العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-12, 05:33 PM   رقم المشاركة : 1
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


تحليلات مصرية هامة حول زيارة مرسي لايران

نداء الدم يا سيادة الرئيس

الاثنين 20 أغسطس بقلم جمال سلطان:


أعلنت مصادر برئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسى، سوف يزور إيران نهاية هذا الشهر، من أجل حضور مؤتمر قمة عدم الانحياز، الذى يعقد فى طهران، وقبلها بأيام وزعت وكالة الأنباء الإيرانية وصحف عديدة، صور الرئيس مرسى وهو يحتضن الرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد، فى مؤتمر مكة، الخبر جاء صدمة لملايين المصريين، وأؤكد عن علم ويقين، ملايين المصريين، صدموا من هذا التصريح، حتى داخل التيار الإسلامى نفسه، لأنه لا يعقل أن يزور رئيس مصر إيران فى الوقت الذى يعلن فيه مسؤولوها بكل مستوياتهم السياسية والأمنية والعسكرية عن دعمهم المتواصل للطاغية السورى الدموى، بشار الأسد، وأنهم لن يسمحوا بإسقاطه بأى شكل وأنهم يحذرون كل الدول، التى تعادى نظام بشار أو تدعم المعارضة سياسيًا أو غير سياسى، وبالتالى تأتى زيارة الرئيس المصرى إلى إيران فى تلك الأجواءـ لو تمت ـ بمثابة "خيانة" لدماء عشرات الآلاف من الشهداء السوريين، التى تراق يوميًا بدم بارد فى مختلف أنحاء سوريا، التقارير العالمية الموثقة تؤكد أن إيران لا تدعم بشار الأسد سياسيًا فقط، بل تدعمه بكل أنواع الدعم، فالنفط الإيرانى يتدفق على سوريا لتحريك آلة الدمار العسكرية من دبابات ومدرعات وطائرات وناقلات جنود وغير ذلك لمواصلة القتل، ومليارات الدولارات الإيرانية تضخ شهريًا فى خزينة بشار الأسد لكى يضمن ولاء المؤسسة العسكرية والأمنية لمواصلة ذبح الشعب السورى الثائر، وخبراء الحرس الثورى الإيرانى بالآلاف فى سوريا لتدريب قوات بشار على سحل الشعب الثورى وقمع ثورته حتى أعلنت قوى الثورة السورية، أن إيران دولة معادية وأهدافها فى سوريا مشروعة للثوار، أضف إلى ذلك الغضب العالمى غير المسبوق على نظام إيران والديكتاتور الروسى اللذين يتضامنان مع القاتل ويدعمانه سياسيا وعسكريا واقتصاديا، فى تلك الأجواء يقرر رئيس مصر أن يزور إيران بدعوى حضور مؤتمر لم يعد له مكان فى عالم اليوم، مؤتمر عدم الانحياز، الذى تحول إلى قصة تاريخية قديمة يجتمع الناس للاحتفال بها ثقافيًا، بينما لا يوجد لها أى قيمة سياسية ولا أثر ولا معنى فى عالم اليوم، بل إن الدولة التى ينعقد فيها المؤتمر لا تخفى "انحيازها" الفج للروس بوصفهم حماة الطاغية الأخير فى المنطقة، والداعمين لمشروعها النووى، لم يعد هناك قطبان فى العالم أساسًا لكى يكون هناك "طرف ثالث" غير منحاز، انتهت تلك "الحكاية" من سنوات طويلة، باختصار هذا المؤتمر هو مؤتمر احتفالى، منظرة، ولكن قيمته الأساسية للدولة المضيفة هو تعزيز مكانتها فى المجتمع الدولى ودعم مركزها كقوة سياسية لها مصداقية واحترام وتدعو فيستجاب لدعوتها، فكيف يسمح لنفسه رئيس مصر أن يدعم هؤلاء القتلة، كيف يسمح لك ضميرك الدينى والسياسى والقومى والوطنى يا سيادة الرئيس أن تصافح يدًا ملوثة بدماء إخوانك فى سوريا، كيف يسمح لك ضميرك أن تحتسى كوبًا من الماء فى طهران، وأنت تعرف أنه ملوث بعار قتل "إخوانك" فى سوريا، كيف تهنأ بكسرة خبز تدخل معدتك هناك وأنت تعرف أنها مسمومة بدماء الشهداء الأبرياء من النساء والأطفال والعجائز، إن مصر لا تتصل بإيران بأى أهمية إستراتيجية فى تلك اللحظة من التاريخ، لا على المستوى الاقتصادى فى تعاملات ضخمة تضيف شيئًا للاقتصاد المصرى ولا على المستوى السياسى ولا على المستوى الأمنى ولا على المستوى الثقافى ولا على المستوى الدينى، فما الذى يضطرك للذهاب رغم كل ذلك، يا سيادة الرئيس، لا تخذل الأرامل البائسات فى سوريا، لا تحقر دمعات الأطفال القتلى منهم واليتامى، لا تضف آلامًا إلى آلام مئات الآلاف من السوريين المشردين فى الخيام فى الأردن وتركيا وغيرهم من التائهين الآن فى مطارات العرب والعجم هربًا من آلة القتل الطائفية، التى تتحرك بالمال الإيرانى والسلاح الإيرانى والنفط الإيرانى والخبراء الإيرانيين، يا سيادة الرئيس لا تضع وجه مصر فى الوحل فى بداية عهدك وتصمها بأنها تبيع مبادئها وأخلاقياتها من أجل حسابات "حزبية"، يا سيادة الرئيس أنت تعرف أن زيارتك لا تضيف أى شىء لمصر ومصالحها، بل تخصم من مصالح مصر وتهددها، وأنت تعرف أن مصالح مصر الاقتصادية والأمنية مع دول عربية وخليجية قلقة من التهديدات الإيرانية واختراقاتها للأمن القومى للمنطقة بأسرها، والعراق والبحرين وسوريا ولبنان خير شاهد، وأما تعزيز حضورك وشرعيتك الدولية فلن تأتى من "طهران" بكل تأكيد، بل ستخسر الكثير من جوهر الشرعية لو ذهبت، ستلقى كلمة فخمة وجزلة بالفصحى، التى تتأنق بها وتطالب فيها بنصرة سوريا ومغادرة بشار، لكن الموقف والسلوك العملى بذهابك إلى شركاء القتلة والمجرمين هو الأهم دوليًا من الكلام وهو الأكثر تأثيرًا من الخطب، وهو الأكثر دعمًا لإيران وبشار من نصب المفعول ورفع الفاعل، لا تفعل يا سيادة الرئيس، إن كنت مخلصًا لدماء الشهداء فلا تذهب، إن كنت مخلصًا لمصالح مصر القومية فلا تذهب، إن كنت صادقًا فى أنك تحتفظ بمسافة بعد كافية عن علاقات "جماعتك" القديمة ببعض الأنظمة فلا تذهب، ستخسر الكثير فى مصر إن ذهبت، واسأل من حولك عما يقال الآن داخل التيار الإسلامى بكل أطيافه، يأتيك الخبر اليقين.








 
قديم 22-08-12, 05:36 PM   رقم المشاركة : 2
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


نداء العقل يا سيادة الرئيس

الثلاثاء 21 أغسطس بقلم جمال سلطان:


عندما وقفنا بكل قوة وراء الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الإعادة لرئاسة الجمهورية مؤمنين ـ وما زلنا ـ بأنه مرشح التغيير والثورة والإصلاح والانتقال بمصر إلى الدولة المدنية، وقتها أفضى إلينا كثيرون من الأصدقاء داخل مصر وخارجها بوساوس كان أهمها على الإطلاق الخوف من تأثير علاقات الإخوان الوثيقة بإيران على توجهات محمد مرسى لو أصبح رئيسًا للجمهورية فى ملفات حساسة لعلاقات مصر الخارجية، وكنت أرفض تلك المخاوف وأصفها بالوساوس، وأن رئيس جمهورية مصر، أيًا كان الرافد الذى أتى به، ستحكمه مصالح مصرية عليا وأمن قومى مصرى لا مجال فيه لانتماءات حزبية أو حسابات تنظيمية قديمة، وأظن أن هذه الوساوس تتجدد الآن فى ضمير ومشاعر ملايين من أبناء التيار الإسلامى فى مصر، فضلاً عن خارجها بعد إعلان القصر الرئاسى عن مشاركة الدكتور مرسى فى مؤتمر عدم الانحياز فى العاصمة الإيرانية نهاية هذا الشهر، وقد وصلت الشكوك إلى الحديث عن التأثير السلبى الخطير لرئيس ديوان رئيس الجمهورية الجديد، السفير رفاعة الطهطاوى، على توجهات الرئيس فى هذه المسألة، لأن الطهطاوى معروف بعلاقاته الوثيقة بالدوائر الإيرانية العليا، وله موقف شديد التطرف فى دفاعه عن إيران وعلاقات مصر بإيران، والرجل الآن فمه فى أذن الرئيس يوميًا، والحقيقة أن الحسابات السياسية المحض تجعل من ذهاب مرسى إلى إيران الآن كارثة سياسية قد يظل يدفع ثمنها طويلاً، ليس فقط للأسباب الأخلاقية والإنسانية التى ذكرتها أمس، وإنما أيضًا من باب بديهية ضرورة حرص الرئيس على تعزيز الإجماع الوطنى حوله فى تلك الأوقات، وليس باتخاذ مواقف تعزز من الانقسام حوله وتضعف القاعدة الأساسية التى يرتكز عليها، والتى أتت به لرئاسة الجمهورية، فالانتخابات الرئاسية كشفت عن انقسام شعبى حاد حول الدكتور مرسى حتى أنه نجح بفارق ضئيل للغاية، وقد تجاوز الخمسين فى المائة بواحد ونصف فى المائة تقريبًا، ومن الحكمة أن يسعى الرئيس خلال المرحلة الحالية والمقبلة إلى تعزيز الثقة به وكسب المزيد من المؤمنين بقدرته على إدارة مصر ومصالحها وتوسيع رقعة المناصرين له، وأن يتحاشى بكل سبيل القرارات والمواقف التى يمكن أن يساء تفسيرها أو تسبب انقسامًا فى الرأى حوله، خاصة إذا كانت لغير ضرورة خطيرة، ولا يوجد عاقل فى مصر لا يدرك أن قراره بالذهاب إلى إيران استجابة لدعوة "القتلة"- شركاء الدم فى سوريا - سيتسبب فى انقسام الرأى حوله بحدة، والكتلة الإسلامية ـ غير الإخوانية ـ التى حسمت له النجاح والوصول إلى الرئاسة فى جولة الإعادة وهى تتجاوز قطعًا الستة ملايين صوت انتخابى على الأقل، سوف يعيدون النظر جذريًا فى الموقف منه وتتعزز مخاوفهم من تأثير علاقات الإخوان الخارجية على السياسة الخارجية لمصر التى يقودها الآن "مرسى"، أو أن السياسة الخارجية لمصر ستكون رهينة لحسابات تنظيم الإخوان وعلاقاته الدولية، وأنا أثق أن هذا كلام مبالغ فيه، وقيادة "الدولة المصرية" لها من الهيبة والحسابات الأكثر تعقيدًا من حسابات الأحزاب والجماعات ما يحمى استقلالها، ولكنك لن تستطيع أن تمنع شكوك الملايين وغضبهم من سلوكيات عملية مقلقة بالفعل، والشاهد أنى أتمنى من الرئيس مرسى أن يعيد النظر فى قراره بالذهاب إلى إيران، مقاطعته للمؤتمر فيه رسالة قوية للقيادة الإيرانية بأن مصر "غاضبة" من دعمها للقاتل الدموى بشار الأسد، ومصر لا تتسامح مع من يقدم المال والسلاح والنفط والرجال لقتل أطفال سوريا ونسائها وتدمير الحياة فيها، يا دكتور مرسى: لا معنى أبدًا لزيارتك لإيران، ولا قيمة لها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا لمصر الآن، بل كلها خسارة لمصر ولك أنت شخصيًا والتفاف الناس حولك فى مصر، أنت لست فى وقت يسمح لك بهذا "الترف" السياسى المغامر، لا يوجد شىء يضطرك للذهاب إلى إيران والمشاركة فى مؤتمر لدعم نفوذ الملالى والقادة الملوثة أيديهم بدماء الشعب السورى، واعلم أن سعادة "أحمدى نجادى" بك سيقابلها أحزان ملايين المصريين والسوريين والعرب، ورضا بضعة إيرانيين عنك سيقابله سخط ملايين المصريين عليك، وربحك ـ المظنون ـ من تلك الزيارة سيقابله خسارة أكيدة لملايين الأصوات والقلوب التى وقفت إلى جانبك فى الانتخابات ومن الممكن أن تقف معك فى أى موقف سياسى حاسم مستقبلاً، احسبها جيدًا يا دكتور مرسى، ولن أكرر لك ما قلته بالأمس من أن تنصت لصوت الضمير والأخلاق والدين، بل أنصت لصوت العقل والمصلحة السياسية البحتة، ستجد أنك خاسر إذا ذهبت، لا تطربك ـ ولا تسمع ـ للأصوات المتعصبة داخل الجماعة والتى ترى أى نقد أو نصح أو تقويم هو إهانة إو إحراج للرئيس، وتحرضك على تجاهل الرأى العام المصرى، والذى هو أهم لك الآن وأوسع وأخطر من الرأى العام الإخوانى، يا دكتور مرسى صديقك من صدقك لا من صدقك، صديقك من نصحك وقال لك الحق ولو كان مرًا لا من نافقك أو تعصب لك بالحق أو الباطل سواء، نحن نحبك وندعمك ونضع فيك آمالنا وآمال مصر كلها، فلا تخذلنا، ولا تهدر الفرصة التاريخية، واحفظ مسافة البعد كافية بين مقامك الرفيع الجديد وبين أى انتماءات أو حسابات أو علاقات تنظيمية سابقة، تنجح وينجحون وتنجح مصر كلها.







 
قديم 22-08-12, 05:43 PM   رقم المشاركة : 3
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


مرسى فى إيران



بقلم حسام فتحي الثلاثاء 21 أغسطس:


العلاقة بين القاهرة وطهران..غامضة..عميقة.. متغيرة..متشابكة.. متشعبة.. متداخلة، لذلك أثارت إعلان مصر أن رئيسها المنتخب سيزور إيران الأسبوع المقبل للمشاركة فى اجتماعات قمة دول حركة عدم الانحياز، ردود فعل متباينة تردد صداها فى شاطئ الخليج العربى شرقًا حيث الأشقاء الأوفياء إلى شاطئ الأطلسى غربًا حيث «الأعدقاء»!
تعود أهمية الزيارة إلى وقوعها فى وقت تسعى فيه إيران إلى «اختراق» سياج الرفض المصرى لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران بشتى الطرق، وهى المسألة التى أثارت جدلاً مطولاً وخلافات متشابكة لدى النخبة السياسية المصرية، ففى الوقت الذى يعتقد البعض بأن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران يمكن أن تشكل مفصلاً رئيسيًا فى إنشاء محور إسلامى قوى فى الشرق الأوسط ربما يكون قادرًا على مواجهة «التجبر» والغرور «الإسرا – أمريكى» فى المنطقة، يرى البعض الآخر أن مصلحة مصر المباشرة تتعارض مع إعادة العلاقات مع إيران، والتى يتوقع هؤلاء أن تؤدى إلى توتر غير مسبوق فى العلاقة مع الولايات المتحدة من ناحية، والتى تعتبرها طهران «الشيطان الأكبر»، وأيضًا مع جميع دول مجلس التعاون الخليجى الست، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والتى تحاول التعامل مع «الجار المزعج» ككتلة واحدة، لمواجهة أى احتمالات للصدام، خاصة بعد أن استولت «الجارة» الكبرى على ثلاث جزر تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولم تستطع أى قوة استرجاعها من فم الأسد الإيرانى حتى الآن.
ولم تتوقف محاولات طهران المتواصلة منذ ثورة 25 يناير لإعادة العلاقات مع القاهرة، وفى سبيل ذلك توالت عروض الدعم بمختلف أنواعه: السياسى، والاقتصادى، والدولى، ولم تغلق القاهرة الباب «تمامًا» أمام هذه المحاولات كما لم تفتحه أيضًا.. ومع وصول جماعة «الإخوان المسلمين» إلى سدة الحكم، وتولى الرئيس محمد مرسى كرسى الرئاسة كثر الحديث عن اقتراب إعادة فتح السفارتين فى عاصمتى البلدين، وتبع ذلك أجراس إنذار بدأت من واشنطن وتردد صداها فى الخليج، ثم علت نبرتها فى «إسرائيل»!! محذرة مصر من الخطوة القادمة، خاصة مع خروج «إشارات» من القاهرة تبدى بعض «الانفتاح والمرونة» تجاه العروض الإيرانية تزامنت مع تزايد هذه العروض وتنوعها كما سبق وأشرت، لكن الباب بقى مواربًا!
وفى أحاديث مع دبلوماسيين وسياسيين قريبين من مركز صنع القرار، أكدوا أنه من المستبعد حاليًا أن يتخذ الرئيس محمد مرسى خطوة إيجابية أثناء زيارته لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، مؤكدين أن الموافقة على الزيارة جاءت «كرسالة» موجهة إلى الولايات المتحدة التى لم تدعم «مصر» بشكل كافٍ فى طلبها لقرض ضخم من صندوق النقد الدولى.. وأيضًا إلى بعض دول الخليج التى لم تفِ بتعهداتها الاقتصادية والمالية لدعم القاهرة فى مواجهة الأوضاع الصعبة التى تواجهها.
لكن الأمر لن يصل أبدًا إلى مستوى إعادة العلاقات مع إيران التى من شأنها إعادة رسم الخريطة «الجيو سياسية» فى الشرق الأوسط... لذلك يتوقع أن تسفر الزيارة عن الآتى:
1- تحول إيجابى فى موقف أمريكا تجاه دعم حصول مصر على القرض الدولى.
2- مزيد من الدعم «الخليجى» للاقتصاد المصرى.
3- تسليم رسمى لرئاسة حركة عدم الانحياز من مصر التى ترأس الدورة الحالية، إلى إيران رئيس الدورة المقبلة.
ويبقى باب العلاقات المصرية - الإيرانية، «مواربًا» إلى حين..
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.







 
قديم 22-08-12, 07:23 PM   رقم المشاركة : 4
قدوتي عائشة
عضو ماسي







قدوتي عائشة غير متصل

قدوتي عائشة is on a distinguished road


ان زار الرئيس المصري ايران فهذا طعن للثورة المصرية
وخيانة للدماء الزكية التي تراق في سوريا
وان حدث فا الاخوان المسلمون خونه لاهما لهم غير الحكم
وان فتح الباب على مصراعية لايران فسى تعثوا فساداً وتحيك المؤامرات لتدمير مصر وتفكيكها
فمتى يعي المسؤلون في مصر خطورة هذه الدولة على الامن القومي للامة العربية







التوقيع :
<a href=http://www.gulfup.com/show/X2ckmiaxje45c8 target=_blank><a href=http://im30.gulfup.com/2012-08-12/1344733136631.jpg target=_blank>http://im30.gulfup.com/2012-08-12/1344733136631.jpg</a></a>


-

الجيش الحر جيش الشجآعه والكرآمه الذي غسل العآر عن العرب والمسلمين
بعد سنين من الذل والهوآن لله درك من جيش وجعل النصر حليفك
من مواضيعي في المنتدى
»» حقيقة حسن نصر الله وحزب اللات
»» بوادر تمرد وانقسام في الحرس الثوري الإيراني
»» د.العمر: النصيريون يدعمهم المجوس وعلى الخليج أن يعي مسؤوليته
»» شيخ الطريقة العزمية يدافع عن جرائم الأسد
»» ياأهل السنة في العراق هل من مجيب
 
قديم 22-08-12, 11:13 PM   رقم المشاركة : 5
سنية مصرية
موقوف






سنية مصرية غير متصل

سنية مصرية is on a distinguished road


الأخ / الفارس الذكي

بما أنك فارس وذكي وأنت من نقلت المقالات

أنت مع أي الرجلين ؟؟؟ الأستاذ/جمال سلطان ..........أم الأستاذ/حسام فتحي







 
قديم 22-08-12, 11:42 PM   رقم المشاركة : 6
سنية مصرية
موقوف






سنية مصرية غير متصل

سنية مصرية is on a distinguished road


للأسف الإخوان لا يتعلمون من أخطائهم .

نفس الفكر السادي والتعصب الأعمى للذات (ممثل في جماعتهم وحزبهم)... الذي كاد يهدر دماء 1200 شاب وفتاة دفعوا أرواحهم في ثورة مصر .

لقد كاد النظام القديم أن يعود بحذافيره (مع شفيق) .. لولا إرادة الله سبحانه ثم المخلصين لدينهم في مصر ( السلفيون)...

الأستاذ/ جمال سلطان (رئيس تحرير جريدة المصريون)

حذرك بأدب يا ريس ..........فخذ تحذيره على محمل الجد ............ وإلا فمصيرك مصير الرئيس محمد نجيب (وقد كان أفضل منك)

للتذكير فقط :ـ

المحافظات التي أخذت معظم أصواتها محافظات معروفة أنها سلفية ووجود الإخوان فيها ضعيف

محافظات الصعيد ـ مطروح ـ شمال سيناء ـ الإسكندرية ـ البحيرة ـ كفرالشيخ ـ دمياط

محافظة المرشد الأعلى لكم (الغربية) أخذت فقط ثلث الأصوات فيها ... رغم قوة وجود الإخوان بها

مسقط رأسك ( الشرقية) لم تأخذ فيها الأغلبية

يا رئيسنا المنتخب ... معظم الأصوات التي صوتت لك ... سلفية .. وأنت تعلم ذلك ..فلا تفقد مصدر قوتك

ولقد ذكرك الأستاذ / جمال بالله وبعهدك مع من إنتخبوك

فلا تخن العهد

إن العهد كان مسئولا







 
قديم 23-08-12, 01:16 AM   رقم المشاركة : 7
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية مصرية مشاهدة المشاركة
   الأخ / الفارس الذكي

بما أنك فارس وذكي وأنت من نقلت المقالات

أنت مع أي الرجلين ؟؟؟ الأستاذ/جمال سلطان ..........أم الأستاذ/حسام فتحي

جزاكي الله خيرا اختي الكريمة على هذا الكلام نحن فقط نسعى لفهم ما يحدث و نسأل الله التوفيق.
بداية أنا لي وجهة نظر مستقلة فيما يخص تلك الزيارة و الله أعلم أين الحقيقة !!
و لكن من ضمن الأمور التي أنا متاكد منها أن العلاقات بين مصر و ايران لن تعود في هذه الزيارة أو في المدى القريب بغض النظر هل زار مرسي ايران أو لم يفعل.
و من ضمن قناعاتي أيضا ان الاخوان لن يسمحوا بأي صورة بنشر التشيع في مصر في حال رفع مستوى العلاقات مع ايران !!

ولكن ........ ورغم كل ما سبق فان هذه الزيارة لا تعجبني بل لا أبالغ اذا قلت اني غاضب جدا منها و من أسلوب الاخوان في التلاعب و تغيير المواقف و التصريحات في مختلف القضايا هذا الأمر بالذات يستفزني.......

هناك أمور كثيرة في الواقع اريد أن احللها و اذكرها فيما يتعلق بالعلاقات المصرية الايرانية و ارتباطه بأمن الخليج بل و بأمن مصر ومصالحها في المنطقة العربية بل و حتى في أفريقيا و لكن الوقت لا يسعفني
أكمل لاحقا ان شاء الله






 
قديم 23-08-12, 01:21 AM   رقم المشاركة : 8
الفارس الذكي
عضو فعال






الفارس الذكي غير متصل

الفارس الذكي is on a distinguished road


زيارة طهران.. كلمة أخيرة

بقلم جمال سلطان الأربعاء 22 أغسطس :

يذكر الإخوان المسلمون، ويذكر الدكتور محمد مرسى نفسه، فى أجواء الانتخابات الرئاسية أن أخطر تهديد لفرص المرشح الدكتور محمد سليم العوا كان ما نشر عنه من علاقات مع إيران وتنظيم حزب الله والرموز الشيعية بشكل عام، وظل العوا يتهرب من هذه "الاتهامات" فى كل لقاء انتخابى، ويدفع عن نفسه "تهمة" العلاقة مع إيران أو المنظمات الشيعية، ومع ذلك كانت تلك قاصمة الظهر التى حرمته من ملايين الأصوات فلم يحصل سوى على ربع المليون، وفى أعقاب تولى الرئيس مرسى الرئاسة مباشرة حاول الإيرانيون "خوزقته" بإعلان وكالة أنباء "فارس" أن الرئيس المصرى أخبرها أنه سيزور إيران قريبا، وهو ما أفزع الرئاسة وسارع المتحدث الرسمى باسمها إلى نفى الكلام وتكذيبه وادعى أنهم فى سبيلهم لمقاضاة وكالة فارس التى نشرت الحوار، ولكن يبدو أن "القضية" تعثرت فى طريقها لمكتب النائب العام بعد أن نشرت الوكالة النص الصوتى، وثبت بعد ذلك أن الإيرانيين كانوا صادقين وأن الرئيس مرسى قرر زيارة إيران بالفعل، والشاهد أنى لم أضف شيئا عندما أذكر الرئيس محمد مرسى بخطورة قرار زيارته لإيران فى هذا التوقيت، وفى ظل حمامات الدم فى سوريا والتى يشارك فيها بالمال والسلاح والرجال والنفط النظام الإيرانى، وأى جهد بسيط تقوم به مؤسسة الرئاسة لرصد توابع هذا القرار فى الرأى العام المصرى سيأتيها النبأ اليقين، وهو أن مرسى ـ بقراره ـ تسبب فى انقسام الرأى العام وأحدث شرخا كبيرا فى الثقة به لدى التيار الإسلامى بشكل أساس، وهو قاعدته الانتخابية الأساسية، وفى هذا السياق ينبغى الانتباه إلى أن "التعصب" للأشخاص أو الجماعات أو الأحزاب، يعمينا عن الحقائق ويحرمنا من ميزان العدل فى فهم الأمور التى قد ندرك مخاطرها بعد فوات الأوان، ويدخلنا فى مخاطر كبيرة على مستقبل الوطن، كما أن الغلو بالاتهامات والشتائم لكل من ينتقد الرئيس فى قرار أو موقف يعزز من المخاوف بأن مصر مقبلة على خطر حقيقى فيما يتعلق بالحريات العامة، وفى مقدمتها حرية الرأى والتعبير، والحديث الدائم الآن عن أن السياسة أسرار واجتهادات وأن الرئيس يعرف أكثر من غيره والرئيس أحرص على مصلحة الوطن من غيره والرئيس أكثر إخلاصا للوطن من غيره ومن أنتم حتى تخطئون الرئيس أو تنصحوه، هو خطاب "تأليهى" يؤسس لنمط جديد من "الفرعونية" السياسية المختلطة بتلفيقات دينية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)، وهى فى استبداديتها وسحقها للمعارضين أخطر من الفرعونية السياسية المجردة التى كان عليها النظام السابق، وأما مقارنة مصر وعلاقاتها الإقليمية بسلوك بعض إمارات الخليج أو دوله مع إيران فهو تحقير لمصر وهيبتها وقدراتها، وهذا من ميراث خطايا النظام السابق فى حق بلادنا، مصر أكبر من أن تنافق دولة إقليمية ـ أيا كانت ـ أو تهابها أو تتزلف إليها أو تخشى بطشها، ومن العار أن نردد هذا الكلام أو تلك المقارنات، مصر تصنع المواقف وتخيف الآخرين وتردع المتجاوزين، ومصر هى الأخ (الأكبر) لأشقائها العرب ينتظرون دائما ما تفعل وما تتقدم به وعيونهم تتطلع إلى "قرارها" وإلى حضورها وإلى ظلها القوى الحامى لدمائهم ووجودهم، لا أن تنتظر هى سلوك "أشقائها" لكى تقلدهم أو تستظل بهم أو تختبئ خلف مواقفهم، هذا قدر مصر وهذا تاريخها وهذه مكانتها، ومن يفشل فى استعادة هذا الدور عليه أن يغادر، وعندما يزور مرسى طهران ليخطب خطبته العصماء بالعربية الفصحى ويتناول "الكباب الإيرانى" الشهير فى عشائه ليعود إلى القاهرة حاملا حكمة العرب الشهيرة (أوسعتهم شتما وراحوا بالإبل)، فغالبا لن يعقب أحد فى العواصم العربية والخليجية علنا، ولكن توابع "الموقف" ـ فى صمت ـ ستكون فى خلفية أى سلوك أو تعامل أو صلة بالقاهرة خلال المرحلة المقبلة بكل تأكيد، وأما مقارنة العلاقات بإيران بالعلاقات مع أمريكا أو الصين فهى هلاوس سياسية لا تليق، لأن لمصر مع هؤلاء مصالح خطيرة سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية لا يوجد أى منها مع إيران، كما أن المقارنة فى أهمية العلاقة مع دولة عظمى تتقاطع مصالحها وتأثيراتها بقوة وخطورة مع كل خلية فى جسد العالم مع دولة إقليمية منبوذة من غالبية دول العالم لا يصلح لحوار عاقل أو جاد، أما محاولة تبرير زيارة طهران بالتفسيرات "الكهنوتية" بأنه ربما يخفف عن السوريين أو يقنع الإيرانيين بترك بشار أو يجعل إيران تحترم جيرانها وتعيد الجزر الإماراتية، فهى نفس اللغة ـ حرفيا ـ التى استخدمها السادات فى تبرير زيارته المشؤومة إلى تل أبيب فى اليوم الأسود الشهير، والتأسيس لهذا المنطق وتلك اللغة فى الوعى السياسى لدى الإخوان سيفتح الباب مستقبلا على احتمالات وصدمات أكثر خطورة، أعرف أن للإيرانيين وملحقاتهم فى مصر (لوبى قوى) فى الصحافة والإعلام وبعض الأحزاب والنشطاء والمهاويس طائفيا من المتشيعين وأكثر من مرشح سابق لرئاسة الجمهورية، وبعضهم تصله مخصصات مالية منتظمة، كثير منهم سيفرطون فى الثناء على الزيارة حتى يصفوها بالفتح المبين والانتصار التاريخى على الأمريكان!!، وميليشياتهم ستنشط على شبكة الإنترنت، ولكن كل ذلك لن يغنى شيئا عن الرئيس مرسى، لأنه هو ـ شخصيا ـ ومستقبله السياسى الذى سيضار من هذا القرار المحبط لملايين المصريين، ولعل ذاكرتى لا تخطئ بيت الشعر الذى طالما ردده شباب الإخوان وكتابهم فى أدبياتهم: (رب وامعتصماه انطلقت ... من أفواه الصبايا اليتم ـ لامست أسماعهم لكنها .. لم تلامس نخوة المعتصم)، .. هذه نصيحتى التى أخلصت فيها القول لك يا سيادة الرئيس، والتى أمرنى النبى الكريم أن أسديها إليك (الدين النصيحة ....)، لا أملك فيها إلا قلمى، وأسأل الله لك التوفيق والهداية والسداد.







 
قديم 23-08-12, 03:33 AM   رقم المشاركة : 9
اف 16
عضو ذهبي






اف 16 غير متصل

اف 16 is on a distinguished road


سنيه مصريه
السلفيون هم من تسبب في فوز مرسي بعد شروط على الاخوان ومنها الشيعه وامريكا الخ ولكنهم سرعان ما تناسو شي اسمه سلفيه وذهبو يترضون المجلس العسكري والاقباط وكل معارض لهم
من يعارضهم يتوددون له ومن يساندهم لا يلتفتون له








التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ايران تدعم الاخوان المسلمين ؟؟
»» الحرس الملكي الأردني يستولى على قافلة مساعدات لسوريا
»» مرجع الشياطين محمد سعيد الحكيم : مقتدى طفل جاهل لا اصل ولا فصل
»» رافضي من قوات سوات يستغيث بعمر بعد الوقوع في يد جنود دولة الإسلام hd
»» الحكومه البحرينيه تقتل الاجنه في بطون امهاتهم !!!
 
قديم 23-08-12, 03:49 AM   رقم المشاركة : 10
ابي معاذ
عضو ذهبي






ابي معاذ غير متصل

ابي معاذ is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اف 16 مشاهدة المشاركة
   سنيه مصريه
السلفيون هم من تسبب في فوز مرسي بعد شروط على الاخوان ومنها الشيعه وامريكا الخ ولكنهم سرعان ما تناسو شي اسمه سلفيه وذهبو يترضون المجلس العسكري والاقباط وكل معارض لهم
من يعارضهم يتوددون له ومن يساندهم لا يلتفتون له



تفهم من قولك انه كان ينبغي على السلفية بمصر
ان يعطوا اصواتهم لشفيق لكي لا يحدث ما تدعيه
وماذا ترى الحل الان في نظرك نريد ان نستفيد منك بارك الله فيك
وما هو التوجه الذي ينبغي ان يعمل الان نتظرك اجابتك






التوقيع :
أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ
من مواضيعي في المنتدى
»» تنحي بشار غير مطروح للبحث في القمة العربية
»» محاولة اغتيال لبشار في حمص
»» رئيس وزراء الجزائر يحذر من خطر التشيع والو هابية
»» مطالب اهل الشام من القمة العربية
»» مخرج مرسي يملكه الوسط المصري
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "