 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الامامي  |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
شكرا للرد أخي الكريم ولكن بصراحه ما زلت غير مقتنع بردودكم مع جل احترامي لكم والسبب ان الله عز وجل امرنا بأبتغاء الوسيله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ}
والكثير الكثير من الروايات الوارده في كتبكم والتي تحث على ابتغاء الوسيله الى الله عز وجل
واريد ان انوه على امر مهم لعل الله يفيدنا واياكم بها
|
|
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأهل بيته .
المكرم شاهين الإمامي عدم إقتناعك بما نعرض عليكم من ردود السبب مرده هوعدم إيمانك بالأيات المحكمة والأستدلال بالأيات المتشابهه وتركك الأحاديث الصحيحة والإستدلال بالأحاديث الضعيفة والمكذوبة والموضوعة.فتخالفون ما أمر الله أن يعمل به من آياته المحكمة وتعملون العكس من ذلك وتتبعون ما تشابه كما أوردت الآية المتشابهة لتحتج بها علينا في مشاركتك السابقة رقم 261 فالوسيلة تشابهت بين الفرق فكل عنده لها تأويل يخالف الآخر وعندك آيات محكمة وواضحة كقوله تعالى(فلا تدعوا مع الله أحدا) وقوله تعالى (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) فاسأل نفسك لماذا السادة يكرهون أن ندعوا الله بإخلاص ليس معه أحد ألم يقل لك ربك أن الكافرون يكرهون ذلك ولوفعلت ذلك وقلت للسادة المعممين لن أدعوا مع الله أحدا لا علي ولا الحسين ولا أحد غير الله ستشاهد ردة الفعل العنيفة بنفسك من الكافرون بكلام ربهم فهل تدبرت كلام ربك وأطعته أم كذبت كلام ربك وأطعت السادة ستجد الجواب في قلبك وتقول في نفسك ما سوف يقوله من مات مكذبا كلام ربه عندما يبعث يوم القيامة ويتحسر على طاعته للسادة وتكذيبه لكلام ربه كما قال تعالى يصف لنا حسرتهم بقولهم(تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
↓إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
- فهل تساوي علي والحسين العبيد المخلوقين الذين لم يدعوا مع الله أحدا وتدعوهم مع الله وتعد ذلك قربى ستندم وتقول -↓" تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَال مُبِين إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ . وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ
↓" وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ " أَيْ مَا دَعَانَا إِلَى ذَلِكَ إِلَّا الْمُجْرِمُونَ. وقوله تعالى(ألا لله الدين الخالص) فتتخذون من دون الله أولياء وتقولون كما قال الكفار قبلكم (ما ندعوهم إلا ليقربون إلى الله زلفى) والدليل يبينه لنا قول الله تعالى(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ)
وأما قولك أخي المكرم
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
في الغالب وعند النقاش بيننا وبين اخوتنا اهل السنه والجماعه يعمد اخوتنا من اهل السنه الى تطبيق ايات قرانيه نزلت في الاصل بالمشركين على الشيعه |
|
|
|
|
|
|
الجواب طبق حكمها الله على كل مشرك فلماذا لانطبقها على فعل الشخص فهل أنزلت عبثا أم لبيان الكافر والمشرك من فعله فالكفار يرون أنفسهم أنهم مسلمون على دين إبراهيم عليه السلام ويحجون ويصفون نبينا بالكذاب ولكن هل فعلوا مثل ما فعل إبراهيم من دعاء الله وحده عندما قال( ربي أني اسكنت من ذريتي بواد ....)فوجه إبراهيم الخطاب لله وخالفه كفار قريش عندما جاؤا بعده ووجهوا الخطاب الى الذين من دون الله ودعوا رجال صالحين فاللات رجل صالح كان يلت السويق للحجاج ويطعمهم إياه فدعوه بعد موته بزعمهم ليقربهم إلى الله زلفى .
وكذالك أنتم فعلتم نفس الشيء عندما خالفتم فعل نبينا صلى الله عليه وسلم وعلي والأئمة من آل البيت وغيرهم وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يدعوا ربه ويقول( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ) فوجه الخطاب لربه ويخبرنا الله كيف إستغاث الرسول وعلي ومن معهم من المؤمنون في غزوة بدر بقوله تعالى (إذا تستغيثون ربكم) ويرشد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر مع الذين يدعون ربهم بقوله تعالى(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ). فبعد موت الأئمة دعوتموهم وخالفتموهم والأئمة لم يدعوا مع الله أحدا عندما كانوا أحياء وبهذا الفعل من دعائكم الأئمة وقعتم بنفس الخطأ الذي وقع فيه من كان قبلكم من المشركين وشابهتم الكفار ودعوتم الأئمة وقلتم كما قال الكفار قبلكم ماندعوهم إلا ليقربون إلى الله زلفى.
فجميع الكفار عندهم سوء ظن بالله أنه لا يستجيب إلا إذا دعوا من يعتقدون أن له مكانة عند الله ولهذ لا يصدقون قول ربهم(قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) وقوله تعالى(وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) فسمى الدعاء عبادة في هذه الآية ووضحه وبينه لنا في دعاء قوم إلياس لبعلا فقال تعالى(أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين)فهل بعد هذا البيان والبرهان نحتاج إلى بيان.
و قرب الله من عبده إذا دعاه لا يستطيع العقل وصفه فقال تعالى(ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)
فننكر عليكم دعائكم الأئمة كما أنكر إلياس دعاء قومه الكافرين بعلا .وكما انكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على قومه دعاء اللات وغيره من أسماء الرجال الصالحين التي سميت بها الأصنام .
أخي المكرم شاهين الإمامي تقول
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الامامي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ناسين او متناسين دور النيه القلبيه في بعض الامور
فمثلا لو قلت يا رب اتوسل اليك بجاه نبيك او بجاه اهل بيت نبيك فهذا الامر لا يوجب بالضروره الاشراك
ولو سألت الداعي بانك تعتقد ربوبيه الرسول واهل البيت لأكد لك خلاف ذلك فأصل الامور بالنيه القلبيه فأرجو الانتباه على هذا الامر
والله ولي التوفيق
|
|
|
|
|
|
|
الجواب هداكم الله فقال تعالى( فهديناهم فاستحب العمى على الهدى) والسؤال هل هداك الله بالقرآن عندما تكفل بحفظه حتى سمعته والجن بمجرد سماعهم له عادوا إلى قومهم منذرين فاسمع كما سمع الجن وآمن كما آمنوا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } .
وأما قولك إننا ناسين أو متناسين فهذا النسيان والتناسي ينطبق عليكم وعلى بقية الفرق التي خالفة ما أمرنا أن نقتدي به قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) وهذا المثال الذي ضربته لنا بالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أوآل بيته
- هل فعله رسولنا وتوسل بجاه أحد الذي أمرنا الله بالإقتداء به؟
الجواب لا وإذا كان عندك دليل أن قدوتنا فعله فهاته .
فمن الذي شرع هذا الدعاء المبتدع الذي لم يسبق أن دعى به رسول أو نبي لافي القرآن ولا في الأحاديث الصحيحة والله يقول ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم ( 21 ) )
( شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) يقول : ابتدعوا لهم من الدين ما لم يبح الله لهم ابتداعه .
فنرجع إلى ما قال الله ورسوله فلا نجد عندهم دليل يستدلون به بل الأدلة تنهى عن الإبتداع
العبادة هي الغاية من وجود الإنسان في هذه الحياة , وهي التي من أجلها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب , {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} . ( الذاريات 56) .
والله عز وجل كما أنه لم يخلق هذا الإنسان عبثا بل خلقه لغاية محددة , ووظيفة عظيمة , فكذلك لم يتركه هملا لا يعرف كيف يؤدي هذه الوظيفة التي من أجلها خُلِق , فخلقه وعلمه , ودله على الطريق الموصلة إليه سبحانه , وجعلها طريقا واحدة , دليلها الكتاب , وبابها الرسول , فمن أراد سلوك الطريق من غير دليل تاه , ومن أراد الولوج من غير باب الرسالة وبدون مفتاح النبوة فقد ضل سواء السبيل , فبين سبحانه للناس على ألسنة رسله كيف يعبدوه ويوحدوه , وحدد لهم مجالات هذه العبادة وضوابطها , فلا يعبد إلا الله وحده , ولا يعبد كذلك إلا بما شرعه من الدين .
وجاءت النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة تحث على الاعتصام بالوحي واتباعه , وتحذر من اتباع غيره من الأهواء والضلالات قال تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون } ( الأنعام 153) . وحذر سبحانه من مخالفة أمر رسوله وسنته وشريعته فقال عز وجل :{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ( النور 63) .
من أجل ذلك كان أحد الأحاديث الجامعة التي وضحت هذا المعنى , ووضعت القواعد والضوابط لهذه القضية , حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم , وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
فهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام , وهو مكمِّل ومتمِّم لحديث إنما الأعمال بالنيات , ويدخل في هذين الحديثين الدين كله ، أصوله وفروعه ، ظاهره وباطنه , فحديث عمر ميزان للأعمال الباطنة ، وحديث عائشة ميزان للأعمال الظاهرة , ففيهما الإخلاص للمعبود ، والمتابعة للرسول , اللذان هما شرط لقبول كل قول وعمل ، ظاهر وباطن , فمن أخلص أعماله لله , متبعاً في ذلك رسول الله , فعمله مقبول , ومن فقد الأمرين أو أحدهما فعمله مردود عليه , وقد جمع الله بين هذين الشرطين في قوله جل وعلا : { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ( الكهف 110).
وقد دل الحديث على أن كل عمل ليس عليه أمر الشارع فهو مردود على صاحبه , وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس عليه أمرنا ) إشارة إلى أن أعمال العباد كلَّها ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة , فتكون الشريعة حاكمةً عليها بأمرها ونهيها , فمن كان عمله جاريا تحت أحكام الشريعة موافقا لها فهو المقبول , ومن كان عمله خارجا عنها فهو المردود .
ولخطورة الابتداع في الدين والإحداث فيه , جاء ذم البدع والنهي عنها , والتنفير من أهلها , فالبدع في الحقيقة مضادة للشريعة , مراغمة لها , والمبتدع ببدعتة قد نصب نفسه منصب المستدرك على الشرع بزيادة أو نقصان , فلم يكتف بما شُرِع له , وهو بلسان حاله , يتهم الرسول ?صلى الله عليه وسلم بالتقصير في أداء الأمانة والرسالة , فإن نبينا عليه الصلاة والسلام لم يترك خيرا إلا دلنا عليه , ولا شرا إلا حذرنا منه , ولذلك قال الإمام مالك رحمه الله : " من أحدث في هذه الأمة شيئا لم يكن عليه سلفها , فقد زعم أن محمدا خان الرسالة , لأن الله يقول : {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} ( المائدة 3 ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا " ، ولا يخفى ما جرته البدع على الأمة قديما وحديثا من الفتن والويلات , والتفرق والاختلاف في الدين .
والبدعة هي كل مالم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دينا يُعبد الله به ويتقرب إليه , من اعتقاد أو قول أو عمل , وهي تشمل العبادات والمعاملات , والفعل والترك , فكما تكون بفعل غير المشروع , تكون أيضا بترك ما هو مشروع ومباح , إذا تركه الإنسان بقصد القربة والتدين , ولذلك لما جاء ثلاثة نفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته , , فلما أُخبروا كأنهم تقالُّوها , فقالوا : وأين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فقال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبدا , وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر , وقال الثالث : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أنتم الذين قلتم كذا وكذا , أما والله أني لأخشاكم لله وأتقاكم له , لكني أصوم وأفطر , وأصلي وأرقد , وأتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني ) أخرجاه في الصحيحين .
04-03-12, 10:54 PM
العرض العادي
