السؤال الرابع : هل خبر إغلاق مزار أبي لؤلؤة المجوسي لعنه الله صحيح ؟ .
الجواب : هذا قيل في الإعلام , ولكنه في الحقيقة لا يخرج عن دائرة النفاق السياسي والمناورة الخبيثة , لأن السؤال البديهي : كيف يبنى أصلا هذا المزار المزعوم وتقام عليه منارة , ويتم فيه لعن أبا بكر وعمر وبقية الصحابة .
فالنفاق الشيعي يقيم كل سنة مؤتمر للتقريب , ويهدف من وراء ذلك اختراق العالم الإسلامي , وقد نجح بذلك , ولهذا تجد بعض الدعاة يطبلون ويشيدون بأفعال الرافضة ونشاطاتهم , ويتغاضون عن أفعالهم المشبوهة .
لذلك أنا أقول أن الرافضة اخترقوا الصف السني كما اخترقت الصهيونية النصرانية , وهذا الاختراق إذا لم ننهيه سيكون مشكلة كبيرة في المستقبل .
ونعود للسؤال , ففي عهد الشاه كان أبو لؤلؤة المجوسي شعارا ورمزا للوطنية الإيرانية , وفي عهد الخميني وثورته لم يغيروا هذا الأمر لينافقوا العالم الإسلامي , ولكي لا يتهموا بالإشادة بقاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه , ومهما حاولوا تزييف الأمور فنحن نعرف عقيدة القوم وقرأناها في كتبهم , ونعرف بماذا يفكرون وماذا سيفعلون لو أتيح لهم الأمر , ولذلك أدعو علماء المسلمين ألا ينافقوهم ويتوددوا إليهم , لأنهم بذلك يخدعون عوام الشيعة الذين يرتابون من أفعال علمائهم وأسيادهم .