مسؤول عسكري رفيع المستوى يصل الى الجزائر لمناقشة التعاون العسكري ومكافحة الارهاب
الأربعاء 1 حزيران 2011 15:01
الجزائر (اسلام تايمز) - وصل قائد القيادة الأمريكية لافريقيا (أفريكوم) الفريق أول كارتر هام الى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق يومين لبحث ملفات التعاون في مجال الدفاع والجيش ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة .
اسلام تايمز
قائد القيادة الأمريكية لافريقيا (أفريكوم)
واعلن بيان صادر عن السفارة الأمريكية في الجزائر ان قائد القيادة الأمريكية لافريقيا (أفريكوم) سيناقش مع المؤولين الجزائريين تعزيز التعاون العسكري الثنائي، وكذا ملفات مكافحة الارهاب في منطقة الساحل والشبكات الجريمة المنظمة وتهريب السلاح ، بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وترتبط الجزائر والولايات المتحدة الامريكية باتفاقات تعاون عسكرية وامنية واستخباراتية بينها اتفاق للتعاون يتعلق بالتعاون الأمني الفوري و تحليل التهديدات الإرهابية لضمان أمن المسافرين عبر الطائرات ، تم التوصل اليه في ابريل 2010.
وفي الرابع مايو الجاري ثمنت كاتبة الدولة الامريكية للشؤون الخارجية هيلاري كلينتون التعاون الجزائري الأمريكية في مجال مكافحة الارهاب ، وقالت أن واشنطن
ممتنة لهذا التعاون .
وينسق البلدان جهودهما بشكل كبير في مجال
مكافحة الارهاب وملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة ، خاصة تلك التي تنشط على محور منطقة الساحل والصحراء الافريقية ، ويشمل نشاطها الاراضي الجزائرية،
وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، الذي تتواجد قيادته شرقي الجزائر .
ويعد
الفريق أول كارتر هام الذي كان يشغل منصب قائد اللواء المتعدد الجنسيات في
الموصل بالعراق، القائد الأول للقيادة الأميركية لافريقيا التي يتواجد مقرها في مدينة شتوتغارت بألمانيا منذ التاسع مارس 2011. وقبل ذلك عمل في العديد من الدول على غرار
جورجيا و ايطاليا و ألمانيا والعراق وقطر .
وأشار بيان السفارة الأمريكية في الجزائر الى أن الفريق أول كارتر هام كان قد عمل في المملكة العربية السعودية منصب مستشار لدى الحرس الوطني في السعودية .
وكانت واشنطن قد مارست سلسلة من الضغوط على الحكومة الجزائرية لقبول تواجد مقر قيادة القيادة الأمريكية الخاصة بافريقيا (أفريكوم ) في منطقة متاخمة لحدودها الجنوبية مع مالي والنيجر وموريتانيا ، او أن يكون المقر في اي من هذه الدول ،
لكن الجزئر رفضت ذلك مطلقا ،
وهددت بوقف التعاون مع الولايات المتحدة ،
وهو ما دفع بواشنطن الى نقل المقر الى مدينة شتوتغارت الألمانية .
إن كان لديك مثقال ذرّة من الحياء و الشجاعة الأدبية أجب على واحد من هذه الأسئلة:
1- من من الدول العربية أو الغربية وقف مع الجزائر في محنتها في العشرية السوداء في حربها ضد الإرهاب؟
2- هل تعتقد أنّ خبرة الجزائر في حربها على الإرهاب الإسلاموي مستورد من أيّ جهة عدى قدرتها الذاتيّة على التأقلم مع كلّ الحالات؟
3- تعيب على الجزائر التعاون العسكري مع أمريكا و روسيا ... فهذا كارتر هام قد عمل في عدّة دول منها السعودية أين كان مستشار لدى الحرس الوطني، فهل تجرؤ أن تتهم السعوديّة بمثل ما تتهم به الجزائر؟
4- من من دول العالم يتعامل مع أمريكا بمثل ما تتعامل به الجزائر معها؟ و كيف تفسّر عدم زيارة و لا رئيس أمريكي للدولة الجزائرية منذ استقلالها ؟
5- هل تعتقد أن في الحرب على الإرهاب الجزائر هي التي تطلب المساعدة أم الباقون؟
6- السعودية نفسها نظّمت ملتقا حول موضوع الإرهاب:
http://www.djazairess.com/elhiwar/41936
الجزائر تعرض تجربتها في محاربة الإرهاب والتطرف على 30 دولة في العالم
هيام لعيون
الحوار : 24 - 01 - 2011
تشارك الجزائر غدا في ملتقى ''دور الإنترنت في محاربة الإرهاب والتطرف'' المنظم بالمملكة العربية السعودية، والذي سيستمر يومين والذي يتناول التعاون الدولي الذي يعد أساسًا للقضاء على الإرهاب والحد من انتشاره. أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أن التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب من أكثر تجارب دول العالم ثراءً لاعتمادها على المكافحة الاجتماعية والفكرية فضلًا عن العملياتية والاستباقية. وأضاف في تصريح صحفي نقلا عن وسائل إعلام محلية في المملكة أن بلده تشاطر دول العالم بأهمية التعاون الدولي الذي يعد أساسًا للقضاء على الإرهاب والحد من انتشاره، لذلك رحبنا بهذا الملتقى المهم الذي تحتضنه جامعة نايف بالتعاون مع الأمم المتحدة والمركز العالمي لمكافحة الإرهاب وبدعم من وزارة الداخلية، وتمنى أن يحقق الملتقى الهدف المنشود وأن تتضافر الجهود العربية والدولية للوقوف سدًا منيعًا أمام هذه الظاهرة الظلامية، ووجه سموه الشكر لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والجهات المتعاونة معها لتنظيم هذا الملتقى العلمي المهم.
فما تعليقك أيها الشجاع ؟