البحار، الجزء صفر ص19).
وزعم آخرون من مشايخ الشيعة أن أبا بكر كان كافرا كفرا مساو لكفر إبليس، وأنه كان يبطن الكفر ويتظاهر بالاسلام (الصراط المستقيم للبياضي 3/129 إحقاق الحق للتستري 284 وعقائد الإمامية للزنجاني 3/27).
إبليس عندهم خير من أبي بكر وعمر وهو موال لأهل البيت
.................................................. .....................
بل إنهم فضلوا إبليس على أبي بكر. فقد حدثت ضجة مؤخرا في الكويت بسبب تصريح أحد الشيعة أن « أعداءنا بالدرجة الأولى عمر ثم أبو بكر ثم إبليس» قاله ياسر الحبيب.
وهذا ليس بعجيب من قوم روت كتبهم أن إبليس كان يحب عليا ويواليه.
قال شاذان القمي « وبالاسناد يرفعه إلى عبدالله بن عباس) قال لما رجعنا من حج بيت الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله فجلسنا حوله وهو في مسجده اذ ظهر الوحى عليه فتبسم صلى الله عليه وآله تبسما شديدا حتى بانت ثناياه فقلنا يا رسول الله مم تبسمت قال من ابليس اجتاز ينفر وهم يتلون علينا فوقف امامهم فقالوا من ذا الذى امامنا فقال انا ابو مرة فقالوا تسمع كلامنا فقال نعم سوأة لوجوهكم ويلكم أتسبون مولاكم علي بن ابي طالب (ع) فقالوا له أبا مرة من اين علمت انه مولانا فقال ويلكم أنسيتم قول نبيكم بالامس من كنت مولاه فعلي مولاه فقالوا يا ابا مرة أنت من شيعته ومواليه فقال ما انا من شيعته ومواليه ولكني احبه لانه من ابغضه احد منكم إلا شاركته في ولده وماله وذلك قول الله تعالى (وشاركهم في الاموال والاولاد) » (الفضائل ص158).
وروى الصدوق عن علي أنه قال « عدوت خلف ذلك اللعين (يعني إبليس) حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره !! ووضعت يدي على حلقه لأخنقه! فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي أني لأحبك جداً وما أبغضك أحد إلاّ شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخلّيت سبيله» (عيون أخبار الرضا1/77 بحار الأنوار27/149 و39/174 و60/245 الأنوار النعمانية2/168 للجزائري).
فماذا تتأمل من مذهب يجعل أول من أسلم برسول الله وهاجر معه شر من إبليس؟
وهل دخل إبليس في قول النبي عن علي « اللهم وال من والاه» فصار مواليا؟
وهل ظهرت قوة علي ضد إبليس بينما كان يستعمل التقية ضد أبي بكر وعمر وعثمان؟
تكفيرالرافضة لأهل البيت وبخاصة السيدة عائشة رضي الله عنها
..................................................
إن هذه الرّوايات التي تحكم بالرّدة على ذلك المجتمع المثالي الفريد، ولا تستثني منهم جميعًا إلا سبعة في أكثر تقديراتها، لا تذكر من ضمن هؤلاء السّبعة أحدًا من أهل بيت رسول الله باستثناء بعض روايات عندهم جاء فيها استثناء علي فقط، وهي:
عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).
وفي رواية أن عمار « حاص حيصة ثم رجع» (بحار الأنوار28/239).
وكأنه ارتد أو حاد عن الصواب عندهم ثم رجع.
لقد حكموا بالردة في نصوصهم التي مر ذكرها، على الحسن والحسين وآل عقيل وآل جعفر، وآل العباس، وزوجات رسول الله أمهات المؤمنين.
بل إن الشيعة خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كعم النبي العباس، حتى قالوا بأنه نزل فيه قوله سبحانه: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [رجال الكشي: ص53، والآية (72) من سورة الإسراء.].
وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره، وأنه جاهل سخيف العقل [أصول الكافي: 1/247.]. وفي رجال الكشي: "اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهما" [رجال الكشي: ص53.].
وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: "هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس" [رجال الكشي: ص53 (الهامش).].
وبنات النبي صلى الله عليه وسلم يشملهن سخط الشيعة وحنقهم، فلا يذكرن فيمن استثنى من التكفير، بل ونفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم - ما عدا فاطمة [انظر: جعفر النجفي/ كشف الغطاء: ص5، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية، الشيعة: 1/27.] – فهل يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقول فيه وفي بناته هذا القول؟!
وقد نص صاحب الكافي في رواياته على أن كل من لم يؤمن بالاثني عشر فهو كافر، وإن كان علويًا فاطميًا [انظر: الكافي، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل: 1/372-374.]، وهذا يشمل في الحقيقة التكفير لجيل الصحابة ومن بعدهم بما فيهم الآل والأصحاب؛ لأنهم لم يعرفوا فكرة "الاثني عشر" التي لم توجد إلا بعد سنة (260ه).
كما باءوا بتفكير أمهات المؤمنين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم.. ولكنهم يخصون منهن عائشة [انظر: أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90.] وحفصة [انظر: بحار الأنوار: 22/246.]- رضي الله عنهن جميعًا – بالذم واللعن والتكفير.
وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه (17) رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى [حيث قال: "قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل" (بحار الأنوار: 22/245).]، وقد آذوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته أبلغ الإيذاء.
حتى اتهموا في أخبارهم من برأها الله من سبع سماوات؛ عائشة الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم (تفسير القمي) هذا القذف الشنيع [ونص ذلك: "قال علي بن إبراهيم في قوله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا} [التّحريم، آية:11] ثم ضرب الله فيهما (يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله مثلاً فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا} [التّحريم، آية10] قال: والله ما عنى بقوله {فَخَانَتَاهُمَا} إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين – كذا – من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان..
هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في بحار الأنوار: 22/240، أمّا تفسير القمّي فقد جاء فيه النّصّ، إلا أنّ المصحّح حذف اسم البصرة الذي ورد مرّتين ووضع مكانه نقط (انظر: تفسير القمّي 2/377).
والنص فيه عدم التصريح بالأسماء، فقوله: "ليقيمن الحد" من الذي يقيم؟ وقوله: "فلان، وفلانة" من هما؟ لكن شيخ الشيعة المجلسي كشف هذه التّقية وحلّ رموزها وذلك لأنه يعيش في ظل الدولة الصفوية فقال: قوله: وليقيمنّ الحدّ أي القائم عليه السّلام في الرّجعة كما سيأتي (وقد نقلت ذلك عن المجلسي في فصل الغيبة، وصرّح بالاسم وأنّها عائشة أمّ المؤمنين، إلا أنه قال بأنه بسبب ما قالته في مارية، فلم يجرؤ أن يصرح مع ذكر الاسم بما صرح به هنا من القذف الصريح) والمراد بفلان طلحة (بحار الأنوار: 22/241).
تكفير الشيعة للسنة
....................
إن من تتبع كتب الشيعة فسوف يلحظ أنهم يحكمون بتكفيرهم لأبناء السنة بل وأنهم شر من اليهود والنصارى.
رب الشيعة غير رب أبي بكر وأهل السنة
لقد بلغ الأمر بشيخهم نعمة الله الجزائري أن يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول:
« لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279).
موقف الشيعة أئمة المذاهب الأربعة
ولا ننسى أن الشيعة يلعنون الشافعي وأبا حنيفة واحمد بن حنبل.
فقد قال أبو موسى » لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ« (الكافي 1/45 و46 كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).
أبو حنيفة مشرك بالله عند الجزائري
ولهذا قال نعمة الله الجزائري « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشركا بالله لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول» (نور البراهين2/160).
وجاء في الهداية الكبرى « لعن الله أحمد بن حنبل» (الهداية الكبرى ص246 للحسين بن حمدان الخصيبي أثنى عليه السيد محسن الأمين العاملي وأنه كان صحيح المذهب وأن ما قيل من فساد عقيدته هو كذب لا أصل له كما جاء في مقدمة الكتاب).
وقال محمد الرضي الرضوي » ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل« (كذبوا على الشيعة ص 279).
أبيات في لعن الشافعي
وحين نقل الرافضة قولا للشافعي يقول فيه:
لو شق قلبي لرأوا وسطه خطين قد خطا بلا كاتب
الشرع والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب
أجابه يوسف البحراني قائلا :

كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب

بل حب أشياخك في جانب وبغض أهل البيت في جانب

عبدتم الجبت وطاغوته دون الاله الواحد الواجب

فالشرع والتوحيد في معزل عن معشر النصاب يا ناصبي

قدمتم العجل مع السامري على الامير ابن أبي طالب

محصتهم بالود أعداءه من جالب الحرب ومن غاصب

وتدعون الحب ما هكذا فعل اللبيب الحازم الصائب

قد قرروا في الحب شرطا له أن تبغض المبغض للصاحب

وأنتم قررتم ضابطا لتدفعوا العيب عن الغائب

بأننا نسكت عما جرى من الخلاف السابق الذاهب

ونحمل الكل عن محمل الخير لنحظى برضا الواهب

تبا لعقل عن طريق الهدى أصبح في تيه الهوى عازب
(عن كتاب مواقف الشيعة3/26 لأحمد الميانجي وأضاف المحقق لهذه الأبيات مصادر أخرى منها روضة المؤمنين ص 125 وعن زهر الربيع ص 323).
السني هو الناصبي عند الشيعة
...............................
قال الشبخ حسن آل عصفور « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن» (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147).
يقول التيجاني « وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض على بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب« (الشيعة هم أهل السنة صفحة 79 مؤسسة الفجر- لندن).
السني ناصبي وإن والى أهل البيت
..............................
ويقول نعمة الله الجزائري » الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد« (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران).
الناصبي عندهم كافر حلال الدم
..........................
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).
وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم.
الناصبي نجس عند الخوئي وغيره
.............................
وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها « الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب» (منهاج الصالحين1/16 للخوئي).
المخالف لمذهب الشيعة كافر
...........................
قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» (الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83).
وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر (بحار الأنوار65/281).
ونقل آل عصفور البحراني كلام المفيد ثم قال بعد ذلك « ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم» (حاشية آل عصفور على شرح الرسالة الصلاتية هامش333).
لماذا أجاز مراجع الشيعة الصلاة خلف السنة؟
......................................
وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).
كيف يصلي الشيعة على الناصبي
...........................
زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه قال: الله أكبر. اللهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).
من خالف الكتاب والسنة فقد كفر
................................
« عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن الصادق أنه قال: من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (الكافي1/70).
من اعتقد أن الله فوق العرش فقد كفر
.............................
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عزوجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر» (بحار الأنوار3/333).
معصية علي شرك وكفر
.........................
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
أهل مكة والمدينة كفار عند الرافضة
......................................
وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
وعن أبي عبد الله » أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله جهرة « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
مساكين أهل الشام
.................
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
.............................
روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
بل رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).
تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة
..........................
« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).
تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له
.............................
روى الرافضة عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).
في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له«.
بل رووا عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).
واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).
بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).
بل جعلوا ترك التقية كالشرك الذي لا يغفره الله. فرووا عن علي بن الحسين أنه قال « يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان» (تفسير الحسن العسكري ص321 وسائل الشيعة11/474 بحار الأنوار72/415 ميزان الحكمة محمد الريشهري2/990).
أين هذا من قول الله تعالى ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء( .
وهكذا قد نسوا أن يضيفوا ذنب الشرك الذي نص القرآن أنه لا يغفره. مما يؤكد أن دينهم لم يبن على أدلة القرآن. وإنما بناه مراجعهم وفق ما يناسب آكلي السحت.
تارك عقيدة الرجعة كافر
...........................
لا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة أعني رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر. فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال (فالذين لا يؤمنون بالآخرة) أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).

وروى الكليني عن الصادق في « قوله تعالى ) وما له في الآخرة من نصيب( أي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب» (الكافي1/436 بحار الأنوار24/349 و51/63 تفسير نور الثقلين4/568 تفسير القرآن لمصطفى الخميني3/58 معجم أحاديث المهدي5/396 للكوراني).

وهذا انحراف خطير عن الآية وكأن اليوم الآخر عند الرافضة هو ظهور المهدي فقط.
فما هي أول مهمة يقوم بها المهدي بعد خروجه من السرداب ؟
.................................................. .....

من سب إماما فهو مرتد
........................
هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).
وهنا نسأل: أليسوا يعتقدون بأن معاوية كان يسب عليا؟
فلماذا إذن لا يصرحون بأن معاوية مرتد؟
الجواب: أن الناس سوف يواجهونهم بالسؤال التالي: كيف يبايع الحسن مرتدا؟ وكيف ساوى علي بين إيمانه وبين إيمان معاوية كما في نهج البلاغة؟
تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر
روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.
كما صرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).
ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في (المسترشد ص281).
وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493).
وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».
بالطبع كلما كان الحديث ملائما للمذهب كلما زاد تواتره عند القوم.
منكر الإمامة مشرك كافر عابد وثن
.......................................
وقال المجلسي « ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143). وروى عن جعفر الصادق أنه قال « الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181)).
وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
وروى الصدوق عن أبي عبد الله « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر» (كتاب الأعمال ص479). وفي رواية أخرى « والمنكر لهم – أي للأئمة – كافر» (فقيه من لا يحضره الفقيه4/132 حديث رقم5 باب الوصية من لدن آدم. والمفيد في الإختصاص233).
الخوئي يحكم بكفر منكر الإمامة
...............................
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب (مصباح الفقاهة1/324) وقال مثله محمد صادق الروحاني (منهاج الفقاهة2/13).
هذا في الوقت الذي لم نجد عنه حماسا مثله في شأن تكفير القائلين بتحريف القرآن. بل اكتفى بأن وصف القول بالتحريف بأنه حديث خرافة وشابهه المظفر فوصفه بأنه مخترق.
يلزمهم تكفير علي بن أبي طالب
...............................
ويلزمهم تكفير علي بن أبي طالب لأنه ضرب عقيدة الإمامية حين قال » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا» (نهج البلاغة 181-182). وقال « والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322.).
فإن قالوا: كان مكرها مرغما. قلنا لهم: هذه مسألة في صميم الاعتقاد وأنتم اشترطتم في مسائل الاعتقاد أن تكون مروية بطريق التواتر. فهاتوا لنا رواية متواترة على انه كان مرغما وإلا بقي تكفير علي لازما لكم.
لا أخوة مع المخالفين لو كان المخدوعون بالتقارب يعلمون
يقول محمد حسن النجفي الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين».
وقال أيضاً « ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) دون غيرهم، وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات، وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم» (جواهر الكلام22/62).
المخالفون يعني السنة كفار
..........................
قال الشيخ يوسف البحراني « إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» (الحدائق بعبارة صريحة واضحة ( 18/53).
وهذا يدل على أن قولهم بأننا مسلمون ولكن غير مؤمنين: إما من جهالتهم بحقيقة الفرق بين الإسلام والإيمان وإما ليتقربوا إلى الله زلفى باستعمال التقية لأن من ترك التقية كفر بالله عندهم.
وقال الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62).
قال الخوئي « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).
وقال « فلا يصح الصوم كغيره من العبادات من الكافر وإن كان مستجمعا لسائر الشرائط كما لا يصح ممن لا يعترف بالولاية من غير خلاف» (كتاب الصوم للخوئي1/423).
وقال « واما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لاقرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها، فقد قلنا في أبحاث الطهارة ان المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الاخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها، بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب باعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها» (مصباح الفقاهة السيد الخوئي5/94).
الأخوة بين المؤمنين فقط يا دعاة التقريب
....................................
أجمع الرافضة على خلود أهل السنة في النار مع الكفار
.................................................. ........
وقال عبدالله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).

قلت: وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم !
كذلك فعل المفيد
لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقاً بل كافراً عند بعضهم. فقد قال المفيد والمجلسي:« إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافرٌ مستحقٌ للخلود في النار» (أوائل المقالات ص44 بحار الأنوار للمجلسي8/366).
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
الإمامة شرط العبادة
....................
وسئل محمد صادق الروحاني « هل يحكم على السنة بالكفر؟ هم طبعا لا يوالون عليا ولكنهم لا يكرهون أهل البيت ويحبونهم. هل يدخل السنة الجنة؟ وكيف يدخلون النار وهم يشهدون الشهادتين ويصلون الصلوات الخمس ويحجون ويصومون رمضان؟ أريد الجواب الكافي مع الاستدلال عليه؟
أجاب الروحاني « يشترط في صحة العبادات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، فمع فقد الشرط لا يتحقق المشروط» http://www.alserdaab.com/pics/kufar.gif
لا إيمان بدون ولاية الأئمة
............................
قال الخميني « لأن الإيمان لا يحصل إلاّ بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السّلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية.. أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلّمة، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس» (الأربعون حديثا ص512).
يلزمهم أن النبي يونس كافر
..............................
عن حبّة العرني قال « قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها» (بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282، بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار تفسير الميزان17/170 للطباطبائي تفسير نور الثقلين4/433 تفسير فرات 264 خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى مدينة المعاجز2/35 و4/301 ).
وقد قال شارح الكافي المازندراني بأن قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الكافرين) يدل على أن منكر ولاية علي هو كافر» (شرح أصول الكافي6/143).
الإمامة من شروط لا اله الا الله
...................................
لقد ذكر الشيعة من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق (التوحيد للصدوق ص329 وانظر ص330 ).
الجاحد للأئمة كالشيوعي الجاحد لله
.................................
عن ابن عباس قال « قال رسول الله e : من أنكر إمامة علي بعدي كان كمن أنكر نبوتي في حياتي، ومن أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربه عز وجل» (الأمالي ص754 للصدوق بحار الأنوار38/109).
وقد حكى ابن بابويه والمفيد والمجلسي اتفاق الامامية على كفره ومساواته بمن جحد الله ورسله (المفيد في المسائل نقله عنه المجلسي في البحار 8/366).
لا إيمان بدون إمامة
......................
قال الشيخ الشيعي محمد رضا المظفر » نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوة« (عقائد الإمامية ص93،94،95،98 منشورات دار التبليغ الإسلامي في إيران)).
الجاحد للإئمة كالجاحد لكل الأنبياء
.............................
وأكد المجلسي أن « من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام لم ينفعه إقراره بسائر الأنبياء» (مرآة العقول2/311).
يقول محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987م) »ومن جحد إمامة أحدهم _ أي الأئمة الاثني عشر _ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام«.
وقال في بحار الأنوار (25/362) «ومن أنكرهم أو شك فيهم أو أنكر أحدهم أو شك فيه أو تولى أعداءهم أو أحد أعدائهم فهو ضال هالك بل كافر لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ولا تقبل له طاعة ولا تصح له حسنات».
وقال في بحار الأنوار »وقال النبي e : من جحد عليا إمامته من بعدى فإنما جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته«. ثم قال
» واعتقادنا فيمن جحد إمامة أميرالمؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام أنه بمنزلة من جحد نبوة الانبياء عليهم السلام واعتقادنا فيمن أقر بأميرالمؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الائمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الانبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله.
وقال الصادق عليه السلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا. و قال النبي صلى الله عليه وآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني . وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر« .
واحتج المجلسي بقول المفيد « وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار» (بحار الأنوار8/366).
الكفر بالإمام كفر بالله
..........................
يقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان) » وليت شعري أي فرق بين كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين«.
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاتي الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال: (1/208 باب القوائد ط: النجف 1952م) »وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا«.
ويقول الخميني في (الأربعون حديثا ص 512-513) » ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله«.
تكفير الشيعة للأشاعرة:
..........................
ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي.
الأشاعرة عندهم مجسمة
....................
« هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء والبئر الظلماء ، حتى أصبحوا مشركين أو ذاهلة عقولهم عن الدين» (تفسير القرآن الكريم السيد مصطفى الخميني1/103).
وروى المازندراني حديث النبي صلى الله عليه وسلم « القدرية مجوس هذه الامة» ثم قال: « هم الأشاعرة وغيرهم من القائلين بالجبر» (شرح أصول الكافي5/11).
أضاف: « فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني» شرح أصول الكافي محمد صالح المازندراني3/102).
ويقول « إن كثيرا من محدثي العامة والكرامية بل الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم مثلا يقولون إنه على العرش حقيقة، وإنه يرى في الآخرة، ورآه نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعيني رأسه وانه ينزل في كل ليلة جمعة ولكن ليس جسما، وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضا وعندنا هو عين التجسيم» (محمد صالح المازندراني3/202).
الشيعة يحكمون بكفر الصوفية
...................................
ومع أن الصوفية فرع عن الرافضة وبهم قاموا. كما قال ابن خلدون « لولا التشيع لما عرف التصوف». ومع ذلك يحكمون عليهم بالكفر.
يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم الحر العاملي:
« لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة.
قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت.. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سندا لهم.. وصارت اعتقادهم في النواصب والزنادقة انهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة.. روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من امتي اسمهم صوفية ليسوا مني وانهم يهود امتي وهم أضل من الكفار وهم اهل النار» (رسالة الإثنى عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي). ثم عقد فصلا كاملا تحت عنوان : (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) !!
عبادة منكر إمامة علي باطلة
...............................
وفي أمالي الشيخ الطوسي (1/314) قال: (لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل بالنار ) .
وبوب محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته (وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة ج1 ص90) بابا بعنوان: بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم.
وروى البروجردي (1/431) عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول » من خالفكم وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية«.
ولهذا لما سئل أبو القاسم الخوئي كما في كتاب مسائل وردود (1/26 ط مهر قم ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين أجاب: تصح إذا كانت تقية.
قلت: ما دام أن التقية ركن من أركان الإيمان وتركها كفر فلماذا لا يفعل ما يزعمون أنه من أركان الإيمان؟
توحيد الله عندهم هو الامامة والشرك عدم اعتقادها
التوحيد عندهم هو الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه والأئمة من بعده، والشرك : هو الشرك في ولاية علي والأئمة.
من وصف الله بوجه من الوجوه فقد كفر
................................
هذا ما قالوه في وسائل الشيعة. بل إن إثبات الصفات لله عند القوم كفر. فإن كمال التوحيد عندهم نفي الصفات عن الله كما نسبوه لعلي بن أبي طالب.
معصية الإمام كفر والشرك بالإمام شرك بالله
....................................
ففي قوله تعالى ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ . جاء تفسيرها في الكافي (1/427): (يعني إن أشركت في الولاية غيره ) وفي تفسير القمي (2/251) (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ). وانظر البرهان (4/83 وتفسير الصافي4/328).
وفي قوله تعالى ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [ . جاء في تفسير العياشي (3/134) : (ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا) ، وفي أصول الكافي (1/437) (ولا يتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها).
ولقد صرح صاحب مرآة الأنوار (202) فقال: (إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله الشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم (أي : الأئمة الاثنا عشر ) ولاية غيرهم ).
والتناقض في كتب الشيعة كثير، وإليك هذه الرواية التي تبطل مزاعمهم : جاء في تفسير البرهان (4/78) : (عن حبيب ابن معلى الخثعمي قال: ذكرت لأبي عبد الله رضي الله عنه ما يقول أبو الخطاب، فقال: أجل إليّ ما يقول . قال : في قوله عز و جل {وإذا ذكر الله وحده } أنه أمير المؤمنين ، {وإذا ذكر الذين من دونه} فلان وفلان [أي أبو بكر وعمر] . قال أبو عبد الله : من قال هذا فهو مشرك بالله عز وجل ثلاثاً أنا إلى الله منهم بريء ثلاثاً ... ) .
قبول العمل مرهون باعتقاد الإمامة
.....................................
ولكن قبول العمل عند الشيعة الإمامية، لا يكون إلا بالإيمان بولاية الأئمة ! . فمن كان مؤمناً بولاية الأئمة ولو جاء بقراب الأرض خطايا فهو مقبول مغفور له عند الشيعة . ومن جاء بأعمال صالحة كالجبال ولكنه لم يؤمن بولاية الأئمة فهو حابط العمل في النار ! وإليك شيئاً من أخبارهم :
ففي بحار الأنوار (27/169) زعموا أن الله قال لنبيه : (يا محمد لو أن عبداً يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) .
نصوص أخرى
غير الإمامي كافر ومخلد في النار
....................................
قال المجلسي « إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
كفر المخالف منكر الولاية
........................
وقال محمد حسن النجفي « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62 دار إحياء التراث العربي).
ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم (مستمسك العروة الوثقى1/392 مطبعة الآداب في النجف1970).

وقال الشيخ يوسف البحراني « إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله» (الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة12/323-324).
ويقول يوسف البحراني « وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب» (الحدائق الناضرة10/360).

ويقول نعمة الله الجزائري « يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم» (الأنوار النعمانية2/307).

قال محسن الحكيم « أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل … وكيف فالاستدلال على النجاسة تارة الإجماع المحكي عن الحلي على كفرهم واخرى بالنصوص المتجاوزة حد الاستفاضة بل قيل إنها متواترة المتضمنة كفرهم.. وثالثة بأنهم ممن أنكر ضروري الدين كما في محكى المنتهى مسألة اعتبار الإيمان في مستحق الزكاة وفي شرح كتاب فص الياقوت وغيرها فيعمهم ما دل على كفر منكري الضروري ورابعة بما دل على نجاسة الناصب من الإجماع المتقدم وغيره بضميمة ما دل على أنهم نواصب كخبر معلى بن خنيس…» (مستمسك العروة الوثقى1/392 – 393).
وبعد أن يطيل في مناقشة هؤلاء ينهي الحكيم بقوله: (1/397 – 398): "اللهم إلا أن يقال بعد البناء على نجاسة الناصب ولو للإجماع يكون الاختلاف في مفهومه من قبيل اختلاف اللغويين في مفهوم اللفظ ويتعين الرجوع فيه إلى الأوثق وهو ?ا عن المشهور من أنه المعادي لهم عليهم السلام فيكون هو موضوع النجاسة ولا سيما وكونه الموافق لموثقة ابن أبي يعفور ?و تمت دلالتها على النجاسة ولروايتي ابن خنيس وسنان المتقدمين بعد حملهما على ما عليه المشهور بأن يراد منهما بيان الفرد للناصب لهم عليهم السلام وهو الناصب لشيعتهم عليهم السلام من حيث كونهم شيعة لهم باب صديق العدو عدو وهذا هو المتعين فلاحظ وتأمل".
بماذا يكفر السنة مذهب الرافضة
...................................
استغاثتهم بغير الله. وتعلقهم بالموتى.
أكلهم التراب المقدس والسجود عليه لمجرد أنه تراب المنطقة التي مات فيها الحسين.
قولهم بتحريف القرآن. قول علمائهم بتواتر الروايات عن آل محمد بأن القرآن منه محرف ومنه على خلاف ما أنزل الله.
تكفيرهم للصحابة
................
الطواف حول قبور الأئمة والسجود عندها والزحف إليها.
تفضيلهم أبناء الرسول e على أنبياء الله ورسله.
تفضيلهم كربلاء على مكة.

بماذا يكفر الشيعة السنة
من أنكر الإمامة فهو كافر وإن أظهر التوحيد
من اعتقد أن إبراهيم وموسى وعيسى أفضل من علي وصاحب السرداب فهو كافر.
من لا تقية له فلا دين له وتارك التقية كتارك الصلاة.

متى يتورع الرافضة عن التكفير
...............................
القول بتحريف القرآن من الاجتهاد الذي يعذر فيه علماء الرافضة بعضهم بعضا.
ومن أدى إليه اجتهاده أن يقول: القرآن تعرض للتحريف والنقصان فهو ليس بكافر.
ولهذا وجدنا تورع عبد الحميد النجدي عن تكفير القائل بتحريف القرآن. فإنه قال لي: لربما عنده شبهة فلا أستطيع تكفيره.

للمزيد
=============
الموضوع منقول من
التكفير عند الشيعة من كتاب الشيخ عبدالرحمن دمشقية
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...383#post440383

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=59942

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60970
__________________






 
قديم 25-12-08, 06:43 AM   رقم المشاركة : 66
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
من قال بأن القرآن مخلوق فهو كافر ومن لم يكفره فهو كافر

1 - قال أحمد بن حنبل في كتاب العقيدة : ( 79 ) : ( والقرآن كلام الله تكلّم به ، ليس بمخلوق ومن زعم أنّ القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أنّ القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أخبث من قول الأوّل ، ومن زعم أنّ الفاظنا به وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي ، ومن لم يكفّر هؤلاء القوم فهو مثلهم ).
2 - وقال أيضاً في العقيدة ( 60 ) : ( وما في اللوح المحفوظ في المصحف وتلاوة الناس وكيفما وصف فهوكلام الله غير مخلوق ، فمن قال : مخلوق ، فهو كافر بالله العظيم ، ومن لم يكفّر هؤلاء فهو كافر ).
3 - وقال إبن تيميّة في مجموع الفتاوى ( 12 : 571 ) : ( أمّا الحروف هل هي مخلوقة أو غير مخلوقة فالخلاف في ذلك بين الخلق مشهور ، فأمّا السلف فلم ينقل عن أحد منه أنّ حروف القرآن وألفاظه وتلاوته مخلوقة ، ولا ما يدلّ على ذلك ، بل قد ثبت عن غير واحد منهم الردّ على من قال : إنّ ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، قالوا : هو جهمي ، ومنهم من كفّره ، وفي لفظ بعضهم تلاوة القرآن ، ولفظ بعضهم الحروف ، وممّن ثبت ذلك عنه أحمد بن حنبل ، وأبو الوليد الجارودي صاحب الشافعي ، وإسحاق بن راويه ، والحميدي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي .. ).
4 - وفي طبقات الحنابلة ( 1 : 322 ) ، وهو ينقل مذهب أحمد بن حنبل جاء فيه : ( فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنّ الجهميّة إفترقت ثلاث فرق ، فقالت طائفة منهم : القرآن كلام الله مخلوق ، وقالت طائفة : القرآن كلام الله وسكت ، وهي الواقفة الملعونة ، وقال بعضهم : ألفاظنا بالقرآن مخلوقة ، فكلّ هؤلاء جهميّة كفّار يستتابون ، فان تابوا وإلاّ قتلوا ، وأجمع من أدركنا من أهل العلم أنّ من هذه مقالته إن لم يتب لم يناكح ولا يجوز قضاؤه ولا تؤكل ذبيحته ).
5 - قال الذهبي في تذكرة الحفّاظ ( 2 : 729 ) : ( وقال أبو الوليد الفقيه : سمعت إبن خزيمة يقول : القرآن كلام الله ، ومن قال : إنّه مخلوق ، فهو كافر ، يستتاب فإن تاب وإلاّ قتل ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ).
6 - قال ابن بطّة الحنبلي في كتاب الإبانة : ( 204 ) : ( فهو كلام الله غير مخلوق ، ومن قال : مخلوق ، أو قال : كلام الله ووقف ، أو شكّ ، أو قال بلسانه وأضمره في نفسه فهو بالله كافر ، حلال الدم ، بريء من الله ، والله منه بريء ، ومن شكّ في كفره ووقف عن تكفيره فهو كافر ).
7 - قال الخطيب البغدادي في تاريخه ( 2 : 31 ) : ( .. سمعت محمّد بن يحيى يقول : القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع جهاته ، وحيث يتصرّف ، فمن لزم هذا إستغنى عن اللفظ وعمّا سواه من الكلام في القرآن ، ومن زعم أنّ القرآن مخلوق فقد كفر وخرج عن الإيمان ، وبانت منه إمرأته يستتاب ، فان تاب وإلاّ ضربت عنقه ، وجعل ماله فيئاً بين المسلمين ، ولم يدفن في مقابر المسلمين ، ومن وقف وقال : لا أقول مخلوق أو غير مخلوق فقد ضاهى الكفر ، ومن زعم أنّ لفظي بالقرآن مخلوق فهذا مبتدع لا يجالس ولا يكلّم ، ومن ذهب بعد مجلسنا هذا إلى محمّد بن إسماعيل البخاري فاتّهموه فإنّه لا يحضر مجسله إلاّ من كان على مثل مذهبه ).



الفتنة التي تعرَّضَ لها الإمـام أحمـد : حول خلق القرآن الكريم

لمَّا دعا المأمون الناس إلى القول بخلق القرآن ، أجابه أكثر العلماء والقضاة مُكْرهين ، واستمر الإمام أحمد ونفرٌ قليل على حمل راية السنة ، والدفاع عن معتقد أهل السنة والجماعة .
قال أبو جعفر الأنباري : لمَّا حُمِلَ الإمام أحمد بن حنبل إلى المأمون أُخْبِرتُ فعبرتُ الفُرات ، فإذا هو جالس في الخان ، فسلمتُ عليه ، فقال : يا أبا جعفر تعنَّيْت ؟ فقلتُ : ليس هذا عناء .
وقلتُ له : يا هذا أنت اليوم رأس الناس ، والناس يقتدون بكم ، فو الله لئن أجبتَ ليُجيبُنَّ بإجابتك خلقٌ كثير من خلقِ الله تعالى ، وإنْ أنتَ لم تُجِبْ ليمتنِعُنَّ خلقٌ مِنَ الناس كثير ، ومع هذا فإنَّ الرجل إنْ لم يقتلك فإنَّك تموت ، ولابدَّ مِنْ الموت ، فاتَّـقِ الله ولا تُجيبهم إلى شيء .
فجعل أحمد يبكي ويقول : ما شاء الله ، ما شاء الله . ثم سار أحمد إلى المأمون فبلغه توعد الخليفة له بالقتل إنْ لم يُجبه إلى القول بخلقِ القرآن ، فـتوجه الإمام أحمد بالدعاء إلى الله تعالى أنْ لا يجمع بـيـنه وبين الخليفة ، فبينما هو في الطريق قبل وصوله إلى الخليفة إذ جاءه الخبر بموت المأمون ، فَرُدَّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبِس ، ثم تولَّى الخلافة المعتصم ، فامتحن الإمام أحمد .

وكان مِنْ خبر المحنـة أنَّ المعتصم لمَّا قصد إحضار الإمام أحمد ازدحم الناس على بابه كيوم العيد ، وبُسِطَ بمجلسه بساطاً ، ونُصِبَ كرسيـاً جلس عليه ، ثم قال : أحضروا أحمد بن حنبل ، فأحضروه ، فلمَّا وقف بين يديه سَلَّمَ عليه ، فقال له : يا أحمد تكلم ولا تَـخَـفْ ، فقال الإمام أحمد : والله لقد دخلتُ عليك وما في قلبي مثـقال حـبَّـةٍ من الفزع ، فقال له المعتصم : ما تقول في القرآن ؟
فقال : كلام الله قديم غير مخلوق ، قال الله تعالى : وَإنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ

فقال له : عندك حجة غير هذا ؟ فقال : نعم ، قول الله تعالى : الرَّحْمَنْ * عَلَّمَ القُرْآنْ ولم يقـل : الرحمن خلق القرآن وقوله تعالى : يس * والقُـرْآنِ الْحَكِيم ولم يقـل : يس والقرآن المخلوق , فقال المعتصم : احبسوه ، فحُبِسَ وتفرَّقَ الناس
فلمَّا كان مِنَ الغد جلس المعتصم مجلسه على كرسيه وقال : هاتوا أحمد بن حنبل ، فاجتمع الناس ، وسُمعت لهم ضجة في بغداد ، فلمَّا جيء به وقف بين يديه والسيوف قد جُردت ، والرماح قد ركزت ، والأتراس قد نُصبت ، والسياط قد طرحت ، فسأله المعتصم عمَّا يقول في القرآن ؟
قال : أقول : غير مخلوق .
وأحضر المعتصم له الفقهاء والقضاة فناظروه بحضرته في مدة ثلاثة أيام ، وهو يناظرهم ويظهر عليهم بالحُجج القاطعة ، ويقول : أنا رجـل عَلِمتُ علماً ولم أعلم فيه بهذا ، أعطوني شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله حتى أقول به .
وكلما ناظروه وألزموه القول بخلق القرآن يقول لهم : كيف أقول ما لم يُقـل ؟ فقال المعتصم : قهرنا أحمد .

وكان من المتعصبين عليه محمد بن عبد الملك الزيات وزير المعتصم ، وأحمد بن دُوَاد القاضي ، وبشر المريسي ، وكانوا معتزلة قالوا بخلق القرآن ، فقال ابن دُوَاد وبشر للخليفة : اقـتله حتى نستريح منه ، هذا كافر مُضِـل .
فقال : إني عاهدتُ الله ألا أقـتله بسيف ولا آمر بقـتله بسيف ، فقالا له : اضربه بالسياط ، فقال المعتصم له : وقرابتي من رسول الله لأضربنَّك بالسياط أو تقول كما أقول ، فلم يُرهبه ذلك ، فقال المعتصم: أحضروا الجلادين ، فقال المعتصم لواحد منهم : بكم سوطٍ تـقـتله ؟
قال : بعشرة ، قال : خذه إليك ، فأُخْرِجَ الإمام أحمد من أثوابه ، وشُدَّ في يديه حبلان جديدان ، ولمَّا جيء بالسياط فنظر إليها المعتصم قال : ائـتوني بغيرها ، ثم قال للجلادين : تقدموا ، فلمَّا ضُرِبَ سوطاً..
قال : بسم الله ، فلمَّا ضُرِبَ الثاني قال : لا حول ولا قوةً إلاَّ بالله ، فلمَّا ضُرِبَ الثالث قال : القرآن كلام الله غير مخلوق ، فلمَّا ضُرِبَ الرابع قال : قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا
وجعل الرجل يتقدَّم إلى الإمام أحمد فيضربه سوطين ، فيحرضه المعتصم على التشديد في الضرب ، ثم يـتنحَّى ، ثم يتقدَّم الآخر فيضربه سوطين ، فلمَّا ضُرِبَ تسعة عشر سوطاً قام إليه المعتصم فقال له : يا أحمد علام تقتـل نفسك ؟ إني والله عليك لشفيق .

قال أحمد : فجعل عجيف ينخسني بقائمة سيفه وقال : تريد أنْ تغلب هؤلاء كلهم ؟ وجعل بعضهم يقول : ويلك ! الخليفة على رأسك قائم ، وقال بعضهم : يا أمير المؤمنين دمه في عنقي اقـتله ، وجعلوا يقولون : يا أمير المؤمنين : إنه صائم وأنت في الشمس قائم ، فقال لي : ويحك يا أحمد ما تقول ؟ فأقول : أعطوني شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله حتى أقول به.
ثم رجع الخليفة فجلس ثم قال للجلاد : تقدمَّ ، وحَرَّضه على إيجاعه بالضرب .
قال الإمام أحمد : فذهب عقلي ، فأفقت بعد ذلك ، فإذا الأقياد قد أُطلِقت عنِّي ، فأتوني بسويق فقالوا لي : اشرب وتـقيأ ، فقلت : لستُ أُفطر ، ثم جيء بي إلى دار إسحاق بن إبراهيم ، فحضرتُ صلاة الظهر ، فـتقدَّم ابن سماعة فصلى ، فلمَّا انفـتل من الصلاة قال لي : صليتَ والدمُ يسيل في ثوبك ، فقلت له : قد صلَّى عمر وجرحه يسيل دمـاً .
ولمَّا ولِّيَ الواثق بعد المعتصم ، لم يتعرض للإمام أحمد بن حنبل في شيء إلاَّ أنَّـه بعث عليه يقول : لا تساكنِّي بأرضٍ ، وقيل : أمره أنْ لا يخرج من بيتـه ، فصار الإمام أحمد يختفي في الأماكن ، ثم صار إلى منزله فاختـفى فيه عدة أشهر إلى أنْ مات الواثق .

وبعد ذلك تولَّى الخلافة المتوكل بعد الواثق ، فقد خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد ، وطعن عليهم فيما كانوا يقولونه من خلق القرآن ، ونهى عن الجدال والمناظرة في الأداء ، وعاقب عليه ، وأمر بإظهار الرواية للحديث ، فأظهر الله به السُـنَّـة ، وأمات به البدعة ، وكشف عن الخلق تلك الغُمَّـة ، وأنار به تلك الظُلمة ، وأطلق من كان اعـتُـقِـلَ بسبب القول بخلق القرآن ، ورفع المحنـة عن الناس .
* قال أحد الجلادين بعد أن تاب : لقد ضربت الإمام أحمد ( 80 ) جلدة ، لو ضربـتُها في فيل لسقـط .
فَرَحِمَ اللهُ هذا الإمام الجليل أحمد بن حنبل ، الذي ابتُـليَ بالضرَّاء فصبر ، وبالسرَّاء فشكر ، ووقف هذا الموقف الإيماني كأنـه جبلٌ شامخ ، تـتكسَّرُ عليه المِحَنْ ، وضَرَبَ لنا مثـلاً في الثبات علـى الحـق



===

الفاروق: في دحض أن القرآن مخلوق
-------------------
يكاد يكون أعظم دليل -أو هو كذلك-عند المعتزلة ..والمتطفلين عليهم في أصول الاعتقاد من الشيعة..على زعم أن القرآن مخلوق..هو قول الله تعالى"خالق كل شيء"
وبعيدا عن الخوض في مجادلات..قديمة..
أقول إن لفظ "شيء" في اللغة..أعم ألفاظ العموم مطلقا..فما من لفظ أعم منه
لدرجة أنه يصح إطلاقه على الله تعالى..
يقول المولى عز وجل"قل أي شيء أكبر شهادة قل (الله) شهيد بيني وبينكم"
وهنا نسأل الرافضة المعتزلة..هل نقول : الله خالق نفسه وفقا للآية أعلاه..التي تعلقتم بها..
وعلقتم بسببها الإمام أحمد-رضي الله عنه-على أعواد زنازين القهر والطغيان؟
وثم سؤل آخر:
ما هو الدليل أن قول الله "خالق كل شيء" مخلوق أصلا؟
فإذا عدم الدليل على إثبات خلق هذه الآية..كان أولى بعدمية الدليل على خلق باقي القرآن
والحمد لله في الأولى والآخرة
====
استفاض عن جعفر الصادق أنه سئل عن القرآن أخالق هو أم مخلوق فقال ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله ، وهذا مما اقتدى به الإمام أحمد في المحنة فإن جعفر بن محمد من أئمة الدين باتفاق أهل السنة " . منهاج السنة 2/ 245
وقال : " ... ولهذا كانت الإمامية لا تقول إنه مخلوق لما بلغهم نفي ذلك عن أئمة أهل البيت ، وقالوا : إنه محدث مجعول ، ومرادهم بذلك أنه مخلوق ، وظنوا أن أهل البيت نفوا أنه غير مخلوق أي مكذوب مفترى ، ولا ريب أن هذا المعنى منتف باتفاق المسلمين ، من قال إنه مخلوق ، ومن قال إنه غير مخلوق ، والنزاع بين أهل القبلة إنما كان في كونه مخلوقا خلقه الله أو هو كلامه الذي تكلم به وقام بذاته ، وأهل البيت إنما سئلوا عن هذا وإلا فكونه مكذوبا مفترى مما لا ينازع مسلم في بطلانه ، ولكن الإمامية تخالف أهل البيت في عامة أصولهم ، فليس في أئمة أهل البيت مثل علي بن الحسين وأبي جعفر الباقر وابنه جعفر بن محمد الصادق من كان ينكر الرؤية أو يقول بخلق القرآن أو ينكر القدر أو يقول بالنص على علي أو بعصمة الأئمة الاثني عشر أو يسب أبا بكر وعمر " منهاج السنة 2/ 368
فنحن نقول للرافضة إن كنتم صادقين في زعمكم محبة آل البيت ، فاتبعوا مذهبهم الصحيح في الاعتقادات وفي العبادات وفي الصحابة ، وغير ذلك مما هو معلوم لمن أنصف آل البيت مذهبهم ، وردوا على من خالف ذلك من أبناء جلدتكم ، أم هو التستر باتباعهم للطعن في الإسلام .. ؟ .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=59370






 
قديم 25-12-08, 06:47 AM   رقم المشاركة : 67
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


قل حوار خلق القرآن بين الاخ الرئيسي سني ــــــــــــــ والعضو الشيعي salman
منقول من منتدى المنهج
===============
الرئيسي 09-10-2003 02:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أصل بدعة خلق القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
إن بدعة القول بخلق القرآن هي في الأصل بدعة يهودية، حمل لوائها أحمد بن أبي داود القاضي الهالك سنة 240هـ سجنه الله في جلده ورماه بالفالج وهلك متأثراً بها. (1)
وقد أخذ ابن أبي داود بدعته هذه من بشر بن غياث المريسي الهالك سنة 218هـ وكان أبوه يهودياً. (2)
وقد أخذ بشر بدعته هذه من الجهم بن صفوان السمرقندي الهالك سنة 128هـ قتله أحوز بسبب مقالته هذه. (3)
والجهم أخذ بدعته هذه من الجعد بن درهم الهالك سنة 126هـ مُضحياً به، ضحى به خالد بن عبد الله القسري الناصبي. (4)
والجعد أخذ التعطيل عن أبان بن سمعان اليهودي، وأخذ أبان عن طالوت، وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر الذي سحر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -، وكان لبيد زنديقاً يقول بخلق التوراة. (5)
المصادر:
(1) البداية والنهاية، لابن كثير، 10/361، ط: مكتبة التبيان.
(2) ميزان الاعتدال، للذهبي، 1/322، ط: دار المعرفة – الرياض.
(3) ميزان الاعتدال، للذهبي، 1/426، ط: دار المعرفة - الرياض.
(4) وفيات الأعيان، لان خلكان، 2/226-231، ط: دار الثقافة - بيروت.
(5) الكامل، لابن الأثير، 7/75، ط: دار صادر – بيروت. والبداية والنهاية، لابن كثير، 9/360، ط: مكتبة التبيان.
salman 09-10-2003 03:07 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

ماذا تقصد من القران هاهنا ؟؟؟
الرئيسي 09-10-2003 05:00 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن هو كلام الله، وكلام الله محدث، وكلام الله لا خالق ولا مخلوق.
salman 09-11-2003 05:50 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

ماهذا التناقض ؟؟؟

هل هناك واسطة بين الخالق والمخلوق ؟؟؟
لا يتصور شيء لا هو خالق ولا هو لامخلوق .
الخالق هو فاعل الخلق
المخلوق هو ما اوجده الخالق .
هل هناك شيء اخر .؟؟؟؟
الرئيسي 09-11-2003 07:04 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
بما إنك لا تعتقد بأن هناك "وسط" بين الخالق والمخلوق، فما قولك في القرآن؟ هل هو خالق أم مخلوق؟
salman 09-12-2003 03:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

هل تعتقد ان هناك وسطا ام لا ؟؟؟
والقران مخلوق قطعا لان ما سوى الله مخلوق .
الرئيسي 09-13-2003 03:43 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) أثبت بأن القرآن مخلوق؟
2) وهل يعتقد الإمام جعفر الصادق بأن هناك وسط بين الخالق والمخلوق؟
عن معاوية بن عمار قال: سئل جعفر بن محمد عن القرآن فقال: "ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل".
أخرجه البيهقي في "الأسماء" وقال: "وهو عنه صحيح".
انظر: الأسماء والصفاء، ص246.
وقال ابن تيمية عن هذا الأثر، إنه: "مستفيض عنه".
انظر: منهاج السنة، 2/181.
وقال الألباني: "فالأثر ثابت عن جعفر بن محمد".
انظر: مختصر العلو، ص148.
كما ثبت عند الشيعة أنفسهم بأن القرآن: "لا خالق ولا مخلوق". وروى الصدوق عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال في قصة التحكيم: "إنني ما حكمت مخلوقاً، وإنما حكمت كتاب الله عز وجل".
انظر: التوحيد، للصدوق، ص223-225.
salman 09-13-2003 03:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
ما هذا الرد المتهاوي

1-عن معاوية بن عمار قال: سئل جعفر بن محمد عن القرآن فقال: "ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل".
أخرجه البيهقي في "الأسماء" وقال: "وهو عنه صحيح".
انظر: الأسماء والصفاء، ص246.
وقال ابن تيمية عن هذا الأثر، إنه: "مستفيض عنه".
انظر: منهاج السنة، 2/181.
وقال الألباني: "فالأثر ثابت عن جعفر بن محمد".
انظر: مختصر العلو، ص148.
-----------------
قلت لك الف مرة ان الاحتجاج من كتبكم لا قيمة له فلا داعي لتكرار ذلك

2-كما ثبت عند الشيعة أنفسهم بأن القرآن: "لا خالق ولا مخلوق". وروى الصدوق عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال في قصة التحكيم: "إنني ما حكمت مخلوقاً، وإنما حكمت كتاب الله عز وجل".
----------------
لم هذا اللوي لعنق الحديث كل ما في الامر ان الامام لم يحكم مخلوقا يعني انسانا من سائر
الناس بل حكم القران الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

3- وهل يعتقد الإمام جعفر الصادق بأن هناك وسط بين الخالق والمخلوق؟
-----------
الامام اجل من ان يقول بمقالتكم في هذا ولو شئت لسردت ذلك من احاديثنا .

4- أثبت بأن القرآن مخلوق؟
------------------
ليس هناك الا الله والعالم فما سوى الله محدث مخلوق قد خلقه الله سبحانه وتعالى
هل في هذا شك ؟؟؟؟
الرئيسي 09-14-2003 11:11 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) إن الأثر المروي عن إمام جعفر الصادق، ثابت عند أهل السنّة والشيعة على سواء، وهذا ما ذكره كبيركم الشريف المرتضى.
2) إن الإحتجاج بالأثر الصحيح المتصل إسناده ولم يشذ أو يعل يرويه عدل ضابط عن مثله معتد في ضبطه وعدله، حجة على جميع الأمة.
3) أعجب من تناقضك في تأويل كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - فأنت تقر بأن أمير المؤمنين حكم القرآن - المخلوق -، ولكن الإمام نفى كونه حكم مخلوقاً، وهذه حجة بالغة عليك.
كما إن تأويل المخلوق بالإنسان لا يستقيم، لأن أمير المؤمنين نفى تحكيمه للمخلوق مطلقاً، فإذا كان القرآن مخلوق - كما تزعم - فقد وقع أمير المؤمنين في الكذب أو الخطأ، وهذا ينفي عقيدة العصمة.
4) قلت: "سوى الله محدث مخلوق قد خلقه الله سبحانه وتعالى" وقولك هذا باطل من وجهين:
الوجه الأول: إنه مناقض لمذهب الإمامية، إذ أورد كبيركم الشريف المرتضى مسألة في رسائله، بعنوان: "القرآن محدث غير مخلوق". انظر: http://www.al-shia.com/html/ara/boo...as-m-1/a42.html
وتحجج بأثر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ونقل عن إجماع أئمتكم بأنهم قالوا: "لا خالق ولا مخلوق".
الوجه الثاني: تعتقد الإمامية بأن أفعال العباد غير مخلوقة لله، فالإنسان عندكم يخلق أفعاله بنفسه، فقد عقد كبيركم الحرّ العاملي صاحب الشيعة في كتابه الذي يتحدث فيه عن أصول أئمته عقد بابًا بعنوان: "باب أنّ الله سبحانه خالق كلّ شيء إلا أفعال العباد".
انظر: الفصول المهمّة في أصول الأئمّة، ص80.
5) أسئلة:
س1/ قال تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، إذاً إن الله يخلق الأشياء بقوله: {كُن}، فكيف يخلق هذا القول قبل أن يخلق ما يشاء؟!
س2/ هل تدخل {كُن} في عموم قوله تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} أم لا؟
س3/ فكيف يكون كلام الله مخلوقة له، وكلام العباد مخلوقة لهم، والله يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}؟
salman 09-14-2003 04:55 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1) إن الأثر المروي عن إمام جعفر الصادق، ثابت عند أهل السنّة والشيعة على سواء، وهذا ما ذكره كبيركم الشريف المرتضى.
--------------
على المدعي البينة
2) إن الإحتجاج بالأثر الصحيح المتصل إسناده ولم يشذ أو يعل يرويه عدل ضابط عن مثله معتد في ضبطه وعدله، حجة على جميع الأمة.
--------------------
حجة على من ؟؟؟وكيف ذلك وللان لم تثبت عدالة الصحابة .وثانيا ان التعديل
عندكم ليس بحجة عندنا وليس هذا موطن بحثه .

3) أعجب من تناقضك في تأويل كلام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - فأنت تقر بأن أمير المؤمنين حكم القرآن - المخلوق -، ولكن الإمام نفى كونه حكم مخلوقاً، وهذه حجة بالغة عليك.
كما إن تأويل المخلوق بالإنسان لا يستقيم، لأن أمير المؤمنين نفى تحكيمه للمخلوق مطلقاً، فإذا كان القرآن مخلوق - كما تزعم - فقد وقع أمير المؤمنين في الكذب أو الخطأ، وهذا ينفي عقيدة العصمة.
----------------------
لا ليس هناك اي تناقض
لان الامام عليه السلام قصد من المخلوق هو الانسان كما قلت قلا يستقيم ان
نتمسك باطلاق كلمة مخلوق وتطبيقها على القران لان معناها محصور في الانسان
وعليه لا تهافت ولا تنافي .

4) قلت: "سوى الله محدث مخلوق قد خلقه الله سبحانه وتعالى" وقولك هذا باطل من وجهين:
الوجه الأول: إنه مناقض لمذهب الإمامية، إذ أورد كبيركم الشريف المرتضى مسألة في رسائله، بعنوان: "القرآن محدث غير مخلوق". انظر: http://www.al-shia.com/html/ara/boo...as-m-1/a42.html
وتحجج بأثر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ونقل عن إجماع أئمتكم بأنهم قالوا: "لا خالق ولا مخلوق".
-----------------------------
وهذا كلام الشريف المرتضى
وقد وصف الله تعالى القرآن بأنه محدث مصرحا ملوح، ولا يجوز أن يصفه بغير ما يستحقه من الاوصاف.
فأما الوصف للقرآن بأنه مخلوق، فالواجب الامتناع منه والعدل عن اطلاقه، لان اللغة العربية تقتضي فيما وصف من الكلام بأنه مخلوق أو مختلق أنه مكذوب مضاف لى غير فاعله، ولهذا قال الله عزوجل " إن هذا الا اختلاق "(1) " وتخلقون افكا"(2).
ولا فرق بين قول العربي لغيره كذبت، وبين قوله خلقت كلامك واختلقته، ولهذا يقولون قصيدة مخلوقة إذا أضيفت لى غير قائلها وفاعلها.
وهذا تعارف ظاهر في هذه اللفظة يمنع من اطلاق لفظة " الخلق " على القرآن.
وقد رود عن أئمتنا عليهم السلام في هذا المعنى أخبار كثيرة تمنع من وصف القرآن بأنه مخلوق، وأنهم عليهم السلام قالوا: لا خالق ولا مخلوق(3).
وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في قصة التحكيم: انني ما حكمت مخلوقا، وانما حكمت كتاب الله عزوجل(4).
ويشبه أن يكون الوجه في منع أئمتنا عليهم السلام من وصف القرآن بأنه مخلوق ما ذكرناه وان لم يصرحوا عليهم السلام به.

ويتبين من كلام الشريف المرتضى ان هذه اللفظة لا تطلق لاجل احترام القران
واشتباهه بالكذب فان الاختلاق هو الكذب فتحرزا عن رائحة هذا المعنى لم
يثبته لكن لايقول انه خطأمن الناحية النظرية وفسر كلمات اهل البيت بالمنع
من ذلك على هذه الجهة .
6-الوجه الثاني: تعتقد الإمامية بأن أفعال العباد غير مخلوقة لله، فالإنسان عندكم يخلق أفعاله بنفسه، فقد عقد كبيركم الحرّ العاملي صاحب الشيعة في كتابه الذي يتحدث فيه عن أصول أئمته عقد بابًا بعنوان: "باب أنّ الله سبحانه خالق كلّ شيء إلا أفعال العباد".
انظر: الفصول المهمّة في أصول الأئمّة، ص80
----------------
هل لهذا دخل بمسئلة خلق القران !!!
عموما هذا المعنى يشير الى عقيدتنا في الامر بين الامرين وانه لاجبر ولا
تفويض وهذا لا ربط له بخلق افعالنا مباشرة من دون الله .

7-اجابة على تساؤلاتك
س1/ قال تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، إذاً إن الله يخلق الأشياء بقوله: {كُن}، فكيف يخلق هذا القول قبل أن يخلق ما يشاء؟!
-----------------------
هذا الكلام اشتباه فان الاية كناية عن قدرته تعالى على الايجاد
واما المعنى الذي تراه في الاية فانه يلازم الدور فان ايجاد كن يتوقف على
وجودها اولا وهكذا يدور وهو مستحيل ولازمه ان لا يخلق الله شيئا ابدا .

س2/ هل تدخل {كُن} في عموم قوله تعالى: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} أم لا؟
---------------------------
لقد قلنا بانه كناية وليس على وجه الحقيقة حتى يدخل في العموم او لايدخل
وقد بيناان الحقيقة يلزم منها محال فلا معنى لهذا السؤال .
س3/ فكيف يكون كلام الله مخلوقة له، وكلام العباد مخلوقة لهم، والله يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}؟
---------------------------
المماثلة والاشتراك في الاسم لا تعني المماثلة والاشتراك في المصداق
كما بينت ذلك من قبل فان الوجود يصدق مفهومه على الله وعلى البشر
لكن حقيقة الله غير حقيقة البشر بلا كلام .اما اثبات الجهة والعلو وما
شاكل فهي متضمنة الى الجسمية التي هي مغايرة عن حقيقة الله تعالى
المجرد عن هذه النواقص

والله المستعان
الرئيسي 09-14-2003 06:51 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) لا يوجد في كلام أمير المؤمنين ما يخصص عموم "المخلوق" بقرينة، وعليه يضل كلامه على عمومه.
2) قلت: "ويتبين من كلام الشريف المرتضى ان هذه اللفظة لا تطلق لاجل احترام القران واشتباهه بالكذب فان الاختلاق هو الكذب فتحرزا عن رائحة"
أي منكما الصادق، أنت أم الشريف المرتضى؟ أنت تزعم بأن قول أمير المؤمنين يعني إنسان، وهو يزعم بأن قوله يعني الكذب. ما هذا الإعتراض.
وعلى أي منكما نرد. فإن رجحت قولك، فيجب أن تقر بأنك أعلم من المرتضى في المذهب الجعفري. وإلا قدمنا قول المرتضى على قولك، لأنك مجهول وهو معلوم عندنا بتمثيله للمذهب الإمامي.
3) أما تأويلك قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} من كيسك. ففي قوله تعالى إثبات الكلام لله، وإنه يقول: {كُن} إذا أراد أمراً.
فقد ذكر عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي في تفسيره: "قال الصادق عليه السلام في كلام طويل، فالارادة للفعل احداثه، انما يقول له كن فيكون بلا تعب ولا كيف".
فظاهر الآية بأن الله إن قضى أمراً، قال له: {كُن} فيكون. فبلا شك إن قوله: {كُن} محدث، فإما أن يكون هذا المحدث مخلوق وإما لا؟ فذهبت أهل السنة على إن كلام الله محدث غير مخلوق، وخالفتنا الجهمية وأفراخها، ولذلك سألناكم يا م عشر الجهمية: كيف خلق {كُن} في بادئ الأمر؟!
نعم، بأيّ شيءٍ خلق الله هذه المخلوقات كلها السموات والأرض والبحار والأشجار والحيوانات والبشر وسائر المخلوقات؟.
إن أهل السنة والجماعة يقولون: إن الله خلق المخلوقات كلها، بكلامه.
وهو قوله للشيء إذا أراده {كُن} فيكون.
كما قال تعالى في الردّ على منكري البعث: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ. قُلْ يُحْييهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ...} إلى قوله: {... إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
وهكذا خلق الله جميع المخلوقات وأوجدها بقوله للشيء {كُن} فيكون.
قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.
فالله له الخلق والأمر.
يقول الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {... إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} أي: إنما يأمر بالشيء أمراً واحداً لايحتاج إلى تكرار أو تأكيد.
إذا ما أراد الله أمراً فإنما = يقول له كن قولة فيكون
انظر: تفسير ابن كثير 6/582.
ثم أورد حديث أبي ذر رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في المسند ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: "إن الله تعالى يقول: يا عبادي كلكم مذنب إلامن عافيت، فاستغفروني أغفر لكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت، إني جواد ماجد واجد أفعل ما أشاء، عطائي كلام، وعذابي كلام، إذا أردت شيئاً فإنما أقول له {كُن} فيكون".
فالآية صريحة في أن الله يتكلم كيف يشاء ومتى شاء وأن إيجاد المخلوقات كلها بكلامه ـ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له {كُن} فيكون.
ولم يدخل الله (كلامه) في المخلوقات، لأن كلامه صفة من صفاته، وبه يخلق ما يشاء؛ ولايجوز أن تكون صفات الله مخلوقة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وإنما كلامه من صفاته يخلق به ما يشاء، كما قال تعـالى في وصف خلق عيسى عليه السلام: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} وقال تعالى بعد ذكره لخلق السموات والأرض وما فيهما: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر} فقد أخرج كلامه من هذه المخلوقات التي أوجدها بكلامه وهو قوله للشيء إذا أراده {كُن} فيكون.
وقال تعالى مثبتاً صفة الكلام لنفسه عز وجل: {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّه...} الآية فماذا تقول هل تثبت صفة الكلام لله عز وجلّ، وأنه كلّم موسى تكليماً...؟ وأنه خلق جميع المخلوقات بكلامه كما في هذه الآية الصريحة.
الله عز وجل : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} فهذا كلام الله الذي خلق به المخلوقات كلها فقد قال تعالى عن خلق عيسى عليه السلام: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.
أخلاط الليلة الحسينية 09-14-2003 10:14 PM
--------------------------------------------------------------------------------
سلمان إذا قلنا: إن القرآن مخلوق. لزم من ذلك:
أولاً: تكذيب للقرآن ؛ لأن الله يقول: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ) {الشورى:52}، فجعله الله تعالى موحى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولو كان مخلوقاً ؛ ما صح أن يكون موحى ؛ فإذا كان وحياً لزم ألا يكون مخلوقاً؛ لأن الله هو الذي تكلم به.

ثانياً: إذا قلنا: إنه مخلوق ؛ فإنه يلزم على ذلك إبطال مدلول الأمر والنهي والخبر والاستخبار ؛ لأن هذه الصيغ لو كانت مخلوقة ؛ لكانت مجرد شكل خلق على هذه الصورة؛ كما خلقت الشمس على صورتها ، والقمر على صورته، والنجم على صورته. . وهكذا ، ولم تكن أمراً ولا نهياً ولا خبراً ولا استخباراً ؛ فمثلاً : كلمة (قل) (لا تقل) (قال فلان) (هل قال فلان) كلها نقوش على هذه الصورة ، فتبطل دلالتها على الأمر والنهي والخبر والاستخبار ، وتبقى كأنها صور ونقوش لا تفيد شيئاً.
ولهذا قال ابن القيم في "النونية" : "إن هذا القول يبطل به الأمر والنهي؛ لأن الأمر كأنه شيء خلق على هذه الصورة دون أن يعتبر مدلوله، والنهي خلق على هذه الصورة دون أن يعتبر مدلوله ، والنهي خلق على هذه الصورة دون أن يقصد مدلوله، وكذلك الخبر والاستخبار".

ثالثاً: إذا قلنا: إن القرآن مخلوق، وقد أضافه إلى نفسه إضافة خلق؛ صح أن نطلق على كل كلام من البشر وغيرهم أنه كلام الله؛ لأن كل كلام الخلق مخلوق، وبهذا التزم أهل الحلول والاتحاد ؛ حيث يقول قائلهم:
وكل كلام في الوجوه كلامه سواء علينا نثره ونظامه
وهذا اللازم باطل، وإذا بطل اللازم بطل الملزوم.
فهذه ثلاثة أوجه تبطل القول بأنه مخلوق
والوجه الرابع : إذا جوزتم أن يكون الكلام-وهو معنى لايقوم إلا بمتكلم – مخلوقاً ؛ لزمكم أن تجوزوا أن تكون جميع صفات الله مخلوقة ؛ إذ لا فرق ؛ ؛ فقولوا إذا: سمعه مخلوق ، وبصره مخلوق. . . . وهكذا.

فإن أبيتم إلا أن تقولوا: إن السمع معنى قائم بالسامع لا يسمع منه ولا يرى، بخلاف الكلام ؛ فإنه جائز أن الله يخلق أصواتاً في الهواء فتسمع !! قلنا لكم : لو خلق أصواتاً في الهواء، فسمعت ؛ لكان المسموع وصفاً للهواء ، وهذا أنتم بأنفسكم لا تقولوه ؛ فكيف تعيدون الصفة إلى غير موصوفها ؟! هذه وجوه أربعة كلها تدل على أن القول بخلق القرآن باطل، ولو لم يكن منه إلى إبطال الأمر والنهي والخبر والاستخبار ؛ لكان ذلك كافياً
salman 09-15-2003 04:40 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1) لا يوجد في كلام أمير المؤمنين ما يخصص عموم "المخلوق" بقرينة، وعليه يضل كلامه على عمومه
-----------------
سبحان الله
اليس قولهم عليهم السلام بان القران محدث قرينة على عدم ارادة ذلك
اليس حكم العقل بكون القران محدثا قرينة على عدم ارادة هذا المعنى
فلابد من توجيه الرواية على كل حال بحيث ولا تتنافى مع العقل .

ولو سلمنا ان الروايات متعارضة في البين فالنتيجة هي التساقط والرجوع الى حكم العقل .

2) قلت: "ويتبين من كلام الشريف المرتضى ان هذه اللفظة لا تطلق لاجل احترام القران واشتباهه بالكذب فان الاختلاق هو الكذب فتحرزا عن رائحة"
أي منكما الصادق، أنت أم الشريف المرتضى؟ أنت تزعم بأن قول أمير المؤمنين يعني إنسان، وهو يزعم بأن قوله يعني الكذب. ما هذا الإعتراض.
وعلى أي منكما نرد. فإن رجحت قولك، فيجب أن تقر بأنك أعلم من المرتضى في المذهب الجعفري. وإلا قدمنا قول المرتضى على قولك، لأنك مجهول وهو معلوم عندنا بتمثيله للمذهب الإمامي.
----------------------
السيد المرتضى يوجه بوجه صحيح لكلام الامام عليه السلام وانا اوجهه بتوجيه
صحيح ايضا وليس من منافاة في البين بين الامرين كل ما في الامر هو وجه بتوجيه
وانا وجهت بتوجيه اخر وكلاهما في مصب واحد .نعم لو كانت هناك معارضة بين
كلامي وكلامه رحمه الله لك الحق في الاعتراض .
===
3-اما كلامك على كن فان اللازم منها الدور الصريح وانت لم تجب على هذا الاشكال
في ردي السابق فيلزمكم القول بعدم خلق شيء هل تلتزم بذلك .
====
4-اما صفة الكلام واثباتها لله تعالى فانا لا ننكر ذلك ولكننا لا ندعي انها قديمة
كما تدعون بل هي من الصفات الفعلية .



اما كلام اخلاط فهو مردود
أولاً: تكذيب للقرآن ؛ لأن الله يقول: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ) {الشورى:52}، فجعله الله تعالى موحى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولو كان مخلوقاً ؛ ما صح أن يكون موحى ؛ فإذا كان وحياً لزم ألا يكون مخلوقاً؛ لأن الله هو الذي تكلم به.
--------------------
ما هي الملازمة بين ما يوجده الله وكونه غير مخلوق ؟؟؟
الله سبحانه اوجد الكائنات وهي مخلوقة فلا ملازمة بين ايجاد الله وكونه غير مخلوق
ثانياً: إذا قلنا: إنه مخلوق ؛ فإنه يلزم على ذلك إبطال مدلول الأمر والنهي والخبر والاستخبار ؛ لأن هذه الصيغ لو كانت مخلوقة ؛ لكانت مجرد شكل خلق على هذه الصورة؛ كما خلقت الشمس على صورتها ، والقمر على صورته، والنجم على صورته. . وهكذا ، ولم تكن أمراً ولا نهياً ولا خبراً ولا استخباراً ؛ فمثلاً : كلمة (قل) (لا تقل) (قال فلان) (هل قال فلان) كلها نقوش على هذه الصورة ، فتبطل دلالتها على الأمر والنهي والخبر والاستخبار ، وتبقى كأنها صور ونقوش لا تفيد شيئاً.
ولهذا قال ابن القيم في "النونية" : "إن هذا القول يبطل به الأمر والنهي؛ لأن الأمر كأنه شيء خلق على هذه الصورة دون أن يعتبر مدلوله، والنهي خلق على هذه الصورة دون أن يعتبر مدلوله ، والنهي خلق على هذه الصورة دون أن يقصد مدلوله، وكذلك الخبر والاستخبار".
---------------
هذا مبني على كون حقيقة القران هي مجرد النقوش
لكن لا يلزم ما ذكرت لان الملازمة التكوينية بين هذه النقوش وبين المعاني التي تدل عليها
ثابتة بالوضع فلا اعتراض من هذه الناحية .
ثالثاً: إذا قلنا: إن القرآن مخلوق، وقد أضافه إلى نفسه إضافة خلق؛ صح أن نطلق على كل كلام من البشر وغيرهم أنه كلام الله؛ لأن كل كلام الخلق مخلوق، وبهذا التزم أهل الحلول والاتحاد ؛ حيث يقول قائلهم:
وكل كلام في الوجوه كلامه سواء علينا نثره ونظامه
وهذا اللازم باطل، وإذا بطل اللازم بطل الملزوم.
فهذه ثلاثة أوجه تبطل القول بأنه مخلوق
-----------------
القران منسوب لله تعالى في خلقه
اما افعالنا فهي منسوبة لنا لاننا مختارون لا مجبرون في الافعال والا على هذا كل
القتل والحروب منسوبة لله تعالى وهل يلتزم بهذا عاقل .
والوجه الرابع : إذا جوزتم أن يكون الكلام-وهو معنى لايقوم إلا بمتكلم – مخلوقاً ؛ لزمكم أن تجوزوا أن تكون جميع صفات الله مخلوقة ؛ إذ لا فرق ؛ ؛ فقولوا إذا: سمعه مخلوق ، وبصره مخلوق. . . . وهكذا.

فإن أبيتم إلا أن تقولوا: إن السمع معنى قائم بالسامع لا يسمع منه ولا يرى، بخلاف الكلام ؛ فإنه جائز أن الله يخلق أصواتاً في الهواء فتسمع !! قلنا لكم : لو خلق أصواتاً في الهواء، فسمعت ؛ لكان المسموع وصفاً للهواء ، وهذا أنتم بأنفسكم لا تقولوه ؛ فكيف تعيدون الصفة إلى غير موصوفها ؟! هذه وجوه أربعة كلها تدل على أن القول بخلق القرآن باطل، ولو لم يكن منه إلى إبطال الأمر والنهي والخبر والاستخبار ؛ لكان ذلك كافياً
----------------------------------
لا يلزم في بقية الصفات لان تلك لابد من ثبوتها له تعالى والا لزم عليه النقص اما الكلام
فهو بمشيئته وارادته متى ما اراد تكلم والا فلا
الرئيسي 09-15-2003 05:22 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) إن القول بأن القرآن محدث ليس قرينة على الخلق، فإن أفعال الله محدثة ولكنها ليست مخلوقة، إلا إذا كنت ترى بأن صفات الفعل مخلوقة.
2) العقل ليس حكماً في مسائل التوحيد.
3) إن تأويل الشريف المرتضى لكلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأن التأويل فرع من الإحتمال، كما إنه - رضي الله عنه - لم يقل: "انني ما حكمت مختلقاً" بل قال: "انني ما حكمت مخلوقاً"، وهناك فرق بين العبارتين، إذ جاء في المحيط:
* المَخْلُوقَةُ : مفعـ. -: مذ المَخْلوقُ وهو الذي خلقه اللهُ. - من القصائد: المَنْحولَةُ إلى غير قائلها؛ تبيَّن للباحثين أن بعض القصائد الجاهلية كانت مخلوقةً.
* المُخْتَلَقُ : مفعـ. - من الأقوال: المُفْتَرى والمُبْتدَع؛ تَبَيَّن لي أنَّ الكلام مُخْتَلَقٌ ولم أُصَدِّقْه. -: التّامُّ الخَلْق المُعْتدِلُهُ.
إذاً، الـ"المخلوق" لو لم يقترن بقرينة كان معناه الذي خلقه الله، وهو ظاهر القول. وكلام أمير المؤمنين لم تصحبه قرينة تخرجه عن ظاهره.
فإن قول الإمام جعفر الصادق، نفى النقيضين، وهذا ظاهر قوله، فهو يؤمن بأن صفات الله الذاتية والفعلية غير مخلوقة على حد سواء، فهي ليست الخالق - وبه يبطل مذهبكم في الإعتقاد بأن الصفات عين الذات -، وليست غير مخلوقة - وبه يبطل مذهبه في الإعتقاد بخلق القرآن -.
4) إذا كنت تؤمن بأن الله يتكلم، فهل تؤمن بأن الله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون؟!
salman 09-15-2003 05:40 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1) إن القول بأن القرآن محدث ليس قرينة على الخلق، فإن أفعال الله محدثة ولكنها ليست مخلوقة، إلا إذا كنت ترى بأن صفات الفعل مخلوقة.
------------------
نعم ارى ان الصفات الفعلية محدثة
2-2) العقل ليس حكماً في مسائل التوحيد
--------------
العقل محكم في مثل هذه المسائل عندنا .
3) إن تأويل الشريف المرتضى لكلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لأن التأويل فرع من الإحتمال، كما إنه - رضي الله عنه - لم يقل: "انني ما حكمت مختلقاً" بل قال: "انني ما حكمت مخلوقاً"، وهناك فرق بين العبارتين، إذ جاء في المحيط:
* المَخْلُوقَةُ : مفعـ. -: مذ المَخْلوقُ وهو الذي خلقه اللهُ. - من القصائد: المَنْحولَةُ إلى غير قائلها؛ تبيَّن للباحثين أن بعض القصائد الجاهلية كانت مخلوقةً.
* المُخْتَلَقُ : مفعـ. - من الأقوال: المُفْتَرى والمُبْتدَع؛ تَبَيَّن لي أنَّ الكلام مُخْتَلَقٌ ولم أُصَدِّقْه. -: التّامُّ الخَلْق المُعْتدِلُهُ.
إذاً، الـ"المخلوق" لو لم يقترن بقرينة كان معناه الذي خلقه الله، وهو ظاهر القول. وكلام أمير المؤمنين لم تصحبه قرينة تخرجه عن ظاهره.
فإن قول الإمام جعفر الصادق، نفى النقيضين، وهذا ظاهر قوله، فهو يؤمن بأن صفات الله الذاتية والفعلية غير مخلوقة على حد سواء، فهي ليست الخالق - وبه يبطل مذهبكم في الإعتقاد بأن الصفات عين الذات -، وليست غير مخلوقة - وبه يبطل مذهبه في الإعتقاد بخلق القرآن -.
-----------------
لا مجال للبطلان بعد ان لم نكن متفقين على اصول المسائل نفسها ومن ضمنها العقل
محكم عندنا وليس عندكم فلا تلزمني بغير الاصول المعتمدة عندي
4) إذا كنت تؤمن بأن الله يتكلم، فهل تؤمن بأن الله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون؟!
---------
لقد بينت في رد سابق ان هذا كناية وليس حقيقة
والا لو كان حقيقة للزم الدور ولم يوجد شيء من الخلق وهو باطل بالضرورة .
#####################
سلمان:
رجاء استخدام أداة الاقتباس حتى لا يختلط الكلام
التوقيع : المراقب العام
#####################
رابط الموضوع الاصلي
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=846


يتبع







 
قديم 25-12-08, 06:49 AM   رقم المشاركة : 68
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


تابع
الرئيسي 09-15-2003 10:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) هل صفات الفعل مخلوقة لله بما إنها محدثة؟
2) هل يتكلم الله بصوت وحرف وكلمات؟
4) قلت بأن القرآن مخلوق. وهذا يلزمك واحدة من ثلاث:
أ- لا بد أن تقول أن الله عز وجل خلق القرآن وهو عندي أنا كلامه في نفسه.
ب- أو خلقه في غيره.
ج- أو خلقه قائما بذاته ونفسه.
فقل ما عندك.
5) إذا كنت تؤمن بأن الله يتكلم، فهل تؤمن بأن الله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون؟!
لا تحيد عن الإجابة عن هذا السؤال.
أخلاط الليلة الحسينية 09-15-2003 10:27 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أقتباسما هي الملازمة بين ما يوجده الله وكونه غير مخلوق ؟؟؟
الله سبحانه اوجد الكائنات وهي مخلوقة فلا ملازمة بين ايجاد الله وكونه غير مخلوق
::::::::::::::::::::::::
هذا مبني على كون حقيقة القران هي مجرد النقوش
لكن لا يلزم ما ذكرت لان الملازمة التكوينية بين هذه النقوش وبين المعاني التي تدل عليها
ثابتة بالوضع فلا اعتراض من هذه الناحية .
::::::::::::::::::::
لا يلزم في بقية الصفات لان تلك لابد من ثبوتها له تعالى والا لزم عليه النقص اما الكلام
فهو بمشيئته وارادته متى ما اراد تكلم والا فلا
خلاصة ماذهبت إليه هو أن الله سبحانه متكلم خلق الكلام في غيره وحقيقة قولك إنه غير متكلم ، فإنه لايعقل متكلم إلا من قام به الكلام ، ولا مريد إلا من قامت به الإرادة ، ولا محب ولا راض ولا مبغض ولا رحيم إلا من قام به الإرادة والمحبة والرضى والبغض والرحمة .
أقتباسلا يلزم في بقية الصفات لان تلك لابد من ثبوتها له تعالى والا لزم عليه النقص اما الكلام فهو بمشيئته وارادته متى ما اراد تكلم والا فلا
صفة الله ماقام بنفسه لاما يخلقه في غيره

أي هو المتكلم به لم يخلقه في غيره فيكون كلاما لذلك المحل الذي خلقه فيه ، فإن الله تعالى إذا خلق صفة من الصفات في محل كانت الصفة صفة لذلك لذلك المحل ولم تكن صفة لرب العالمين ، فإذا خلق طعاما أو لونا في محل كان ذلك المحل هو المتحرك المتكون به ، وكذلك إذا خلق حياة أو ارادة أو قدرة أو علما أو كليهما في محل كان ذلك المحل هو المريد القادر العالم المتكلم بذلك الكلام ، ولم يكن ذلك المعنى المخلوق في ذلك المحل صفة لرب العالمين ، وإنما يتصف الرب تعالى بما تقدم به من الصفات ، لابما يخلقه في غيره من المخلوقات ، فهو الحي العليم القدير السميع البصير الرحيم المتكلم بالقرآن وغيره من الكلام ، بحياته وعلمه وقدرته وكلامه القائم به لابما يخلقه في غيره من هذه المعاني ، ومن جعل كلامه مخلوقا لزمه أن يقول المخلوق هو القائل لموسى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (14) سورة طـه وهذا ممتنع لايجوز أن يكون هذا كلاما إلا لرب العالمين ، وإذا كان الله تكلم بالقرآن والتوراة وغير ذلك من الكتب بمعانيها وألفاظها المنتظمة من حروفها لم يكن شئ مخلوقا بل كان ذلك كلاما لرب العالمين .
وللحديث بقية
salman 09-16-2003 03:53 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

الرئيسي
1) هل صفات الفعل مخلوقة لله بما إنها محدثة؟
---------------------
نعم
==
2) هل يتكلم الله بصوت وحرف وكلمات؟
------------------
الكلام في اللغة هو الاصوات المسموعة وبعضهم قيده بالمفيدة
فهذا الكلام انما الله سبحانه يوجده في محل اخر ولا يعقل قيام الخوادث به تعالى
قيام حلول لانه يؤدي الى التجسيم .
======
4) قلت بأن القرآن مخلوق. وهذا يلزمك واحدة من ثلاث:
أ- لا بد أن تقول أن الله عز وجل خلق القرآن وهو عندي أنا كلامه في نفسه.
ب- أو خلقه في غيره.
ج- أو خلقه قائما بذاته ونفسه.
فقل ما عندك
-----------------
الله عز وجل خلق القران لانه كلامه وكلامه محدث
فالله يوحي الى جبريل عليه السلام ما يريد من القران فالكلام قائم بجبريل اولا ومن ثم
الى النبي ومن ثم الى الناس .
اما الكلام النفسي الذي تقول به الاشاعرة فلا نقول به .
=====
5) إذا كنت تؤمن بأن الله يتكلم، فهل تؤمن بأن الله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون؟!
لا تحيد عن الإجابة عن هذا السؤال.
-------------------------
لم احد وقد اجبت مرتين على سؤالك وان لازمه الدور والمحال فلابد من الالتزام بالكناية
في المقام فلا محذور .



اخلاط
خلاصة ماذهبت إليه هو أن الله سبحانه متكلم خلق الكلام في غيره وحقيقة قولك إنه غير متكلم ، فإنه لايعقل متكلم إلا من قام به الكلام ، ولا مريد إلا من قامت به الإرادة ، ولا محب ولا راض ولا مبغض ولا رحيم إلا من قام به الإرادة والمحبة والرضى والبغض والرحمة .
---------------
هذا اشتباه فان المتكلم هو من قام به الكلام قياما صدوريا لا حلوليا كما تعتقدون .
فان لازم الحلولية هو ان يكون الله جسما سبحانه وتعالى .

2-صفة الله ماقام بنفسه لاما يخلقه في غيره
------------
هذا يؤدي الى التجسيم ونحن لسنا مجسمة
ويكفي في الاضافة الى الله بادنى ملابسة فتصح اضافة الكلام الى الله تعالى
وهذا معلوم في اللغة العربية .

3-، ومن جعل كلامه مخلوقا لزمه أن يقول المخلوق هو القائل لموسى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (14) سورة طـه وهذا ممتنع لايجوز أن يكون هذا كلاما إلا لرب العالمين ، وإذا كان الله تكلم بالقرآن والتوراة وغير ذلك من الكتب بمعانيها وألفاظها المنتظمة من حروفها لم يكن شئ مخلوقا بل كان ذلك كلاما لرب العالمين
--------------------
قلنا انه يكفي في الاضافة بادنى ملابسة عند العرب فيصح ان يقال كلام الله تعالى
الرئيسي 09-16-2003 09:20 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تجب على سؤالي: أين خلقُ كلام الله:
أ- في نفس الله.
ب- أم في غيره - كخلق القلب في الإنسان -.
ج- أم إن الكلام قائماً بذاته ونفسه - كالإنسان -.
أرجو أن تحدد الجواب، أو على الأقل ان تشير بأحد الحروف (أ، ب، ج) ولا بأس بالتفصيل بعدها.
salman 09-19-2003 05:54 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

الجواب
ب- أم في غيره - كخلق القلب في الإنسان -.
-------------
لم يتضح لي مثالك .
لكن الله سبحانه يوجد الكلام في شيء اخر وليس قائما بذاته كما تصورونه بل

القيام الصدوري .
أخلاط الليلة الحسينية 09-19-2003 07:02 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أقتباسلكن الله سبحانه يوجد الكلام في شيء اخر وليس قائما بذاته كما تصورونه بل

القيام الصدوري .
ماالشئ الآخر الذي يوجد فيه كلام الله ممكن توضح أكثر

الرئيسي 09-20-2003 04:38 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قولك هذا باطل من عدة وجوه:
1) إن قولك هذا يلزمك أن كل كلام خلقه الله في غيره هو كلام الله لا يقدر أن يفرق بينهما، فتجعل الشعر كلاماً لله تعالى وتجعل قول الكفر والفحص وكل قول ذمه الله وذم قائله كلاماً لله عز وجل، وهذا محال لن تجد السبيل إليه، ولا إلى القول به لظهور الشناعة والفضيحة عليك، تعالى الله عنه ذلك علوا كبيراً.
2) أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها إلى ذلك المحل فكان هو الموصوف بها فإن الكلام إذا قام بمحل كان ذلك المحل هو المتكلم.
3) أن الحكم لا يعود على غير ذلك المحل فلا يكون متكلماً بكلام يقوم بغيره.
4) قال تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} وقال: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فزعمك بأن الله خلق كلامه في غيره، يعني بأن الله خلق كلامه في شجرة يوم كلم موسى - عليه السلام -، وكانت الشجرة حاوية له؛ فلزمهم أن تكون الشجرة بذلك الكلام متكلمة، ووجب عليهم أن مخلوقاً من المخلوقين كلم موسى - عليه السلام -، وأن الشجرة قالت: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} و{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}. فلو كان كلام الله مخلوقاً في شجرة لكان المخلوق قال: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، وقد قال تعالى: {حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} وكلام الله من الله تعالى، فلا يجوز أن يكون كلامه الذي هو منه مخلوقاً في شجرة مخلوقة، كما لا يجوز أن يكون علمه الذي هو منه مخلوقاً في غيره، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
5) يعتقد كل مسلم إن الله كان ولا شيء معه، وأراد الله أن يخلق الخلق، والله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون. فنسألك: أين خلق الله {كُنْ} الذي تكلم به قولاً؟
salman 09-20-2003 08:03 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

ما ذكرته اشتباه وتوهم
1-يكفي في الاضافة الى الشيء ادنى ملابسة ولا يرتاب في ذلك من له ادنى
اطلاع بالعربية واساليبها فما ذكرته فهو ساقط من اصله والملابسة التي تفرض
ذلك هي كونه تعالى موجد لهذا الكلام وخالق له وهذا كاف لنقول كلام الله تعالى

2-هذا الفرض خارج عن محل الكلام فان كلامي في القيام الصدوري وليس
القيام الحلولي وهذا عين التجسيم الذي تقول انك لا تراه .وعلى ما ذكرناه في او2
يتضح الجواب عن مكالمة الله تعالى للنبي موسى عليه السلام بالاضافة الى
ان صفة الكلام عندنا ليست ذاتية كما تعتقدون وانما هي محدثة

3-اما اية كن فيكون فلقد قلت الف مرة ان لازمها الدور اللي ما فهمته
ويلزمه المحال بان لا يخلق الله شيئا .
الرئيسي 09-21-2003 12:01 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) إن قولك في الإضافة لعجيب لتناقضه الفاضح الواضح، فما ألت إليه هو إننا كما نضيف الأرض إلى الله فنقول: "أرض الله" كذلك نضيف الكلام.
والعجيب إنك تقول بأن الله يتكلم، وصفة الكلام صفة فعل - لا ذات -، فأنت بهذا تقسم الصفات إلى صفة ذات وصفة فعل وهو كلام متناقض، إذ كيف يكون صفة للرب وهو لا يقوم به بحال، بل هو مخلوق بائن عنه؟
فأنت بهذا القول وافقت الأشاعرة التي قالتها تبعاً للمعتزلة، فهذا القول فهو خطأ في نفسه، فإن إثبات صفات الرب وهي مع ذلك مباينة له جمع بين المتناقضين المتضادين، بل حقيقة قولك: إن الفعل لا يوصف به الرب، فإن الفعل هو مخلوق، والمخلوق لا يوصف به الخالق، ولو كان الفعل الذي هو المفعول صفة له لكانت جميع المخلوقات صفات للرب، وهذا لا يقوله عاقل فضلاً عن مسلم. فإن قلت: هذا بناء على أن فعل الله لا يقوم به، لأنه لو قام به لقامت به الحوادث.
قلنا: كيف يعقل فعل لا يقوم بفاعل، ونحن نعقل الفرق بين نفس الخلق والتكوين وبين المخلوق المكون؟
2) لا فرق لو كان القيام الكلام قياماً صدورياً أو حلولياً، فإن الصفة لو قامت في غير الموضوف عاد حكمها في ما قامت فيه.
ومثال ذلك، إن قيام الضرب بالضارب - وهو القيام الصدوري - لا يتصف به إلا من قام به صفة الضرب، ولو قامت بغيره لما وصف به. وكذلك قيام الضحك بالإنسان - وهو القيام الحلولي - لا يتصف به إلا من قام به صفة الضحك، ولو قامت بغيره لما وصف به.
3) إن ردك لسؤالي خطأ، فأي نوع من أنواع الكناية الثلاثة في قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}؟ والله إن بتأويلك هذا خرجت عن جميع لغات العرب والعجم.
4) ثم، نحن أهل السنة والجماعة لا نقول بقدم القرآن خلافاً للأشاعرة والكلابية، بل إن لأهل السنة جهود في رد بدعة الأشاعرة كالرسالة التسعينية.
فما ندين به ربنا في صفة الكلام بأنها صفة ذاتية قديمة قائمة بذاته تعالى باعتبار نوع الكلام، ومحدثة باعتبار باعتبار أفراد الكلام، أي إن التسلسل فيه غير ممتنع، فيتكلم الله متى شاء وأراد، فإذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون.
وخالفتنا الأشاعرة وقالوا بأن صفة الكلام صفة ذاتية قديمة باعتبار العين، فالعين التسلسل فيه ممتنع، لذلك قالوا بقدم القرآن.
salman 09-21-2003 05:25 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1-اي تناقض فيما قلت لك فان البينونة عن الله تعالى لا تنفي الاضافة
وهذا البيت بائن عن الله تعالى وبالرغم من ذلك نقول فيه بيت الله تعالى
فاذن علاقة الموجدية تكفي لاثبات الاضافة اليه تعالى .

2-القيام الصدوري كاف في الاضافة والوصفية وليس هنالك من تناقض
بين ان يوصف به تعالى وهو خارج عنه .لان الاضافة يكفي فيها ادنى ملابسة

3-فرق بين القيام الصدوري وبين القيام الحلولي فانه لو كان الثاني لزم ان
يكون الله تعالى محلا للحوادث وهو ملازم للمكانية التي نريد ان ننفيها عنه
تعالى حتى لا نقع في التجسيم الذي وقعتم فيه .
4-اما ردي على سؤالك فهو صحيح لان البناء على الظاهر يلزم منه الدور
وهذا محال فيكون هذا فرينة على الخروج عن ظاهره المعنى الحقيقي الى معنى مجازي
والمعنى المجازي هو الكناية فان ذكر قوله تعالى كن فيكون اشارة الى سرعة التحقق
وكمال القدرة وهذا من الكناية عن النسبة
5-صفة الكلام عندنا صفة محدثة وليست قديمة ولا معنى للقدم النوعي
بعد حل الاشكال من اصله على انه يسبب تعدد القدماء او الجهل على الله تعالى .
الرئيسي 09-21-2003 06:03 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) نعم، كلامك متناقض جداً. وقبل بيان تناقضك، أود أن أبين بأن قياس البيت على الكلام قياس ساقط فاسد، فإن بيت الله الحرام لا يعتبر صفة من صفات الله الفعلية، كلافاً لكلام الله فهو صفة كلام. وبهذا القدر كفاية في إسقاط قياسك الفاسد، إلا إذا تعنت - كعادتك - فإني على أتم الإستعداد للتفصيل في هذه المسألة تفصيلاً، وأبين لك شروط القياس وأركانه، وتعارض قياسك بها. ثم، أليس القياس ممنوع عندكم يا معشر الشيعة؟
والآن نرجع إلى تناقضك، فإما أن تقول بقول الجهمية، ولا تؤمن بأن كلام الله صفة فعل، وعليه يستقيم كلامك في مسألة الإضافة. ولكن، هذا يلزم بالضرورة الكفر بقوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً}، لأن الله لا يتكلم عند الجهمية.
وإما أن تقول بقول أهل السنّة والجماعة، وهو إن إفراد الكلام من صفات الفعلية، وأنت تقول بقولنا. وبناء على على إعتقادك بأن صفة الكلام صفة فعليه، كان إعتراض بأن الصفة لو قامت بغير الموصوف عاد حكمها إليه. - وأشدد على "صفة -. وكذلك الفعل، فلا يعقل فعل لا يقوم بفاعل.
2) إن للكناية ثلاثة أنواع، فأي نوع من أنواع الكناية في قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}؟
4) عرف المجاز؟
5) أما عن قولك: "صفة الكلام عندنا صفة محدثة وليست قديمة ولا معنى للقدم النوعي" هذا يدل أيضاً على إنك جهمياً حتى النخاع، ومتناقض أشد التناقض، بل أشد تناقضاً من الجهمية أنفسهم. فكيف لا يكون القدم النوعي لا معنى له؟ فمآل قولك بأن الله لم يكن متكلماً حتى "خلق" لنفسه كلاماً. فالله عندك مفتقر للمخلوقات، لان بإحداثها إكتسب الصفات. تعالى الله عما يقول الظالمون.
أما نحن نقول بأن الله لم يستفد من كلامه صفة الكلام. ونقول بذلك في كل الصفات الفعليه، فلله معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق. قال الإمام الطحاوي الحنفي: "ما زال بصفاته قديما قبل خلقه، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا. ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداث البرية استفاد اسم الباري. له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالقية ولا مخلوق. وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم".
salman 09-23-2003 07:05 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1-نحن لا نقول انه ليس قائما بالفاعل بل نقول ان القيام به صدوري وليس حلوليا
فنفرق بين الامرين والقيام الحلولي لازمه التجسيم ونحن لا نقول به.

2-الكناية ثلاثة انواع وهي كناية نسبة

3-المجاز هو استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له بقرينة ولا يمكن ارادة
المعنى الحقيقي .بينما الكناية يمكن معها ارادة المعنى الحقيقي وليس يجب .

4-لا ليس هنالك تناقض وهل لك بالتعليق على اصل الفكرة وان لازمها قدم العالم
او حهل الله تعالى ؟؟؟
الرئيسي 09-24-2003 01:23 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) أعلم بأنك تقول إن قيام كلام الله في المخلوقات قياماً صدورياً، وعليه أعترضنا عليك بأن الصفة لو قامت بغير الموصوف - سواء قيام صدوري أو قيام حلولي - عاد حكمها إليه، فلزم ذلك بأن الشجرة قالت لموسى - عليه السلام -: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} و{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}. وهذا كفر بواح.
2) نعلم بأن "الكناية عن النسبة" هي أن يذكر المتكلم الموصوف، ويذكر معه شيئاً ملازماً له، ويذكر الصفة، ثم تنسب الصفة إلى الشيء الملازم للموصوف.
فهل لك أن تبين لنا كيف يكون قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟
3) وأين القرينة في قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} الدالة على إن المراد هو المشيئة فقط - وأشدد فقد، أي: إن الله يشاء من دون أن يقول: {كُن} -.
4) هل تعتقد بأن الله تكلم بعد أن لم يكن متكلماً؟
salman 09-24-2003 06:42 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

بما انك لا تقتنع الا بدكر المصادر لا الحجج مجردة فلابد ان اوثقها فانتظر .
الرئيسي 09-24-2003 09:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لم أطلب مصدراً في كلامي الأخير، فحين أطلب مصدراً لأي كلام، فلن أتردد في طلبه.


يتبع







 
قديم 25-12-08, 06:50 AM   رقم المشاركة : 69
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


تابع
salman 09-25-2003 06:20 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1)
قال المحدث المجلسي فالامامية قالوا بحدوث كلامه تعالى وانه مؤلف من اصوات وحروف وهو قائم بغيره ومعنى كونه تعالى متكلما عندهم انه موجد تلك الحروف والاصوات في الجسم كاللوح المحفوظ او جبرئيل او النبي او غيره كشجرة موسى...بحار الأنوار ج4ص150.
ولتوضيح مبناهم لابد من عرض أقسام القيام المتصور:
1- القيام الحلولي مثل مريض، جائع، خائف، شجاع..إلى غير ذلك من المبادىْ التي تحل محالها ويسمى قيامها بالقيام الحلولي.
2- القيام الانتزاعي وهو ما ليس بإزاء المبدأ في الخارج شيء متأصل ويعبر عنه في بعض أفراده بالمحمول بالصميمة مثل ممكن، زوج، مالك، حر، عبد إلى غير ذلك من المبادىء الاعتبارية التي لا تحقق لها في الخارج أصلا وإنما الموجود هو نفس الذات وأما المبدأ فهو إما في الذهن فقط كما هو الغالب أو في نفس الأمر كما في مثل الامكان والامتناع وزوجية الأربعة ونحوها.
3- القيام الوقوعي مثل محمود، مضروب، مشكور، منصور إلى غير ذلك من المشتقات التي تحمل مباديها على ذويها باعتبار وقوعها عليها وقوعا حسيا أو اعتباريا.
4- القيام الذاتي وهو ما كان المبدأ نفس الذات مثل قولنا الوجود موجود فإذا قلت في تحليل الموجود شيء له الوجود فذاك الشيء نفس الوجود بلا مداخلة شيء أخر ومثله قولنا الضوء مضيء والنور منور ومن هذا القبيل الصفات الذاتية الثابتة للواجب الوجود كما هو مذهبنا في الصفات الذاتية.
5- القيام الصدوري وهو ما كان المبدأ صادرا عن الفاعل وحالا في غيره كالقاتل والجارح والضارب.
ومن هذا التقسيم يتضح أن التكلم صادر عنه تعالى وقائم به قياما صدوريا ويحل في جسم من الأجسام إذ ليس هو من القسم الأول
لان الباري ليس محلا للحوادث والا لكان حادثا وليس من القسم الثاني
لان كلامنا في الواقعيات التي لها ما بإزاء في الخارج لا الاعتباريات
وليس من القسم الثالث لأنه ليس الكلام في الوقوع الحسي أو الاعتباري
لان الوقوع الحسي يستلزم تجسيم الله تعالى وهو ما ننفيه والاعتباري ليس محل الكلام.وأما الرابع فكذلك لأنه ليس الكلام في الصفات الذاتية بل الصفات الفعلية وهي محدثة.

2)
الكناية أقسامها:
1- المطلوب بها غير صفة ولا نسبة.
2- المطلوب بها صفة.
3- المطلوب بها نسبة .
وقد فسرها المحقق التفتازاني بما ذكره في المطول الطبعة العثمانية ص319:أي إثبات امرلامر أو نفيه عنه وهذا معنى قول صاحب المفتاح إن المطلوب بها تخصيص الصفة بالموصوف ولم يرد بالتخصيص الحصر إذ لاوجه له ههنا.انتهى.فان الآية تثبت تحقق الأمر بمجرد هذا القول الكاشف عن إرادته ويتحقق به اصغر شيء وأعظم شيء في الوجود وهذا يستدعي كمال القدرة وهو المطلوب.
القرينة الدالة على ذلك هي انه لو كانت كلمة "كن" هي السبب في الخلق لكانت لابد أن توجد قبل وجودها لفرض انه تعالى إذا أراد أمرا يقول له كن فيكون وهو محال لأنه اجتماع النقيضين.
3)بعد القول بان الكلام صفة حدثة فلازمها هو انه تكلم واحدث الكلام على ان القبلية والبعدية
بالنسبة لله تعالى غير معقولة لانه ليس زمانيا .
الرئيسي 09-25-2003 10:02 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) كلام المجلسي بين تناقضك.
قلت سابقاً: "لكن الله سبحانه يوجد الكلام في شيء اخر وليس قائما بذاته كما تصورونه بل القيام الصدوري". إتضح لي من ظاهر كلامك بأنك تعتقد بأن الكلام قائم بغيره قياماً صدورياً.
ولكنك الآن تقول: "يتضح أن التكلم صادر عنه تعالى وقائم به قياما صدوريا ويحل في جسم من الأجسام" وكأنك الآن تقول بأن الكلام قائم بغيره قياماً حلولياً، وقائم به قياماً صدورياً.
فلم يا ترى هذا التناقض؟!
ألم تتهمني بالتجسيم حين رددت عليك باعتبار إنك تقول بأن الكلام قائم بغير الله قياماً حلولياً؟! إذ قلت: "... فان كلامي في القيام الصدوري وليس القيام الحلولي وهذا عين التجسيم...".
هذا دليل قاطع بأنك لا تفقه ما يخرج من رأسك.
وعليه، أعيد عليك الآن إعتراضي الأول:
أقتباسقولك هذا باطل من عدة وجوه:
1) إن قولك هذا يلزمك أن كل كلام خلقه الله في غيره هو كلام الله لا يقدر أن يفرق بينهما، فتجعل الشعر كلاماً لله تعالى وتجعل قول الكفر والفحص وكل قول ذمه الله وذم قائله كلاماً لله عز وجل، وهذا محال لن تجد السبيل إليه، ولا إلى القول به لظهور الشناعة والفضيحة عليك، تعالى الله عنه ذلك علوا كبيراً.
2) أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها إلى ذلك المحل فكان هو الموصوف بها فإن الكلام إذا قام بمحل كان ذلك المحل هو المتكلم.
3) أن الحكم لا يعود على غير ذلك المحل فلا يكون متكلماً بكلام يقوم بغيره.
4) قال تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} وقال: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} فزعمك بأن الله خلق كلامه في غيره، يعني بأن الله خلق كلامه في شجرة يوم كلم موسى - عليه السلام -، وكانت الشجرة حاوية له؛ فلزمهم أن تكون الشجرة بذلك الكلام متكلمة، ووجب عليهم أن مخلوقاً من المخلوقين كلم موسى - عليه السلام -، وأن الشجرة قالت: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} و{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}. فلو كان كلام الله مخلوقاً في شجرة لكان المخلوق قال: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}، وقد قال تعالى: {حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} وكلام الله من الله تعالى، فلا يجوز أن يكون كلامه الذي هو منه مخلوقاً في شجرة مخلوقة، كما لا يجوز أن يكون علمه الذي هو منه مخلوقاً في غيره، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
5) يعتقد كل مسلم إن الله كان ولا شيء معه، وأراد الله أن يخلق الخلق، والله إذا أراد شيئاً قال له: {كُنْ} فيكون. فنسألك: أين خلق الله {كُنْ} الذي تكلم به قولاً؟
2) كلامك في الكناية خطأ، وبيانه:
إن قولك "... لو كانت كلمة "كن" هي السبب في الخلق لكانت لابد أن توجد قبل وجودها لفرض انه تعالى إذا أراد أمرا يقول له كن فيكون وهو محال لأنه اجتماع النقيضين". قلنا لك: هذا هو عين إعتراضنا عليك، فهذا يدل قطعاً بأن كلامه غير مخلوق، , وإلا كيف خلق الله {كُنْ} التي {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}؟
ثم، إن هذا لا يسمى قرينة - من الواضح جداً استخدامك لألفاظ لا تعرف معناها -، فالقرينة هو: "ما يصاحب الكلامَ ويدلّ عليه" ومثال ذلك: إنّ ارتباك وتخبطك هما القرينة على إفلاسك من الحجج، ونحو ذلك.
قلنا لك إن الكناية عن النسبة "هي أن يذكر المتكلم الموصوف، ويذكر معه شيئاً ملازماً له، ويذكر الصفة، ثم تنسب الصفة إلى الشيء الملازم للموصوف". فلم تبين لنا كيف يكون قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟
3) هل تعتقد بأن الله لم يكن متصفاً بالكلام، حتى تكلم؟ أي إن الله كان أخرساً - تعالى جل جلاله -، حين تكلم وصف بالكلام؟
salman 09-27-2003 05:33 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1-بل لانك لم تفهم ما اعني
واي تناف بين قولي ان القيام الصدوري هو من الله تعالى وكلام العلامة المجلسي بانه
يقوم حلوليل في حسم من الاجسام ؟؟؟سبحان الله !!!
ومحل النفي والاثبات معك في القيام بذاته قياما حلوليا وهذا التجسيم الذي انفيه
وانت تثبته ،
2-اما الكلام حول الكناية فهذا الاعتراض عليك ولعلك لم تلتفت لمعنى الدور
فان لازم هذا الدور عدم صدور شيء منه تعالى وهو باطل بالضرورة .
وليس اعتراضا علي لانني لا اقول بانها السبب وانما اجعلها كناية عن كمال القدرة .
اما فهمك للكناية فدعه لك وقد استشهدت بكلام التفتازاني امام البلاغة في مفادها
وقد بينت معناها ايضا لكنك لا تكاد تفقه حديثا فراجع مشاركتي السابقة
3-اما سؤالك الاخير فقد اجبت عليه سابقا وها انا اكرر الاجابة واقول ان الله
تعالى ليس في زمان وليس زمانيا حتى يتصف بالقبلية والبعدية فالامور بالنسبة له
في عرض واحد .
الرئيسي 09-27-2003 07:09 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) قولك إما محاولة ترقيع فاشلة، وإما دليل على إنك لا تفقه ما تقرأ.
حين قلت أنت بأن الله خلق كلامه في غيره، اعترضت عليك بقولي: "أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها إلى ذلك المحل فكان هو الموصوف بها فإن الكلام إذا قام بمحل كان ذلك المحل هو المتكلم". فأجبت: "هذا الفرض خارج عن محل الكلام فان كلامي في القيام الصدوري وليس القيام الحلولي..." إلى آخر كلامك.
وكأن جوابك في غير محله، لأن إعتراضي عليك كان في حلول كلام الله في غير الله، وكان جوابك بأن الكلام قائم في الله قياماً صدورياً.
؟!!
!!
سبحان الله.
على العموم، إعتراضي قائم إلى الآن، وأقول في الرد على زعمكم بأن كلام الله قام في المخلوقات قياماً حلولياً: "أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها إلى ذلك المحل فكان هو الموصوف بها، فإن الكلام إذا قام بمحل كان ذلك المحل هو المتكلم".
تماماً كقيام الضحك بالإنسان - والذي هو القيام الحلولي - لا يتصف به إلا من قام به صفة الضحك، ولو قامت بغيره لما وصف به.
2) بخصوص قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، فالمسألة لا تخلو من أمرين:
أ- إن قوله تعالى: {كُن} مخلوقة، فهذا باطل - كما أثبته أنت -.
ب- وإن قوله تعالى: {كُن} غير مخلوقة، وبهذا يستقيم المعنى.
بخصوص الكناية، فإن قول التفتازاني: "إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه" لا غبار عليه، ولكن هذا ليس تعريف الكناية عن النسبة، بل هو المراد بالكناية عن النسبة. قال الدكتور نديم حسين: "الكناية عن النسبة: وهي أن يذكر المتكلم الموصوف، ويذكر معه شيئاً ملازماً له، ويذكر الصفة، ثم تنسب الصفة إلى الشيء الملازم للموصوف. والمراد بكناية النسبة، إثبات أمر لأنر آخر، أو نفيه عنه..." وثم أخذ بضرب الأمثال.
انظر: كتاب: "اللغة العربية - قواعد، بلاغة، عروض" ص155.
ولكنك من الواضح جداً لا تفرق بين التعريف وما يراد به.
3) أجب على هذا السؤال من دون حيدة:
هل تعتقد بأن الله لم يكن متصفاً بالكلام، حتى تكلم؟ أي إن الله كان أخرساً - تعالى جل جلاله -، حين تكلم وصف بالكلام؟
أجب، بـ"نعم" أو "لا"، ولا بأس بالتعليل بعدها إن أردت.
salman 09-28-2003 05:51 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1-او انك لا تفهم ما اقول هدا هو الاحتمال الوجيه هنا وياليتك تتامل قبل الكلام
ولا اظنك لانك راجل في علم الكلام وتريد ان تناقش على اسسهم .
اما اعتراضك الفارغ الدي لم تبرح في ترديد ه فقد بينت فساده من خلال طرحي
لاقسام القيام لكنك لم تقراها او لم تفهمها .فان ما تدعيه اعتراضا هو من قسم الوقوعي
لا الصدوري الا تفرق بربك بين الامرين .
2-اما تفسيرك لكلامي باني ابطلت ان تكون كلمة كن مخلوقة فهدا سوء فهم عظيم
وقلة تدبر فان كل ما ادعيته هو ان كلمة كن ليست هي السبب في الخلق كما تدعي انت
اين كلامي من هدا الكلام !!!!!!!!!
وهنالك قسم ثالث غير ما دكرت وهو ان تكون كلمة كن كاشفة عن ارادة المولى فقط
وليست سببا والسبب الحقيقي هو ارادته تعالى

3- اما كلامك عن الكناية فهو جهالة فان التعريف هو بيان ماهية الشي وحقيقته
وهو نفس ما يراد به لكنك راجل في المنطق فكيف تعرف كلام التفتازاني .

4-عندنا اعتباران وساشرحها للمرة الثانية :الاول اعتبار ما يصدر عن الله تعالى
بالنسبة لنا والثاني اعتبار ما يصدر عن الله تعالى بلحاظ داته تعالى
وباللحاظ الاول نقول انه ام يكن متكلما ثم تكلم وباللحاظ الثاني لا معنى للقبلية
والبعدية في خقه تعالى فانه ليس زمانيا وليس الزمان جاريا عليه فلا يتصف بقبل وبعد
فلا معنى لهدا السؤال .

تحياتي
الرئيسي 09-28-2003 08:33 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) قلت: "أن التكلم صادر عنه تعالى وقائم به قياما صدوريا ويحل في جسم من الأجسام" ومآل قولك إن الله خلق كلامه في غيره، وهذا الكلام قائم قياماً حلولياً، بدليل لفظ: "يحل".
فأجبناك: أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها إلى ذلك المحل فكان هو الموصوف بها، فإن الكلام إذا قام بمحل كان ذلك المحل هو المتكلم.
تماماً كقيام الضحك بالإنسان - والذي هو القيام الحلولي - لا يتصف به إلا من قام به صفة الضحك، ولو قامت بغيره لما وصف به.
وتقول الآن في هذا الإعتراض بأنه: "من قسم الوقوعي لا الصدوري"، ولست أدري من هو القسم الوقوعي؟ فإذا كنت تقصد المثال قيام الضحك بالإنسان، فهذه دليل على عدم فهمك أصول مذهبك فقد ذكر جعفر السبحاني في كتابه الموجز في أصول الفهة (ص42): "القيام الصدوري: كقيام الضرب بالضارب، والحلولي كقيام الضاحك بالإنسان".
ولا أرى في كلام أي لفظ من مشتقات: "مفعول" لأنك قلت في القيام الوقوعي مثل محمود، مضروب، مشكور، منصور إلى غير ذلك من المشتقات التي تحمل مباديها على ذويها باعتبار وقوعها عليها وقوعاً حسياً أو اعتبارياً.
أما إذا كان مآل قولك بأن المسلمين قد وصفوا الله بأشياء قامت في غيره، كما وصف بأنه محسن بإحسان قائم محدث في حق عباده.
قلنا: الإحسان صفة قائمة بنفس المحسن، وليس توقف وصفه بهذه الصفة على وجود الإحسان منه، وإذا ظهر إحسانه على خلقه كان ذلك أثر وصفه بالإحسان، لأن ما فعله هو صفته، وجرى ذلك مجرى وصفه بأنه صانع، فإنه يوصف بذلك، لأنه عالم بحقيقة المصنوع، لا أن الصنعة هو المصنوع.
فقد حصل الاتفاق على أنه سبحانه متكلم بكلامه، وأنه لابد من ضرب من الاختصاص في إضافة الكلام إليه، ثم الاختصاص: إما اختصاص القيام، وإما أن يكون اختصاص فعل بفاعل، والثاني باطل، لأنه لا فرق بين خلق الأجسام وأنواع الأعراض، وبين خلق الكلام، في أنه لا يرجع إلى القديم سبحانه صفة حقيقية من جميع ما خلقه.
قلت: في هذا لا يلزم أن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل، لئلا ترد عليه المعارضات، لكن قال: يزول الاختصاص، وهذا الذي ألت إليه في الحقيقة مستلزم لذلك وملزم له، فإن الكلام له اختصاص، فإن لم يكنيفاعله كان بمحله، والمعارضات واردة لا محالة.
2) أنا لم أتقول عليك بخصوص قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، بل إن قولي كان من باب الإلزام.
وقد إتضح لي بأنك لا تؤمن بأن الله إذا أراد أمراً قال له: {كُن} فيكون. وهذا كفر بالقرآن.
3) قال الدكتور نديم حسين: "الكناية عن النسبة: وهي أن يذكر المتكلم الموصوف، ويذكر معه شيئاً ملازماً له، ويذكر الصفة، ثم تنسب الصفة إلى الشيء الملازم للموصوف. والمراد بكناية النسبة، إثبات أمر لأنر آخر، أو نفيه عنه..."
فهل لك أن تبين لنا كيف يكون قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟ وأتحداك أن تبين لنا هذا، ولن تستطيع لأن الآية ليست فيها كناية عن النسبة البتة.
4) أراك تتهرب وتحيد من الإجابه عن هذا السؤال:
هل تعتقد بأن الله لم يكن متصفاً بالكلام، حتى تكلم؟ أي إن الله كان أخرساً - تعالى جل جلاله -، حين تكلم وصف بالكلام؟
فإن لهذا السؤال غاية ومراد، فأنا أريد أن أعرف هل يجوز وصف الله بالمتكلم والخالق ونحو ذلك، قبل ان يتكلم أو يخلق ونحو ذلك، أم لا. لأن غاية السؤال معرفة ما لو كنت ترى بأن الله معطلاً، أي إنه كان كالصنم قبل أن يفعل، بل كان كالعدم لأنه لم يكن موصوفاً بأي شيء.
salman 09-30-2003 04:44 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1- كلامي عن الوقوعي هو في قبال الحلولي الذي يحل في الله تعالى
وهذا ما ننزه الله عنه لان لازمه الجسمية ولست مريدا به في قبال الحلولي حتى تقول مرة حلولي ومرة وقوعي على ان المهم من البحث هنا تنزيهه تعالى عن الجسمية وهو حاصل فقط بالقيام الصدوري لا غيره من اقسام القيام فلا تخلط هذا بذاك .
2- ان كنت تعني بقيام الاحسان بذاته تعالى صدوريا فلا نمنع من هذا المعنى كما بينت من قبل .
3- لماذا لا تفهم ما اقول لقد قلت لك ان الالتزام بكون "كن" بذاتها هي
هي السبب في الخلق مرجعه الى عدم خلق شيء وهو باطل بالوجدان فيكون ذكر هذه الكلمة لا جل الكشف عن ارادته تعالى .والالتزام بغير هذا المعنى لازمه انكار وجود الانبياء والكتب السماوية وهذا كفر بالله ورسوله
4- موضوع الكناية هات لي امام من ائمة البلاغة قال بذلك وغير هذا
لا اعتداد به عندي .
5-لست متهربا من الإجابة وقد أجبت مرتين لكنك لا تعقل فهذا ليس ذنبي فراجع مشاركتي السابقة.
الرئيسي 09-30-2003 06:43 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) لا تحاول تشتيت الموضوع لتتهرب من ما ألزمك به.
أنت تعتقد بأن الله يخلق كلامه في غيره، وقلنا لك: بأن لو قام الكلام - بجميع أنواع القيام - بغير المتكلم عاد حكمه إليه.
فنلزمك بأن الشجرة قالت لموسى - عليه السلام -: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} و{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}. وهذا كفر مبين.
2) نعم، في الأزل قبل أن يخلق الله الخلق، وحين "كشف" الله عن إرادته بالخلق - حسب تعبيرك - بقوله: {كُن}. أين خلق الله {كُن}؟ هل جاء "كشفه" عن إرادته بعد الخلق، فيكون الخلق سابقاً للإرادة، والإرادة لاحقة لها؟! هذا مآل كلامك، وهو باطل منكر.
ثم، إن تعبيرك إن الله ذكر هذه الكلمة للكشف عن إرادته، مآله الشرك بالله. لأن الكشف عن الشيء يلزم وجود آخر يكشف له. فلمن كشف الله عن إرادته للخلق؟ علي أم الحسن والحسن أم فاطمة؟!!
3) قد أتيتك بكلام الدكتور نديم حسين في تعريف الكناية عن النسبة، وهو متضلع في اللغة العربية، فنقلك لكلام التفتازاني ليس بحجة، لما علمنا منك التدليس وبتر النصوص حتى تتماشى على هواك. فالراجح - والله أعلم - بأن قوله في تعريف الكناية عاماً، وليس تعريفاً الكناية عن النسبة الخاصة، والخاص يدخل في العام. فإن للكناية عن النسبة ثلاثة أركان: الصفة والموصوف واللازم للموصوف.
سأضرب لك مثلاً في الكناية عن النسبة - والظاهر بأنك تستخدم ألفاظاً تجهل معانيها ، ومثال الكناية عن النسبة، قول أحد شعراء فلسطين: "وماتت النسمة في الحديقة النضرة" فالشاعر عدل عن نسبة الصفة إلى الموصوف مباشرة، ونسبها إلى ما له اتصال به، وهو النسمة، فقال: "ماتت النسمة".
فبين لي كيف يكون قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟
4) أراك تتهرب وتحيد من الإجابه عن هذا السؤال:
هل تعتقد بأن الله لم يكن متصفاً بالكلام، حتى تكلم؟ أي إن الله كان أخرساً - تعالى جل جلاله -، حين تكلم وصف بالكلام؟
فإن لهذا السؤال غاية ومراد، فأنا أريد أن أعرف هل يجوز وصف الله بالمتكلم والخالق ونحو ذلك، قبل ان يتكلم أو يخلق ونحو ذلك، أم لا. لأن غاية السؤال معرفة ما لو كنت ترى بأن الله معطلاً، أي إنه كان كالصنم قبل أن يفعل، بل كان كالعدم لأنه لم يكن موصوفاً بأي شيء.
salman 10-01-2003 07:32 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1-وكل ما قلناه ان القيام من الله تعالى قيام صدوري وما عداه من انواع القيام لا يتم
في الله سبحانه .
2-بالدلالة الالتزامية يكشف عن ارادته بقوله كن .ثم الارادة عندنا محدثة وليست قديمة
فهو يريد ثم يكشف عن ارادته بهذه الالفاظ .
3-كلام التفتازاني موجود في كتب البلاغة وانت تتهمني بالتدليس فبين لنا ذلك حتى يتبين
الصادق من الكاذب .اما كلام الدكاترة فقلت لك هو ليس بحجة عندي حتى تاتيني بقول اما م
من ائمة البلاغة وليسوا محصورين في التفتازاني بل هنالك الجرجاني والقزويني والسكاكي
وغيرهم وغير هؤلاء وامثالهم لا اعتد به .
4-لم اتهرب عن الاجابة واجبتك مرتين ولا فائدة
الكلام بمعنى القدرة على الكلام (الملكة ) هذه لا اشكال فيها لرجوعها للقدرة فهو متصف بها
ازلا .
الكلام بمعنى هذه الاصوات المسموعة فهو غير متصف بالكلام قبل ان يتكلم بها
وهذه اجابة اخرى على الموضوع عسى ان يفتح الله عليك .
الرئيسي 10-02-2003 02:14 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) ليس حديثنا في قيام الكلام في الله، بل في قيام الكلام الله في المخلوقات.
ألا تفهم؟!!!
أقتباسأنت تعتقد بأن الله يخلق كلامه في غيره، وقلنا لك: بأن لو قام الكلام - بجميع أنواع القيام - بغير المتكلم عاد حكمه إليه.
فنلزمك بأن الشجرة قالت لموسى - عليه السلام -: {يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} و{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي}. وهذا كفر مبين.
2) لم تجب على الأسئلة التالية:
حين "كشف" الله عن إرادته بالخلق - حسب تعبيرك - بقوله: {كُن}. أين خلق الله {كُن}؟
هل جاء "كشفه" عن إرادته بعد الخلق، فيكون الخلق سابقاً للإرادة، والإرادة لاحقة لها؟!
لمن كشف الله عن إرادته للخلق؟ علي؟ أم الحسن؟ والحسن؟ أم فاطمة؟!!
3) إن تعريف التفتازاني: "إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه" قاصر بعض الشيء، فلو قال: "إثبات أمر لأنر آخر، أو نفيه عنه" لكان أتقن، لأن التعريف هذا: "إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه" هو تعريف الحكم عن الفقهاء والأصوليون.
ثم إن تعريفه هذا هو تعريف الكناية عموماً، وهو ليس تعريف الكناية عن النسبة خصوصاً، وبه أو بمثله عرف اللغويين الكناية،
فقد جاء في المحيط: "الكِنَايَةُ : مصــ.-. التكلُّم لما يُسْتَدلُّ به من غير تصريح.-. عند البلاغيين هي لفظٌ أُريد به غيرُ معناه الذي وضع له، مع جواز إرادة المعنى الأصلي لعدم وجود قرينة مانعة من ذلك..."
وفي محيط المحيط: "والكناية عند علماءِ البيان هي أن يعبّر عن شيءٍ لفظًا ومعنًى بلفظ غير صريح في الدلالة عليهِ.."
وفي الوسيط: "الكِنَايَةُ في علم البيان: لفظٌ أريد به لازمُ معناه مع جواز إِرادة المعنى الأصَلي لعدم وجود قرينة مانعة من إِرادته. وهي أَنواع:
كِنَاية عن موصوف، نحو: أُمَّة الدُّولار: أمريكا؛ الناطقين بالضاد: العرب أو المتكلمين بالعربية.
كناية عن صِفَة، نحو: نظافة اليد: العفَّة والأمانة.
كناية عن نسبة صِفة لموصُوف، نحو: الذّكاء مِلْءُ عين هذا الرجل، فكل من الصفة (الذكاء)، والموصوف (الرجل) مذكور، والمراد أَن الرجل يتصِف بصفة الذكاء" - تأمل في هذا التعريف دخلت الأنواع الثلاثة من الكناية.
وفي الغني: "كِنَايَةٌ فِي البَلاَغَةِ : لَفْظٌ أُرِيدَ بِهِ غَيْرُ مَعْنَاهُ الَّذِي وُضِعَ لَهُ، مَعَ جَوَازِ إِرَادَةِ الْمَعْنَى الأَصْلِيِّ بَعْدَ وُجُودِ قَرِينَةٍ مَانِعَةٍ مِنْ إِرَادَتِهِ، وَهِيَ أَنْوَاعٌ: 1.كِنَايَةٌ عَنْ مَوْصُوفٍ : "النَّاطِقُونَ بِالضَّادِ" : أَيِ العَرَبُ. 2.كِنَايَةٌ عَنْ صِفَةٍ : "نَظَافَةُ اليَدِ" : أَيِ العِفَّةُ وَالأَمَانَةُ. 3.كِنَايَةٌ عَنْ صِفَةٍ لِمَوْصُوفٍ : "الذَّكَاءُ مِلْءُ عَيْنِ هَذَا الرَّجُلِ": أَيْ أَنَّ الرَّجُلَ يَتَّصِفُ بِصِفَةِ الذَّكَاءِ".
وفي قاموس المحيط: "كِنايَةً تَكَلَّمَ بما يُسْتَدَلُّ به عليه أو أن تَتَكَلَّمَ بشيءٍ وأنْتَ تُريدُ غيرَهُ أو بِلَفْطٍ يجاذِبُهُ جَانِباً حَقيقةٍ ومجازٍ..."
وفي لسان العرب: "الكنَاية أَن تتكلم بشيء وتريد غيره".
انظر: http://lexicons.ajeeb.com/
وبه قال الكربلائي محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي: "(الكناية) من (كَنَيْت) أو (كنَوْت) بكذا عن كذا، إذا تركت التصريح به.
وهي في اللّغة: التكلّم بما يريد به خلاف الظاهر.
وفي الاصطلاح: لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي، لعدم نصب قرينة على خلافه..." إلى أن قال: "تنقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام:
الكناية عن الصفة، نحو (طويل النجاد) كناية عن طول القامة.
الكناية عن الموصوف، نحو قوله:
فلما شربناها ودبّ دبيبهـــا = إلى موطن الأسرار قلت لها قفي
أراد بموطن الأسرار: القلب.
الكناية عن النسبة، كقوله:
إن السماحة والمروة والندى = في قبة ضربت على ابن الحشرج
فإن تخصيص هذه الثلاثة بمكان ابن الحشرج يتلازم نسبتها إليه".
انظر: http://www.alshirazi.com/compilatio...gah/part2/4.htm
وهذا كله دليل بأن التعريف الذي تتشبث به كتشبث الغريق بالقشة، ليس إلا تعريف الكناية عموماً. وهو المراد في جميع أقسام الكناية الثلاثة الكناية - عن الصفة، عن الموصوف، عن النسبة -، وعليه فإن لكل قسم من هذه الأقسام تعريف خاص به، وبيانه:
1- الكناية عن الموصوف: وهي الكلام تذكر فيه الصفة، ويستتر فيه الموصوف مع أنه هو المقصود.
2- الكناية عن الصفة: وهي الكلام فيه الموصوف، وتستر فيه الصفة مع أنها هي المقصودة.
3- الكناية عن النسبة: وهي أن يذكر المتكلم الموصوف، ويذكر معه شيئاً ملازماً له، ويذكر الصفة، ثم تنسب الصفة إلى الشيء الملازم للموصوف.
والمراد من جميع هذه الأقسام إثبات أمر لأمر آخر أو نفيه عنه.
ولكنك، للأسف لم تعلم مدى الورطة الذي وضعت نفسك فيها حين تفوهت بأن قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة، وأنت لا تعرف ما هي الكناية عن النسبة أصلا.
فبعد هذا الشرح المفصل، هل لك أن تبين لي كيف يكون تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟
4) وهل "القدرة على الكلام" هذه قديمة أم محدثة؟
salman 10-03-2003 08:33 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1-فهمت كلامك ورددت عليه اكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي
وهل تؤمن بان الضرب الواقع على المضروب هو فاعل هذا الضرب على
قاعدتك الذهبية ؟؟؟!!!
2-لقد اجبتك بقولي هو يريد ثم يكشف عن ارادته بقوله تعالى كن
فالارادة اولا ثم كن تاليا والمتقدم هو المكشوف والمتاخر هو الكاشف ولا محذور فيه
والمكشوف له كل من سمع كلام الله تعالى وليس مخصوصا بالخمسة صلوات الله عليهم
3-لقد طلبت صريحا منك كلام احد البلاغيين وانت تاتيني بكلام اللغويين سبحان الله !!
ولحد الان اكرر اريد كلام امام من ائمة البلاغة وغير ذلك ليس بحجة عندي .
وكلام الشيرازي ليس فيه ما ادعيت من التعريف .اعتقد اني اتكلم بالعربي .
4-القدرة مطلقا عندنا قديمة وليست محدثة .
الرئيسي 10-03-2003 11:14 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) القائلين بخلق القرآن فريقين:
فريق قال: إن الله تكلم بكلام المخلوق. ومن قال بهذا القول هم الممثلة والمشبهة، إذ شبهوا الله بخلقه، فالإنسان يتكلم بكلام مخلوق، وهذا لتماثل الكيفية.
وقال الآخر: إن الله خلق كلامه في غيره. وأنت تؤمن بأن الله خلق كلامه، في غيره، فقلنا لك: بأن لو قام الكلام - بجميع أنواع القيام - بغير المتكلم عاد حكمه إليه. فلا معنى لكلامك في الكلام الوقوعي - إلا إذا كنت تقول بالقول الأول -.
وهذا يدل بأنك متخبط في هذه المسألة، فمرة تقول بأن الله خلق كلامه في غيره، وثم نقول بأن كلامه واقع في غيره، فتكون بذلك جامعاً للقولين.
2) أريد ان أعرف، تعاقب الإرادة والخلق. أيهما الأول؟ الخلق؟ أم الإرادة؟
3) نعم، نقلت لك ما جاء في الغني: "كِنَايَةٌ فِي البَلاَغَةِ لَفْظٌ أُرِيدَ بِهِ غَيْرُ مَعْنَاهُ الَّذِي وُضِعَ لَهُ،..." فهذا نقل عن أهل البلاغة. فتبين بأن هذا تعريف الكناية - العامة - وليس الكناية عن النسبة.
بدليل إن الكناية عن الموصوف وعن الصفة وعن النسبة فيها جميعاً استخدام لفظ أريد به غير معناه. فهل يعني هذا بأن جميعها واحد؟! لا طبعاً، فإن لكل واحد من هذه الأقسام تعريفاً خاصاً.
وهذا ما ذهب إليه الشيرازي، بأن: " لفظ أريد به غير معناه الموضوع له، مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي، لعدم نصب قرينة على خلافه" هو الكناية في الاصطلاح، فتبين بأن هذا ليس تعريفاً للكناية عن النسبة.
4) لست أسأل عن القدرة، سألت عن كلام الله - القدرة على الكلام - هل هي قديمة أم لا؟
وهل القدرة على الخلق هي نفي القدرة على الكلام؟ أم لا؟
salman 10-04-2003 07:08 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى

1-لاتتهرب من الاجابة عن قاعدتك بهذا فان القاعدة لاتتم في القيام الوقوعي
كما واضح وهذا ما لم تجب عنه .
اما اني اقول بان ما صدر عن الله تعالى هو هذا الكلام المحدث ونسبته له تعالى
تامة ولا يمكن ان ينتسب الى محله كما تصور انت وهذا احد انحاء القيام كما ذكرتها
لك وهذا نقض لقاعدتك فابحث عن غيرها .والتعبير بالخلق في الغير او الوقوع عليه ليس
بذي اهمية بعد وضوح ان القاعدة التي تدعيها غير تامة على اطلاقها .

2-لقد اوضحت لك ان الارادة اولا ثم الخلق ثانيا .

3-نقلك لمعنى الكناية ليس هو المطلوب وانما طلبت الكناية عن النسبة من اهل البلاغة
هل هذا واضح
4- كلام الله شيء والقدرة على الكلام شيء اخر فان الثاني يرجع الى القدرة وهي قديمة
اما الاول فهو محدث ولا يطلق على القادر على الكلام اخرسا وان لم يتكلم
اما كلامك الاخير مو واضح
الرئيسي 10-04-2003 11:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) التعبير بالخلق في الغير أو الوقوع عليه ذو أهمية كبيرة، كيف تجمع بين قولك بأن الله خلق الكلام في غيره، وكلامه وقع على غيره؟!!
هذا من باب الجمع بين النقيضين، فلو كنت تقول بالقول الأول - وهو قول المعتزلة - إعتراضي قائم وانتظر إقرارك بأنك لا تستطيع دفعه.
وإن كنت تقول بالقول الثاني، كان إعتراضي عليك بأنكم شبهتم الله بخلقه، فكيفية كلام الله هي صدور كلام منه مخلوق يقع على غيره، وكذلك كيفية خلام الإنسان هي صدور الكلام من الإنسان يقع على غيره.
2) إذاً، أين خلق الله قوله: {كُن} لـ"ـيكشف" عن إرادته للخلق قبل أن يخلق الخلق؟!
3) ما جاء في الغني كان نقلاً عن أهل البلاغة، فبهذا القدر كفاية. فهل لك أن تبين لي كيف يكون تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟ أجزم بأنك لا تستطيع ذلك لأن في قوله تعالى ليس فيها كناية عن النسبة مطلقاً، وقولك هذا إفتراء لم يقل به أياً من أئمة التفسير امعتبرين.
على العموم، إن موقفك من الكناية عن النسبة يدل على إنك لا تعرف معنى الكناية عن النسبة، فتكلمت في قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} جهلاً من غير علم.
4) هل قدم القدرة على الكلام قدم عيني؟!
salman 10-06-2003 06:56 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1-اجزم انك لا تعرف النقيضين ما هما فهل لك ان تعرف لنا ما النقيضان ؟؟؟
ولم تجب عن النقض على قاعدتك الذهبية .؟؟؟
2-كلامك هذا التزام بان "كن" هي سبب الخلق وانا لا اقول بذلك بل يكفي ارادته في ذلك
والالتزام بما تلتزم به من السببية محال .
3-كلامي في تعريف الكناية عن النسبة تعريفا بلاغيا عن ائمة البلاغة كالسكاكي والقزويني
والتفتازاني والجرجاني وهذا مما لم تات به ولن تات لانهم لم يصرحوا باكثر مما قلت من
تعريف .
4- القدرة قديمة اما الكلام فمحدث فلو كانت القدرة باعيان الموجودات ايضا لكانت الموجودات
كلها قديمة وهذا محال .

يتبع







 
قديم 25-12-08, 06:51 AM   رقم المشاركة : 70
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


تابع
الرئيسي 10-06-2003 09:16 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) نعم، هذا من باب الجمع بين النقيضين، لأن القول بأن الله خلق الكلام في غيره، يقضي إلى إن الله لا يتكلم. والقول بأن الله أوقع كلامه على غيره، يفضي إلى إن الله متكلم. والخرس والكلام نقيضين.
وعليه، كيف تجمع بين قولك بأن الله خلق الكلام في غيره، وكلامه وقع على غيره؟!!
2) لم أقل بأن {كُن} سبب للخلق، في سؤالي: أين خلق الله قوله: {كُن} لـ"ـيكشف" عن إرادته للخلق قبل أن يخلق الخلق؟!
أنت تعتقد بأن الإرادة كانت أولاً وثم الخلق، وإن الله "يكشف" عن إرادته بقوله: {كُن}، وثم يخلق الخلق. فأين خلق الله {كُن} حتى يكشف بها عن إرادته؟!
3) أنقل لي أقوالهم، وأريد أن أقرأ لفظ: "الكناية عن النسبة هو...".
بين كيف يكون تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة؟
4) ولكنك قلت بأن "القدرة على الكلام ... وهي قديمة" أخبرني عن هذا القدم، هل هو قدم عيني؟! (نعم أم لا)
فإن قلت: "لا"، فبين لي ما نوع القدمها؟!
salman 10-07-2003 08:00 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسمه تعالى
1-النقيضان لابد وان يكون لاثالث لهما وفي الفرض هنا ضدان لان هناك واسطة وهي
من يستطيع الكلام ولا يتكلم فهدا ليس باخرس ولا متكلم .هدا اولا
وثانيا ان الله تعالى خلق الكلام في غيره بمعنى ان يكون الة لايجاد كلامه تعالى
كما الشجرة او ان كلامه وقع على غيره يعني انه لابد له من محل لكي يصدر لانه
من العرضيات فيكون خلقه واوقعه على هدا الجسم او داك .
ولا يلزم من عدم الكلام الخرس لانهما ضدان لا نقيضان كما بينت .

2-لو التزمت بظاهر الاية وانها هي السبب لورد علي ما قلت لكني التزمت انها من
قبيل الكناية ولا يلزم في الكناية ان يتحقق الملزوم بل يكون او لا يكون مثل قولنا كثير
الرماد لانه قد لا يكون كثير الرماد لكن يثبت له لازمها وهو الكرم .

3-مومشكلة انقلها في المشاركة اللاحقة .
4-كل ما قلته هو ان القدرة قديمة وليس بمعنى القدم النوعي الدي يقول به ابن تيمية
وليس بمعنى القدم العيني ولكن القدم هنا في قبال الحدوث وهو ما له اول .
الرئيسي 10-08-2003 09:00 AM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
1) الذي يستطيع الكلام ولا يتكلم يطلق عليه وصف متكلم، للإستطاعة.
ثم، إن الوقوع على الشيء هو غير الخلق فيه. لأن الأول يلزم الخلق في غير محل الموقوع عليه، والثاني يلزم الخلق في ذاك المحل.
فأنت مجدداً تأول إلى الجمع بين النقيضين.
2) أنا لم ألتزم بقولك بأن قوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} كناية عن النسبة، لأنها ليست كذلك. بل هي من كيسك.
وإلا أنقل لنا بالسند الصحيح عن أحد أئمتكم بأنهم قالوا في هذه الآية بأنها كناية عن النسبة.
مدار حديثنا هل الله قال: {كُن} أم لا؟ والجواب نعم، لقوله تعالى: {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}، ولكن تأويلك هذا يدل على إعتقادك بأن الله لا يتكلم، لأن الله محتاج إلى مكان يخلق فيه كلامه قبل أن يتكلم. فأصبح الله عندك محتاج إلى غيره - تعالى الله عما تفترون -.
فأنت متناقض فمرة تقول بأن الله عبر بـ{كُن} لـ"ـيكشف" عن إرادته للخلق
وللعلم، بأن من أجل هذه العلة نفى كثير من الكلامية صفة اليد عن الله، وقالوا بأن الله لا يحتاج إلى يد يخلق بها آدم - عليه السلام -. ونحن نحتج عليكم بمثل ما تحتجون به علينا، وإلا نلزمك بإبطال استدلالكم علينا.
3)
4) القدرة صفة من صفات الذات، والشيعة تقول بأن الصفات الذات هي عين الذات. وعليه، فإن إنكارك لكون صفة القدرة قدمها عيني مآله إنكار قدم عينية ذات الله.
وهذا دليل قاطع بأنكم يا معشر الشيعة - أو أنت على الأقل - تعتقد بأن وجود الله ذهني، لا حقيقي عيني.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "