سؤال

[aBo_ aBDallaH]

إذا كانت الإمامة محصورة في هذا الشخص ، ولا تجوز لغيره من الناس العاديين غير المعصومين وغير المعينين من قبل الله تعالى ، فلماذا يغيب ويختفي ولا يظهر ليقود الشيعة والمسلمين ويؤسس الحكومة الإسلامية التي لا بد منها؟ ما دام ان الأرض لا يجوز ان تخلو من امام ، والامام الغائب لا يمكن ان يمارس إمامته وقيادته للناس ؟. وما هو السر في الغيبة ؟ والى متى يغيب؟ وما هو واجب الشيعة في حالة الغيبة؟

[قبس1425]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

::::: يقول الزميل : aBo_ aBDallaH :

......................... سؤال
إذا كانت الإمامة محصورة في هذا الشخص ..، فلماذا يغيب ويختفي ولا يظهر ليقود الشيعة والمسلمين ويؤسس الحكومة الإسلامية التي لا بد منها ؟

الجواب :
.......... أولاً : - ليست الإمامة فقط محصورة في أشخاص معينين ، بل حتى النبوة هي أيضا محصورة في أشخاص معينين ، و لكن هذا التعيين ليس اعتباطيا ، لأن الله تعالى لا يختار اعتباطيا .

قال تعالى { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } ، يعني أن المقياس هو وجود صفة الصبر فيهم و أيضا وجود صفة اليقين بآيات الله تعالى { لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } .

و طبعا صفة اليقين لا تكون إلا مع الاطمئنان بسبب قوة المعرفة بالله تعالى { قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } .

....... ثانيا ً : - أن الإمامة التي يقول بها الشيعة هي الإمامة التي يقول بها القرآن ، و هي أن يجعل الله تعالى أشخاص قادرين على هداية الناس عن طريق الأمر الإلهي و هو قوله تعالى { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }.

أما الإمامة في القرآن الكريم فهي في قوله تعالى { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا }
و قوله تعالى { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا } .

تلك هي الإمامة التي يقول بها الشيعة .
و أما الإمامة التي أنت تتكلم عنها فهي تعني مجرد الحكم ، فالإمام يعني عندكم حاكم ، بينما القرآن لا يقصد الحاكم ، و الدليل أن إبراهيم عليه السلام لم يكن حاكما عند ما أصبح إماما .

أما قضية غيبة الإمام فهي بإرادة الله تعالى و ليست بإرادة الإمام نفسه ، و الله تعالى لا يفعل شيء عبثا و هو احكم الحاكمين .
فإن غيبة الإمام هي غيبة ظاهرية ، أما في الواقع فهو ليس بغائب ، فهو له دور كبير في هذا العالم لأنه هو ولي الأمر الإلهي الذي قال عنه تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } .
فالملائكة تتنزل على ولي الأمر { بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } .
يعني أن كل أمور هذا الكون تتنزل به الملائكة في ليلة القدر بإذن الله تعالى على ولي الأمر الإلهي و هو الإمام .

::::: و يقول الزميل : aBo_ aBDallaH :
......... ما دام ان الأرض لا يجوز ان تخلو من امام ، والامام الغائب لا يمكن ان يمارس إمامته وقيادته للناس ؟ .
.............. الجواب :
لقد قلنا بأن الإمام يمارس إمامته و هي الإمامة التي يقول بها القرآن ، و ليست الإمامة التي تعي الحكومة .

:::: و يقول الزميل : aBo_ aBDallaH :
............................................... وما هو السر في الغيبة ؟
.......... الجواب : لقد قلنا بأن الغيبة هي بإرادة الله تعالى و ليست بإرادة الإمام ، لذلك السر هو عند الله تعالى .
و لكن توجد هناك أقوال حول السر أو الهدف من الغيبة .
مثلاً في بحار الأنوار الجزء 52
.... [ ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ( 1 ) عن أحمد ابن عندالله بن جعفر المدائني ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل ، فقلت له : ولم جعلت فداك ؟ قال : لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم قلت : فما وجه الحكمة في غيبته ؟ فقال : وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره ، إن وجه الحكمة في ذلك لاينكشف إلا بعد ظهوره كما لاينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار ، لموسى عليه السلام إلا وقت افتراقهما .
يا ابن الفضل إن هذا الامر أمرمن أمرالله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ومتى علمنا أنه عزوجل حكيم ، صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة ، وإن كان وجهها غير منكشف لنا . ]


::::: و يقول الزميل : aBo_ aBDallaH :
................................................. والى متى يغيب ؟
الجواب : - أيضاً هذا سر من أسرار الله تعالى ، و لكن توجد هناك علامات على قرب ظهوره عليه السلام ، منها خروج السفياني و اليماني و غيرها .

::::: و يقول الزميل : aBo_ aBDallaH :
................................................ وما هو واجب الشيعة في حالة الغيبة؟
الجواب : - واجب الشيعة في حال الغيبة قد حدده الأئمة .
مثلاً :
...... عن الامام العسكري عليه السلام في الاحتجاج : فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه.

وعن الإمام الصادق عليه السلام : ينظر الى اعدلهما وافقههما في دين الله فيمضي في حكمه.

[سالم السهلي]

اقتباس: أما قضية غيبة الإمام فهي بإرادة الله تعالى و ليست بإرادة الإمام نفسه ، و الله تعالى لا يفعل شيء عبثا و هو احكم الحاكمين . فإن غيبة الإمام هي غيبة ظاهرية ، أما في الواقع فهو ليس بغائب ، فهو له دور كبير في هذا العالم لأنه هو ولي الأمر الإلهي الذي قال عنه تعالى { تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } . فالملائكة تتنزل على ولي الأمر { بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } . يعني أن كل أمور هذا الكون تتنزل به الملائكة في ليلة القدر بإذن الله تعالى على ولي الأمر الإلهي و هو الإمام .

من السهل أن تبحث عن اجابه لمجرّد الاجابه .. ولكن من المستحيل أن تُجبر المتلقّي على أن يؤمن بالمتناقضات
فـإذا كنتم تعتبرون أن هنالك شخص قابع في سرداب منذ 1200 عام تقريباً وتبحثون عن تبريرات لهذه المعتقد المتناقض ... فهذا شأنك وبإمكانك خداع عوامكم بهذه التبريرات المضحكــ ولكن مايهمنا هو الآتي :

- مالحكمه من عصمة شخص غائب واعتباره امام للمسلمين ؟
- كيف يتنفع المسلمون من هذا المعصوم الغائب ؟
- كيف يكون الغائب حجّه على من لم يلقوه ؟
- عدم خلو الارض من حجّة ... ينسف اكذوبة الغيبه .

اقتباس: الجواب : لقد قلنا بأن الإمام يمارس إمامته و هي الإمامة التي يقول بها القرآن ، و ليست الإمامة التي تعي الحكومة .

كيف يمارس إمامته !! هلّا وضحت لنا ماهي مهامّه كمعصوم الآن ؟
وبما أن الامامه لاتعني الحكومه كما صرحة .. فلماذا اتهمتم الخلفاء الذين سبقو علي بأنهم اغتصبو حقه !!

اقتباس: وما هو السر في الغيبة ؟ .......... الجواب : لقد قلنا بأن الغيبة هي بإرادة الله تعالى و ليست بإرادة الإمام ، لذلك السر هو عند الله تعالى . و لكن توجد هناك أقوال حول السر أو الهدف من الغيبة .

السرّ عند الله >> على وزن نفّذ ولاتناقش ... ألهذه الدرجه تستخفّون بعقول العوام !!!

اقتباس: الجواب : - واجب الشيعة في حال الغيبة قد حدده الأئمة . مثلاً : ...... عن الامام العسكري عليه السلام في الاحتجاج : فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه. وعن الإمام الصادق عليه السلام : ينظر الى اعدلهما وافقههما في دين الله فيمضي في حكمه.

اذا كان المهدي امر بإتباع غير المعصومين ... فمالفائده من عصمته إذاً !!!

[اف 16]

اذا الله غيبه يا استاذ قبس فهذا يعني انتهاء مهمه الامام في هدايه الناس ويصبح وجوده او عدمه لا يهم فالناس تاخذ دينها بدونه
لان الله هو من جعله امام وبعدها امره بان يغيب يعني خلاص اجازه مفتوحه واعفاء من هدايه الناس ونحن بدورنا سننتضر الى ان يامره الله باستئناف عمله ويهدي الناس ومن ثم سنبايعه

[حمزة 27]

غيابه انما لامر لا يعلمه الله ولحكمة يجهلها البشر فقد غاب نبي الله المسيح عليه السلام عن الارض لكن ما زال غيابه لحكمه يعلمها الله

[مزلزل الشيعه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة 27     غيابه انما لامر لا يعلمه الله ولحكمة يجهلها البشر فقد غاب نبي الله المسيح عليه السلام عن الارض لكن ما زال غيابه لحكمه يعلمها الله

كيف امر لا يعلمه الله ؟ اليس الله يعلم الغيب

[شمري طي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     مثلاً في بحار الأنوار الجزء 52 [ ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ( 1 ) عن أحمد ابن عندالله بن جعفر المدائني ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال ]

مـــجــــــاهـــيــــل .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     .......... الجواب :

عن ابن بكير عن زرارة قال : سمعت أبي عبد الله (ع) يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم إنه يخاف
وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل .
[ الكافي باب الغيبة رقم 18 ]]

[[ أمـا سبب الغيبة فهو : إخافة الظالمين له (ع) ]]
[[ لا علة تمنع من ظهور (عج) إلا خوفه على نفسه من القتل ]]

[اف 16]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة 27     غيابه انما لامر لا يعلمه الله ولحكمة يجهلها البشر فقد غاب نبي الله المسيح عليه السلام عن الارض لكن ما زال غيابه لحكمه يعلمها الله

انزين يالطيب غياب المسيح هل اثر على الدين ام ان الدين كامل بدونه ؟؟؟ على عكس غياب المهدي الذي غاب وغيب معاه الدين وجعل الناس بدون مرشد وبدون معصون تاخذ الدين من سيستاني وخرامنئي وغيرهم
نحن مالنا علاقه بغياب المسيح ولا ناخذ ديننا منه والدين كامل بدونه على عكس المهدي الذي بدونه ينقص الدين ولا يكمل الا به انتم ربطتم انفسكم بالمهدي وغيابه يعني غياب الدين
فلا تحاول تربط بينهم

[سالم السهلي]

يرفع للزميل قبس .... رفع الله قدر أهل الحق

[أم الحسن]

السؤال اللي يطرح نفسه للروافض

مسردبكم لا يقتل الا اخر الزمااااااااااااان مهما حاول الناس اغتياله ..الخ فقد عرف في كتبكم من القاتل بأوصافه << فضلا عن علمه للغيب و امتلاكه للخوارق << التي تزيد من الطين بله لو اردنا ان نقارن بها

اي بمعني عُرف مصيره سلفاً < فلما لااااااااااا زال خائفاً ؟؟ << ارجوا ان لا تركنوها على شماعة الحكمة الالهيه أيضا