العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-08, 06:36 AM   رقم المشاركة : 1
محب عمر 2
عضو نشيط






محب عمر 2 غير متصل

محب عمر 2 is on a distinguished road


عبد الحميد المهاجر : خرافة..خرافة..خرافة حتى ينقطع النفس!


بين الحين والاخر وفي عالم اصبحت فيه الفضائيات كمحلات البقالة يعرض فيها كل من هب ودب بضاعته مسجاة كانت او غير مسجاة اتنقل بين هذه الفضائيات من خلال التلفاز لارى ما هي العروض الجديدة او اين وصلت اخر الصرعات الاعلامية والطائفية والسياسية ومن ضمن محلات البقالة هذه اشاهد قناة الزهراء والانوار وهي قنوات اقرب في تكوينها الى حسينيات فضائية منها الى مؤسسات اعلامية لها رسالة ومنهج واضحين.

لا ابالغ اذا قلت اني من كل 10 مرات اقلب فيها قنوات التلفاز اشاهد الشيخ عبدد الحميد المهاجر 8 مرات وهو يعتلي المنبر لينفث سموم الفتنة الطائفية على الهواء ولا اخفيكم ففي كل مرة اشاهده فيها العن عصر الفضائيات التي مكنت امثال المهاجر نشر الفكر المنحرف وتضليل من يسمتع اليه مستغلا بذلك عاطفة حب اهل البيت لدى الكثيرين من الشيعة لينقل من خلالها موجات الخرافة والغلو والحشوية وافكاره الباطنية المريضة التي ما انزل الله بها من سلطان.


كانت سموم هذا الرجل منحصرة في اشرطة صوتية قبل عصر الانترنت والفضائيات فكان تاثيره محدودا ولكن اليوم اصبح كل من يملك الملايين يفتتح فضائية ( على باب الله كما يقال) وينشر ما شاء من الفكر غثاً كان ام سمينا.



وسبب كتابتي لهذه المقالة هو ما شاهدته قبل فترة من محاضرة او خطبة او سمّها ما شئت على قناة الزهراء للشيخ المهاجر حيث لايعلم المرء وهو يستمع الى خطيب مثله هل هو يحاضر ام يلقي خطبة ام يحث الناس على فعل شي معين فموضوعاته خليط من كل ما ذكرنا الا انها لا تخلو من اثارة تضحك الثكلى فهو يسعى الى كل ما هو جديد في عالم الخرافة بعد ان سئم الناس خطبه المكررة واسطواناته المشروخة واريد ان اعرض عليكم اخر صرعات الخرافة لدى الشيخ المهاجر يخالف فيها بصراحة القران الكريم الى درجة تصل الى الكفر والعياذ بالله! مع ملاحظة ان خرافاته لا تعد ولا تحصى ولكني اذكر هنا ما شاهدته بنفسي وكنت قد تحملت مشقة الاستماع اليه.



الخرافة الاولى: الملك فرطس ومهد الحسين عليه السلام

يقول المهاجر كان لله ملكا اسمه فرطس ( لماذا لدي شعور ان اصل الاسم هو بيتروسPetrus وهو اسم لاتيني وبالتالي يضع اول علامة استفهام على الخرافة كلها ومصدر الرواية!) وكان مطيعا لله لقرون الان انه يوما ما قصر في اداء بعض واجباته فعاقبه الله تعالى ان ضربه فكسر جناحه وانزله الى الارض كعقوبة له وظل هذا المَلك يستغفر 700 سنة ولم ينفعه وفي مرة شاهد المَلك تحركات غريبة بين السماء والارض, ملائكة يصعدون واخرون ينزلون فظن ان الساعة اقتربت فقلق منها واراد معرفة ما يجري فسأل احد الملائكة ( يبدو معرفة قديمة) فاجابه الا تعلم؟ قال فرطس لا ما الخبر؟ قال ولد الحسين بن فاطمة عليهم السلام قال وماذا علي ان افعل قال اذا اردت ان يعود لك جناحك فاذهب وتمسح بمهد الحسين فسيعود جناحك كما كان وتستطيع ان تصعد الى السماء من جديد... انتهت الرواية

ويعلق الشيخ المهاجر الذي هاجره عقله منذ عقود هذا دليل على التبرك بالحسين وبضريحه وطلب الحوائج منه فاذا كان مَلك يفعل ذلك رغم استغفاره ل700 سنة لم ينفعه الاستغفار بل بمسحة واحدة بمهد الحسين انتهى كل شي وعاد الى مكانه ومكانته عند الله!, سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .. والمهاجر بهذه الخرافة يثبت وينقض التالي:



1. أن الملائكة ممكن ان يعصون او يقصرون في اوامر الله تعالى وهذا يقتضي ان يكونوا مخيرين في الافعال في حين انه من الثوابت ان الملائكة مسيرين ولا يعصون اوامر الله بل ليس لديهم القدرة على ذلك بدليل الاية:



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (التحريم : 6 )



2.ان الله يضرب الملائكة كما يضرب البشر بعضهم بعضا بدليل انه كسر جناح الملك فرطس وانزله الارض عقابا له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وكأن الله لا يقدر على ازالة المَلك من الوجود ليخلق آلافاً غيره وهو الذي لا يسأل عن فعله ولا ينازع في امره له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين.

3. رغم ان الملك استغفر 700 سنة لم ينفعه الاستغفار ولم يعوضه عن مسحة واحد بمهد الحسين وهو يناقض قول الله تعالى في القران الكريم:

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (نوح : 10 )

فعلى فرض ان الملك مكلف ويرتكب الذنوب فان باب الاستغفار مفتوح للعالمين فلماذا لايشمل هذا الملك فرطس؟

وهذا يدفع الناس الى ترك الاستغفار والتوجه الى قبر الحسين والتمسح به للحصول على المغفرة بدلا من طلب المغفرة من الله تعالى مما يؤدي الى وقوع الناس في نوع من الشرك التطبيقي او العملي وان كانوا لا يؤمنون به نظرياً.

ومن يقرأ مناجاة المستغفرين للامام السجاد يكتشف البون الشاسع بين ما يدعو اليه المهاجر وما كان ائمة اهل البيت عليهم السلام يؤمنون ويؤدبون اتباعهم عليه من الذوبان التام في الله تعالى والاتصال المباشر به فلم يدعو اي من ائمة اهل البيت الناس التوجه اليهم بالدعاء او طلب الحوائج منهم او مناداتهم واتحدى المهاجر وكل الخرافيين امثاله ان ياتينا بدليل واحد على لسان أمير المؤمنين علي (ع) او السجاد على انهم طلبوا من الناس التوجه اليهم بالدعاء وطلب المغفرة.



الخرافة الثانية: مجالس العزاء والتشابيه في الجنة:

لو كان الامر توقف على الخرافة الاولى لهان ولقلنا انها من الاسرائيليات التي حاول المهاجر اسقاطها على الحسين ليزيد من كراماته وافضاله غلوا بغير حق ولكان ان يصل الامر ان اهل الجنة يبكون كل عام على مصيبة الحسين فبهذا يكون السيل قد بلغ الزبى ولابد من ايقاف الرجل عند حده ولنسمع الخرافة او الرواية كما يسردها المهاجر.:



يقول كان هناك شخص ياخذ دور الشمر في تمثيل واقعة الطف كل سنة ورغم كثرة الادوار التي كان ممكن ان ياخذها هذا الرجل لورعه وتقواه وانه كان ممن لايفوت صلاة الليل الا انه كان يصر على دور الشمر.. يساله الناس لماذا يقول لكي احصل على اكبر قدر من الاجر لاني اتعرض للضرب والاهانات والشتم من قبل الناس او المتفرجين ويعلق المهاجر ان هذا نوع من العرفان لدى الرجل ( أن ضرب الذات وتريضعها للاذى هو نوع من العرفان الروحي !), ويعقب على لسان من نقل له الحادثة ان الرجل ( الشمر) الذي لا يعرف المهاجر اسمه ( مع ذلك يروي عنه الرواية وكانه من المسلمات التي بلغت حد التواتر) عندما يصل الى الخيام ليقوم بحرقها كما ينص الدور التمثيلي فانه يقف أمام الحسين ( اي أمام من ياخذ دور الحسين في هذه التشابيه) ويطلب منه الاذن لكي يحرق الخيام وهو يبكي والناس من حوله يشتد بكائهم ويقول المهاجر مكملا للرواية ان هذا الرجل بعد وفاته راه احد الصالحين او الاولياء في المنام ساله ياحاج فلان .. يقول المهاجر لا يخطر في بالي اسم الرجل ربما رمضان فيقول ياحاج رمضان او يا حاج فلان اين انت الان قال انا مع الحسين ..يعلق المهاجربالعامية.. الحسين كريم ياحبيبي وحياتك ما ينساكم.. ويكمل فسأل الولي الصالح ماذا تصنع مع الحسين قال يطلب مني الحسين في يوم عاشوراء من كل سنة ويامرني ان امثل الشبيه الذي مثلته يوم عاشوراء في الدنيا.. ويقول المهاجر ما نصه .. هنا ايضا في الجنة بالاخرة يجيبون الخيام وينصبوها واني ( اي الممثل لدور الشمر) البس ملابس الشمر ويامرني الحسين ان امثل الدور كله فيضج اهل الجنة كلهم بالبكاء والعويل.. فيعلق المهاجر..على هذا الحلم او الرؤيا..البكاء على الحسين لا ينتهي ابدا لاينتهي.. انتهت الرواية او الخرافة وناتي الى الاستنتاجات المخالفة للقران الكريم:

1. ينبئنا القران الكريم الى ان اصحاب الجنة في نعيم لايوصف بدليل الاية:

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (يس : 55 ) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (يس : 56 )

ويقول رب العزة: وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (الإنسان : 20 ) ويقول:

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (آل عمران : 170 )

وفي موضع اخر:

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (الأحقاف : 13 )

وهناك 10 مواضع اخرى يخبرنا القران ان اصحاب الجنة والمؤمنون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذا ما يناقض ادعاء المهاجر ان اهل الجنة يضجون بالبكاء لان البكاء يستوجب الحزن ولا يوجد حزن في الجنة فمن نصدق القران ام المهاجر وخرافته؟ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة : 79 ).

2.لم يذكر المهاجر هل ان الحسين بكى معهم ام لم يبكي فان قال انه بكى ايضا فهذا يعني انه يبكي على مصيبته وهو في الجنة اي أن كل ما عوضه الله من نعيم ومنزلة رفيعة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لم يزيل عنه الالم والحزن الذي اصابه في دار الدنيا وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على عقيدة الرجل في الله تبارك وتعالى هل ان الله لايقدر على ان يعوض الحسين عما جرى له في كربلاء بحيث ينسيه مصائب دار الدنيا القصيرة والفانية أم ان الله يريد لاهل الجنة ان يبكوا على مصيبة الحسين وهذا فيه تناقض مع ما تقدم من ايات نفي الحزن عن اهل الجنة وخلاف الوعد الالهي بالنعيم والله لا يخلف الميعاد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



3. ان لم يبكي الحسين مع اهل الجنة فيعني ان الحسين يبكّيهم في حين يبقى هو متفرجا عليهم وربما يريحه ان يراهم يبكون على مصيبته حاشا للحسين فهو ليس ساديا الى هذا الحد بل تنقل الروايات انه في يوم العاشر وهو يواجه الجيوش التي تريد قتله بكى فظن البعض انه يبكي على نفسه فقال والله ابكي على كل هؤلاء يدخلون النار بسببي فاية اخلاق رفيعة واية رحمة كان يتصف بها الحسين لياتي المهاجر وينفي عنه هذه الصفات وينسب له صفات سادية لا يفعلها اي انسان سوي.

4. يخبرنا القران الكريم ان معادلات الاخرة تختلف عن الدنيا بل ان الارض تبدل غير الارض والسموات:



يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (إبراهيم : 48 )

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر : 34 )

فحين يتعامل المهاجر مع الاخرة وكانه يجلس في حسينيته الدنيوية ليشبع غروره وهو يرتقي المنبر ويرى المئات من البسطاء تنطلي عليهم خزعبلاته التي سيساله عنها الحسين يوم القيامة قبل غيره من اين اتيت بها ولماذا افتريت على الله الكذب.

اقول للمهاجر ماذا ستفعل يوم القيامة وقد اضللت الكثير من الناس وصرفتهم عن ذكر الله وتلاوة القران وطلبت منهم التمسح بالقبور ومناداة الاموات وطلب الحوائج من غير الله وهو رب العزة تعالى يقول:

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة : 186 ) فأين دعوة ومناداة البشر حتى ولو كانوا من اهل البيت (ع) من هذه الاية.

ويقول تعالى:

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأعراف : 180 ) واين التمسح بالمهد وغيره من هذه الايات وغيرها.

لقد ضل الرجل ضلالاً بعيداً وقذفه الغلو في بحار متلاطمة من الظلمات الى الحد الذي اصبح معه راساً من رؤوس الضلالة واصبح يشكل خطرا كبيرا على عقائد الناس في الله وحبهم لاهل البيت فكيف للشيعي المسكين المبتلى بهذه العمائم التي تسلطت على رقابه ان يعلم الحق من الباطل ومن يصدق وهو يشاهد معمم كالمهاجر وبنقل مباشر من كربلاء يروي قصصا لو حكيناها لطفل لهزء منها فكيف بالكبير..



أما آن أن يتطهر المذهب من الدخلاء عليه والمغرضين ويعودوا الى فكر الامام الصادق الخالص في التوحيد ونفي الشرك مهما كانت صوره واسبابه.. اما ان الاوان ان ننفي امثال هذا الخرف ونعاقبه بكسر جناحي الفتنة التي يطير بها كما كُسر جناج الملك فرطس؟؟ اما ان الاوان ان نعرف من وراء الرجل ومن يدفع له ولامثاله؟

لماذا لا يحتج احد من العلماء على هذه التقولات على الله وعلى اهل البيت لماذا لايهب من لا تاخذه في الله لومة لائم ليقول كلمة الحق والفصل ويضع الامور نصابه؟

ماذا تريد ايها المهاجر يامن هجرت العقل والمنطق منذ اعتليت المنبر؟ هل تريد للناس ان يعبدوا اهل البيت ؟ هل تريد للناس ان يتركوا ذكر الله ويذكروا اهل البيت فقط؟ وهل كان اهل البيت ذاكري انفسهم ام ذاكري الله تعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟

وختاما اذكرك ان نفعت الذكرى وان الذكرى تنفع المؤمنين:

بسم الله الرحمن الرحيم



• إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (البقرة : 166 )

• وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة : 167 )

• اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (الأعراف : 3 )

• وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (العنكبوت : 12 )

• وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (إبراهيم : 21 )

• وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ (غافر : 47 )

• قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )

وهذا علي زين العابدين (ع) يعلمك يامهاجر ويعلم الناس الانقطاع الى الله في دعائه عند الاستقالة من الذنوب فان كنت تسمع او تعقل فاقرا الدعاء واستغفر ربك وعد الى خط اهل البيت الصافي الذي هو خط النبي عليه السلام ولم تجد معه خلاف بين السنة والشيعة ولن تحتاج بعدها الى نشر الفتن والضلالة واعلم ان كنت تسترزق من عملك هذا فان لله ما في السموات والارض ولم يجعل الله رزقا في ضلالة او حرام والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.
بقلم الكاتب الشيعي
محمد عباس






 
قديم 01-11-08, 12:55 PM   رقم المشاركة : 2
أبو شهاب الفلسطيني
عضو نشيط





أبو شهاب الفلسطيني غير متصل

أبو شهاب الفلسطيني is on a distinguished road


موضوع حلو يعطيك العافية

هذا المهاجر أصابه الهجر






التوقيع :
الشيعي للجهل عنوان **** يقدم شرفه للكلاب قربان

يحسب انه نال الرضوان **** و ما هو الا غبى كالثيران

قال السكستاني: كركوك عمامتي وكربلاء مرحاضي والنجف مكان متعتي ومحافضات اهل السنة مقبرتي
من مواضيعي في المنتدى
»» أرجو الرد على شبهة تحريف عمر بن الخطاب للقراّن
»» شبهة شيعيه غريبه
»» لنتعاون هنا و نرد على جميع شبهات الرافضة حول السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» الرد على جميع شبهات السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» مهدي الشيعه يصدر شريط بصوته للموالين من سردابه المقدس
 
قديم 02-11-08, 12:29 AM   رقم المشاركة : 3
عدو الباطل
عضو ذهبي






عدو الباطل غير متصل

عدو الباطل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب عمر 2 مشاهدة المشاركة
  

بين الحين والاخر وفي عالم اصبحت فيه الفضائيات كمحلات البقالة يعرض فيها كل من هب ودب بضاعته مسجاة كانت او غير مسجاة اتنقل بين هذه الفضائيات من خلال التلفاز لارى ما هي العروض الجديدة او اين وصلت اخر الصرعات الاعلامية والطائفية والسياسية ومن ضمن محلات البقالة هذه اشاهد قناة الزهراء والانوار وهي قنوات اقرب في تكوينها الى حسينيات فضائية منها الى مؤسسات اعلامية لها رسالة ومنهج واضحين.

لا ابالغ اذا قلت اني من كل 10 مرات اقلب فيها قنوات التلفاز اشاهد الشيخ عبدد الحميد المهاجر 8 مرات وهو يعتلي المنبر لينفث سموم الفتنة الطائفية على الهواء ولا اخفيكم ففي كل مرة اشاهده فيها العن عصر الفضائيات التي مكنت امثال المهاجر نشر الفكر المنحرف وتضليل من يسمتع اليه مستغلا بذلك عاطفة حب اهل البيت لدى الكثيرين من الشيعة لينقل من خلالها موجات الخرافة والغلو والحشوية وافكاره الباطنية المريضة التي ما انزل الله بها من سلطان.


كانت سموم هذا الرجل منحصرة في اشرطة صوتية قبل عصر الانترنت والفضائيات فكان تاثيره محدودا ولكن اليوم اصبح كل من يملك الملايين يفتتح فضائية ( على باب الله كما يقال) وينشر ما شاء من الفكر غثاً كان ام سمينا.



وسبب كتابتي لهذه المقالة هو ما شاهدته قبل فترة من محاضرة او خطبة او سمّها ما شئت على قناة الزهراء للشيخ المهاجر حيث لايعلم المرء وهو يستمع الى خطيب مثله هل هو يحاضر ام يلقي خطبة ام يحث الناس على فعل شي معين فموضوعاته خليط من كل ما ذكرنا الا انها لا تخلو من اثارة تضحك الثكلى فهو يسعى الى كل ما هو جديد في عالم الخرافة بعد ان سئم الناس خطبه المكررة واسطواناته المشروخة واريد ان اعرض عليكم اخر صرعات الخرافة لدى الشيخ المهاجر يخالف فيها بصراحة القران الكريم الى درجة تصل الى الكفر والعياذ بالله! مع ملاحظة ان خرافاته لا تعد ولا تحصى ولكني اذكر هنا ما شاهدته بنفسي وكنت قد تحملت مشقة الاستماع اليه.



الخرافة الاولى: الملك فرطس ومهد الحسين عليه السلام

يقول المهاجر كان لله ملكا اسمه فرطس ( لماذا لدي شعور ان اصل الاسم هو بيتروسPetrus وهو اسم لاتيني وبالتالي يضع اول علامة استفهام على الخرافة كلها ومصدر الرواية!) وكان مطيعا لله لقرون الان انه يوما ما قصر في اداء بعض واجباته فعاقبه الله تعالى ان ضربه فكسر جناحه وانزله الى الارض كعقوبة له وظل هذا المَلك يستغفر 700 سنة ولم ينفعه وفي مرة شاهد المَلك تحركات غريبة بين السماء والارض, ملائكة يصعدون واخرون ينزلون فظن ان الساعة اقتربت فقلق منها واراد معرفة ما يجري فسأل احد الملائكة ( يبدو معرفة قديمة) فاجابه الا تعلم؟ قال فرطس لا ما الخبر؟ قال ولد الحسين بن فاطمة عليهم السلام قال وماذا علي ان افعل قال اذا اردت ان يعود لك جناحك فاذهب وتمسح بمهد الحسين فسيعود جناحك كما كان وتستطيع ان تصعد الى السماء من جديد... انتهت الرواية

ويعلق الشيخ المهاجر الذي هاجره عقله منذ عقود هذا دليل على التبرك بالحسين وبضريحه وطلب الحوائج منه فاذا كان مَلك يفعل ذلك رغم استغفاره ل700 سنة لم ينفعه الاستغفار بل بمسحة واحدة بمهد الحسين انتهى كل شي وعاد الى مكانه ومكانته عند الله!, سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .. والمهاجر بهذه الخرافة يثبت وينقض التالي:



1. أن الملائكة ممكن ان يعصون او يقصرون في اوامر الله تعالى وهذا يقتضي ان يكونوا مخيرين في الافعال في حين انه من الثوابت ان الملائكة مسيرين ولا يعصون اوامر الله بل ليس لديهم القدرة على ذلك بدليل الاية:



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (التحريم : 6 )



2.ان الله يضرب الملائكة كما يضرب البشر بعضهم بعضا بدليل انه كسر جناح الملك فرطس وانزله الارض عقابا له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وكأن الله لا يقدر على ازالة المَلك من الوجود ليخلق آلافاً غيره وهو الذي لا يسأل عن فعله ولا ينازع في امره له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين.

3. رغم ان الملك استغفر 700 سنة لم ينفعه الاستغفار ولم يعوضه عن مسحة واحد بمهد الحسين وهو يناقض قول الله تعالى في القران الكريم:

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (نوح : 10 )

فعلى فرض ان الملك مكلف ويرتكب الذنوب فان باب الاستغفار مفتوح للعالمين فلماذا لايشمل هذا الملك فرطس؟

وهذا يدفع الناس الى ترك الاستغفار والتوجه الى قبر الحسين والتمسح به للحصول على المغفرة بدلا من طلب المغفرة من الله تعالى مما يؤدي الى وقوع الناس في نوع من الشرك التطبيقي او العملي وان كانوا لا يؤمنون به نظرياً.

ومن يقرأ مناجاة المستغفرين للامام السجاد يكتشف البون الشاسع بين ما يدعو اليه المهاجر وما كان ائمة اهل البيت عليهم السلام يؤمنون ويؤدبون اتباعهم عليه من الذوبان التام في الله تعالى والاتصال المباشر به فلم يدعو اي من ائمة اهل البيت الناس التوجه اليهم بالدعاء او طلب الحوائج منهم او مناداتهم واتحدى المهاجر وكل الخرافيين امثاله ان ياتينا بدليل واحد على لسان أمير المؤمنين علي (ع) او السجاد على انهم طلبوا من الناس التوجه اليهم بالدعاء وطلب المغفرة.



الخرافة الثانية: مجالس العزاء والتشابيه في الجنة:

لو كان الامر توقف على الخرافة الاولى لهان ولقلنا انها من الاسرائيليات التي حاول المهاجر اسقاطها على الحسين ليزيد من كراماته وافضاله غلوا بغير حق ولكان ان يصل الامر ان اهل الجنة يبكون كل عام على مصيبة الحسين فبهذا يكون السيل قد بلغ الزبى ولابد من ايقاف الرجل عند حده ولنسمع الخرافة او الرواية كما يسردها المهاجر.:



يقول كان هناك شخص ياخذ دور الشمر في تمثيل واقعة الطف كل سنة ورغم كثرة الادوار التي كان ممكن ان ياخذها هذا الرجل لورعه وتقواه وانه كان ممن لايفوت صلاة الليل الا انه كان يصر على دور الشمر.. يساله الناس لماذا يقول لكي احصل على اكبر قدر من الاجر لاني اتعرض للضرب والاهانات والشتم من قبل الناس او المتفرجين ويعلق المهاجر ان هذا نوع من العرفان لدى الرجل ( أن ضرب الذات وتريضعها للاذى هو نوع من العرفان الروحي !), ويعقب على لسان من نقل له الحادثة ان الرجل ( الشمر) الذي لا يعرف المهاجر اسمه ( مع ذلك يروي عنه الرواية وكانه من المسلمات التي بلغت حد التواتر) عندما يصل الى الخيام ليقوم بحرقها كما ينص الدور التمثيلي فانه يقف أمام الحسين ( اي أمام من ياخذ دور الحسين في هذه التشابيه) ويطلب منه الاذن لكي يحرق الخيام وهو يبكي والناس من حوله يشتد بكائهم ويقول المهاجر مكملا للرواية ان هذا الرجل بعد وفاته راه احد الصالحين او الاولياء في المنام ساله ياحاج فلان .. يقول المهاجر لا يخطر في بالي اسم الرجل ربما رمضان فيقول ياحاج رمضان او يا حاج فلان اين انت الان قال انا مع الحسين ..يعلق المهاجربالعامية.. الحسين كريم ياحبيبي وحياتك ما ينساكم.. ويكمل فسأل الولي الصالح ماذا تصنع مع الحسين قال يطلب مني الحسين في يوم عاشوراء من كل سنة ويامرني ان امثل الشبيه الذي مثلته يوم عاشوراء في الدنيا.. ويقول المهاجر ما نصه .. هنا ايضا في الجنة بالاخرة يجيبون الخيام وينصبوها واني ( اي الممثل لدور الشمر) البس ملابس الشمر ويامرني الحسين ان امثل الدور كله فيضج اهل الجنة كلهم بالبكاء والعويل.. فيعلق المهاجر..على هذا الحلم او الرؤيا..البكاء على الحسين لا ينتهي ابدا لاينتهي.. انتهت الرواية او الخرافة وناتي الى الاستنتاجات المخالفة للقران الكريم:

1. ينبئنا القران الكريم الى ان اصحاب الجنة في نعيم لايوصف بدليل الاية:

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (يس : 55 ) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (يس : 56 )

ويقول رب العزة: وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (الإنسان : 20 ) ويقول:

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (آل عمران : 170 )

وفي موضع اخر:

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (الأحقاف : 13 )

وهناك 10 مواضع اخرى يخبرنا القران ان اصحاب الجنة والمؤمنون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذا ما يناقض ادعاء المهاجر ان اهل الجنة يضجون بالبكاء لان البكاء يستوجب الحزن ولا يوجد حزن في الجنة فمن نصدق القران ام المهاجر وخرافته؟ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة : 79 ).

2.لم يذكر المهاجر هل ان الحسين بكى معهم ام لم يبكي فان قال انه بكى ايضا فهذا يعني انه يبكي على مصيبته وهو في الجنة اي أن كل ما عوضه الله من نعيم ومنزلة رفيعة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لم يزيل عنه الالم والحزن الذي اصابه في دار الدنيا وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على عقيدة الرجل في الله تبارك وتعالى هل ان الله لايقدر على ان يعوض الحسين عما جرى له في كربلاء بحيث ينسيه مصائب دار الدنيا القصيرة والفانية أم ان الله يريد لاهل الجنة ان يبكوا على مصيبة الحسين وهذا فيه تناقض مع ما تقدم من ايات نفي الحزن عن اهل الجنة وخلاف الوعد الالهي بالنعيم والله لا يخلف الميعاد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



3. ان لم يبكي الحسين مع اهل الجنة فيعني ان الحسين يبكّيهم في حين يبقى هو متفرجا عليهم وربما يريحه ان يراهم يبكون على مصيبته حاشا للحسين فهو ليس ساديا الى هذا الحد بل تنقل الروايات انه في يوم العاشر وهو يواجه الجيوش التي تريد قتله بكى فظن البعض انه يبكي على نفسه فقال والله ابكي على كل هؤلاء يدخلون النار بسببي فاية اخلاق رفيعة واية رحمة كان يتصف بها الحسين لياتي المهاجر وينفي عنه هذه الصفات وينسب له صفات سادية لا يفعلها اي انسان سوي.

4. يخبرنا القران الكريم ان معادلات الاخرة تختلف عن الدنيا بل ان الارض تبدل غير الارض والسموات:



يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (إبراهيم : 48 )

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر : 34 )

فحين يتعامل المهاجر مع الاخرة وكانه يجلس في حسينيته الدنيوية ليشبع غروره وهو يرتقي المنبر ويرى المئات من البسطاء تنطلي عليهم خزعبلاته التي سيساله عنها الحسين يوم القيامة قبل غيره من اين اتيت بها ولماذا افتريت على الله الكذب.

اقول للمهاجر ماذا ستفعل يوم القيامة وقد اضللت الكثير من الناس وصرفتهم عن ذكر الله وتلاوة القران وطلبت منهم التمسح بالقبور ومناداة الاموات وطلب الحوائج من غير الله وهو رب العزة تعالى يقول:

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة : 186 ) فأين دعوة ومناداة البشر حتى ولو كانوا من اهل البيت (ع) من هذه الاية.

ويقول تعالى:

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأعراف : 180 ) واين التمسح بالمهد وغيره من هذه الايات وغيرها.

لقد ضل الرجل ضلالاً بعيداً وقذفه الغلو في بحار متلاطمة من الظلمات الى الحد الذي اصبح معه راساً من رؤوس الضلالة واصبح يشكل خطرا كبيرا على عقائد الناس في الله وحبهم لاهل البيت فكيف للشيعي المسكين المبتلى بهذه العمائم التي تسلطت على رقابه ان يعلم الحق من الباطل ومن يصدق وهو يشاهد معمم كالمهاجر وبنقل مباشر من كربلاء يروي قصصا لو حكيناها لطفل لهزء منها فكيف بالكبير..



أما آن أن يتطهر المذهب من الدخلاء عليه والمغرضين ويعودوا الى فكر الامام الصادق الخالص في التوحيد ونفي الشرك مهما كانت صوره واسبابه.. اما ان الاوان ان ننفي امثال هذا الخرف ونعاقبه بكسر جناحي الفتنة التي يطير بها كما كُسر جناج الملك فرطس؟؟ اما ان الاوان ان نعرف من وراء الرجل ومن يدفع له ولامثاله؟

لماذا لا يحتج احد من العلماء على هذه التقولات على الله وعلى اهل البيت لماذا لايهب من لا تاخذه في الله لومة لائم ليقول كلمة الحق والفصل ويضع الامور نصابه؟

ماذا تريد ايها المهاجر يامن هجرت العقل والمنطق منذ اعتليت المنبر؟ هل تريد للناس ان يعبدوا اهل البيت ؟ هل تريد للناس ان يتركوا ذكر الله ويذكروا اهل البيت فقط؟ وهل كان اهل البيت ذاكري انفسهم ام ذاكري الله تعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟

وختاما اذكرك ان نفعت الذكرى وان الذكرى تنفع المؤمنين:

بسم الله الرحمن الرحيم



• إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (البقرة : 166 )

• وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة : 167 )

• اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (الأعراف : 3 )

• وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (العنكبوت : 12 )

• وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (إبراهيم : 21 )

• وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ (غافر : 47 )

• قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )

وهذا علي زين العابدين (ع) يعلمك يامهاجر ويعلم الناس الانقطاع الى الله في دعائه عند الاستقالة من الذنوب فان كنت تسمع او تعقل فاقرا الدعاء واستغفر ربك وعد الى خط اهل البيت الصافي الذي هو خط النبي عليه السلام ولم تجد معه خلاف بين السنة والشيعة ولن تحتاج بعدها الى نشر الفتن والضلالة واعلم ان كنت تسترزق من عملك هذا فان لله ما في السموات والارض ولم يجعل الله رزقا في ضلالة او حرام والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.
بقلم الكاتب الشيعي
محمد عباس


لا فض فوك يا من كتبت الموضوع

وبارك الله فيك أخي على النقل






التوقيع :
أحــــب الرســول وآل الرســول مـحبة مــستمــسك بالــــهدى
لهم في فؤادي هوىً من هوى أبيهم ألـيـسـوا بـــنـي أحـمـــد
وأرجـوا بـحبـي لـهــــم زلـــفــة إلـى الله عـنـد النـشــور غــدا
ولا سيما من تباهت بهم ذرى المــجد والــفضل لــن يــجحــدا
عــلــي وفــاطــم والحــســنان ومن مثلهم في الورى سـؤددا
بــرئت إلــى الله مـن كــل مـن أسـاء لـهـم فـافتـرى وأعتـدى
أســاء الغــلاة وضــل الجـفــاة فــكـل عـن الـحـق قـــد أبـعـدا
من مواضيعي في المنتدى
»» قصة ماذا حصل له بعد حمله لحرز الإمام الرضا في جيبه + حرز الإمام الرضاء
»» أنظروا إلى مدى غلو الرافضة ..... أخزاهم الله
»» السيستاني يرى أن نكاح المتعة نكاح غير صحيح
»» ألجمهم الشيخ عثمان الخميس .... فلجأو للكذب عليه
»» هل تصدقون أم لا تصدقون !!!!!!!!!
 
قديم 02-11-08, 12:30 AM   رقم المشاركة : 4
عدو الباطل
عضو ذهبي






عدو الباطل غير متصل

عدو الباطل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب عمر 2 مشاهدة المشاركة
  

بين الحين والاخر وفي عالم اصبحت فيه الفضائيات كمحلات البقالة يعرض فيها كل من هب ودب بضاعته مسجاة كانت او غير مسجاة اتنقل بين هذه الفضائيات من خلال التلفاز لارى ما هي العروض الجديدة او اين وصلت اخر الصرعات الاعلامية والطائفية والسياسية ومن ضمن محلات البقالة هذه اشاهد قناة الزهراء والانوار وهي قنوات اقرب في تكوينها الى حسينيات فضائية منها الى مؤسسات اعلامية لها رسالة ومنهج واضحين.

لا ابالغ اذا قلت اني من كل 10 مرات اقلب فيها قنوات التلفاز اشاهد الشيخ عبدد الحميد المهاجر 8 مرات وهو يعتلي المنبر لينفث سموم الفتنة الطائفية على الهواء ولا اخفيكم ففي كل مرة اشاهده فيها العن عصر الفضائيات التي مكنت امثال المهاجر نشر الفكر المنحرف وتضليل من يسمتع اليه مستغلا بذلك عاطفة حب اهل البيت لدى الكثيرين من الشيعة لينقل من خلالها موجات الخرافة والغلو والحشوية وافكاره الباطنية المريضة التي ما انزل الله بها من سلطان.


كانت سموم هذا الرجل منحصرة في اشرطة صوتية قبل عصر الانترنت والفضائيات فكان تاثيره محدودا ولكن اليوم اصبح كل من يملك الملايين يفتتح فضائية ( على باب الله كما يقال) وينشر ما شاء من الفكر غثاً كان ام سمينا.



وسبب كتابتي لهذه المقالة هو ما شاهدته قبل فترة من محاضرة او خطبة او سمّها ما شئت على قناة الزهراء للشيخ المهاجر حيث لايعلم المرء وهو يستمع الى خطيب مثله هل هو يحاضر ام يلقي خطبة ام يحث الناس على فعل شي معين فموضوعاته خليط من كل ما ذكرنا الا انها لا تخلو من اثارة تضحك الثكلى فهو يسعى الى كل ما هو جديد في عالم الخرافة بعد ان سئم الناس خطبه المكررة واسطواناته المشروخة واريد ان اعرض عليكم اخر صرعات الخرافة لدى الشيخ المهاجر يخالف فيها بصراحة القران الكريم الى درجة تصل الى الكفر والعياذ بالله! مع ملاحظة ان خرافاته لا تعد ولا تحصى ولكني اذكر هنا ما شاهدته بنفسي وكنت قد تحملت مشقة الاستماع اليه.



الخرافة الاولى: الملك فرطس ومهد الحسين عليه السلام

يقول المهاجر كان لله ملكا اسمه فرطس ( لماذا لدي شعور ان اصل الاسم هو بيتروسPetrus وهو اسم لاتيني وبالتالي يضع اول علامة استفهام على الخرافة كلها ومصدر الرواية!) وكان مطيعا لله لقرون الان انه يوما ما قصر في اداء بعض واجباته فعاقبه الله تعالى ان ضربه فكسر جناحه وانزله الى الارض كعقوبة له وظل هذا المَلك يستغفر 700 سنة ولم ينفعه وفي مرة شاهد المَلك تحركات غريبة بين السماء والارض, ملائكة يصعدون واخرون ينزلون فظن ان الساعة اقتربت فقلق منها واراد معرفة ما يجري فسأل احد الملائكة ( يبدو معرفة قديمة) فاجابه الا تعلم؟ قال فرطس لا ما الخبر؟ قال ولد الحسين بن فاطمة عليهم السلام قال وماذا علي ان افعل قال اذا اردت ان يعود لك جناحك فاذهب وتمسح بمهد الحسين فسيعود جناحك كما كان وتستطيع ان تصعد الى السماء من جديد... انتهت الرواية

ويعلق الشيخ المهاجر الذي هاجره عقله منذ عقود هذا دليل على التبرك بالحسين وبضريحه وطلب الحوائج منه فاذا كان مَلك يفعل ذلك رغم استغفاره ل700 سنة لم ينفعه الاستغفار بل بمسحة واحدة بمهد الحسين انتهى كل شي وعاد الى مكانه ومكانته عند الله!, سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .. والمهاجر بهذه الخرافة يثبت وينقض التالي:



1. أن الملائكة ممكن ان يعصون او يقصرون في اوامر الله تعالى وهذا يقتضي ان يكونوا مخيرين في الافعال في حين انه من الثوابت ان الملائكة مسيرين ولا يعصون اوامر الله بل ليس لديهم القدرة على ذلك بدليل الاية:



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (التحريم : 6 )



2.ان الله يضرب الملائكة كما يضرب البشر بعضهم بعضا بدليل انه كسر جناح الملك فرطس وانزله الارض عقابا له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وكأن الله لا يقدر على ازالة المَلك من الوجود ليخلق آلافاً غيره وهو الذي لا يسأل عن فعله ولا ينازع في امره له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين.

3. رغم ان الملك استغفر 700 سنة لم ينفعه الاستغفار ولم يعوضه عن مسحة واحد بمهد الحسين وهو يناقض قول الله تعالى في القران الكريم:

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (نوح : 10 )

فعلى فرض ان الملك مكلف ويرتكب الذنوب فان باب الاستغفار مفتوح للعالمين فلماذا لايشمل هذا الملك فرطس؟

وهذا يدفع الناس الى ترك الاستغفار والتوجه الى قبر الحسين والتمسح به للحصول على المغفرة بدلا من طلب المغفرة من الله تعالى مما يؤدي الى وقوع الناس في نوع من الشرك التطبيقي او العملي وان كانوا لا يؤمنون به نظرياً.

ومن يقرأ مناجاة المستغفرين للامام السجاد يكتشف البون الشاسع بين ما يدعو اليه المهاجر وما كان ائمة اهل البيت عليهم السلام يؤمنون ويؤدبون اتباعهم عليه من الذوبان التام في الله تعالى والاتصال المباشر به فلم يدعو اي من ائمة اهل البيت الناس التوجه اليهم بالدعاء او طلب الحوائج منهم او مناداتهم واتحدى المهاجر وكل الخرافيين امثاله ان ياتينا بدليل واحد على لسان أمير المؤمنين علي (ع) او السجاد على انهم طلبوا من الناس التوجه اليهم بالدعاء وطلب المغفرة.



الخرافة الثانية: مجالس العزاء والتشابيه في الجنة:

لو كان الامر توقف على الخرافة الاولى لهان ولقلنا انها من الاسرائيليات التي حاول المهاجر اسقاطها على الحسين ليزيد من كراماته وافضاله غلوا بغير حق ولكان ان يصل الامر ان اهل الجنة يبكون كل عام على مصيبة الحسين فبهذا يكون السيل قد بلغ الزبى ولابد من ايقاف الرجل عند حده ولنسمع الخرافة او الرواية كما يسردها المهاجر.:



يقول كان هناك شخص ياخذ دور الشمر في تمثيل واقعة الطف كل سنة ورغم كثرة الادوار التي كان ممكن ان ياخذها هذا الرجل لورعه وتقواه وانه كان ممن لايفوت صلاة الليل الا انه كان يصر على دور الشمر.. يساله الناس لماذا يقول لكي احصل على اكبر قدر من الاجر لاني اتعرض للضرب والاهانات والشتم من قبل الناس او المتفرجين ويعلق المهاجر ان هذا نوع من العرفان لدى الرجل ( أن ضرب الذات وتريضعها للاذى هو نوع من العرفان الروحي !), ويعقب على لسان من نقل له الحادثة ان الرجل ( الشمر) الذي لا يعرف المهاجر اسمه ( مع ذلك يروي عنه الرواية وكانه من المسلمات التي بلغت حد التواتر) عندما يصل الى الخيام ليقوم بحرقها كما ينص الدور التمثيلي فانه يقف أمام الحسين ( اي أمام من ياخذ دور الحسين في هذه التشابيه) ويطلب منه الاذن لكي يحرق الخيام وهو يبكي والناس من حوله يشتد بكائهم ويقول المهاجر مكملا للرواية ان هذا الرجل بعد وفاته راه احد الصالحين او الاولياء في المنام ساله ياحاج فلان .. يقول المهاجر لا يخطر في بالي اسم الرجل ربما رمضان فيقول ياحاج رمضان او يا حاج فلان اين انت الان قال انا مع الحسين ..يعلق المهاجربالعامية.. الحسين كريم ياحبيبي وحياتك ما ينساكم.. ويكمل فسأل الولي الصالح ماذا تصنع مع الحسين قال يطلب مني الحسين في يوم عاشوراء من كل سنة ويامرني ان امثل الشبيه الذي مثلته يوم عاشوراء في الدنيا.. ويقول المهاجر ما نصه .. هنا ايضا في الجنة بالاخرة يجيبون الخيام وينصبوها واني ( اي الممثل لدور الشمر) البس ملابس الشمر ويامرني الحسين ان امثل الدور كله فيضج اهل الجنة كلهم بالبكاء والعويل.. فيعلق المهاجر..على هذا الحلم او الرؤيا..البكاء على الحسين لا ينتهي ابدا لاينتهي.. انتهت الرواية او الخرافة وناتي الى الاستنتاجات المخالفة للقران الكريم:

1. ينبئنا القران الكريم الى ان اصحاب الجنة في نعيم لايوصف بدليل الاية:

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (يس : 55 ) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ (يس : 56 )

ويقول رب العزة: وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (الإنسان : 20 ) ويقول:

فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (آل عمران : 170 )

وفي موضع اخر:

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (الأحقاف : 13 )

وهناك 10 مواضع اخرى يخبرنا القران ان اصحاب الجنة والمؤمنون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذا ما يناقض ادعاء المهاجر ان اهل الجنة يضجون بالبكاء لان البكاء يستوجب الحزن ولا يوجد حزن في الجنة فمن نصدق القران ام المهاجر وخرافته؟ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة : 79 ).

2.لم يذكر المهاجر هل ان الحسين بكى معهم ام لم يبكي فان قال انه بكى ايضا فهذا يعني انه يبكي على مصيبته وهو في الجنة اي أن كل ما عوضه الله من نعيم ومنزلة رفيعة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين لم يزيل عنه الالم والحزن الذي اصابه في دار الدنيا وهذا يضع علامة استفهام كبيرة على عقيدة الرجل في الله تبارك وتعالى هل ان الله لايقدر على ان يعوض الحسين عما جرى له في كربلاء بحيث ينسيه مصائب دار الدنيا القصيرة والفانية أم ان الله يريد لاهل الجنة ان يبكوا على مصيبة الحسين وهذا فيه تناقض مع ما تقدم من ايات نفي الحزن عن اهل الجنة وخلاف الوعد الالهي بالنعيم والله لا يخلف الميعاد تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.



3. ان لم يبكي الحسين مع اهل الجنة فيعني ان الحسين يبكّيهم في حين يبقى هو متفرجا عليهم وربما يريحه ان يراهم يبكون على مصيبته حاشا للحسين فهو ليس ساديا الى هذا الحد بل تنقل الروايات انه في يوم العاشر وهو يواجه الجيوش التي تريد قتله بكى فظن البعض انه يبكي على نفسه فقال والله ابكي على كل هؤلاء يدخلون النار بسببي فاية اخلاق رفيعة واية رحمة كان يتصف بها الحسين لياتي المهاجر وينفي عنه هذه الصفات وينسب له صفات سادية لا يفعلها اي انسان سوي.

4. يخبرنا القران الكريم ان معادلات الاخرة تختلف عن الدنيا بل ان الارض تبدل غير الارض والسموات:



يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (إبراهيم : 48 )

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر : 34 )

فحين يتعامل المهاجر مع الاخرة وكانه يجلس في حسينيته الدنيوية ليشبع غروره وهو يرتقي المنبر ويرى المئات من البسطاء تنطلي عليهم خزعبلاته التي سيساله عنها الحسين يوم القيامة قبل غيره من اين اتيت بها ولماذا افتريت على الله الكذب.

اقول للمهاجر ماذا ستفعل يوم القيامة وقد اضللت الكثير من الناس وصرفتهم عن ذكر الله وتلاوة القران وطلبت منهم التمسح بالقبور ومناداة الاموات وطلب الحوائج من غير الله وهو رب العزة تعالى يقول:

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة : 186 ) فأين دعوة ومناداة البشر حتى ولو كانوا من اهل البيت (ع) من هذه الاية.

ويقول تعالى:

وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأعراف : 180 ) واين التمسح بالمهد وغيره من هذه الايات وغيرها.

لقد ضل الرجل ضلالاً بعيداً وقذفه الغلو في بحار متلاطمة من الظلمات الى الحد الذي اصبح معه راساً من رؤوس الضلالة واصبح يشكل خطرا كبيرا على عقائد الناس في الله وحبهم لاهل البيت فكيف للشيعي المسكين المبتلى بهذه العمائم التي تسلطت على رقابه ان يعلم الحق من الباطل ومن يصدق وهو يشاهد معمم كالمهاجر وبنقل مباشر من كربلاء يروي قصصا لو حكيناها لطفل لهزء منها فكيف بالكبير..



أما آن أن يتطهر المذهب من الدخلاء عليه والمغرضين ويعودوا الى فكر الامام الصادق الخالص في التوحيد ونفي الشرك مهما كانت صوره واسبابه.. اما ان الاوان ان ننفي امثال هذا الخرف ونعاقبه بكسر جناحي الفتنة التي يطير بها كما كُسر جناج الملك فرطس؟؟ اما ان الاوان ان نعرف من وراء الرجل ومن يدفع له ولامثاله؟

لماذا لا يحتج احد من العلماء على هذه التقولات على الله وعلى اهل البيت لماذا لايهب من لا تاخذه في الله لومة لائم ليقول كلمة الحق والفصل ويضع الامور نصابه؟

ماذا تريد ايها المهاجر يامن هجرت العقل والمنطق منذ اعتليت المنبر؟ هل تريد للناس ان يعبدوا اهل البيت ؟ هل تريد للناس ان يتركوا ذكر الله ويذكروا اهل البيت فقط؟ وهل كان اهل البيت ذاكري انفسهم ام ذاكري الله تعالى قياما وقعودا وعلى جنوبهم؟

وختاما اذكرك ان نفعت الذكرى وان الذكرى تنفع المؤمنين:

بسم الله الرحمن الرحيم



• إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (البقرة : 166 )

• وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة : 167 )

• اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (الأعراف : 3 )

• وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (العنكبوت : 12 )

• وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (إبراهيم : 21 )

• وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ (غافر : 47 )

• قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )

وهذا علي زين العابدين (ع) يعلمك يامهاجر ويعلم الناس الانقطاع الى الله في دعائه عند الاستقالة من الذنوب فان كنت تسمع او تعقل فاقرا الدعاء واستغفر ربك وعد الى خط اهل البيت الصافي الذي هو خط النبي عليه السلام ولم تجد معه خلاف بين السنة والشيعة ولن تحتاج بعدها الى نشر الفتن والضلالة واعلم ان كنت تسترزق من عملك هذا فان لله ما في السموات والارض ولم يجعل الله رزقا في ضلالة او حرام والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.
بقلم الكاتب الشيعي
محمد عباس


لا فض الله فوك يا كاتب الموضوع

وبارك الله فيك أخي على النقل






التوقيع :
أحــــب الرســول وآل الرســول مـحبة مــستمــسك بالــــهدى
لهم في فؤادي هوىً من هوى أبيهم ألـيـسـوا بـــنـي أحـمـــد
وأرجـوا بـحبـي لـهــــم زلـــفــة إلـى الله عـنـد النـشــور غــدا
ولا سيما من تباهت بهم ذرى المــجد والــفضل لــن يــجحــدا
عــلــي وفــاطــم والحــســنان ومن مثلهم في الورى سـؤددا
بــرئت إلــى الله مـن كــل مـن أسـاء لـهـم فـافتـرى وأعتـدى
أســاء الغــلاة وضــل الجـفــاة فــكـل عـن الـحـق قـــد أبـعـدا
من مواضيعي في المنتدى
»» الفزعة يا أهل السنة
»» أنظروا مدى جهل الروافض للقرآن الكريم
»» لو كان علي مكان أبي بكر رضي الله عنهم ....... استفسار
»» أنظروا كيف يتوضأ مراجع الشيعة..... اللهم لا شماته
»» تحدي لجميع الروافض في هذا المنتدى المبارك
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "