منقول من موقع بناء
الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ... توفي بالمدينة .. أمه خولة بنت منظور الفزاري ..
قال يوماً لرجل من الرافضة : والله إن قتلك لقربة إلى الله عز وجل
فقال له الرافضي : إنك تمزح
قال : والله ماهذا مني بمزح ولكنه الجد .
وقال له رافضي آخر : ألم يقل رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ فقال : بلى ولو أراد الخلافة
لخطب الناس فقال : أيها الناس إعلموا إن هذا ولي أمركم والقائم عليكم من بعدي ،فاسمعوا له وأطيعوا
، والله لئن كان الله ورسوله إختار علياً لهذا الأمر ثم تركه علي رضي الله عنه لكان أول من ترك أمر الله ورسوله ...
وقال للرافضة : والله لئن ولينا من الأمر شيئاً لنقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ، ثم لانقبل لكم توبة
ويلكم غررتمونا من انفسنا ، ويلكم لو كانت القربى تنفع بلا عمل لنفعت أباه وأمه ، لو كان ماتقولون
فينا حقاً لكان آباؤنا قد غشونا إذ لم يعلمونا بذلك قد ظلمونا وكتموا عنا أفضل الأمور ، والله إني لأخشى
أن يضاعف العذاب للعاصي منا ضعفين ، كما أني لأرجو للمحسن منا أن يكون له الأجر مرتين ، ويحَكم
أحبونا إن أطعنا الله على طاعته ، وأبغضونا إن عصينا الله على معصيته ...اه
ايها الرافضة الهذا تبغضون ذرية الحسن رضي الله عنه؟