العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-09, 03:13 PM   رقم المشاركة : 1
الحلال بين والحرام بين
مشترك جديد







الحلال بين والحرام بين غير متصل

الحلال بين والحرام بين is on a distinguished road


اهداء للزملاء الشيعه اسأل الله ان يفتح على قلوبهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته

الى الاخوة والزملاء اهدي هذه القصه لعل الله ان يحيي بها قلوبا ميته ويسمع بها آذانا صما
بسم الله الرحمن الرحيم ابدأ





أ

نا الآن مسلمة أكثر عشر سنين والحمد لله، أسلمت منذ سبعة عشر سنة. وكيفية دخولي في الإسلام أني كنت أذهب إلى الكلية، وكان لدي زملاء مسلمون في حصصي الدراسية، وفي ذاك الوقت لم أكن أعرف عن الإسلام شيئا.

وحينما كانوا يحاولون تعريفي بالإسلام كنت أقول لهم أنتم لا تؤمنون بعيسى، وكانوا يجيبونني بل نؤمن به، وأنا أقول لهم: لا أنتم لا تؤمنون به. في هذه الأثناء كنت أتبع كنيسة الوحدة، وهي بالأحرى كنيسة روحية، من حيث أن باستطاعتك أن تقول وتفعل ما يشعرك بأنك بشر، هي هذا النوع من الكنائس.

وكنت قد حصلت على قميص مكتوب عليه أن هناك رب واحد وعالم واحد، وعلى القميص صورة الكرة الأرضية وحولها مكتوب: اسمي يهوه، اسمي الله. فلما عدت إلى المدرسة وعلي القميص، تفاجأ زملائي المسلمين وقالوا:

يا إلهي، أنت مسلمة؟!!

وكنت أقول :

لا أنا لست بمسلمة، وكانوا يردون بل أنت مسلمة وقميصك يحكي ذلك. فأقول: لا، قميصي لا يحكي ذلك. ويردون بل قميصك يقول ذلك، وأقول لهم كلا.
وفي الواقع أصبحت المسألة نوعا من المعاكسة، فكلما رآني أحد في الكلية سألني هل أنت مسلمة، فأجيب كلا، أنتم مجانين، ابتعدوا عني أيها المسلمون المجانين.



أردت شراء القرآن لمقارعة المسلمين بقولي أنه شرير



قررت أن أشتري القرآن، لأني اعتقدت أن الطريقة المثلى في مقارعة هؤلاء الناس ومناظرتهم هو في شرائي للقرآن وقراءته كي أستطيع أن أقول لهم أنه كتاب شرير، أنه من عند الشيطان، أستغفر الله، وكنت أعلم بأني سأحصل على هذا الكتاب وأجد فيه كل هذه الشرور، كانت هذه نيتي. فذهبت إلى المكتبة، ولم أكن أعرف أحدا، كنت آخذ دروسا في العربية في مدرستي، وسألت مدرسي كيف يمكنني الحصول على قرآن وأن أقرأ عن الإسلام فأجاب :

أني أعطي حصة في الأديان العالمية، وأن بإمكانك الحضور, فقلت:

لا لا أريد أن أذهب للكنيسة لكي أتعلم لم أكن أعلم آنئذ بأن اسمه المسجد فقلت له:

أريد أن أذهب إلى الكنيسة لأتعلم. فأشار علي أن أتصل ببعض الناس، فقلت: حسنا.
فأول ما بدأت به الذهاب إلى مكتبة، وقلت للرجل هناك: أريد قرآنا، فأجاب عندنا واحد. فسألت بكم هو؟ فأجاب: خمسة وخمسون دولارا.

فقلت:

خمسة وخمسون دولارا ؟!!

فأجاب بنعم. فقلت: يا إلهي، حسنا، سأشتريه. فاشتريت هذا القرآن. لم أكن أعلم أن بإمكاني الحصول عليه مجانا، ولم أكن أعلم بوجود مسجد، ولا أعرف أحدا في ذلك الوقت، فأخذت القرآن إلى المنزل، وبدأت بقراءته، ومن ثم بدأت بالبحث عبر الاتصال، فعثرت على مسجدين، وكان أول مسجد اتصلت به مسجدا للسنة، ولم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

نعم خمسة وخمسون دولارا يعتبر مبلغا كبيرا في الولايات المتحدة، خصوصا لكتاب، قد لا يكون لشيء آخر، ولكن لكتاب هو مبلغ كبير. القرآن في الولايات المتحدة يباع باثني عشر دولارا، أو ثمانية عشر دولارا كحد أقصى. فدفعت فيه خمسة وخمسون دولارا، لأني لم أكن أعلم شيئا، لم أكن أعلم أن بالإمكان الحصول عليه مجانا. لم أكن أعرف هذا، لم أكن أعرف أحدا ولم أكن أعرف أي شيء. فكنت أفعل كل هذا بمفردي.



إتصالي بالمساجد وبداية المشوار مع الشيعة



فأول مسجد اتصلت به لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية، فقط العربية. فخفت وأغلقت الهاتف. وقلت يا إلهي ما الذي يقولونه!! لأن العرب الوحيدين الذين عرفتهم – كوني أعيش في ميشيغن، وأنت إذا ما ذهبت إلى ديربورن، هناك الكثير من العرب، ولكن إذا لم تكن عربي، فمظهرهم يوحي باللؤم، فهم لا يبتسمون، لم يكونوا لطفاء، فلما اتصلت بالمسجد، ولم يكونوا يتحدثون الإنجليزية، لم يكن مني سوى أن أغلقت الهاتف.
المسجد التالي الذي اتصلت به، سألتهم إن كانوا يعقدون دروسا [غراند رابدس – ليس هناك الكثير في غراند رابدس، بلدة صغيرة جدا]، سألتهم إن كانوا يعقدون دروسا، فسألني أحدهم: كم عمرك؟

فقلت، وكان آنذاك عمري ستة وعشرون سنة. فسألني:

هل أنت آنسة أم متزوجة؟
نعم هناك الكثيرون منهم، لكني لم أكن أعرف أحدا، سبحان الله.
لا، أنا أعيش في ديربورن، أعيش بالقرب من ديربورن، خارج ديربورن ميشيغن.
فسألني الشخص أن آتي للدرس الساعة الرابعة،

فقلت حسنا.
ذهبت إلى الدرس، لا يمكنني أن أنسى ذلك إطلاقا، عندما وصلت للمسجد، أعطوني غطاء رأس، وضعته على رأسي. قالوا لي:

اذهبي إلى الدرس، فذهبت إلى الدرس، وكان الدرس بأكمله باللغة العربية، وكان من المفترض أن يكون بالإنجليزية. لا يمكنني أن أنسى هذا، قضيت ساعتين في الدرس، وكان الشيخ يعطي درسا في (؟)، ولم يكن لدي أية فكرة عما يتحدث عنه، لأني طبعا لم أكن أتحدث اللغة، إلا أن إحدى الأخوات العربيات بين الفينة والأخرى تميل إلي لتعطيني فكرة عما يدور، لأن هذا الشيخ لم يكن بمقدوره التحدث باللغة الإنجليزية. وبعدها سألوني:

لم أنت هنا ؟
فالناس الذين تعلمت منهم كانوا من جماعة حزب الله، والنساء كن طبعا يتشحن باللباس الأسود، وكن لطيفات. فيمكنك أن تتخيل، كنت أقول لنفسي، يا إلهي، ما الذي أفعله. كنت فعلا شيعية. وعندما أقول أني كنت شيعية، فأعني أني كنت شيعية. حسنا، ثم قالوا لي أن هناك درسا في السابعة، فذهبت إلى ذلك الدرس، وكان ذلك الدرس للأخوات الأميركيات، فبدأت أحضر هذه الدروس. وكان ذات الشيخ الذي كان يعطي درسا ذاك اليوم في (؟)، قلت له أني أريد أن أبدأ بتعلم الإسلام، فأجابني بأنه لو كان في مقدوري أن أجمع أخوات أخريات فسوف يعلمني. فقلت له بداية بأن هذا غير صحيح، لأن خديجة كانت أول من تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كانت بمفردها، فعليك أن تعلمني حتى لو كانت هناك نفسا واحدة. لو كانت هناك نفسا واحدة تقف أمامك تقول أريد أن أتعلم، عليك أن تعلمها، لا أن تنتظر لحضور عشرة أنفس كي تحضر. فأخذني الشيخ، أخذني تحت جناحه. فكان يوميا ولفترة ستة أشهر، ولمدة ساعتين يوميا كنت أحضر الدرس مع الشيخ، أجلس في مكتبه لمدة ساعتين أتعلم الإسلام.


وقد علموني أشياء كثيرة جيدة، مع علمي الآن أن هناك أشياء كثيرة لا تصح، لكنهم علموني كيفية لبس الحجاب، كيف أرتدي العباءة، وكيف أصلي، مع علمي الآن أن صلاتهم على النحو الخطأ – الجزء الأخير من الصلاة كان خطأ، لكني لم أكن أعلم ذلك آنذاك. وعلموني أن الله واحدا، لكن مع مكثي معهم فترة أطول، كما تعلم،



طقوس عاشوراء



كنا كل سنة نحيي عاشوراء، وكنا نبكي، وبالطبع كنا نكره السنة، لأن السنة كانوا أشرارا، فهم من قتل الإمام الحسين، فهم مجرد أناس أشرار يمشون على الكوكب. فمكثت على ذلك قرابة أربعة سنوات، وصدقت كل ما قيل لي، لأني لم أكن أعلم شيئا، كانت خلفيتي مسيحية، فكل ما ذكروه لي عن الإسلام صدقته على ما ذكروه لي.

(تقرأ سؤالا خطيا): هل ذكر لك الشيعة شيئا عن التقية؟



هل تقصد إمكانية الكذب؟

طالما لم تفكر فيها أن عليك أن تفكر في شيء آخر
هناك طريقة لفعلها، فلو سألك شخص شيئا، فبدلا من .. يعني لو سأل:

هل أكلت التفاحة؟

فبدلا من أن تجيب بنعم أو لا، تقول: ربما، لعلي فعلت لكني لست بمتأكد. فأنت لا تعطي حقيقة الإجابة السوية، لكن تدور حولها لساعة أو قريب من ذلك. أو تغير الموضوع، أو بإمكانك الكذب مباشرة مع توجيه تفكيرك لشيء آخر.. شيء لم أكن لأوافق عليه. كما لم أوافق على موضوع الزواج المؤقت.

الزواج المؤقت ( المتعة ) كانت لي معه مشكلة كبيرة



لكنهم قالوا لي أنه لمجرد أن نشأتي في بيئة ليس فيها مثل هذا الشيء، علي أن أتأقلم معه، وأنه من الإسلام، وأنه وأنه، وكنت أقول بأني لا أستطيع، وأنه شيء يزعجني في داخلي، وأني لا أصدق بأن الله يقول بذلك، في حين يوجد هناك كثير من الأمراض في العالم، وأمور تعلمونها، فلم يكن بمقدوري أن أصدق بها.



عقيدة الغيبة عند الشيعة


ثم إنه كان لي مشكلة مع الغيبة، يقولون بأن الإمام المهدي مختف، وأنه مختف من الأزل، أصبح له الآن ألف ومائتي سنة أو شيء من ذلك. وأن الهدف من كل هذا .. يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ألقى خطبته الأخيرة قال بأنه سيترك شيئين القرآن وأهل البيت، أنتم تقولون السنة، وهم يقولون أهل البيت

ثم يقولون بأن النبي لا يمكنه .. بأنه لا يمكننا أن نترك بلا خليفة، وأن الإمام المهدي هو الخليفة.

فكنت أقول: حسنا

إذا كان هو الخليفة، أين هو؟

فيجيبوني بأنه مختف، وأنه سيظهر في الوقت المناسب.

فأقول: ما فائدة هذا لنا؟

هل بإمكان أحد التحدث إليه؟ هل بإمكان أحد ...
نعم، هل تريدون فترة راحة؟

أنا مسلمة من فترة طويلة، لن تصدقوا سيرة حياتي كمسلمة.. سبحان الله ..
فكنت أقول:

إذا كان هو الخليفة، هل يمكننا الاتصال به؟

هل يمكننا الذهاب لرؤيته؟

هل يمكننا الحصول على رسالة منه على فاكس؟ أي شيء؟

فيجيبوا: لا، ولكن الكثير من الناس يحلم به، يأتيهم في الحلم، فأقول: يا إلهي، أرجوكم – أعني إذا كان من المفترض أنه خليفتنا، لم ليس بمقدور أحد التحدث إليه؟ هذا لا يساعد. ما أعني قوله أن الله ترك هذا الشخص معنا حتى لا نكون بلا خليفة، لكن ليس بمقدورنا التحدث إليه، هذا لا يعقل يا ناس. فكنت أجادلهم حول هذا النوع من النقاط.
ثم إنه حصل لي جدال كبير مع الشيخ حول المتعة، وقضينا ساعتين، نوعا ما نصرخ على بعض لأن كلانا كان مغضب، وأخيرا وعند نهاية اللقاء، هو كان يؤيده وأنا غير مؤيدة له، وفي نهاية الحديث نظر إلي وقال: حسنا يا ليمون – طبعا لم يناديني بليمون وإنما باسمي – أي صنف هي المرأة التي تقبل بالمتعة على أية حال؟ فأجبت: بحسب آرائكم الأخت الصالحة. فنظر إلي وتبسم ورفع رأسه. لم يكن بمقدوره أن يتفوه بكلمة، فأخذ بالضحك. بدأ يضحك، وبدأت أضحك، ولم يقل لي كلمة واحدة بشأنها إطلاقا – سبحان الله.

بعد ذلك، كانت لي مشكلة مع .. وأيضا كانت لي مشكلة مع ما يخص الرجال، يقولون، لعله صحيح ولعله غير صحيح، لا أعلم ولا يهمني، إن قلتم إنهم كذلك، أصدقكم.


أفعالهم غريبة !!!!!




لكن، المهم أنهم يقومون بأفعال غريبة، فقد ذهبت إلى أحد المساجد، يا إلهي كنت خائفة جدا، ذهبت إلى ذاك المسجد، وكان على الحائط ستارا، فقلت في نفسي ما هذه الستارة، ما خلف هذه الستارة؟
عندما تزيح الستارة، تجد خلفها مثل الضريح، كان مثل ضريح الإمام ( ؟) إمام مشهور عندهم،
كان مثل قبر له، وكان هناك عمودان طويلان، وفي أعلى كل عمود يدا نحاسية مكتوب عليها فاطمة حسن حسين ومحمد، هناك عمودان، عمود على كل طرف، فهناك الضريح في المنتصف، وهناك شموع تحترق، وبخور يفوح، وفوق ذلك كله، كان هناك قطع قماش خضراء، وعليك أن تذهب لعمل نذر، وتضع نقودا في صندوق صغير، هناك صندوق صغير لذلك، تضع النقود في ذلك الصندوق، ثم تأخذ قطعة من هذا القماش الأخضر وتعقده على هذا الضريح الصغير. وأقسم بالله أني ذهلت.
فقلت هل هذا (دين) هندوسي أم ماذا !!

كنت جدا خائقة. فكان حالي يقول:

يا إلهي أين أنا ! فقلت للأخت يا إلهي لا أعتقد أن بإمكاني المكوث هنا، يبدو كأن المكان مسكون، وأجابتني لا لا اصعدي للأعلى، الأخوات في الطابق العلوي، لأني أنا كنت في الطابق الأرضي حيث الإخوة، وأنا من النوع الطفيلي. عندما أذهب إلى أي مسجد أحب أن أتفحص المكان وأرى كيفية تزيينه وكيف هو، أليس كذلك؟ فقالت لي: اصعدي للأعلى، الأخوات هناك، فقلت حسنا. طبعا أنا الآن خائفة، لأني كنت أمام ضريح، وكنت أعلم بأن هذا حرام، لم أكن أعرف الكثير عن الإسلام في ذاك الوقت، ولكني أعلم بأن هذا حرام. فقلت يا إلهي.
صعدت للأعلى، وعندما صعدت للأعلى كانت الغرفة سوداء مظلمة، لا نور فيها، وكانوا يشعلون الشمع والبخور، وكانت النسوة ينشدن، لم أكن أعلم ما يقلنه، لكن يا إلهي كان شيئا مخيفا.
نظرت إلى النسوة، كن جالسات بشكل دائري، كنت خائفة لدرجة كبيرة، اضطرتني أن أهرب من هناك، ركضت إلى الخارج، وكان البرد شديدا، وقفت في الخارج، لأنه لم يكن بمقدوري الجلوس في السيارة لأن المفاتيح لم تكن معي، كانت المفاتيح مع صديقتي. مكثت في الخارج، وجاءت صديقتي تدعوني للدخول، فقلت لن أدخل ثانية إلى ذلك المكان. قلت أن ما يفعلونه حرام ولن أعود إلى ذلك المكان إطلاقا.

فهذه بعض الأمثلة عما عاينته في ذاك المسجد الشيعي. وأقول لكم بأنهم أناس مرعبون. على أية حال، بعد مضي أربع سنوات على تشيعي، كانت هذه هي السنة الأولى التي أضرب فيها صدري أثناء عاشوراء وبكينا وفعلنا كل شيء. وهناك شيء مختلف كنا نفعله لاحظت بأنكم لا تفعلونه خلال رمضان. أثناء رمضان، لحظة ..



أثناء رمضان، في ليلة القدر، نذهب للمسجد ونصلي مائة ركعة في المسجد. نمكث في المسجد طيلة النهار والليل، كل ما نفعله هو صلاة صلاة صلاة، كنا نفعل ذلك. فيعني هناك أمور كانت جيدة وطبيعية. فكنا طبعا في كل سنة نقوم بعاشوراء.



الُسنة لم يقتلوا الحسين ..كيف ؟!!!!!



وبعد السنة الرابعة من تشيعي، أخبرني بعضهم بأن السنة لم يقتلوا الحسن، أعني الحسين في كربلاء. فقلت:

ماااااذا؟

قالوا:

كلا لم يكن السنة هم من قتل الحسين،

فأقول:

أنتم تكذبون، ففي كل سنة أذهب .. ها هم الشيعة .. سبحان الله .. يعني في كل سنة نلعن ونلعن ونصرخ حول هؤلاء السنة المقيتين لقتلهم الحسين،

والآن تقولون لي بأنهم لم يقتلوه؟!!!

فتكون إجابتهم بأنهم لم يقتلوه. فأقول لهم أنتم كذبة، فيجيبوني: اذهبي واسألي الشيخ. فقلت حسنا. ذهبت إلى الشيخ وجلست إليه وسألته:



هل حقا أن السنة لم يقتلوا الحسين؟

فأجاب الشيخ: كلا هم لم يقتلوه فسألت مدهشة:

ماذاااا؟ !!!!



جعلتموني أبكي وأحمل أربع سنين على هؤلاء الناس، والآن تقول لي بأنهم لم يفعلوا شيئا !!!!!

فيجيب: حسنا، إنه يزيد، ويزيد دفع لبعض الناس، وبعضهم خرج لأنه يريد ذلك، لكنه هو من كان خلف مقتله، وهذا خطأه. مع أن الشيعة هم من كتب إليه ليقدم كي يقتلوه لكنها مسؤولية السنة .. أعني أنه شيء مضحك ..
حسنا، إلى هذا الحد كنت جد متوهمة، فأنا لا أتفق مع المتعة، ولا أتفق مع قصة المهدي، ولا أتفق مع ضربي لنفسي لمدة أربعة سنوات، وأن السنة فظيعين، مع أن السنة لم يقتلوا هذا الرجل. فكنت جدا مغضبة. وأخيرا جاؤوا إلي، وقالوا لي: انظري، إما أن تؤمني بكل ما نقول لك – عفوا كان هناك مشكلة أخرى أيضا. كان هناك مشكلة أخرى، لحظة دعوني أحكي لكم المشكلة الأخرى وهي التي أدت إلى مشكلة بيني وبين الشيعة.


عند الشيعة عليك أن تختار مرجعا، وإلا فصلاتك لن تكون مقبولة !!!




هناك مسألة المرجع، يجب عليك أن تختار مرجعا، ومرجعك يجب أن يكون على قيد الحياة، فإذا مات مرجعك، عليك أن تختار مرجعا آخر. والمشكلة في هذا أن هناك مرجعا في إيران، ومرجعا في العراق، ... فهناك مرجع في لبنان ومرجع في العراق ومرجع في إيران، وأين أيضا؟ أعتقد أن هناك اثنان في العراق، اثنان أو ثلاثة في العراق، السيستاني في إيران، من الرجل في لبنان؟
لا يزال هناك الآن.
نعم، حسنا. المرجع هو عالمهم، فالذي تصفونه أنتم بالمفتي يقابله عندهم المرجع. والمرجع شخص عمره من السبعين إلى التسعين سنة، يقضي حياته كلها، كالخميني كان مرجعا، والذي كان مرجعي، ثم مات، وكان علي أن أختار آخرا.
فضل الله، نعم، فضل الله كان اختياري الثاني، وهو من لبنان، وسأخبركم لم وقع اختياري عليه، وعادة ما يكونوا كبارا في السن، وقضوا عمرهم في الدراسة، وهذا كل ما يفعلونه، من ذهاب للحوزة. والحوزة – مثل الذهاب لمصر والانتساب لمؤسسة الأزهر، الجامعة. والشيعة يذهبون للحوزة في إيران، حيث تذهب وتدرس لا شيء سوى القرآن وما إلى ذلك. ولكن كشيعي عليك أن تختار مرجعا، فصلاتك لا تكون مقبولة

هل ذهبت لإيران؟
لا لم أذهب لإيران، لكن كان من المفترض أن أذهب للحوزة. أرادوا مني الذهاب للحوزة، ولكن انتهى الأمر بي بالزواج بدلا من ذلك، فلم أذهب. الحمد لله وإلا كانت مضيعة للوقت كبيرة، سبجان الله.
لنرى أين كنت في سرد القصة- لحظة، فكان يتوجب عليك أن تختار مرجعا، أليس كذلك؟ وعندما تختار مرجعا –

عفوا أيتها الأخت، لا تقرئي التكست وخذي وقتك. ما تقولينه الآن مهم للغاية، وأريد من الجميع أن يستمع له، وإذا لم يكن لديك مانع سنسجل لك، ونضع له رابط عندنا، لأنه مهم جدا لفضح الشيعة. مهم جدا لكونه جاء من شخص مثلك، مسيحيا ثم تحول للتشيع ولفترة طويلة، ثم اكتشف أن التشيع ليس بالإسلام الحقيقي، هذا مهم جدا. وكل من يكتب شيئا على التكست نَقطه، نقطه، نقطه كان من يكون، اللاقط لك، ولا تهتمي لشء آخر.


حسنا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قلنا) أن عند الشيعة عليك أن تختار مرجعا، وإلا فصلاتك لن تكون مقبولة، والمشكلة في هذا أن المسموح لك هو أن تختار مرجعا واحدا فقط، وهناك أربعة أو خمسة مراجع، وهؤلاء الرجال أمضوا حياتهم في دراسة الإسلام، لكن ليس بمقدورك أن تختار وتخاطب الجميع، بل بمقدورك أن تختار واحدا منهم. فإذا ما اخترت أحدهم، وقال مثلا أته ليس بمقدورك فعل أمر ما، لا يمكنك الرجوع إلى أحد الأربعة وتختار ما يقوله إن كان يقول بالإمكان. وهذا غير منطقي، لأن من الأربعة أو الخمسة مراجع هناك من هو متمكن من بعض العلوم. فمثلا أحدهم درس الحديث، والآخر درس القرآن، والثالث درس الطب، وآخر درس الفقه،

هل عرفتم قصدي؟

فكأن كلا منهم متمكن من أحد العلوم... نعم المسألة معقدة جدا، فكنت أقول ما دام أن لكل منهم اختصاصا مختلفا فأنا أريد آن آخذ عن الجميع، ولن أختار مجرد أحدهم فقط. لكن لم يسمح لي بذلك – كنت دائما متمردة.. وأخيرا قالوا لي إما أن أفعل كل ما يقال لي بالطريقة التي تقال لي أو لن أكون شيعية. عند هذا الحد قلت لا بأس أنا لم أعد شيعية.

فقالوا لي:

حسنا أنت لست بشيعية، ولكن لكوني كنت جزءا من هذه الجالية لأربع سنين، وكنت نشطة من اللحظة التي انتسبت فيها لهذه الجالية، أعني أنني عملت – فلو أنك ذهبت إلى دير بورن، حيث الجالية الشيعية وذكرت اسمي، لعرفوني. أعني أنني عملت في كل مسجد. قمت لهم بأنشطة لجمع المال، والمظاهرات، يعني اذكر ما تشاء تجدني قد فعلته.

( وسام) السلام عليكم .. رجاء أيتها الأخت لا تذكري شيئا عن اسمك الأول أو أي شيء من هذا القبيل. هؤلاء الناس أشرار، رجاء لا تذكري أي شيء عن اسمك، لا أحد يعلم، ولا أقصد أن أخيفك،
ولكن هؤلاء قوم شريرون، رجاء، خذيها نصيحة من أخيك. لك اللاقط.

حسنا، لم أذكر اسمي على أية حال، ومع ذلك لن أذكره. فمكثت معهم في جاليتهم، لأني عندما قيل لي بأني لم أعد شيعية، ذهبت إلى الجالية السنية، والجالية السنية التي ذهبت إليها لم تكوّن عندي انطباعا حسنا. بصراحة، لما ذهبت إلى المسجد، لأني تعلمت منهم (الشيعة)، أنا أبدو في لباسي كالمرأة العراقية، ألبس حجابا أسودا، أحيانا ألبس الأبيض إذا لم أجد الأسود، ولكن في العادة ألبس الحجاب الأسود والعباءة السوداء، أظهر وكأني امرأة عراقية، فإذا ما نظرت إلي رأيتني أبدو وكأنني امرأة عراقية كاللاتي تراهن في التلفاز. فهذه هي الطريقة التي تعلمت فيها من اليوم الأول كيفية ارتداء الحجاب.

فعندما ذهبت إلى المسجد السني، لم يكن النساء يظهرن بهذا المظهر، كن يلبسن الملون، وبعضهن لم يكن عليهن غطاء الرأس، وبعضهن كان عليهم غطاء الرأس لكن لمنتصفه، أو أنه من النوع الشفاف، أو .. أعني أنه كان متسيب. فلما ذهبت إلى ذاك المسجد لم يعطني ذاك الانطباع الجيد. قلت لنفسي هؤلاء النسوة لا يعرفن حتى كيفية ارتداء الحجاب، فتركتهم وذهبت إلى مسجد آخر، وهذا المسجد كان أتباعه منتمون إلى أمة الإسلام، ثم تركوا أمة الإسلام وأصبحوا مجرد مسلمين، فقلت ليس هناك مشكلة في ذلك بإمكاني أن أدرس معهم. فشاركت في درسين أو ثلاثة من دروسهم، ولاحظت أثناء الدرس أنهم رغم كونهم جميعا من أمة الإسلام مسبقا، عنما يذكرون أليجا (اليشع) محمد يقولون:

فخامة أليجا محمد، فأقول:

مهلا، هذا الرجل كان يدعي النبوة، وأنتم لا تؤمنون بهذا الآن، ولكن لا زلتم تذكرونه بفخامة أليجا محمد؟ فغني عن القول أن هؤلاء القوم لا زالوا مشوشين، ولا يعلمون ما هم فيه، فتركت هذا المسجد وذهبت إلى مسجد آخر، ولكي أكون صادقة، كان قذرا جدا، وكان مقرفا جدا لدرجة تجعلني لا أرجع إليه ثانية.


ثم ذهبت إلى مسجد آخر، أبعد مسافة، وكان بالأساس مسجدا باكستانيا، ولا يتكلمون إلا الأوردو، فهذا لم يكن لي معينا لأنه لم يكن لديهم شيء باللغة الإنجليزية.

فخمنوا أين انتهى بي المطاف؟

<<<<<< يتبـــــ ع






 
قديم 25-07-09, 07:36 PM   رقم المشاركة : 2
الحلال بين والحرام بين
مشترك جديد







الحلال بين والحرام بين غير متصل

الحلال بين والحرام بين is on a distinguished road


أمريكية تركت التشيع واعتنقت الإسلام


انتهى بي المطاف إلى المجتمع الشيعي ثانية، ومرة أخرى لكونهم يتحدثون الإنجليزية ولكونهم ينشطون في الدعوة هنا في ميشيغن باللغة الإنجليزية. فعندهم دروس الجمعة المسائية، يتلوها نشاط كرة السلة والبيتزا، حيث يجتمع الأطفال. وبالفعل يذهبون للجامعات ويلقون المحاضرات وأمور كهذه.





أنشطتي معهم كثيرة رغم تبرؤهم مني !!


نعم، وأحيانا يسوء الأمر أكثر من ذلك، سبحان الله. سبحان الله .. الآن أنا مسلمة وأتبع أهل السنة والجماعة، هذا ما أتبعه، لكن دعوني أذكر لكم، كيف أصبحت من أهل السنة والجماعة...

أنا كنت من أهل السنة والجماعة طيلة حياتي من غير أن أدرك ذلك.
عندما عدت للمسجد وعدت لزمالة الشيعة ثانية كونهم الوحيدون الذين أعرفهم، انتسبت إلى مجموعة من الأخوات كن ينشطن في إصدار نشرة إخبارية (مطوية)، كنا نطبع 1500 مطوية نوزعها على الجالية بغرض الدعوة كل شهرين/ كنا نقوم بذلك مجانا، فعندما شاركت في هذه المجموعة، كانت هذه النشرة شيعية صرفة، ثم بعد مشاركتي انتهى الأمر لأن أكون نائبة الرئيس، وعندما أصبحت نائبة الرئيس جعلتهم يتوقفون عن جعلها نشرة شيعية، وجعلتها لا سنية ولا شيعية، ولكن لأساسيات الإسلام: من هو الله، من هو النبي محمد، ومثل هذه الأمور. كنت أكتب مقالات في مقارنة المسيحية بالإسلام، وهو اختصاصي، والأخوات الأخريات يكتبن مقالات أخرى، لأن المشكلة التي واجهتنا هي أن الناس، يعني لو أخذت الأخت النشرة إلى المنزل، بحيث لو كان زوجها سنيا أو شيعيا سيقول:

لا تدخلي هذه النشرة الشيعية إلى بيتي، أو أن هذه نشرة سنية لا تدخليها بيتي. وعليه لن يتعلم الناس الإسلام. فقررنا جعل النشرة حيادية، وحتى استطعنا أن نحصل على إعلانات من أناس سنة وشيعة، وزاولنا هذا الشيء لفترة طويلة، بالرغم من قبولي لدى الجالية الشيعية، وكوني صديقة للشيعة، إلا أنه لم يقبل بي زوج أي صديقة شيعية.

كانوا جميعا وجلين مني، كانوا جميعا يخشون أن أحول زوجاتهم إلى سنة. كانوا يقولون بأني سنية، وكنت أرد كلا أنا لست بسنية

فمكثت على هذه الحال عشر سنين، تابعت فيها مساعدة المسجد. قمنا بإصدار النشرة الإخبارية، وقمنا بعمل عرض أزياء إسلامي حضرته مائتي إمرأة، كما أتينا (بممثلي) ناشونال جيوغرافيك . كنا نشطين في مجالات كثيرة، والحمد لله كانت (الأمور) جيدة، ولكن مع ذلك لم أكن مقبولة. لم أكن مقبولة بينهم إطلاقا، كانوا يستهزئون بي ، كانوا يذكرون اسمي ويقولون بأنها تكون دينا خاصا بها لأني لم أكن أعتقد بما كانوا يعتقدون به. كانوا يعلمون بأني لا أؤمن (بما يؤمنون به)، ولكن كون الجميع كان يعرفني وكونهم يعلمون أني أؤمن فعلا بالله، تجاوزوا عن وجودي حولهم.



سبهم الصحابة وعائشة وردي عليهم بالمنطق رغم عدم معرفتي !!



أذكر أنهم كانوا يقولون أشياء عند غضبهم مثل سب الصحابة أو البصق على عائشة، فكنت دائما ما أقول لهم، مع أني لم أكن أعلم شيئا عن هؤلاء الناس، لأنهم لم يكونوا يعلمونك مثل هذه الأمور، لأنهم لم يكونوا يتحدثون شيئا عنهم، سوى أنهم كانوا أشرارا وسيئين، وأن الأحاديث سيئة، ولا داعي لأن تعرف من أقوالهم أكثر من ذلك. لكن عندما كانوا يفعلون ذلك، كنت أقول لهم، اسمعوا، النبي صلى الله عليه وسلم اختار أن يكون هؤلاء الناس أصحابه، وإذا كان (النبي) قد اختارهم أصحابا له إلى يوم وفاته، من أنتم حتى تدعوا بأنهم لم يكونوا صلحاء بالدرجة الكافية.

طبعا أنا لم أكن أعرف شيئا، لم أكن أعرف من هم هؤلاء الناس ولكن بالمنطق، وعندما كانوا يبصقون على عائشة، كنت أقول:

اسمعوا، هذه زوجته، إن كان قد اختار أن يبقيها، سواء سيئة أو شريرة، لا أعلم، إذ لم أكن هناك، لكن لا يمكنكم البصق عليها، فقد كانت زوجه، ماذا بكم؟؟

فهكذا كنت، وكانوا دوما يستهزؤن بي بسبب ذلك. وأقسم بالله لمدة عشر سنين كنت أعتقد بأنني المسلمة الوحيدة في العالم التي تؤمن بهذا، وجعلوني فعلا أعتقد أن شيئا ما بي، بأنه لم يكن بمقدوري القبول بالإسلام، بأن هناك خطأ ما بي، شيء يجعلني أتمرد، وكنت أظن لعل نمط حياتي الكافر لأني نشأت كأميركية وليس بمقدوري التخلص منه، لم يكن بمقدوري أن أصدق ما يقولونه لي، فكنت أظن بأني معتوهة. كانوا يقولون لي بأني أشكل دينا خاصا بي، وأني سأذهب لجهنم لأنني غبية ولا أعلم الذي أفعله.

ثم يسألونني هل أنا سنية أم شيعية؟

فأقول أنا مجرد مسلمة. فيقولون:

كلا عليك أن تختاري أحدهما، فأقول كلا لا يتحتم علي هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن سنيا ولا شيعيا، ثم أسوق لهم الآية من القرآن التي تنهى عن التفرق إلى شيع وتفضيل إحداها على الأخرى، لكنهم كانوا يضحكون مني وينعتوني بصفات، ويخبروني كم أنا غبية، لكن لم أكن أهتم بذلك، كنت لوحدي أنوي تشكيل الإسلام الخاص بي، لم أكن أهتم.


دخولي الأول لغرفة الإسلام


وأقول لن تصدقوا هذا: منذ سنتين، أخت شيعية صديقة لي، تعرفني جيدا، كانت تذهب إلى غرفة الإسلام يجيب، وكانت تطرد دائما، كانت تطرد دائما، لكنها كانت تعرف الناس هناك، وتقول لي: أنت مكانك هنا، اجلسي مع الناس الذين تنتمين إليهم، أنا أعرفك وأعرف كيف تفكرين، وسوف تعجبين بهؤلاء الناس. وكنت أقول كلا، لا أريد أن أذهب إلى الانترنت وأقابل الغريب والمجنون من الناس، لا شكرا لك، وتقول: كلا كلا عليك أن تذهبي إلى هنا.

وفي يوم من الأيام أخذتني إلى غرفة الإسلام يجيب، لا يمكنني نسيان هذا، كان هناك الأخ أبو حارث والأخ سيف العدل، وعند مجيئي للغرفة، كان عندي في هذا الوقت أسئلة كثيرة، وأمور أخرى كثيرة أردت أن أسأل عنها وأعرفها، وعندما بدأت ألقي أسألة شيعية طار صوابهم، كانوا مستعدين لقتلي، ظنوا أنني جئت للغرفة لأجل الفتنة، وكان الجميع يصرخ بي، يا إلهي كنت على وشك أن أطرد في كل يوم، والأخ جبريل – أصبحت مسخرة لأن الأخ جبريل كان يقول أعلم أنه إذا كانت ليمون ستسأل سؤالا علي أن أقرأ كتابا قبل أن أجيبها، لأني كنت أسأل أسئلة صعبة جدا، (كل من يستخدم عقله يرى الفرق) صحيح، وأنا فعلت هذا، طبيعي جدا، فالأخ أبو حارث، ووالله لولاه، لعلي لا أكون اليوم هنا، فلقد حماني، هو من (رواد) الغرفة، وما شاء الله كل من بالغرفة كرهني، وسيف العدل كان يريد طردي في كل يوم، لم يكن يطيقني. والحمد لله هو الآن أحد أصدقائي الطيبين – الحمد لله، ولكن في ذاك الوقت كان يظن أني هناك في الغرفة لأجل الفتنة، وبدأت بالذهاب إلى الغرفة، والأخ (أبا) فعلا ساعدني، أعطاني الكثير من المعلومات في البداية، وأجاب أسألتي، وعمل على تهدئة الكثيرين في الغرفة كي يستطيعوا إجابتي، والحمد لله أنا هنا، ولم أترك (الغرفة) منذ ذاك الوقت. وقد عرفت منذ اللحظة التي دخلت فيها الغرفة وبدأت بمحادثتهم، قلت في نفسي يا إلهي هؤلاء الناس مثلي- شيء مدهش.

نعم الشيعة عندهم أشياء غريبة. فلو كنت شيعيا ومت، لا يمكن دفنك في ذات المقبرة مع شخص سني. أظن لأن السني كافر، وبالأصح يعتقدون بأن السني كافر. لكن هناك من الليبراليين من لا يعتقد ذلك.
أنا لست في أية جالية، لا أنتمي الآن لأية جالية، وهذه هي المشكلة عندي. لقد عدت لتوي للولايات، ففعلا لا أعرف أحدا هنا، سأعطيك مثالا:

ذهبت إلى المطعم منذ أسبوع، وإحدى الأخوات الشيعيات رأتني، فكل الشيعة الآن يعلمون أني عدت للبلدة. فبدأوا بالاتصال ودعوتي للزيارة، لكني أعلم بأن النتيجة ستكون مشاجرة كبيرة، لأني أعلم منذ أن أصبحت سلفية، عفوا لا أعني سلفية، أقصد من أهل السنة والجماعة، أصبحت في القائمة السوداء، لا أحد يريد أن يكلمني ثانية لأنه سبحان الله، وانظروا لهذه – هذه دورة كاملة. هل تذكرون الناس الذين تحدثت لكم عنهم في المدرسة عندما بدأت أتعلم عن الإسلام؟ نعم أول ما علمني الشيعة أن القوم الذين أتعلم منهم في المدرسة وهابيون، والوهابيون أشرارا، والوهابيون سيقتلونك وأنهم مجانين، وإذا ما ذهبت للحج سيضربونك بالعصا، وسيركلونك ويبصقون عليك، وأنهم أشرار، سبحان الله ..

والله هذا ما تعلمته منهم. والآن أدور دورة كاملة لأعود ثانية لأهل السنة والجماعة.
الناس الذين هم في المدارس، الذي حصل أن الناس الذين تعلمت منهم في المدرسة، عادوا لأوطانهم، مع مجيء العطلة الصيفية عادوا لأوطانهم، فلم أقابلهم ثانية، لم أجتمع بهم ثانية، فلو لم يأخذ الناس عطلتهم الصيفية فلعلي كنت توجهت مباشرة إلى أهل السنة والجماعة. ولكن عوضا عن ذلك، تلقيت تعليما شيعيا لخمسة عشر سنة من الأمور الممتعة، والآن أنا من أهل السنة والجماعة. هناك الكثير مما لا أعلمه. ومشكلتي الآن أن عندي الكثير من المعلومات لكن معظمها عن مصادر شيعية. فيتوجب علي دوما أن أراجع كل معلومة بالتفصيل عن الإسلام. كل ما تعلمته لا أدري الآن إن كان صوابا أو خطأ، وعلي أن أصحح (نفسي) باستمرار، وأن أتأكد أن ما أفكر به مقبولا وليس من مخلفات التشيع فيّ. وعندما أطرح أسئلة، أطرح أسئلة متعمقة لأني أعرف ما يوجد في عقلي من الأفكار الشيعية التي أحاول إزالتها وأستبدالها، ولكن عندما تكون في غرفة دردشة، والناس تريد أن تدردش، فتأتي أنت لتسأل أسئلة، وأنا أحاول معرفة كل تفاصيلها الدقيقة، فحينها يغضبون مني أحيانا.
في أحد الدروس التي أحضرها، أحد الإخوة دوما ما يقول لي اخرسي عندما أسأله سؤالا. فسبحان الله، الآن كلكم يعرفني، فإذا بدأت من الآن بإرسال كمية من الأسئلة لكم عبر الخاص، فأرجو أن تعينوني إن شاء الله.
ماذا كانت نقطة التحول؟

نقطة التحول بالنسبة لي، أني تركت التشيع لسنوات بعد أن كنت مندمجة (بالتشيع)، وهذا لأني تكلمت في أشياء كثيرة، لم أكن أؤمن بالغيبة، أن الإمام المهدي يعيش في سرداب في مكان ما، لم أكن أؤمن بالزواج المؤقت، لم أكن أؤمن (ما الشيء الآخر الذي لم أؤمن به ؟!) نعم – بالأئمة الاثني عشر كدعائهم، وكالنذر لهم بأن أسألهم أن ابني أعمى، فهل بإمكانكم إن دفعت لكم عشرة دولارات أن تشفوا ابني، أن تسألوا الله عني أن يشفي ابني؟ هذا ما يفعلونه.
نعم كنت ألطم نفسي، كنت ألطم نفسي في السنة الأولى.

يا إلهي، هل تريدون سماع شيء غريب حصل، بعض الأمور الغريبة؟
في إحدى السنوات، وكان وقت عاشوراء، وكنت أعمل في المسجد، فقال لي الشيخ أن الأخوات سيأتين وأنهن سيقمن بعمل شيء، كن عراقيات، وفي الأغلب كنت مع الجالية اللبنانية والعراقية، ولكني كنت متأقلمة جدا مع العراقيين، وأنا والعراقيين كنا متشابهين، فقال لي أنه لا يسمح بدخول الإخوة، فقط الأخوات، وأنه سيكون في المكتب وأنه لن يخرج إلا إن طرقت البابل، لأني كنت سكرتيرته، كي يستطيع الخروج، فقلت حسنا.
فخرجت وجلست مع النساء، ويفترض في هذا (النشاط) أن يكون (قراءة). (القراءة) شيء تفعله النساء الشيعيات، حيث تذهب وتجلس وتبكي وتذكر الإمام الحسين وما حصل له وكيف قتل ومثل هذه الأمور، وهذا يفعلنه مرة في الأسبوع، فكان هذا في عاشوراء، وهذا ما قررن القيام به. أنا شخصيا لم أحضره قبل الآن، سمعت عنه لكن لم يحصل أن حضرته.
- نعم دعوني أخبركم عن صورة هذا الشخص والرأس الدامي،

سأخبركم عن هذا الأمر أيضا، شيء مخيف فعلا.



طقوس غريبة من نساء الشيعة ومثقفات

فكنت جالسة هناك والنسوة يأتين،ـ وهؤلاء نسوة أعرفهن، لسن من النساء غير المثقفات، لأن بعض العراقيين ممن كنت حولهم لم يكونوا يتكلمون الإنجليزية، فكنت أعلمهم الإنجليزية في المسجد، وكثير منهم كانوا قرويين، لم يكونوا يقرأون ويكتبون، فإذا كان الرجال لا يقرأون ولا يكتبون، فمن باب أولى أن النساء لم يكن يقرأن ولا يكتبن. لكن هؤلاء النسوة كن يحملن الدكتوراة، منهن الدكتورات والمحاميات، كانوا نساء مثقفات، لم يكن جاهلات!!

هل عرفتم قصدي؟
سبحان الله ... سبحان الله، آسفة، أستغفر الله، فـ ... جعلتموني أنسى .. لن أقرأ هذا بصوت عال، سبحان الله. حسنا، ... الآن جعلتموني أنسى ما أردت قوله.
نعم، كن نساء يحملن الدكتوراة، كن دكاترة ومحاميات، كن نساء مثقفات جدا. فهؤلاء النسوة يجتمعن في حلقة، يقفن في هذه الحلقة ويبدأن بالترانيم، ينشدن شيئا، كل هذا بالعربية، وفعلا لا أدري ما كن يقلنه، لكن كنت أعلم أنه حول الإمام الحسين وحول كربلاء، لأن كل شيء حول كربلاء، كربلاء كل شيء وكل يوم هو كربلاء. هذا ما يقولونه.
بدأ الترنيم، والنساء بدأن بالتحرك بشكل دائري، في هذه الأثناء لم يكن على النساء الحجاب، خلعن الحجاب، كانت شعور هذه النساء طويلة، فبدأن بأرجحة رؤوسهن (بشكل دائري)، وبدأت شعورهن بالتأرجح، كما لو أنك انحنيت للركوع في الصلاة ثم تقف لتليح برأسك ثانية، وأنا لا أمزح. هؤلاء النسوة أعرفهم شخصيا، لسن بنساء غريبات. هؤلاء نسوة كنت أراهن يوميا ويعشن حياة طبيعية، وفجأة أرى هذا منهن.


(المهم) أنهن كن ينشدن نشيدهن، لا أعرف ما هو بالضبط، ويرددن الذي هو، ومع أرجحة شعورهن دخلت إحداهن إلى وسط الدائرة، والأصوات بدأت بالعلو أكثر وأكثر، وينشدن أكثر، وأرجحة الشعر بشكل أسرع، ثم سقطت التي كانت في وسط الدائرة إلى الأرض ثم قفزت للأعلى مع لطم وجهها بكلا يديها بأقسى ما يمكنها. فلو أن زوجها لطمها هذا اللطم لاستدعت الشرطة له في ثوان، لكنها فعلت هذا في نفسها، فكنت أنظر إليهن

وأقول : ما هذا الذي يفعلنه؟ !!
بعد أن قامت باللطم على وجهها بشكل كاد يودي بها، قامت بالخروج من الدائرة، لتدخل بعدها امرأة أخرى إلى داخل الدائرة لتفعل ذات الشيء، إلا أنها تحاول أن تلطم وجهها بشكل أقوى من سابقتها. في هذه الأثناء كنت خائفة إلى درجة أني ذهبت إلى مكتب الشيخ أسأله:

ما هذا الذي يفعلنه؟ هذا حرام، وأنت تدعهن يفعلن هذا في المسجد؟ ماذا بك؟
أرجو أنكم لا تنتظرون مني أن أقول أني فعلت ذات الشيء، لا يمكنني فعل هذا الشيء، أما هو فكان رده أن هدئي من نفسك يا أخت، وأنا كنت مغضبة جدا، كنت مغضبة لدرجة، أقول هذا حرام،

ما هذا الذي تفعلونه؟

فكان يقول: هدئي من نفسك، هدئي من نفسك، لا بأس.

فأقول: كلا، هذا حرام هذا حرام. فيجيب: لا بأس، هذا لا شيء به، هذا جزء من تراثهن، لا بأس. كنت غاضبة جدا جعلتني أرحل،

وقلت له: لن أعود لهذا المسجد حتى يرحلن، هذا حرام ولن أكون جزءا منه.
لقد شاهدت أشياء كثيرة مما يفعلونه. أحد الإخوة قال لي بأنه عندما يظهر المهدي لن يكون له عظاما

. قلت: ما الذي تقصده بأنه لن يكون له عظاما؟

كيف يمكنه المشي إن لم يكن له عظاما؟

وكان هذا الأخ يتكلم بجد، ما اضطرني لأخذه للشيخ لأسأل الشيخ:

هل صحيح أن المهدي لن يكون له عظاما؟

فبدأ الشيخ يضحك ويضحك ويقول كيف سيقف إن لم يكن له عظاما؟

فقلت: لا أدري، لكن عليك بتوجيه هذا الكلام إليه، لأنه فعلا يؤمن بأن الرجل لن يكون له عظاما.


إعتقادهم بكتاب فاطمة


الشيء الغريب الآخر، أن عندهم ما يسمى بكتاب فاطمة، عند العراقيين، اللبنانيون ليس عندهم هذا الكتاب، ولا أظن أن الإيرانيين عندهم هذا الكتاب أيضا، لكن العراقيين عندهم هذا، يسمى كتاب فاطمة، ويعتقدون بأنه عندما أعطت فاطمة،

تذكر بأنهم يؤمنون بأن عائشة لم تفعل شيئا، كانت كما يعتقدون مقيتة، وإنما فاطمة هي التي تفعل كل شيء لهم. فلما أعطت فاطمة - وهذا شيء حرام وخطأ وليس بصحيح، ولكن هذا بحسب قصتهم – عندما جاؤوا لجمع القرآن على هيئة مصحف، احتفظت فاطمة ببعض السور وأخفتهم. ويعتقدون – وهذا ليس بمنطقي،

الاتجاه الشيعي السائد في العراق والاتجاه الشيعي السائد في لبنان، الجميع يقول لك بأن القرآن لم يغير، بأن هناك مائة وأربعة عشر سورة، لم يتغير فيه نقطة ولا آية ولا شيء البتة.



لكن الشيعة العراقيون يقولون بأن عندهم هذه السور الإضافية من عند فاطمة، لكنها لا تتنافى واكتمال القرآن، وهذا غير منطقي البتة. وأنا شخصيا لم أر الكتاب، لكن سمعت عنه. وعليه فليس بإمكاني أن أقول علام يحتوي أو ما يفترض أن يكون فيه. لكنه عند العراقيون،

أما ماذا يفعلون به فلا علم عندي.


( تقرأ) هل قابلت أحدا سنيا في الوقت الذي .... ؟
من هو السني الذي كنت أعرفه !!!

لا أحد، السنة الوحيدون الذين أعرفهم هنا في البالتوك. لا أعرف أحدا في واقع الحياة.

هذا تقريبا كل شيء. والآن، ومنذ بدأت الدخول على الشبكة، بدأت أدرس كثيرا، وتعلمت الكثير من أبي الحارث وتعلمت الكثير من الأخ جبريل. أحضر دروسا كثيرة على الشبكة، أقرأ كتبا، أدرس. أعلم الكثير، لكن لا زال هناك الكثير مما لا أعلمه، فمثلا:

لا أعرف الكثير عن الحديث، فلو سألتني عن الأحاديث فتسعين بالمائة من الوقت لا يكون عندي فكرة عما تتحدث عنه، لأن الشيعة، الشيعة يقولون – ولا أظنك تريد أن تعرف ماذا يقولون، بأنها غير واقعية وليست بصحيحة، فلم أتعلمها إطلاقا.

لا أعرف الصحابة، يشتبه علي أمرهم كثيرا.

لا أعرف الفرق بين أبا بكر وعمر، أعلم أنهما شخصيتان مختلفتان، لكني لا أعرف ما فعل كل منهما، دائما ما يختلط علي شأنهما.

واكتشفت لتوي أن هند عند الشيعة امرأة شريرة، أما السنة فيسمون بناتهم باسم هند.

فكنت أتساءل :

ما الذي يدعوك لتسمية ابنتك هند، هذا اسم شرير، فهي كانت امرأة شريرة أكلت قلب حمزة، فما الذي يدعوك لتسمية ابنتك بهذا الاسم؟

فعندما كنت شيعية كنت أنظر إلى أهل السنة على أنهم غريبون. لأني لم أكن أعلم بأن هند فيما بعد أسلمت وسألت الصفح عما اقترفته، لم أكن حتى أعلم ذلك. فهناك الكثير مما لا أعلمه.


عندما كنت شيعية، وصلت لدرجة - بعد أن تتعلم عن الحسن والحسين وفاطمة وعلي، ليس هناك شيء آخر. وكنت أتساءل:



هل هناك شيء آخر، إذ لم أكن أعلم أي شيء عن أي شخص سوى هؤلاء الناس، فهل في الإسلام ما نتعلمه عدا هؤلاء المعدودين؟

هل هناك شيء ... لكن يبدو أنه لم يكن هناك شيء. بل عندما كنت أذهب – لأننا أحيانا كنا نقوم بنزهة وحدوية يحضرها كلا السنة والشيعة، وعندما كنت أرى الأخوات السنيات يتكلمن، كان يبدو أنهن أكثر علما مني.

فكنت أتساءل كيف علمن؟

بمعنى كن يعلمن متى ولد النبي وكم كان عمره عندما فعل كذا وكذا وما الذي حصل له، لم أكن أعلم أي شيء من هذا. كنت دائما ما أقول بأن الملل أصابني،

هل هناك شيء آخر يمكنني أن أتعلمه هنا؟



تعلمت الكثير من القرآن في سنتين أكثر مما تعلمته في خمسة عشر سنة مع الشيعة



قرأت القرآن ثلاث مرات، الحمد لله، ولكن لم يسبق لي مطلقا أن تدارست القرآن كما هو الحال الآن.

نعم قرأته بنفسي ثلاث مرات، ولكنها ليست كما أدرسه الآن، حيث أذهب للغرفة، حيث الأخ جبريل. والأخ جبريل عندما يتكلم دائما ما يستشهد بالآيات، دائما ما يعطي الدليل، دائما ما يدعم كلامه بوثائق، وما شاء الله تعلمت الكثير في القرآن في السنتين الماضيتين أكثر مما تعلمته في خمسة عشر سنة عندما كنت مع الجالية الشيعية.

وهذا شيء محزن، فعلا محزن، لقد فاتني الكثير، ما يجعلني أحيانا غاضبة، لأنني مسلمة منذ سبعة عشر سنة، والآن أنا كالطفل المسلم الصغير، لا أعلم شيئا، علي أن أبدأ من البداية، أعلم طبعا من هو الله، أعرف الأساسيات، أعرف هذه الأشياء ولكن كما تعلم، أسمع الناس تتحدث كقولهم هذا العالم أو ذاك العالم ويستخدمون مصطلح «خارجي» أو شيئا من ذلك، وليست لدي أدنى فكرة عما يتحدثون عنه لا أعلم شيئا، شيء يدعو للإحباط. وليس باستطاعتي التحدث بالعربية، لكني أحاول أن أتعلم إن شاء الله، بدأت بالدراسة، وإن شاء الله سيبدأ معلمي بمساعدتي الآن، وأحاول أن أكرس نفسي للدراسة، ولهذا بدأت بالتردد على هذه الغرفة كثيرا في الآونة الأخيرة. لم أكن آتي إلى هنا، وإنما تمت دعوتي بواسطة شخص، وجئت إلى هنا. قالوا لي :

فقط تعالي إلى هنا واجلسي واستمعي إلى الناس تتحدث بالعربية.


نعم أنا بحاجة لتعلم العربية، بحاجة لتعلمها، وآمل أنني من خلال تواجدي في الغرفة أن أستمع – يعني هناك بعض الكلمات التي تقولونها أعرفها وعدا ذلك لا أعرف ما الذي يقال. فإن شاء الله، ادعوا لي بأني في يوم ما أتعلم العربية. فأنا جيدة في حفظ بعض الأشياء، تعلم بعض الأشياء وحفظها ولكن عندما يتعلق الأمر بتعلم اللغة، أجد فيها بعض الصعوبة.


( سؤال): لماذا لا تتحولين للعيش في محيط الجالية السنة؟
في الواقع أنا الآن أعيش هنا.
إن شاء الله... نعم أعرف بعض الأمور ولكن ..

لم تركتُ المسيحية؟



حسنا، قصتي مع المسيحية قصة طويلة أيضا،

هل لديكم متسع من الوقت؟

هذا سيجعلني أستولي على الغرفة بأكملها.
نشأت برعاية والديّ، والدي غريب، والدي نوعا ما خليط بين المسيحية والهندوسية مجتمعتان. فهو يؤمن بالتناسخ وتجسيد المنامات كما يفعل المتصوفة، فوالدي يؤمن بمثل هذه الأمور. ولكنه يؤمن بالتناسخ وهذا خلاف العقيدة النصرانية، لكنه لا زال يزعم أنه نصراني.

أما والدتي في الجانب الآخر، فكانت تحاول الذهاب للكنيسة، لكنهم لم يكونوا يذهبون باستمرار.



أذكر أنني عندما كنت طفلة صغيرة، وكان في حارتنا حافلة صغيرة للمدرسة كانت تأتي لتأخذ كل من يقف أمام باب منزله للكنيسة. فهذه كانت كيفية ذهابي للكنيسة. عفوا – تريد اللاقط ؟ تفضل.
(وسام) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد من الجميع أن يرحب بأختنا وفي ذات الآن أريد من الجميع أن يستفيدوا. فقط أريد أن أسألك بعض الأسئلة إن كنت لا تمانعين عن ذات الموضوع. قلت أنك في بداية رغبتك في تعلم الإسلام أنه تم تقديمك للتشيع، ومكثت على ما أعتقد فترة عشر سنين. وبعد أن اكتشفت أن التشع ليس بالإسلام الحق تركت التشيع ودخلت في الإسلام. لأن التشيع في الواقع ليس الإسلام. فأود منك أن تجيبي على هذا السؤال إن كنت لا تمانعين من فضلك :

ما هو السبب الرئيسي في تركك التشيع؟

كيف اكتشفت أن التشيع ليس بالإسلام الحق؟

ما الشيء الذي في التشيع الذي لم يرق لك؟

تفضلي اللاقط معك.




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بالنسبة لي كان ... يتحتم عليك أن تكون داخل الجالية الشيعية. لأن هناك فرق بين أن تقول أنهم يمارسون المتعة وبين أن تعاينها في الواقع.

رأيت الكثير من الأخوات ممن مارسن المتعة، رأيت الكثير من الأخوات تم استخدامهن من قبل الإخوة بهذا الشكل ومن ثم رمين، وبالطبع لن يتزوجهن أحد لأنهن نساء المتعة للجالية.

رأيت نساء تزوجن رجالا وهن أبكارا، لا خلطة لهن بالرجال إطلاقا، فيخرج الزوج ويمارس المتعة ليعود للمنزل بمرض الإيدز وينقله لزوجه وهي حامل، لأنه بحسب أقوالهم حلال.

رأيت نساء مارسن المتعة مع الإخوة، ثم حملت من الأخ فتركها والطفل مع أنه يفترض أن يأخذ الطفل لكنه لم يفعل.

رأيت حالات مارس فيها الإخوة والأخوات المتعة، وكانت النتيجة أن حملت منه، فعاش معها بسبب الحمل، وكره كل منهما الآخر، وكانت (المسألة) كابوس لكليهما.

(وسام) السلام عليكم، آسف أيتها الأخت لم أتعمد تنقيطك ولا أقصد أن أكون غير مهذب أو شيئا من هذا. في الواقع الذي تقولينه على جانب كبير من الأهمية، فأود لو تعطيني دقيقة للترجمة لأن الذي تقولينه مهم جدا. ......... أيتها الأخت، هل يمكنك أخذ اللاقط ثانية، وسأفعل جهدي إن شاء الله في ترجمة ما تقولينه لأنه مهم، وأريد من الجميع أن يستمع لما تقولينه، لأن ما تقولينه في الواقع مهم جدا حتى يفهم الناس أن هؤلاء الشيعة ليسوا بمسلمين، وهؤلاء الناس لهم دين مختلف ليس بالإسلام. تفضلي اللاقط معك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

شيء آخر رأيته في المتعة – كما قلت مسبقا أني عملت مع جميع المشايخ وكنت قريبة منهم جدا- وأحد هؤلاء المشايخ بالخصوص – لن أذكر اسمه – كنت أدرس ابنته الإنجليزية، كان له ابنة – الآن لكل من لا يعرف المتعة



دعوني أسرد لكم شروط وأحكام المتعة :



المتعة لا تقع إلا مع ثيب، وعند انعقادها لا يتوجب على الرجل النفقة،

وليس له عليها أية قيومية،

بإمكانها المجيء والذهاب كما يحلو لها، فليست هي بمسؤولة أمامه، أو أن تطلب هي منه أي شيء.

وليس عليه لها النفقة، ولكن عليه أن يعطيها المهر.

وأقل هذا المهر قد يكون دولارا واحدا إلى أي مبلغ تطلبه، فإن وافق على دفعه وتم الاتفاق انعقد.










 
قديم 25-07-09, 08:40 PM   رقم المشاركة : 3
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي الكريم -اختي الكريمه


فعلا لقد سمعت اسلام هذه المراءه من مقطع من احد الاخوان اعطاني وكان بالبالتوك وكان يكلمها شيخ مصري نسيت اسمه ترك علماء المسيحين يهربون في مناظراته سبحان الله







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» معصوم الرافضه يقول بايمان الصحابه رغما عن انف الرافضه فهل تستطيعون نفيها
»» للاثنى عشريه هل امن الصحابه المنتجبين بالامامه وبالاثنى عشر اماما
»» من قال بالامامه وانها فرض من الله السبئيه وابن سباء لا الله ولا رسوله ولا علي
»» باب الاشارة والنص على أبي محمد عليه السلام لم يصح منه شيء ايضا
»» سؤال إعجازي لامين الصندوق وغيره من يقصد المعصوم بكلامه هذا وقد خذلنا شيعتنا
 
قديم 26-07-09, 12:01 AM   رقم المشاركة : 4
الحلال بين والحرام بين
مشترك جديد







الحلال بين والحرام بين غير متصل

الحلال بين والحرام بين is on a distinguished road


نفع الله به الاسلام والمسلمون

لكن ياخي اعحب من هؤلاء القوم كيف لا يبحثون عن الحق كما فعلت هذه المرأه







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "