العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-14, 08:53 AM   رقم المشاركة : 31
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


تسجيل مصور عن فرق الموت الشيعية في العراق التي تغتال اهل السنة


Shia Death Squads in Iraq where Sunni Muslims still are Hunted,
http://www.youtube.com/watch?v=zRzUpnTejLc








 
قديم 17-06-14, 04:12 PM   رقم المشاركة : 32
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


صور ممارسات جيش العراق المؤسس على الطائفية الشيعية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171682


صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام عسكرية وقتالية ضد اهل السنة

http://t.co/BFTSjWUQBH







 
قديم 19-07-14, 06:53 AM   رقم المشاركة : 33
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



حزب الفضيلة كله رذائل

بتاريخ: 2012-12-24

بقلم: ابو مؤمل الصدري



من عجائب هذا الزمان أن يتكلم الرذيل بالفضائل ويتمسح بها ويتصدى المتهم والمجرم لإقامة العدالة والإعوجاج ومن الغرائب أن يتكلم أفراد حزب الفضيلة سابقا والرذيلة حاليا بإنتقاد وزير الرياضة والشباب اليوم في جلسة مجلس النواب ووزيرهم حسن الشمري متهم وضالع بإنتهاك الشرف العراقي والتعرض لأعراض العراقيين والتعدي على السجينات العراقيات والقيام بجريمة أغتصابهن في دهاليز السجون وطوامير المعتقلات التي لا يعلم بها إلا الله وحسن الشمري وجلاوزته السجون العراقية اليوم تعج بإنتهاكات حقوق الإنسان وتفتقر إلى أبسط الحقوق الواجب توفيرها للسجناء وأذكرهم بالفترة التي إستحوذوا فيها على محافظة البصرة وتهريب النفط ولسنوات والشعب العراقي يعاني الحرمان والفقر والعوز ومشروعهم الخبيث لإقتطاع البصرة من الجسد العراقي الحبيب فألاولى بأفراد الحزب الرذيل أن يُطهروا أنفسهم وحزبهم من الشواذ المتعطشين لإنتهاك الاعراض ومن الجلادين الذين يعذبون السجناء والمعتقلين يوميا من أجل نزع إعترافات بجرائم جنائية ومخلة بالشرف لم يقوموا بها ومن لم يعترف يهددونه بإحضار أفراد عائلته وخصوصا النساء كورقة ضغط للرضوخ إلى التحقيق المُملى عليه من محققي وسجَاني حزب الرذيلة الحالي فمن هكذا حاله لا يحق له أن يتكلم بالفضائل وتحقيق العدالة لأنه يفتقدها وفاقد الشيء لا يعطيه .
ابو مؤمل الصدري









 
قديم 27-07-14, 10:46 AM   رقم المشاركة : 34
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


يقدر المصدر الأمني عناصر المليشيات بـ"ما لا يقل عن 27 ألف عنصر مليشياوي في بغداد الآن". وأشارى الى أنهم يبدون كـ"حائط صدّ مريح للمالكي أكثر من القوات النظامية، التي باتت تقتصر على طيف واحد بعد موجة الاستقالات والطرد في صفوف الضباط الأكراد والسنة وعدد غير قليل من الشيعة".
من جهته، لفت آمر اللواء الثالث في قوة حماية بغداد، المقدم باسم المالكي، الى أن "الجماعات الإرهابية تنتشر بصورة عشوائية في المحور الغربي والجنوبي وجزء من الشمالي في العاصمة، وهي مناطق ريفية تضمّ مساحات واسعة من بساتين النخيل والحمضيات، ما يؤمّن غطاء مناسباً لهم".
ورأى المالكي أن "القوات العسكرية والمتطوعين الذين يساندونها منذ نحو شهر، حققت نجاحاً في إيقاف زحف تلك الجماعات، بينما تقوم الطائرات بقصف مواقعهم بين الحين والآخر". وأوضح أن "المليشيات الموجودة في بغداد حالياً، تعمل تحت إشراف الحكومة، بناءً على فتوى الجهاد التي أطلقها المرجع السّيد، علي السيستاني".
وأشار شهود عيان من أهالي بغداد، الى أن "عناصر تابعة لمليشيات مسلحة رفعت صور الرئيس الإيراني ومرشد الثورة السابق، الامام الخميني، في مناطق مختلفة من بغداد من بينها قوس النصر"، الذي أُنشئ عام 1988 عقب انتصار العراق في حربه ضد إيران، ويجسّد النصب تضحيات الجنود العراقيين.
واستغرب المواطن، ولاء الجحالي، صور الخميني وهي تنتشر في بغداد مع صور خامنئي، "من دون مراعاة مشاعر العراقيين الذين فقدوا ذويهم على يد هذا النظام، في الثمانينات من القرن الماضي"، بحسب قوله.
ولفت الجحالي إلى أن "الصور وُضعت في مناطق حساسة وبطريقة استفزازية، من دون أن يحاول المالكي لعب دوره كرئيس لحكومة عراقية شاملة ويأمر برفعها". ميدانياً، عثرت فرق الإسعاف على سبع جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد، صباح اليوم الاثنين، وفقاً لمصادر طبية محلية.
وأفاد الطبيب ثامر العبيدي، أن "القتلى مقتولون بأعيرة نارية في الرأس وبدت عليهم آثار التعذيب، بعد العثور عليهم في مكبّات نفايات وساحات فارغة، في مناطق الصدر والشعلة وبغداد الجديدة". ولفت إلى أن "عدد الجثث ارتفع بعد العثور على الضحايا السبع، إلى 49 جثة خلال الأيام العشرة الماضية".







 
قديم 27-07-14, 11:04 AM   رقم المشاركة : 35
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


ادى نشر نحو 400 الف وثيقة اميركية سرية عن سنوات الحرب في العراق، ولم ينفها اي طرف، الى كشف بعض اسرار ما جرى على مدى خمس سنوات من تعذيب ومؤامرات وقتل ودمار وانتهاك حقوق الانسان العراقي وتدخل ايراني عسكري عبر ميليشيات.
وكيفية لجوء طهران الى تسليح «كتائب الموت» وعن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في ادارة فرق القتل والتعذيب وتغاضيه عن ادانة ما كانت تقوم به القوات الاميركية. وقال جوليان اسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي نشر الوثائق، «انها قدمت مادة تكفي لتقديم 40 دعوى قضائية عن جرائم قتل
وأكدت وثيقة ان الإيرانيين خططوا لضرب المنطقة الخضراء في بغداد، التي تضم المباني الحكومية العراقية الرئيسية والسفارات الغربية، بواسطة صواريخ وسيارات مدرعة ملغمة بأسلحة كيماوية، واوردت بعض الوثائق تفاصيل تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في ادارة فرق القتل والتعذيب.







 
قديم 27-07-14, 11:08 AM   رقم المشاركة : 36
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


أسعد البصري::

النجف تهدم الفلوجة.. حرب المدن المقدسة


ماذا يريد الشيعة من مدينة الفلوجة بالذات؟ إنه قرار من المراجع الكبار في النجف لهدم الفلوجة وإبادتها عن بكرة أبيها في حرب مقدسة، وليس كما يشاع بأنها مجرد مغامرة سياسية ودعاية إنتخابية عابرة من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي.

النجف تريد بالفلوجة ما أرادته روما بقرطاج القديمة... الإجتثاث والمحو من الوجود.

خمسة وثمانون ألف محارب روماني مدرب عبروا المتوسط عبر شمال أفريقيا وسيطروا على ساحل قرطاج. ثلاث سنوات من الحرب والحصار جعلت قرطاج أضعف من أن تقاتل، الجوع والمرض أباد نصف المدينة.
امر الإمبراطور الروماني كانت واضحة تنفيذ حكم الإعدام بالمدينة، عدم ترك شيء، لا بناية واقفة ولا إنسان حيّ لأن روما كانت تشعر بالغيرة من هذه المدينة التي نافستها على الثراء الدنيوي. كما تنافس الفلوجة اليوم مدينة النجف على الثراء الروحي والشرف.
"ستقع الكثير من الخسائر، لكننا مضطرون لدخول الفلوجة". هذا ما قاله السيد نوري المالكي - رئيس الوزراء العراقي. الحملة العسكرية على الأنبار ستزيد من التطرف ويحصل السيد نوري المالكي على الشعبية التي يريدها كـ مختار جديد للعصر، وعلى دعم المحافل الدولية... فلا أفضل من الإرهاب السني لتحرير صكوك غفران للمشروع الصفوي.
-----

معركة المصير هي بستان هشام وليست الأنبار
الجنود المهاجمون في الأنبار الآن يقاتلون بعقيدة الخوف... إنه خوف الشيعة من السنة. هذا هو الدافع الوحيد للحرب. فقد دفعت السياسة الإيرانية الطائفة الشيعية إلى هدم حواضر سنية بأكملها كـ حلب والفلوجة وحمص وحماة والرمادي والموصل والأعظمية.

بعد ما حدث في سوريا والعراق وبعد أن امتلأ اليوتيوب بكل تلك المناظر الطائفية الدموية من الجانبين يحق للشيعة الشعور بالرعب والخوف.

في أية لحظة تنهار الحدود، وتفقد الحكومات السيطرة وربما يظهر رجال دين سنة وينفجر جهاد سني عسكري نظامي يكون فيه الشيعة ضحية وتحدث كارثة بشرية. إيران بالنسبة لهم العمق، والملجأ والأخ الأكبر، الكفيل بحمايتهم.
ن العرب لم نقدم للأكراد في العراق أية مساعدة في نضالهم المسلح الطويل ضد الدولة العراقية، على العكس، كنا نقدم الجنود للعهد الملكي، وعبدالكريم قاسم، وصدام حسين في حرب الحكومة المركزية ضد الأكراد ونسميهم المتمردين والعصاة. لكن مع الزمن فرض الأكراد احترامهم واقتنع الشعب العراقي بحقوق الشعب الكردي.

الشيعي سيقدم أبناءه للحكومة والخدمة العسكرية وعلى السني أن يقاتل ويقاوم... هذه قضية طبيعية. ومع الزمن يقتنع الجميع بحقوقكم وعدالة قضيتكم.
----







 
قديم 27-07-14, 11:13 AM   رقم المشاركة : 37
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


أسعد البصري:

فشل الخطاب السني في العراق وخذلان المقاتلين


عام 1993 كان الشاب كرار الوائلي الذي في مقتبل العمر قد قدم نفسه إلى حزب الدعوة والسيد نوري المالكي في دمشق، وأثبت لهم بأنه منتم للحزب وعنده أخ معتقل بتهمة الانتماء للحزب أيضا. ضمن إمكانات حزب الدعوة الذي كان معارضا ومطاردا، تكفلوا بسكن لائق لهذا الشاب وقاموا بزجه في جامعة دمشق قسم الفلسفة ثم الماجستير في جامعة لبنان، ثم إلى لندن. طبعوا له بعض الكتب الأدبية البسيطة لكنه الآن في وزارة الخارجية وسفير عراقي يتدرب على الأعراف والأسرار ويكتسب مهارات للمستقبل.

المقصود من هذه الحكاية هو أن حزب الدعوة التقط هذا الشاب من أزقة دمشق وجعل منه الآن سفيرا. لا يستطيع السنة منافسة التنظيمات الشيعية لأنهم لا يمتلكون هذه الروحية. ليس عندهم قيادة حقيقية. إنهم فقط متلهفون لصفقة سريعة تنفعهم كأفراد وبوقت سريع.

الأستاذ سرمد الطائي تلقى مساندة من مقتدى الصدر ومؤسسة المدى الشيوعية حتى صار حاضرا دائما في الفضائيات وصحف سعودية. والأستاذ علاء الخطيب تلقى مساندة مباشرة من المالكي وما عاد يغيب عن الفضائيات الرسمية وقناة الجزيرة. هكذا يصنعون رجالهم وخطابهم

الحكومة الصفوية تمتلك المبادرة والسنة مجرد ردة فعل. ربما أنا الوحيد الذي انتبه لضرورة الهجوم على المعتقد الصفوي وإحراجه في الأساس الذي تقوم عليه قوته وهي المراجع والنجف.
ماذا عندنا؟ شعراء سنة يقرأون شعرا عموديا في الخليج كالشاعر عمر عناز وهزبر محمود يحرصون على عدم الخوض في السياسة حتى يكون طريق زيارة أهلهم في العراق مكتوما من الكواتم. عندنا شاعر عمودي مهم مثل محمود الدليمي لا يكترث له أحد لأنه حتى لا يعرف الطريق الآمنة من الموصل إلى الخليج.

صحفي شاب مبتدئ في فضائية الفرات التابعة للسيد عمار الحكيم يقبض حوالي أربعة آلاف دولار شهريا، هذا غير المخصصات الأخرى من قطعة أرض وسيارة ومخصصات النقابة. السؤال كم يقبض صحفي معروف مثل وجيه عباس مثلا؟

ينبغي تنبيه الكتاب السنة الشباب الذين يتعرض بعضهم للإغتيال والإجتثاث والتهميش إلى أن مأساتهم يتحملها السياسي السني نفسه. الخميس الماضي المصادف 27 مارس اغتال مسلحون مجهولون في الموصل الإعلامي المعروف واثق الغضنفري الذي يقدم برنامجا في قناة سما التابعة لأثيل النجيفي. الإعلامي السني في العراق يتم اغتياله لمجرد الكفاءة رغم أنه لم يخرج مظاهرات، ولم يدعُ إلى ثورة، مجرد مقدم لبرنامج شيق عن تراث مدينة الموصل.

الثقافة الشيعية ذات تفوق كبير في العراق اليوم وهذا يرجع لأسباب كثيرة أولها القمع والإغتيال بالكواتم لكل الكفاءات السنية تحديدا. غير أن أهم هذه العوامل هو امتلاك الشيعة لمشروع ثقافي عقائدي جعل من ثقافتهم ذات رافدين: الأول تقليدي ديني تمثله حوزة النجف بكل ثقلها، وعدد طلابها، والمليارات الخاصة بها؛ والرافد الثاني هو احتكار الشيعة لكل المؤسسات الإعلامية والثقافية الرسمية في الدولة العراقية بكل مواردها البترولية الضخمة.

إن المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي الذي يحكم العراق حاليا، هو شخصية دينية وثقافية ومرجع روحي في نفس الوقت. هل تعلم بأن الخامنئي قارئ نهم للروايات مثلا؟ فهو يقول:

" أنا لم اقرأ كل الروايات التي كتبت عبر التاريخ بلا شك ولكنني قرأت الكثير من الروايات المتعلقة بقرون مختلفة. قرأت روايات قديمة جدا، مثالا على ذلك لنقل بأنني قرأت الكوميديا الإلهية وقرأت أمير أرسلان وكذلك ألف ليلة وليلة، لكن البؤساء معجزة في عالم كتابة الرواية. قلت مرارا اذهب واقرأ البؤساء ولو لمرة واحدة، هذه الرواية كتاب في علم الإجتماع، والتاريخ، والنقد، كتاب روحي، وكتاب في الحب والمشاعر."

هذا يعكس اهتمام الشيعة بالثقافة والإعلام خصوصا في حربهم المعلنة لتهجير السنة من العراق، والهيمنة الكاملة على البلاد باسم المذهب. مقابل هذه الكفاءات المذهلة نلاحظ الساسة السنة إما يقبضون من الحكومة الصفوية ليعملوا كصحوات ووكلاء للمشروع الصفوي، أو يقبضون من الخليج ليؤسسوا خطابات هزيلة ضحلة مليئة بالشتائم الطائفية. لا يعرفون الفن الشيعي في التربية والدعم وبناء الكفاءات وتأسيس مشروع سني وجداني يمنحهم على المدى البعيد الكرامة التي يطالبون بها بأصوات عالية في ساحات الاعتصام.
----------



الإسلام وجدان أمة وليس إرهاباً

في هذا العصر يجعلون الضعيف يشعر بالذنب وعذاب الضمير فوق نهبهم لثرواته بكلمة سحرية تم اختراعها اسمها الإرهاب. يريدون الفلوجة تعتذر لواشنطن لأنها قاومت، ويريدون ملجأ العامرية يعتذر لسلاح الجو الأميركي لأنه احترق.
".في العراق اليوم يتم دفع طائقة بعينها دفعا إلى التطرف والعزلة لغرض إبادتها واجتثاثها.
. الڤالانتين - عيد الحب - الماضي صادف عاصفة إعلامية حول اغتصاب السجينات العراقيات في السجون السرية. هذا الڤالانتين صادف اجتياح الأنبار ودك الفلوجة والرمادي بالصواريخ. الشباب الشيعة يبالغون في بغداد والبصرة بالإحتفال في هذه الأعيا
كان اليهود والفلاسفة يهربون إلى الدول المسلمة المتسامحة للنجاة من الحرق بالنار ومحاكم التفتيش التي كانت تقيمها الكنيسة في أوربا المسيحية أيام القرون الوسطى؟ فكيف أصبح الإسلام أصل الشرور؟ في العراق قبل الاحتلال، وبالرغم من مساوئ النظام السابق، جعل المسلمون المسيحي ميشيل عفلق أبا روحيا، وجعلوا المربي الياس فرح المرجع الأساسي لدرس الثقافة القومية في الجامعات، وكان الرجل الثاني في الدولة هو المسيحي طارق عزيز.

جاء الاحتلال فأصبح الأب الروحي هو السيستاني،



========================================


السنة والدولة الصفوية في العراق

ما هو الهدف من تنظيم الزيارات المليونية الشيعية في العراق؟ إيران مثلا لا تقوم بنشاط مكثف كهذا. لماذا إذن هي مهتمة ببذل كل هذا الجهد والنفقات على الزيارات المليونية العراقية؟ لماذا تصر الدولة على جلب سكان الجنوب كل شهر في زيارات مليونية إلى الأضرحة المقدسة؟ ما هو السبب؟

السبب هو العامل النفسي لجعل السنة يعيشون في فضاء مليوني شيعي، يسمعون النشيد الشيعي كل يوم في بيوتهم حتى يتشيعوا مع الوقت. لهذا منعت القيادة العراقية السابقة المبالغة بهذه الطقوس لأنها تعرف الغاية التبشيرية من ورائها.

التشيع ليس دينا بل حزبا سياسيا، طقسا جماعيا وتنظيميا واقتصاديا. نحن من الآن بدأنا نعتاد على شتم عائشة وعمر وأبي بكر... بل حتى بيننا وبين أنفسنا لم نعد ننظر إلى هذه الرموز كما كنا في السابق. عقيدتنا تهتز ومع الزمن نتشيع. لأنه بالنسبة للبسطاء المهم السلامة والوظيفة والأطفال. والأخطر هو أن العلمانيين يقولون "لا فرق" بين الشيعي والسني فإذا إيران لا ترتدع عن إجرامها: "تشيّعوا" وأنقذوا حياتكم وأعراضكم وحياة أطفالكم.

ربما بدأت تصيبنا الهزيمة الروحية من الداخل. مبدأ إبن خلدون الشهير "المغلوب مولع بتقليد الغالب"
مراجع دين وكأنهم يريدون من الشيخ عبدالملك السعدي أن يصبح سيستاني معكوسا.

لماذا يبقى السني على مذهبه إذا كانت هويته مطاردة، ورموزه إما مطاردين أو فاسدين أو تحت التراب؟ ربما سيفكر كثيرون بدخول التشيع. هكذا تُقبل القبائل في وقت لاحق على التشيع كما دخلت قبائل الجنوب من قبل، فالناس تلحق رزقها وسلامتها في النهاية.

شاعر شعبي شاب من الأنبار (أحمد الهندي) يذهب يقرأ شعرا في النجف، يتملق بشكل مكشوف متناسيا دماء آلاف الشهداء. هذا ليس مشكلة ولكن المشكلة إعجاب آلاف البسطاء من أهل الأنبار بهذه القصيدة وهي دعوة صريحة لتشيع الأنبار "بس لا تگول دليم متحبّ الحسين". من المفروض في زمن كهذا أن يذهب الشاعر الأنباري الشجاع من الأنبار إلى النجف ويؤكد حبه لعمر بن الخطاب لا أن يدفع عن نفسه كراهية أهل البيت. لأن المظلوم في النجف هو عمر بن الخطاب وليس أهل البيت.

نحن نتشيع دون أن نشعر، ويصبح أمرا واقعا. الإيرانيون يؤمنون بأن الإسلام انتشر بالترهيب والقتل من جهة، وبالترغيب والبذل من جهة أخرى. هكذا يريدون نشر التشيع في العراق وسوريا. قياداتنا السنية لا يفكرون بخطورة العقيدة، ولا بعلاقتها بالسياسة والإقتصاد والتاريخ. يفكرون فقط بمصالح شخصية فردية لهذا لا نرى تضحيات من كبار السنة العراقيين. معظم التضحيات من البسطاء. بينما الشيعة وبسبب جاذبية العقيدة قدموا تضحيات من سادة قومهم وبهذا منحوا مشروعهم المصداقية. لاحظ كم قتيل من بيت الحكيم ومن بيت الصدر بينما سادتنا وشيوخنا ربما لا يريدون دخول القبور بشكل مبكر

هناك شيء مهم. الشيعي في الخارج يزور أهله، يتاجر مع بلده، يشتري بيتا أو قطعة أرض. بينما السني يهاجر ولا يعود لأن البلاد ليست بلاده، ويشعر بأنه مطرود. لا شيء يربط المهاجر السني بالعراق سوى ذكرياته. لا رواتب ولا مصالح ولا دعوات ولا ذهاب ولا إياب. المهاجر السني ميّت والمهاجر الشيعي حيّ. على العكس، المهاجر الشيعي مصدر قوة لطائفته، بينما المهاجر السني لا مصدر قوة ولا مصدر ضعف. مجرد فقيد.

لا شيء يجمع السنة لأنهم ولأجل الدولة كانوا عبدة الوظيفة (الراتب أو المعاش) يفتقرون إلى التضامن الوجداني، ثم صنعوا لأنفسهم صنما وطنيا صار اليوم عبئا عليهم.

حين هاجر الشيعة زمن النظام السابق جمعهم الحزب الديني، والحسينية، والحوزة ورجال الدين. استغلوا زمن المعارضة في تأسيس مراكز بحوث، تأليف الكتب، بناء المكتبات ومراكز الدراسات وبناء العلاقات السياسية والثقافية. لهذا حين سقط النظام السابق كانوا جاهزين. كان وعي النخبة الطائفي جاهزا لتنفيذ المشروع الصفوي. تذكروا رجلا من مؤسسي حزب الدعوة كالسيد مرتضى العسكري لم يكترث للحركة الشيوعية والقومية وبهرجة السبعينات من القرن الماضي في الكاظمية، ولا لنزول الأميركان على القمر بل بقي يكتب "معالم المدرستين" ويحلم ببغداد شيعية خالصة.

مشكلة السنة أنهم لا يهتمون بالثقافة ولا بالعمل الأهلي خارج الدولة. حتى في هذا العهد الصفوي يتهافتون على الصحوات لأنهم يريدون رواتب حكومية مضمونة. من الممكن أن يكون الواقع رديئا الآن لكن من المهم تطوير خطاب سني مقبول وراقٍ. الشيعة درسوا السنة وتاريخ العراق وصنفوا المصنفات بينما نحن بقينا نصرخ "مجوس" و"فرس" و"متعة". لقد نشأت ثقافيا على ضفاف الخطاب الشيعي، وشهدت مراحل تطوره من المعاناة والهجرة إلى السلطة والغنائم. الجماعة كانوا يعملون ليل نهار وينفقون رغم صعوبة ظروفهم تلك الأيام. عندهم مشروع وليس أهواء شخصية.

سبعمئة مليار دولار سرقات الحكومة العراقية الحالية كلها ذهبت إلى إيران. هذا وفاء منهم لمركز التشيع الذي احتضنهم وعلمهم ثلاثين سنة وليس مجرد فساد. لا أعرف متى يعثر السنة على مشروع ثقافي وروحي في اللغة والخيال قبل أن يطلقوا الصواريخ ويحملوا السلاح. لا يكفي أن نعرف ما يفعله العدو بنا، بل المهم أن نعرف نحن ما نفعل بأنفسنا.

هناك مثقفون وطنيون ثقاة من الشيعة يجادلون بأن الشيعة مضلَّلون ولا يريدون حكم الحوزة وغير مستفيدين منه. الفقر، والجوع، والفساد، وانعدام الخدمات والجهل هي الأساس في المحافظات الجنوبية العراقية. يؤكدون دائماً بأن المؤسسة الدينية والغوغاء لا يمثلون الشيعة. هذه هي المشكلة التي جعلتنا نأخذ كل هذه السنوات من الإضطهاد الطائفي حتى نعلن مطالبتنا بإقليم سني.

نحن في الحقيقة لا نرى نضالا شيعيا ولا شيوعيا ضد الفساد الحكومي والدعاية الدينية الحوزوية. على العكس. نرى أغلب المثقفين الشيعة متحمسين للعرس الطائفي الذي تزفه السلطة، وفي أحسن الأحوال شياطين خرس. باستثناء أفراد وطنيين معدودين على أصابع اليد الواحدة كالأستاذ جاسم الزيرجاوي مثلا. المثقف الشيعي في غيبوبة. نقول له فساد وسرقات يقول لنا صدام حسين كان يسرق، نقول له قتل وإعدامات بالجملة وتقارير منظمات عالمية وفضائح يقول لنا مقابر جماعية في عهد صدام. هذا ربما يكفي ليوحي لنا بأن المثقف الشيعي يتلذذ بالثأر والإنتقام من سنة العراق ولا يعارضه.

لعشر سنوات قام الكتاب الشيعة باتهام السنة بأشياء موجودة عندهم وليست عند السنة. فهم حتى لا يكلفون أنفسهم مشقة التعرف على الثقافة والبيئة السنية العراقية.

أشهر منظر للدولة الطائفية الشيعية هو الأستاذ حسن العلوي في كتابة "الشيعة والدولة القومية" الذي كانت تتناقله الحوزات الشيعية والأحزاب في سوريا وإيران زمن النظام السابق وتثقف به أمثال السيد نوري المالكي والسيد باقر الزبيدي.

الكتاب مبني على مذكرات ال مس بيل أيام الإنتداب البريطاني وهذه سيدة بريطانية موظفة صغيرة في وزارة الخارجية البريطانية ضخمها الكتاب الشيعة وجعلوا من مذكراتها قرآنا. مثلا اتهموا الأستاذ ساطع الحصري (توفي 1968م) بتأسيس تعليم طائفي في العراق، بينما الحقيقة هم أسسوا التعليم الطائفي الصريح اليوم في العراق.

اتهموا الجيش العراقي الوطني السابق بأنه جيش تأسيسه عثماني طائفي، بينما هم من أسس اليوم جيشاً عميلا بعقيدة طائفية صريحة.

اتهموا النظام العراقي السابق بأنه حكم "مماليك" بينما هم من جاء بحكومة صفوية مرتهنة بيد الحرس الثوري الإيراني والجنرال قاسم سليماني.

اتهموا حزب البعث العراقي بأنه دولة منظمة سرية، بينما هم حكموا بدولة منظمة سرية (حزب الدعوة) الغامض (سري) حتى الشيعة لا يفهمون شعاراته ولا أهدافه ولا تأسيسه ولا أفكاره. أشبه بحركة الحشاشين الباطنية التي أسسها حسن الصباح (ت 1224م) بقلعة مخيفة ومعزولة هي قلعة أَلَموت.

كما نرى الباطني لا يهتم بالظاهر والواقع بل يعيش في أوهامه وعناده وأهوائه. ربما أكون مخطئا، لكن لاحظ تناقض تنظيراتهم حين كانوا في المعارضة كتبوا بأن السنة في العراق يختلفون عن السنة العرب خارج العراق بأنهم طائفيون، أو بوصف كنعان مكية "عشائر ملثمة تحترف القتل"، فلما هيمنوا على الحكم، ودالت لهم الدولة، بدأوا بذبح السنة حتى تمكنت الدولة منهم. ثم قالوا السنة داخل العراق طيبون لكن السنة العرب والخليجيين تحديدا هم المجرمون.

لاحظ حين كانت بغداد بألف خير قالوا إن العرب مخدوعون بجاذبية بغداد التاريخية، فلما استولى الصفويون عليها وحولوا بغداد إلى خدعة ومزبلة عربية صاروا يدعون كتابهم لتمجيد بغداد التاريخية وتسميتها عاصمة ثقافية عربية. الباطني لا يؤمن بالظاهر ويتحدث إلى أهوائه تماماً مثل تفسيرهم للقرآن الكريم.

لماذا لم يحمل أكراد العراق الحقد القديم على السنة؟ دائماً أفكر بأن النظام السابق لم يقاتل الشيعة العراقيين قتالا عسكريا مكشوفا في العراق. نحن قاتلنا الأكراد، وذبحناهم، وأحرقنا مدنهم، وقامت الدولة العراقية أثناء القتال والدماء بعمليات مخجلة كالأنفال وحلبچة.

مع هذا حين سقطت الدولة السابقة لم يحمل الأكراد ذلك الإضطهاد محملا عقائديا تاريخيا لأنهم ببساطة "مسلمون سنة". ما زال الأستاذ الجامعي السني يلجأ إلى جامعة أربيل فلا يعترضه أحد، وما زال الضابط العسكري المهدد يهرب إلى السليمانية فلا يقتله أحد. وما زالت البغداديات السنيات يهربن إلى دهوك فلا يغتصبهن الأكراد.

ربما الوحدة هي وحدة العقيدة وليس وحدة اللغة كما قال ميشيل عفلق. الشيعة جلبوا الفرس والأفغان الذين لا يتكلمون اللغة العربية وجعلوا منهم سادة ومراجع وزعماء روحيين للبلاد بسبب وحدة العقيدة، بينما السنة العرب كانوا يطاردون الأكراد إخوانهم في العقيدة.

لم يحمل الأكراد الحقد القديم على السنة العرب في العراق بل حملوها محمل الحكومة الظالمة ولا ذنب على الشعب ولا على الناس. لم يوقع جلال الطالباني حتى على إعدام الرئيس صدام حسين لأنه رأى لمعان النار بعيون الشيعة ورغبة بالإنتقام الطائفي فنأى بشعبه عن هذا النوع من الحفلات.

الأكراد سنة مسلمون سواء أخذوا إقليما أو دولة يبقون لا يحملون علينا لا حقدا ولا ضغينة هذه حقيقة،

حتى إذا ظهرت داعش وقاعدة عندهم وذبحت وفجرت فأن الأكراد لا يذبحون أطفالنا، بل يقوم رجال الأمن بالقبض على المجرمين الفاعلين وتنتهي المشكلة. ربما لأنهم "سنة" أيضا لا مجال للخيال والأسطورة والمبالغة.

لماذا لا نتساءل عن سبب وقوف القوميين العرب كالأستاذ محمد حسنين هيكل والأستاذ عبدالباري عطوان مع إيران ومشروعها الصفوي حتى بعد نزوح ستة ملايين سوري بحسب تقارير الأمم المتحدة الأخيرة؟ لماذا لا نتساءل عن وقوف بعض الأقليات العربية مع النظام السوري حتى بعد هدم الحواضر بالبراميل المتفجرة من الطائرات؟ هل هذا لأن الأغلبية السنية قد تم اختزالها إلى إرهاب وفتاوى الشيخ إبن تيمية.

أليس من حق رجل نشأ على العقيدة القومية مثلي في محنة كهذه أن يعيد النظر ويتساءل







 
قديم 27-07-14, 11:17 AM   رقم المشاركة : 38
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


أسعد البصري:


المالكي نكث وعوده: هل يُحسِنُ الصعلوك مخاطبة الملوك


الصفويون إذا كنت تضايقهم إعلاميا وبشكل مؤثر لا ينشرون لك، ولا يكتبون ضدك مقالات توجه الناس لقراءتك، على العكس من ذلك، ينشرون باسمك مئات التعليقات مديحا لخامنائي، ودفاعا عن المالكي، وشتيمة لعمر بن الخطاب. هكذا يتصرفون معي على الأقل.

اغتيال وتهجير المثقفين السنة بلا توقف ومنذ الإحتلال. قبل أيام هاجر بأطفاله أهم شعراء الموصل محمود الدليمي، الذي كان تعلقه بمدينته يذكرني بمديح مالك بن الريب لوادي الغضا، وبمحبة حافظ الشيرازي لشيراز.

منذ أن كان ينام قرب مدفأة المازوت الخانقة في دمشق، غير أن هزيمة الموصل الأخيرة نسفت جميع أوهامه.

رجل كهذا أصبح سيدا لبغداد فجأة. يقول خميس الخنجر "المالكي نكث بوعوده التي قدمها للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتهدئة الأوضاع في العراق، عندما استقبله في مستهل دورته الأولى". وهل يُحسن "الصعلوك" مخاطبة الملوك؟
قبل أن يتخصص ابراهيم الصميدعي بالرؤية الإستراتيجية للسيد المالكي في الشرق الأوسط. أيام كان فيها أبو إسراء يقضي وقته بين الحسينية الحيدرية، ومحلات الدجاج، وتصريف الدولارات.

رزاني يأخذ نفط كركوك ليبني به كردستان، بينما حضرتك ماذا تفعل بمليارات كركوك؟ كما فعلت بمليارات البصرة؟ تعطيها لإيران لبناء مفاعلات نووية؟ الرئيس صدام حسين كان يبني مفاعلات نووية في العراق تقصفها إسرائيل أحيانا (مفاعل تموز مثالا)، بينما المالكي يبني مفاعلات نووية في إيران.

الشيء ذاته فعله السيستاني بعد زيادة واردات الحوزة من البترول العراقي، صار يبني أحياء بأكملها في قم وطهران لطلبة العلوم الدينية، وينفق رواتب ومخصصات لعشرات الآلاف في إيران.
-----------------



الإسلام الصفوي قائم جوهرياً على رفض الإسلام والتعايش

غريب حقاً أن دولة مثل إيران معروفة بالتجارب الصوفية والفلسفية فشاعرها القومي حافظ الشيرازي مثلا بنى فلسفته على العرفان ومعرفة الله، تقوم بنشر هذا النوع من الفهم الديني القائم على النزاع الداخلي والمسيرات الجماعية والضوضاء.
يمكنك حضور المسجد السني ألف سنة دون أن يتم ذكر الشيعة أبدا، بينما لا يوجد خطيب شيعي لا يذكر أتباعه بوجود ثأر وظلم ومشاكل، وبوجود إسلام وضيع يتبعه أهل العامة. لست رجل دين لكنني أرى من المفيد أن يسمع الفقهاء الشيعة في رمضان من المسلم العادي سبب الفشل الذريع لمشروعهم التبشيري في المجتمع السني، رغم أنهم أنفقوا مليارات الدولارات.
في ثمانينات القرن الماضي كنا نعثر أحيانا على مسلم شيعي بمعنى تجربة إيمانية، اليوم ومن خلال متابعتي انتهى التشيع إلى صراع مطلق، وكلام سريع كاللطميات والتعاطف الكاذب. أعتقد بسبب حركة المال والقفز على السلطة أصبح شيعة العراق لا وقت عندهم،
ن التشيع الحالي سينتهي كما قال الحكماء القدامى إلى مجرد "رفض"، جل اهتمامهم برفض الرموز ونبش المصادر السنية، وهو اهتمام مريب برفض الإسلام والثقافة العربية.

نحن اليوم أمام نوع مميز من المذاهب القومية الشعوبية.ولهذا جمعت الشعوبية بين الزندقة وكراهية العرب.إن نقد الإسلام لا يعني نقد الشيعة نحن اليوم أمام دين آخر حقاً. إسلام قائم على "رفض" الإسلام. وربما هذا ما انتبه إليه المرجع الشيعي العربي محمود الصرخي الحسني مما جعل المراجع الفرس التحريض عليه لأنه دعا إلى التسامح ورفض العدوان على العرب والرموز الإسلامية.

لقد وجد الصفويون في سهولة إقناع القوى العظمى بوجود تشابه زائف بين القومية العربية والنازية أو الشوفينية وسيلة لسن قوانين اجتثاث البعث واقتلاع الثقافة القومية في العراق.كذلك وجدت إيران في شعار الحرب ضد الإرهاب الذي رفعته أميركا طريقة أخرى لاقتلاع المذهب السني ونشر التشيع.

لقد رافق ذلك السلوك الانتهازي، حالات إنسانية صعبة على أهل السنة في العراق، فقد أصبحوا مطاردين بعروبتهم وبإسلامهم. هذا الاقتلاع الثقافي والوجداني المشين لم يترك أمامنا سوى خيارات صعبة أدت إلى هذا الغضب والقتال المسلح الدائم في بلادي المهددة بعد عشر سنوات من هذا الظلم الكبير بالتقسيم.

إن أهل السنة في العراق لم يختاروا وجدانهم الإسلامي التاريخي، كما لم يختاروا محبتهم الطبيعية للعرب والانتماء القومي، ولا يوجد تعارض بين الله والوطن، أو العروبة والعراق. لم نجد أي تفهم ولم نعثر على أي تعاطف من الشيعة، على العكس من ذلك رأينا الإمعان والمبالغة في الأذى الجسدي والرمزي والوجداني.

من الشيعة، على العكس من ذلك رأينا الإمعان والمبالغة في الأذى الجسدي والرمزي والوجداني.

هذا الأمر هو الذي يجعل من حملنا للسلاح دفاعا عن الضمير ورغبة بالبقاء. المكر الأميركي والإيراني أصبح غير قابل للاستمرار. القمع يؤدي إلى المزيد من العنف، كذلك اجتثاث العروبة يؤدي إلى تدفق المزيد من العرب المحاربين. لا بد من السماح لنا بالخيارات القومية السياسية، ولابد من الإعتراف باحترام التنوع الديني.

إن المظلومية الشيعية لم تعبر عن نفسها في العراق كحالة إنسانية بل ظهرت كتبعية عمياء لإيران، ونزعة رهيبة نحو سرقة البلاد وثروات الفقراء. كذلك أسطورة المهدي المنتظر الذي يظهر عندهم في آخر الزمان لأجل العدالة لم يكن في الحقيقة سوى "أبو درع" الرجل الذي أطلقوا عليه سفاح الرصافة أو زرقاوي الشيعة.

هذا الفشل المتنامي أصبح استمراره مستحيلاً، وأصبح الخطأ الثقافي مشكلة حقيقية تهدد وجود الإنسان العراقي، بل ربما تهدد وجود العراق كله.

لم يسمح الحكم الملكي العراقي للمراجع الفرس وحوزة النجف بتمثيل الشيعة، وحتى الحكم القومي السابق لم يسمح بذلك، وقد كشفت الأيام بأن هؤلاء المراجع لا يمثلون مصالح البلاد ولا ضميرها الوطني، وأصبحنا اليوم أمام ديمقراطية زائفة وعراق فارسي لا هم له سوى التخطيط لشن حروب على الإسلام والعرب. كما رأينا نشاطهم في سوريا، وأطماعهم بالسعودية والبحرين واليمن ولبنان.
من الشيعة، على العكس من ذلك رأينا الإمعان والمبالغة في الأذى الجسدي والرمزي والوجداني.

هذا الأمر هو الذي يجعل من حملنا للسلاح دفاعا عن الضمير ورغبة بالبقاء. المكر الأميركي والإيراني أصبح غير قابل للاستمرار. القمع يؤدي إلى المزيد من العنف، كذلك اجتثاث العروبة يؤدي إلى تدفق المزيد من العرب المحاربين. لا بد من السماح لنا بالخيارات القومية السياسية، ولابد من الإعتراف باحترام التنوع الديني.

إن المظلومية الشيعية لم تعبر عن نفسها في العراق كحالة إنسانية بل ظهرت كتبعية عمياء لإيران، ونزعة رهيبة نحو سرقة البلاد وثروات الفقراء. كذلك أسطورة المهدي المنتظر الذي يظهر عندهم في آخر الزمان لأجل العدالة لم يكن في الحقيقة سوى "أبو درع" الرجل الذي أطلقوا عليه سفاح الرصافة أو زرقاوي الشيعة.

هذا الفشل المتنامي أصبح استمراره مستحيلاً، وأصبح الخطأ الثقافي مشكلة حقيقية تهدد وجود الإنسان العراقي، بل ربما تهدد وجود العراق كله.

لم يسمح الحكم الملكي العراقي للمراجع الفرس وحوزة النجف بتمثيل الشيعة، وحتى الحكم القومي السابق لم يسمح بذلك، وقد كشفت الأيام بأن هؤلاء المراجع لا يمثلون مصالح البلاد ولا ضميرها الوطني، وأصبحنا اليوم أمام ديمقراطية زائفة وعراق فارسي لا هم له سوى التخطيط لشن حروب على الإسلام والعرب. كما رأينا نشاطهم في سوريا، وأطماعهم بالسعودية والبحرين واليمن ولبنان.
--------------------
لإرهاب وسيلة يائسة لوقف التبشير الشيعي في العراق


الصفويون يستخدمون اليوم شيوخ العشائر السنة بالمال العام لضرب المؤسسات السنية، والسيطرة على بغداد.


سال علماء إلى مناطق البصرة والمنتفج وكربلاء لتثقيف القبائل، وقد أخفق العلماء السنة الخمسة الذين أرسلوا إلى العراق عام 1905م لتنظيم التربية العثمانية، ومواجهة الدعاية الشيعية في قلب اتجاه التبشير الديني الإيراني. فهم بالإضافة إلى قلة عددهم، كانوا يفتقرون إلى دعم المسؤولين المحليين، ولم يكن لديهم حافز قوي لأنهم لم يكونوا يتسلمون مرتباتهم بانتظام







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "